يقينى بالله يقينى
عن معاذ بن عبد الله بن خبيب عن أبيه قال : خرجنا في ليلة مطر وظلمة شديدة نطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي بنا، فأدركناه. فقال : «قل». فلم أقل شيئًا , ثم قال : «قل» فلم اقل شيئًا ثم قال : «قل» قلت : يا رسول الله ما أقول ؟ قال : « " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء» [صحيح الترغيب 643] .
مناجاة السلف
كتاب اسرار المحبين
إلهي… عرفني عيوب نفسي وافضحها عندي لأتضرع إليك في التوفيق للتنزه عنها وأبتهل إليك بين يديك خاضعا ذليلا في أن تغسلني منها واجعلني من عبادك الذين شهدت أبدانهم وغابت قلوبهم تجول في ملكوتك وتتفكر في عجائب صنعك ترجع بفوائد معرفتك وعوائد إحسانك قد ألبستهم خُلع محبتك و خلعت عنهم لباس التزين لغيرك.
اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، إنّكَ كُنتَ غفّاراً ، وإنّك أنتَ الحيُّ القيّومُ ، الواحدُ الأحدُ ، الفردُ الصّمدُ ، وأشهد أنّك أنتَ الله لا إلهَ إلاّ أنتَ ، الحنّانُ المنّانُ ، بديعُ السَّمواتِ والأرضِ ، وأسألُكَ بأسمائكَ الحُسنى كلّها ما علمتُ منها ، ومالم أعلمُ ، وأسألُك باسمِك الأعظمِ ، الأجلّ الأكرمِ ، المباركِ الأحبّ إليك ، الذي إذا دُعيتَ به أجبتَ ، وإذا سُئلتَ به أعطيتَ ، وإذا استُرحمتَ به رحمتَ ، وإذا استُفرِجتَ به فرّجتَ ، وإذا استُنصِرتَ به نَصرتَ ، وإذا استُكفيتَ به كَفيتَ ، أن تغفِرَ لي ذُنوبي كلَّها ، دِقّها وجُلّها ، أوّلها وآخرَها ، ما علمتُ منها ، ومالم أعلمُ .
أدعية من السنة
الترمذي، 5/ 326، برقم 3173
((اللهم زدنا ولا تنقصنا، وأكرمنا ولا تهنا، وأعطنا ولا تحرمنا، وآثرنا ولا تؤثر علينا، وأرضنا وارض عنا))
أدعية للشيخ محمد حسين يعقوب
موقع الربانية
اللهم إنا نسألك أن تهبنا من فضل جودك السكينة في قلوبنا تهدئ بها روعاتنا وتمتلئ بها قلوبنا رضا بك ولك وعنك وارزقنا الغنى بك والقوة منك والعزة بك والغيرة لك والشوق إليك واملأ قلوبنا فرحا بك وأسعد قلوبنا بحبك ورضاك
اللهم لا تدع لنا ذنبا إلا غفرته ، ولا هما إلا فرجته ، ولا دينا إلا قضيته ، ولا مريضا إلا شفيته ، ولا مبتلى إلا عافيته ، ولا ضالا إلا هديته ، ولا غائبا إلا رددته ، ولا مظلوما إلا نصرته ، ولا أسيرا إلا فككته ، ولا ميتا إلا رحمته ، ولا حاجة لنا فيها صلاح ولك فيها رضا إلا قضيتها ويسرتها بفضلك يا أكرم الأكرمين.
إلهي ، كيف أفرح وقد عصيتك ، وكيف لا أفرح وقد عرفتك ، وكيف أدعوك وأنا خاطىء ، وكيف لا أدعوك وأنت كريم.
لبيك ربنا وسعديك، والخير كله في يديك، والشر ليس إليك، إنا بك وإليك، تباركت وتعاليت، أستغفرك وأتوب إليك.
