لا يستطاع العلم براحة الجسد
قال الإمام يحيى بن أبي كثير رحمه الله : لا يستطاع العلم براحة الجسد.
وهي قاعدة شريفةٌ مشهودةٌ، ولا يقوم هذا الجسد إلا بعافية القلب وتلمح العاقبة، ولا عافيةَ أروى للقلب من أنوار الذكر والاستغاثة بالله، وسؤاله العون والتوفيق؛ فإن العلم توفيق لا يأوي إلى قلبٍ خربٍ.
ولذلك كان حظ الربانيين من القرآن والذكر والافتقار والمناجاة والسجود عظيمًا، فانصبت عليهم بركات المدد والإعانة، حتى صارت أجسادهم مطاياهم في السير إلى الله، يسوقونها رغبًا ورهبًا بحُداء الشوق إلى منازل السبق والشرف، وكان من ورائهم تراث هائل لا تفسير لقدرتهم على تحصيله إلا كرم الرب تبارك اسمه عليهم؛ فرزقوا عمرًا عريضًا ممتدًّا في الخافقين.
ومتى كسِل العبد في تحصيله، فلم يدفع ذلك بالمجاهدة، ورضي بفضلة الوقت والجهد والتحصيل=حُجِبَ، "ويقنع بالدون من كان دونًا".ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
مختارات
-
قال تعالى: مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت
-
" خالد بن الوليد - لا ينام ولا يترك أحدا ينام "
-
" مع القرآن الكريم "
-
الاّفة الاولـى : الـخـوف من وحـشـة الـتـفـرد
-
" طلب الرزق "
-
الى حجاج بيت الله الحرام
-
" مفاتيح المغفرة "
-
" بشرى الله للمتقين في الدنيا والآخرة "
-
حكم كتابة كفارة المجلس في نافذة الخروج من المنتدى?
-
من إعجاز النبوة استشرافها الحلول الجذرية للمشكلات الاجتماعية والحضارية