الرئيسية
نتائج البحث عن عبارة: "العلم"
من أقوال أ. وجدان العلي
" أقنعني " !
هذه الكلمة الجميلة يستتر بها أحيانًا من لا يحسن الخضوع لبرهان العلم ونور البيان؛ ليجعل نفسه الفارغة من العلم وآلة المعرفة معيارًا للقبول والرفض!
انظر تجدها متناثرة هنا وهنالك وسائدَ تنام عليها عقول الفارغين، الذين لا يطلبون العلم والحجة، ويتقنون " علم الثرثرة " !
1. المنتقى النفيس
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: الناس ثلاثة فعالم رباني ومتعلم على سبيل نجاة وهمج رعاع اتباع كل ناعق يميلون مع كل ريح لم يستضيئوا بنور العلم ولم يلجئوا إلى ركن وثيق العلم خير من المال العلم يحرسك وأنت تحرس المال العلم يزكو على العمل والمال تنقصه النفقة ومحبة العالم دين يدان بها العلم يكسب العالم الطاعة في حياته وجميل الأحدوثة بعد موته.
1. فوائد من كتاب أدب الدنيا والدين للماوردي
قال يحيى بن خالد لابنه: عليك بكل نوع من العلم فخذ منه، فإن المرء عدو ما جهل، وأنا أكره أن تكون عدو شيء من العلم، وأنشد: تفنن وخذ من كل علم فإنما يفوق امرؤ في كل فن له علم فأنت عدو للذي أنت جاهل به ولعلم أنت تتقنه سلم وإذا صان ذو العلم نفسه حق صيانتها، ولازم فعل ما يلزمها أمن تعيير الموالي وتنقيص المعادي، وجمع إلى فضيلة العلم جميل الصيانة وعز النزاهة فصار بالمنزلة التي يستحقها بفضائله.
فوائد من كتاب صفة الصفوة 13
قال عبد الرحمن بن مهدي: كان يقال إذا لقي الرجل من فوقه في العلم: كان يوم غنيمة، وإذا لقي من هو مثله دارسه وتعلم منه، وإذا لقي من هو دونه تواضع له وعلمه. ولا يكون إماما في العلم في العلم من يحدث بكل ما سمع ولا يكون إماما في العلم من يحدث عن كل أحد، ولا يكون إماما في العلم من يحدث بالشاذ من العلم والحفظ والإتقان.
2. حياة السلف بين القول والعمل
نصائح وتوجيهات للعالم وطالب العلم:قال الجنيد بن محمد رحمه الله: متى أردت أن تشرف بالعلم، وتنسب إليه، وتكون من أهله، قبل أن تعطي العلم ماله عليك، احتجب عنك نوره، وبقي عليك وسمه وظهوره. ذلك العلم عليك لا لك، وذلك أن العلم يشير إلى استعماله وإذا لم يستعمل العلم في مراتبه رحلت بركاته. [الحلية (تهذيبه) 3 / 381].
من خواطر الشيخ السعدى1
" وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ " الحاقة (51): مراتب اليقين: { وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ } أي: أعلى مراتب العلم، فإن أعلى مراتب العلم اليقين وهو العلم الثابت، الذي لا يتزلزل ولا يزول. واليقين مراتبه ثلاثة، كل واحدة أعلى مما قبلها: أولها: علم اليقين، وهو العلم المستفاد من الخبر. ثم عين اليقين، وهو العلم المدرك بحاسة البصر. ثم حق اليقين، وهو العلم المدرك بحاسة الذوق والمباشرة. وهذا القرآن الكريم، بهذا الوصف، فإن ما فيه من العلوم المؤيدة بالبراهين القطعية، وما فيه من الحقائق والمعارف الإيمانية، يحصل به لمن ذاقه حق اليقين.
1. فوائد من كتاب الفوائد المنثورة من الأقوال المأثورة
طالب العلم بين الصدق والكذب: لم يكن الكذب يوما من صفات طلبة العلم، ألم تعلم أن الكذب يورث فقد الثقة من القلوب، وذهاب العلم، وعدم التصديق ولو صدقت. قال الأوزاعي – رحمه الله – " تعلم الصدق قبل أن تتعلم العلم " وقال الدارمي – رحمه الله- " ساد إسحاق بن راهويه أهل المشرق والمغرب بصدقه " وقال الإمام مالك " لا يـؤخذ العلم عن أربعة.... ومن يكذب في حديث الناس، وإن كنت لا أتهمه في الحديث.
2. فوائد من كتاب أدب الدنيا والدين للماوردى
قال بعض الحكماء: لا تمنعوا العلم أحدا فإن العلم أمنع لجانبه. فأما إن لم يكن الداعي دينيا نظر فيه فإن كان مباحا، كرجل دعاه إلى طلب العلم حب النباهة وطلب الرئاسة فالقول فيه يقارب القول الاول في تعليم من قبل؛ لأن العلم يعطفه إلى الدين في ثاني حال، وإن لم يكن مبتدئا به في أول حال.