((كل شيء خاشع له، وكل شيء قائم به، غِنى كل فقير، وعزُّ كل ذليل، وقوة كل ضعيف، ومفزع كل ملهوف. من تكلم سمع نطقه، ومن سكت علم سره، ومن عاش فعليه رزقه، ومن مات فإليه منقلبه. لم تَركَ العيون فتخبر عنك بل كنت قبلَ الواصفين من خلقك. لم تخلق الخلق لوَحْشة، ولا استعملتهم لمنفعة، ولا يسبقك مَن طلبتَ، ولا يُفلتك من أخذت، ولا ينقص سلطانَك من عصاك، ولا يزيد في ملكك من أطاعك، ولا يرد أمرَك من سَخِط قضاءك، ولا يستغني عنك من تولى عن أمرك. كل سر عندك علانية، وكل غيب عندك شهادة... سبحانك ما أعظم شأنك، سبحانك ما أعظم ما نرى من خلقك، وما أصغر أي عظيمة في جنب قدرتك، وما أهولَ ما نرى من ملكوتك، وما أحقر ذلك فيما غاب عنا من سلطانك، وما أسبغَ نعَمك في الدنيا وما أصغرها في نعم الآخرة))
فياإلهي كيفَ يحيطُ بكَ عقلٌ أنتَ خلقتَه ؟!أم كيفَ يُدركُكَ بصرٌ أنتَ شققتَه ؟ أم كيفَ يدنُو منكَ فِكرٌ أنتَ وفّقتَه ؟ أم كيفَ يُحصِي الثناءَ عليك لسانٌ أنتَ خلقتَه وأنطقتَه ؟ إلهي ! كيفَ يُناجيكَ في الصلواتِ مَن يَعصيكَ في الخلَوات ؟ أم كيفَ يدعُوك في الحاجاتِ والكُرُباتِ مَن يَنساكَ عندَ النعماء لولا فضلُك .؟
الحمد لله حمد الشاكرين، والحمد لله في كل وقت وحين. الحمد لله حمداً على كل النعم.. والحمد لله على حمد النعم.. والحمد لله حمداً يليق برب النعم.. فيا ربنا لك الحمد.
(سبحانك: ما أضيق الطريق على من لم تكن دليلَه، وما أوحش البلاد على من لم تكن أنيسَه)
لا تحزن إذا ارهقتك الهموم .وضاقت بك الدنيا بما رحبت فربما أحب الله أن يسمع صوتك وأنت تدعوه
فائدة
من كتاب لا تحزن
يــا الله ﴿ يسأله من في السماوات والأرض كل يوم هو في شأن ﴾ : إذا اضطرب البحر ، وهاج الموج ، وهبت الريح ، نادى أصحاب السفينة : يا الله. إذا ضل الحادي في الصحراء ومال الركب عن الطريق ، وحارت القافلة في السير ، نادوا : يا الله. إذا وقعت المصيبة ، وحلت النكبة وجثمت الكارثة ، نادى المصاب المنكوب : يا الله. إذا أوصدت الأبواب أمام الطالبين ، وأسدلت الستور في وجوه السائلين ، صاحوا : يا الله .
فائدة
من كتاب لا تحزن
إذا بارت الحيل وضاقت السبل وانتهت الآمال وتقطعت الحبال ، نادوا : يا الله. إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت وضاقت عليك نفسك بما حملت ، فاهتف: يا الله. إليه يصعد الكلم الطيب ، والدعاء الخالص ، والهاتف الصادق ، والدمع البريء ، والتفجع الواله . إليه تمد الأكف في الأسحار ، والأيادي في الحاجات ، والأعين في الملمات ، والأسئلة في الحوادث.
فائدة
من كتاب لا تحزن
- عش في حدود يومك وانس الماضي والمستقبل . - انظر إلى من هو دونك في الصورة والرزق والعافية ونحوها . - قدر أسوأ الاحتمال ثم تعامل معه لو وقع . - لا تطاوع ذهنك في الذهاب وراء الخيالات المخيفة والأفكار السيئة . - لا تغضب ، واصبر واكظم واحلم وسامح ؛ فالعمر قصير .
فائدة
من كتاب لا تحزن
لن تهدأ أعصابك وتسكن بلابل نفسك ، وتذهب وساوس صدرك حتى تؤمن بالقضاء والقدر ، جف القلم بما أنت لاق فلا تذهب نفسك حسرات ، لا تظن أنه كان بوسعك إيقاف الجدار أن ينهار ، وحبس الماء أن ينسكب ، ومنع الريح أن تهب ، وحفظ الزجاج أن ينكسر ، هذا ليس بصحيح على رغمي ورغمك ، وسوف يقع المقدور ، وينفذ القضاء ، ويحل المكتوب { فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر } .
فائدة
من كتاب لا تحزن
لا عجب أن يرتاح الذاكرون ، فهذا هو الأصل الأصيل ، لكن العجب العجاب كيف يعيش الغافلون عن ذكره ﴿ أموات غير أحياء وما يشعرون أيان يبعثون ﴾ . يا من شكى الأرق ، وبكى من الألم ، وتفجع من الحوادث ، ورمته الخطوب ، هيا اهتف باسمه المقدس ، { هل تعلم له سميا } .
