" من خصال العلماء في القرآن الكريم "
" من خصال العلماء في القرآن الكريم "
الخصلة الأولى: أنهم أشد الناس وأكثرهم خشية لله تعالى قال تعالى: " إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ " [فاطر: 28] " ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ " [البينة: 8].
الخصلة الثانية: أنهم خير البرية " أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ " [البينة: 7].
قال ابن جماعة الكناني رحمه الله تعالى «فاقتضت الآيتان – " إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ "، " أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ " أن العلماء هم الذين يخشون الله تعالى هم خير البرية فينتج أن العلماء هم خير البرية " تذكرة السامع: ص6 ".
وجاء في الحديث: «من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين» (رواه البخاري ومسلم).
الخصلة الثالثة: أن منزلتهم أرفع منزلة وأزكاها، قال تعالى:
" يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ " [المجادلة: 11].
الخصلة الرابعة: أنهم من أولي الأمر الذين أمرنا الله عز وجل بالرجوع لهم والصدور عن قولهم، قال تعالى: " وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا " [النساء: 83].
الخصلة الخامسة: أنه لا يساويهم أحد في منزلتهم ولا رتبتهم.
قال تعالى: " قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ " [الزمر: 9].
الخصلة السادسة: أنهم المرجع عند السؤال والإشكال والمعضلات، قال تعالى: " فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ " [الأنبياء: 7].
الخصلة السابعة: أنهم يعقلون من مراد الله ما لا يعقله غيرهم:
" وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ " [العنكبوت: 43].
" وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا " [آل عمران: 7].
" لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ " [النساء: 162].
" وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ " [الحج: 54].
" وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ " [سبأ: 6].
" بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ " [العنكبوت: 49].
الخصلة الثامنة: أن الله تعالى جعل شهادتهم في المرتبة الثالثة بعد شهادته ثم شهادة الملائكة، قال تعالى: " شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ " [آل عمران: 18].
الخصلة التاسعة: أن الله لم يأمر نبيه بالتزود من شيء إلا من العلم الذي رفع الله به شأن العلماء قال تعالى: " وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا " [طه: 114].
الخصلة العاشرة: أنهم أبصر الناس بالشر ومداخله قال تعالى:
" قَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَالسُّوءَ عَلَى الْكَافِرِينَ " [النحل: 27].
" وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ " [القصص: 80].
مختارات