" العلـم "
" العلـم "
حثني الإسلام على طلب العلم لأكون من طبقة العلماء، ولأعرف ديني، وما يجري حولي، فأفهم وأوازن، وأكون عضواً نافعاً وإيجابياً في المجتمع، وأدعو إلى دين الله.
وكلما زاد علم المرء ارتفعت درجته في الجنة، على أن يكون علماً نافعاً، خالصاً لله. يقول سبحانه وتعالى: " يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ " [المجادلة: 11].
وبالعلم ينتشر نور الإسلام، وكلما أخذ كلامك الطيب مكاناً في الواقع كتب لك أجره وأجر من عمل به حتى يوم القيامة !
فما أعظم هذا الثواب ! وما أعظم هذا الدين ! وما أجل ما يدعو إليه، وما أكثر قيمة أهل العلم في الإسلام.
وورد في حديث صحيح رواه الأربعة وغيرهم قوله صلى الله عليه وسلم: «فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً، وإنما ورثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر» وصدق رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام وأزكى التسليم.
" من أدب المعاملات "
أدبني الإسلام بأن أكون واسع الصدر، طيب الأخلاق، متساهلاً في البيع والشراء، والأخذ والعطاء، وحسن القضاء والتقاضي، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا بالرحمة لمن كان كذلك، حيث ورد في صحيح البخاري: «رحم الله رجلاً سمحاً إذا باع، وإذا اشترى، وإذا اقتضى».
ومما أدبني به الإسلام أن أساعد المدين، بأن أعفو عنه، أو أخفف من ديني الذي عليه، أو أنتظر حتى يستغني، فإن الله يتجاوز عني إذا فعلت ذلك، ويرحمني يوم القيامة، لأنني رحمت ذلك المعسر في الدنيا.
مختارات