من فضائل الأدب للطالب والمتعلم 2
لقد أدرك سلف هذه الأمة أهمية الأدب لطالب العلم، فكانت لهم أقوال تحثُّ على أهمية تعلم الأدب للطالب والمتعلم، وأن يكون ذلك قبل تعلم العلم، وقد يسر الله الكريم فجمعت بعضًا من أقوالهم في ذلك، وهي أقوال مختصرة لا تزيد عن سطر واحد، أسأل الله الكريم أن ينفع بها.
عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
تأدَّبوا ثم تعلَّموا.
حبيب بن الشهيد البصري رحمه الله:
قال لابنه: يا بني، ايتِ الفقهاء والعلماء وتعلم منهم وخذ من أدبهم وأخلاقهم وهديهم.
الحجاج بن أرطاة رحمه الله:
إن أحدكم إلى أدب حسن أحوجُ منه إلى خمسين حديثًا.
الليث بن سعد رحمه الله:
أنتم إلى يسير الأدب أحوجُ منكم إلى كثير من العلم.
مالك بن أنس رحمه الله:
تعلم الأدب قبل أن تتعلم العلم، كانت أمي توجهني إلى ربيعة وتقول تعلم من سمته، وأدبه قبل أن تتعلم من حديثه وفقهه.
عبدالله بن المبارك رحمه الله:
لا ينبل الرجل بنوع من العلم ما لم يزين علمه بالأدب.
ابن وهب رحمه الله:
الذي نقلنا من أدب مالك أكثر مما تعلمناه من علمه.
أبو عبدالله البلخي رحمه الله:
أدبُ العلم أكثرُ من العلم.
زكريا العنبري رحمه الله:
علم بلا أدب كنار بلا حطب.
يوسف بن الحسين رحمه الله:
بالأدب يفهم العلم.
مخلد بن الحسين الأزدي رحمه الله:
نحن إلى كثير من الأدب أحوجُ منا إلى كثير من الحديث.
الإمام محمد بن الحسين الآجري رحمه الله:
ينبغي لمن عَلَّمه الله القرآن، وفضَّلهُ على غيره ممن لم يُحمله كتابه...أن يتأدب بآداب القرآن.
الخطيب البغدادي رحمه الله:
الواجب أن يكون طلبةُ الحديث أكملَ الناس أدبًا، وأشد الخلق تواضُعًا.
الإمام الغزالي رحمه الله:
آداب المتعلم طهارة النفس عن رذائل الأخلاق ومذموم الأوصاف والصفات الرديئة.
العلامة عبدالرحمن السعدي رحمه الله:
أهل العلم...أحقُّ الناس بالاتصاف بالأخلاق الجميلة والتخلي من كل خلق رذيل.
بكر بن عبدالله أبو زيد رحمه الله:
العلم أثمنُ دُرةٍ في تاج الشرع المطهر لا يصلُ إليه إلا المتحلي بآدابه المُتخلِّي عن آفاته.
مختارات