من فضائل القرآن
A
معاهدة القرآن
المشوق إلى القرآن لعمرو الشرقاوي
وقد سار السلف الصالح في معاهدة القرآن، كما قال أبو عبد الله بن بشر القطان: ما رأيت أحسن انتزاعًا لِما أراد من آي القرآن من أبي سهل بن زياد وكان جارنا، وكان يديم صلاة الليل والتلاوة،
فلكثرة درسه صار القرآن كأنه بين عينيه.
هذا هو القرآن، فتعاهده، ولا وتغفل عنه، واصبر على نفسك حتى تذوق حلاوة التعاهد، فإن ذقته فلا تكن من المحرومين، وازدد من الهدى والنور، وسل ربك التوفيق وألا يسلبك حلاوة القرآن.
فلكثرة درسه صار القرآن كأنه بين عينيه.
هذا هو القرآن، فتعاهده، ولا وتغفل عنه، واصبر على نفسك حتى تذوق حلاوة التعاهد، فإن ذقته فلا تكن من المحرومين، وازدد من الهدى والنور، وسل ربك التوفيق وألا يسلبك حلاوة القرآن.
نَعَمْ يا رفيقي في طريق النور!
هذه رسالات القرآن لفريد الأنصاري رحمه الله
إن مكابدة القرآن في زمان الفتن والصبر على جمره اللاهب في ظلمات المِحَن؛ تلقيًا، وتزكيةً، وتدارسًا، وسيرًا به إلى الله في خلوات الليل؛ هو وحده الكفيل بإشعال مشكاته، واكتشاف أسرار وحيه، والارتواء من جداول روحه، والتطهر بشلال نوره..
النور المتدفق بالحياة على قلوب المحبين، فيضًا ربانيًا نازلًا من هناك، من عند الرحمن، الملك الكريم الوهاب!
ذلك هو القرآن الوحي! إنه حجر كريم، بل إنه نجم عظيم وقع على الأرض! ولم يزل معدنه النفيس يشتعل بين يدي كل من فركه بقلبه، وكابده بروحه، تخلقًا وتحققًا! حتى يرتفع شعاعُه عاليًا، عاليًا في السماء، دالًا على مصدره وأصله.. فهنيئًا لمن تمسك بحبله، واتصل قلبه بتياره، وتزود من رقراق أسراره، ثم مشى على الأرض في أمان أنواره!
إنه وحيٌ فتعرضوا له!
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}
[آل عمران: ٢٠٠]
ذلك، وإنما الموفَّق من وفقه الله.
النور المتدفق بالحياة على قلوب المحبين، فيضًا ربانيًا نازلًا من هناك، من عند الرحمن، الملك الكريم الوهاب!
ذلك هو القرآن الوحي! إنه حجر كريم، بل إنه نجم عظيم وقع على الأرض! ولم يزل معدنه النفيس يشتعل بين يدي كل من فركه بقلبه، وكابده بروحه، تخلقًا وتحققًا! حتى يرتفع شعاعُه عاليًا، عاليًا في السماء، دالًا على مصدره وأصله.. فهنيئًا لمن تمسك بحبله، واتصل قلبه بتياره، وتزود من رقراق أسراره، ثم مشى على الأرض في أمان أنواره!
إنه وحيٌ فتعرضوا له!
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}
[آل عمران: ٢٠٠]
ذلك، وإنما الموفَّق من وفقه الله.
آية
«سَتُبتَلَى فِي رحلة حفظ القرآن!
فاثبُت»
قف على حلمك وقاتل وقل: لاأبرح حتى أبلغ.
- أعظم حلم يُسعى له: "حفظ القرآن" لاتستلم أو تسمع لأحد من المخذلين، ابتعد عنهم وكن قريباً من أهل الهمم ونافسهم الحفظ والضبط.
(ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا)
هذه الآية كفيلة بتأديب ضعفك وكسلك عن معاهدة القرآن بعد أن وُهبته، كفيلة بتذكيرك بهذه النعمة وهذا التشريف العظيم! وكل طريق تسلكه قد يكون فيه نجاح وفشل، إلا الطريق إلى القرآن محفوفٌ بالأجور من كل جهة، حتى التأتأة فيه تؤجر عليها.
فاثبُت»
قف على حلمك وقاتل وقل: لاأبرح حتى أبلغ.
- أعظم حلم يُسعى له: "حفظ القرآن" لاتستلم أو تسمع لأحد من المخذلين، ابتعد عنهم وكن قريباً من أهل الهمم ونافسهم الحفظ والضبط.
(ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا)
هذه الآية كفيلة بتأديب ضعفك وكسلك عن معاهدة القرآن بعد أن وُهبته، كفيلة بتذكيرك بهذه النعمة وهذا التشريف العظيم! وكل طريق تسلكه قد يكون فيه نجاح وفشل، إلا الطريق إلى القرآن محفوفٌ بالأجور من كل جهة، حتى التأتأة فيه تؤجر عليها.
نعم الزاد وأصفاه
رأى الإمام سحنون بن سعيد الإمام عبد الرحمن بن القاسم في النوم فقال له: ما فعل بك ربك،
فقال، وجدت عنده ما أحببت،
فقال له: فأي أعمالك وجدت أفضل؟
قال: تلاوة القرآن
قال: فقلت له: فالمسائل؟
فكان يشير بأصبعه يلشيها.
قال: فكنت أسأله عن ابن وهب فيقول لي: هو في عليين.
يُلَشِّيها = يعتبرها لا شيء!!
فأوصي نفسي وأحبتي بالإكثار من تلاوة القرآن جعلنا الله وإياكم من أهل كرامته.
فقال، وجدت عنده ما أحببت،
فقال له: فأي أعمالك وجدت أفضل؟
قال: تلاوة القرآن
قال: فقلت له: فالمسائل؟
فكان يشير بأصبعه يلشيها.
قال: فكنت أسأله عن ابن وهب فيقول لي: هو في عليين.
يُلَشِّيها = يعتبرها لا شيء!!
فأوصي نفسي وأحبتي بالإكثار من تلاوة القرآن جعلنا الله وإياكم من أهل كرامته.
حفظ القرآن خير من متاع الدنيا
[رواه مسلم]
عن عقبة بن عامر الجهني قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في الصفة فقال: (أيكم يحب أن يغدو إلى بطحان والعقيق فيأخذ ناقتين كوماوين زهراوين بغير إثم بالله ولاقطع (قطيعة) رحم؟) قالوا: كلنا يا رسول الله، قال: (فلئن يغدو أحدكم كل يوم إلى المسجد فيتعلم آيتين من كتاب الله خيرا له من ناقتين وإن ثلاث فثلاث مثل أعدادهن من الإبل).
فضل حافظ القرآن
(البخاري ومسلم)
حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة، ريحها طيب وطعمها طيب. ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة، لا ريح لها وطعمها حلو. ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة، ريحها طيب وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة، ليس لها ريح وطعمها مر).
وصية النبي -صلى الله عليه وسلم- بالقرآن
(صحيح البخاري)
قال طلحة بن مصرف: سألت عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما: هل كان النبي صلى الله عليه وسلم أوصى؟ فقال: لا. فقلت: كيف كتب على الناس الوصية أو أمروا بالوصية؟ قال: (أوصى بكتاب الله). قال الحافظ: قوله (كيف كتب على الناس الوصية) أو كيف (أمروا بالوصية) أي كيف يؤمر المسلمون بشيء ولا يفعله النبي صلى الله عليه وسلم.
من فضائل القرآن
البخاري ومسلم
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة، ريحها طيب وطعمها طيب. ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة، لا ريح لها وطعمها حلو. ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة، ريحها طيب وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة، ليس لها ريح وطعمها مر