فائدة
من كتاب لا تحزن
إن الانزواء في الغرفة الضيقة مع الفراغ القاتل طريق ناجح للانتحار ، وليست غرفتك هي العالم ، ولست أنت كل الناس فلم الاستسلام أمام كتائب الأحزان ؟ ألا فاهتف ببصرك وسمعك وقلبك : ﴿ انفروا خفافا وثقالا ﴾ ، تعال لتقرأ القرآن هنا بين الجداول والخمائل ، بين الطيور وهي تتلو خطب الحب ، وبين الماء وهو يروي قصة وصوله من التل .
فائدة
من كتاب لا تحزن
لا تحمل الكرة الأرضية على رأسك نفر من الناس تدور في نفوسهم حرب عالمية ، وهم على فرش النوم ، فإذا وضعت الحرب أوزارها غنموا قرحة المعدة ، وضغط الدم والسكري . يحترقون مع الأحداث ، يغضبون من غلاء الأسعار ، يثورون لتأخر الأمطار ، يضجون لانخفاض سعر العملة ، فهم في انزعاج دائم ، وقلق واصب ﴿ يحسبون كل صيحة عليهم ﴾ .
فائدة
من كتاب لا تحزن
لا تحمل الكرة الأرضية على رأسك ، دع الأحداث على الأرض ولا تضعها في أمعائك . إن بعض الناس عنده قلب كالإسفنجة يتشرب الشائعات والأراجيف ، ينزعج للتوافه ، يهتز للواردات ، يضطرب لكل شيء ، وهذا القلب كفيل أن يحطم صاحبه ، وأن يهدم كيان حامله .
فائدة
من كتاب لا تحزن
لا تحطمك التوافه كم من مهموم سبب همه أمر حقير تافه لا يذكر !! . انظر إلى المنافقين ، ما أسقط هممهم ،وما أبرد عزائمهم . هذه أقوالهم : ﴿ لا تنفروا في الحر ﴾ ، ﴿ ائذن لي ولا تفتني ﴾ ، ﴿ بيوتنا عورة ﴾ ، ﴿ نخشى أن تصيبنا دآئرة ﴾ ، ﴿ ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا ﴾ . يا لخيبة هذه المعاطس يا لتعاسة هذه النفوس .
فائدة
من كتاب لا تحزن
الحزن ليس بمطلوب ، ولا مقصود ، ولا فيه فائدة ، وقد استعاذ منه النبي فقال : (( اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن )) فهو قرين الهم ، والفرق ، وإن كان لما مضى أورثه الحزن ، وكلاهما مضعف للقلب عن السير ، مفتر للعزم .
فائدة
من كتاب لا تحزن
لا تحزن : إن كنت فقيرا فغيرك محبوس في دين ، وإن كنت لا تملك وسيلة نقل ، فسواك مبتور القدمين ، وإن كنت تشكو من آلام فالآخرون يرقدون على الأسرة البيضاء ومنذ سنوات ، وإن فقدت ولدا فسواك فقد عددا من الأولاد في حادث واحد .
فائدة
من كتاب لا تحزن
في الأثر : (( إذا أصبحت فلا تنتظر المساء ، وإذا أمسيت فلا تنتظر الصباح )) . والمعنى : أن تعيش في حدود يومك فحسب ، فلا تذكر الماضي ، ولا تقلق من المستقبل .
فائدة
من كتاب لا تحزن
لا تحزن : لأن القضاء مفروغ منه ، والمقدور واقع ، والأقلام جفت ، والصحف طويت ، وكل أمر مستقر ، فحزنك لا يقدم في الواقع شيئا ولا يؤخر ، ولا يزيد ولا ينقص .
فائدة
من كتاب لا تحزن
لا تحزن : لأنك بحزنك تريد إيقاف الزمن ، وحبس الشمس ، وإعادة عقارب الساعة ، والمشي إلى الخلف ، ورد النهر إلى منبعه .
فائدة
من كتاب لا تحزن
لا تحزن : فإن الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة ، والسيئة بمثلها إلا أن يعفو ربك ويتجاوز ، فكم لله من كرم ما سمع مثله ! ومن جود لا يقاربه جود!