من أقوال الشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي
(1) [الفرقان:58]
على طالب العلـم أن يتسلح بتقوى الله عز وجل وخشيته والاستعانة بالله، الله تعالى أمر نبيه أن يتوكل عليه: {وتوكل على الحي الذي لا يموت وسبح بحمده} (1) فتوكل على الله في ضبط العلـم، وتوكل على الله أن يعينك على العمل بهذا العلـم، وتوكل على الله سبحانه وتعالى أن يجعل هذا العلـم حجة لك لا حجة عليك.
فوائد من كتاب مفتاح دار السعادة
ان صفات الكمال كلها ترجع إلى العلم والقدرة والارادة والارادة فرع العلم فإنها تستلزم الشعور بالمراد فهي مفتقرة إلى العلم في ذاتها وحقيقتها والقدرة لا تؤثر إلا بواسطة الارادة والعلم لايفتقر في تعلقه بالمعلوم إلى واحدة منهما وأما القدرة وإلارادة فكل منها يفتقر في تعلقه بالمراد والمقدور إلى العلم وذلك يدل على فضيلته وشرف منزلته.
فوائد من كتاب تسهيل الوصول لفوائد سير أعلام النبلاء لفرحان العطار 2
قال ابن وهب: كان أول أمري في العبادة قبل طلب العلم، فولع بي الشيطان في ذكر عيسى ابن مريم عليه السلام: كيف خلقه الله تعالى، ونحو هذا، فشكوت ذلك إلى شيخ فقال لي: ابن وهب، قلت: نعم، قال: اطلب العلم، فكان سبب طلبي العلم. قلت: مع أنه طلب العلم في الحداثة، نعم وحدث عنه خلق كثير، وانتشر علمه وبعد صيته.
سورة الكهف
﴿ قَالَ لَهُۥ مُوسَىٰ هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَىٰٓ أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا ﴾ [سورة الكهف آية:﴿٦٦﴾]
العلم النافع هو العلم المرشد إلى الخير؛ فكل علم يكون فيه رشد وهداية لطرق الخير، وتحذير عن طريق الشر، أو وسيلة لذلك، فإنه من العلم النافع، وما سوى ذلك فإما أن يكون ضاراً، أو ليس فيه فائدة؛ لقوله: (تعلمن مما علمت رشدا). السعدي:484.
من أقوال الشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي
ألا تعلم أنك لو طلبت هذا العلـم، وأعطيته حقه، ونبذت الكسل والخمول، وأقبلت على ربك بصدق وجد واجتهـاد، وأظهرت لله أنك تعظمه وتعظم هذا العـلم الذي تطلبه، أن الله يفتح عليك باب سعادة لا تشقى بعدها أبدا، وأن الله يفتح عليك بهذا العـلـم باب رحمة لا تعذب بعدها أبدا، لقـد طلب أقوام العـلم فصدقـوا مع ربهم فصدق الله معهـم.
فائدة
من كتاب لا تحزن
العلم هُدى وشِفاءٌ: ذَكَرَ ابنُ حزمٍ في (مُداواة النفوس) أنَّ منْ فوائدِ العلمِ: نَفْيَ الوسواسِ عن النَّفْسِ، وطرْدَ الهمومِ والغمومِ والأحزانِ. وهذا كلامٌ صحيحٌ خاصَّةً لمنْ أحبَّ العِلْم وشغف به وزاولهُ، وعمل به وظهر عليه نفْعُه وأثرُه. فعلى طالبِ العلمِ أن يوزِّع وقته، فوقتٌ للحفْظِ والتكرارِ والإعادةِ، ووقتٌ للمطالعةِ العامَّةِ، ووقتٌ للاستنباطِ، ووقتٌ للجَمْعِ والتَّرتيبِ، ووقتٌ للتأمُّلِ والتدبُّرِ.
من أقوال الشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي
إذا طلبت العلـم لا تلتـفت إلى شيء سواه؛ كما قال عبد الله بن دينار رحمه الله: ألا ليت شعري من أدرك العلـم أي شيء فاته! ومن فاته العلـم أي شيء أدركه! ألا ليت شعري من أدرك العلـم أي شيء فاته؛ ما دمت أنت في سوق الآخرة؛ الملائكة تغشاك، وتغشى المجلس الذي أنت فيه، وتغشاه السكينة، وتضع أجنحتها رضا لك بما صنعت ما دمت تطلب العلـم، ويسهل لك الطـريق إلى الجنة أي شيء.. ما الذي فاتـك؟!!
2. حياة السلف بين القول والعمل
نصائح وتوجيهات للعالم وطالب العلم:قال عبد الرحمن بن مهدي رحمه الله: كان يقال: إذا لقي الرجل الرجل فوقه في العلم، كان يوم غنيمة، وإذا لقي من هو مثله دارسه وتعلم منه، وإذا لقي من هو دونه تواضع له وعلمه، ولا يكون إمامًا في العلم من يحدث بكل ما سمع، ولا يكون إمامًا في العلم من يحدث عن كل أحد، ولا يكون إمامًا في العلم من يحدث بالشاذ من العلم، والحفظ: الإتقان. [الحلية (تهذيبه) 3 / 111].
