من فضائل القرآن
آية
«سَتُبتَلَى فِي رحلة حفظ القرآن!
فاثبُت»
قف على حلمك وقاتل وقل: لاأبرح حتى أبلغ.
- أعظم حلم يُسعى له: "حفظ القرآن" لاتستلم أو تسمع لأحد من المخذلين، ابتعد عنهم وكن قريباً من أهل الهمم ونافسهم الحفظ والضبط.
(ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا)
هذه الآية كفيلة بتأديب ضعفك وكسلك عن معاهدة القرآن بعد أن وُهبته، كفيلة بتذكيرك بهذه النعمة وهذا التشريف العظيم! وكل طريق تسلكه قد يكون فيه نجاح وفشل، إلا الطريق إلى القرآن محفوفٌ بالأجور من كل جهة، حتى التأتأة فيه تؤجر عليها.
نعم الزاد وأصفاه
رأى الإمام سحنون بن سعيد الإمام عبد الرحمن بن القاسم في النوم فقال له: ما فعل بك ربك،
فقال، وجدت عنده ما أحببت،
فقال له: فأي أعمالك وجدت أفضل؟
قال: تلاوة القرآن
قال: فقلت له: فالمسائل؟
فكان يشير بأصبعه يلشيها.
قال: فكنت أسأله عن ابن وهب فيقول لي: هو في عليين.
يُلَشِّيها = يعتبرها لا شيء!!
فأوصي نفسي وأحبتي بالإكثار من تلاوة القرآن جعلنا الله وإياكم من أهل كرامته.
حفظ القرآن خير من متاع الدنيا
[رواه مسلم]
عن عقبة بن عامر الجهني قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في الصفة فقال: (أيكم يحب أن يغدو إلى بطحان والعقيق فيأخذ ناقتين كوماوين زهراوين بغير إثم بالله ولاقطع (قطيعة) رحم؟) قالوا: كلنا يا رسول الله، قال: (فلئن يغدو أحدكم كل يوم إلى المسجد فيتعلم آيتين من كتاب الله خيرا له من ناقتين وإن ثلاث فثلاث مثل أعدادهن من الإبل).
فضل حافظ القرآن
(البخاري ومسلم)
حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة، ريحها طيب وطعمها طيب. ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة، لا ريح لها وطعمها حلو. ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة، ريحها طيب وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة، ليس لها ريح وطعمها مر).
وصية النبي -صلى الله عليه وسلم- بالقرآن
(صحيح البخاري)
قال طلحة بن مصرف: سألت عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما: هل كان النبي صلى الله عليه وسلم أوصى؟ فقال: لا. فقلت: كيف كتب على الناس الوصية أو أمروا بالوصية؟ قال: (أوصى بكتاب الله). قال الحافظ: قوله (كيف كتب على الناس الوصية) أو كيف (أمروا بالوصية) أي كيف يؤمر المسلمون بشيء ولا يفعله النبي صلى الله عليه وسلم.
من فضائل القرآن
البخاري ومسلم
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة، ريحها طيب وطعمها طيب. ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة، لا ريح لها وطعمها حلو. ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة، ريحها طيب وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة، ليس لها ريح وطعمها مر