فوائد من كتاب مفتاح دار السعادة
ان النصوص النبوية قد تواترت بان افضل الاعمال إيمان بالله فهو رأس الامر والاعمال بعده على مراتبها ومنازلها والايمان له ركنان احدهما معرفة ما جاء به الرسول والعلم به والثاني تصديقه بالقول والعمل والتصديق بدون العلم والمعرفة محال فإنه فرع العلم بالشيء المصدق به فإذا العلم من الايمان بمنزلة الروح من الجسد ولاتقوم شجرة الايمان الا على ساق العلم والمعرفة فالعلم إذا اجل المطالب واسمى المواهب.
الفقه سيّد العلم
مواعظ الأمام الشافعي - صالح الشامي
سأل طالب علم الشافعي رحمه الله تعالى فقال: أي العلم أطلب؟
فقال: يا بني: أما الشعر، فيضع الرفيع ويرفع الخسيس.
وأما النحو، فاذا بلغ الغاية صار مؤدبا.
وأما الفرائض، فاذا بلغ صاحبها فيها الغاية، صار معلم حساب.
وأما الحديث فتأتي بركته وخيره عند فناء العمر.
وأما الفقه، فللشاب وللشيخ وهو سيّد العلم.
1. فوائد من كتاب ورثة الأنبياء لعبد الملك بن محمد عبد الرحمن القاسم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في تفضيل العالم على العابد: «فضل العالم على العابد كفضلي على أدنى رجل من أصحابي»(رواه الترمذي) فانظر كيف جعل العلم مقارناً لدرجة النبوة، وكيف حط رتبة العمل المجرد عن العلم، وإن كان العابد لا يخلو من علم بالعبادة التي يواظب عليها، ولولاه لم تكن عبادة(الإحياء) والإسلام دين ينبذ الجهل، ويحث على طلب العلم، ويرتب الأجر والمثوبة على ذلك.
سورة النساء
﴿ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ ٱلَّذِى تَسَآءَلُونَ بِهِۦ وَٱلْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [سورة النساء آية:﴿١﴾]
مقام المراقبة -وهو مقام شريف- أصله: علمٌ وحال؛ أما العلم فهو: معرفة العبد أن الله مطلع عليه، ناظر إليه، يرى جميع أعماله، ويسمع جميع أقواله، ويعلم كل ما يخطر على باله. وأما الحال فهي: ملازمة هذا العلم للقلب بحيث يغلب عليه، ولا يغفل عنه. ولا يكفي العلم دون هذه الحال. ابن جزي: 1/172.
سورة الدخان
﴿ وَإِنَّهُۥ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَٱتَّبِعُونِ ۚ هَٰذَا صِرَٰطٌ مُّسْتَقِيمٌ ﴾ [سورة الزخرف آية:﴿٦١﴾]
ومعنى قوله: (لعلم للساعة) على القول الحق الصحيح الذي يشهد له القرآن العظيم والسنة المتواترة: هو أن نزول عيسى في آخر الزمان حيا علم للساعة؛ أي علامة لقرب مجيئها; لأنه من أشراطها الدالة على قربها. الشنقيطي:7/128.
1. فوائد من كتاب ورثة الأنبياء لعبد الملك بن محمد عبد الرحمن القاسم
حث معاذ بن جبل رضي الله عنه على طلب العلم ويبين فضله وفضل أهله فيقول: تعلموا العلم؛ فإن تعلمه لله خشية، وطلبه عبادة، ومدارسته تسبيح والبحث عنه جـهاد، وتعلـيمه لمن لا يعلمه صدقة، وبذله لأهله قربة، وهو الأنيس في الوحدة والصاحب في الخلوة (جامع بيان العلم وفضله).
فوائد من مجموع الفتاوى
والقائمون بحفظ العلم الموروث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الربان، الحافظون له من الزيادة والنقصان، هم من أعظم أولياء اللّه المتقين وحزبه/ المفلحين، بل لهم مزية على غيرهم من أهل الإيمان والأعمال الصالحات، كما قال تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ } [المجادلة:11] قال ابن عباس: يرفع الله [الذين أوتوا العلم من المؤمنين على الذين لم يؤتوا العلم درجات].
4. حياة السلف بين القول والعمل
العمل بالعلم وتبليغه:قال الذهبي رحمه الله: من طلب العلمَ للعمل كسره العلمُ، وبكى على نفسه، ومن طلب العلم للمدارس والإفتاء والفخر والرياء، تحامق، واختال، وازدرى بالناس وأهلكه العُجْبُ، ومقتَتْهُ الأنفس " قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا، وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا " [الشمس: 9، 10]؛ أي: دسَّسَها بالفُجور والمعصية. قُلِبتْ فيه السينُ ألفًا. [السير (تهذيبه) 3/1401].