فائدة
من كتاب لا تحزن
دخل ابن السماك الواعظ على هارون الرشيد ، فظمئ هارون وطلب شربة ماء ، فقال ابن السماك : لو منعت هذه الشربة يا أمير المؤمنين ، أتفتديها بنصف ملكك ؟ قال : نعم . فلما شربها ، قال : لو منعت إخراجها ، أتدفع نصف ملكك لتخرج ؟ قال : نعم . قال ابن السماك : فلا خير في ملك لا يساوي شربة ماء . إن الدنيا إذا خلت من الإيمان فلا قيمة لها ولا وزن ولا معنى .
فائدة
من كتاب لا تحزن
يقولُ ابنُ القيِّم : (( أجمع العارفون بالله على أنَّ الخِذْلان : أنْ يكلك اللهُ على نفسِك ، ويُخلِّي بينك وبينها . والتوفيقُ أنْ لا يكِلك اللهُ إلى نفسِك .
إذا أراد الله بعبده خيراً فتح له من أبواب التوبة ، والندم ، والانكسار ، والذل ، والافتقار ، والاستعانة به ، وصدق الملجأ إليه ، ودوام التضرع ، والدعاء ، والتقرب إليه بما أمكن من الحسنات .
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : احفظوا عني خمساً فلو ركبتم الإبل في طلبهن لأنضيتموهن (أي أهلكتم الإبل وما وصلتم إليهن) قبل أن تدركوهن لا يرجو عبد إلا ربه ولا يخاف إلا ذنبه ولا يستحي جاهل أن يسأل عما لا يعلم ولا يستحي عالم إذا سئل عما لا يعلم أن يقول الله أعلم والصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد ولا إيمان لمن لا صبر له .
قال عمر بن عبد العزيز: اتقوا المزاح فإنها حمقة تورث ضغينة.
قَالَ بَعْضُ الصُّلَحَاءِ : لَنَا مِنْ كُلِّ مَيِّتٍ عِظَةٌ بِحَالِهِ ، وَعِبْرَةٌ بِمَالِهِ .
قيل للحسن البصرى - رحمه الله - : ما سر زهدك فى الدنيا ؟ فقال: علمت بأن رزقى لن يأخذه غيرى فاطمأن قلبى له , وعلمت بأن عملى لا يقوم به غيرى فاشتغلت به , وعلمت أن الله مطلع على فاستحييت أن أقابله على معصية , وعلمت أن الموت ينتظرنى فأعددت الزاد للقاء الله
قال الفضيل - رحمه الله - : كفى بالله محبا , وبالقرآن مؤنسا , وبالموت واعظا , اتخذ الله صاحبا , وذر الناس جانبا.
قال الامام على - رضى الله عنه - : ليس الخير أن يكثر مالك وولدك , ولكن الخير أن يكثر علمك ويعظم حلمك.
قال الامام على - رضى الله عنه - : يابن آدم لا تحمل هم يومك الذى لم يأت على يومك الذى أنت فيه , فإن يك من أجلك يأت فيه رزقك , واعلم أنك لا تكسب من المال شيئا فوق قوتك إلا كنت فيه خازنا لغيرك.
قال أبو ذر - رضى الله عنه - : الصاحب الخير خير من الوحدة , والوحدة خير من جليس السوء , وحامل الخير خير من الساكت , والساكت خير من حامل الشر , والأمانه خير من الخاتمة , والخاتمة خير من الدنيا.
قال سفيان الثورى - رحمه الله - : إذا زهد العبد فى الدنيا أنبت الله الحكمة فى قبله , وأطلق بها لسانه , وبصره عيوب الدنيا وداءها ودواءها.
قال الفضيل بن عياض رحمه الله: رهبة العبد من الله على قدر علمه بالله، وزهادته في الدنيا على قدر رغبته في الآخرة.
قال الفضيل بن عياض رحمه الله: إذا لم تقدر على قيام الليل وصيام النهار، فاعلم أنك محروم كبلتك خطيئتك.
قال الفضيل بن عياض رحمه الله: بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله، وبقدر ما يعظم عندك يصغر عند الله.
قال الفضيل بن عياض رحمه الله: والله ما يحل لك أن تؤذي كلباً ولا خنزيراً بغير حق، فكيف تؤذي مسلما ؟
قال الحسن البصري رحمه الله: إن النفس أمارة بالسوء ، فإن عصتْك في الطاعة فاعصها أنت في المعصية.
قال الحسن البصري رحمه الله: ما نظرت ببصري ولا نطقت بلساني ولا بطشت بيدي ولا نهضت على قدمي حتى أنظر أعلى طاعة أو على معصية ؟ فإن كانت طاعته تقدمت ، وإن كانت معصية تأخرت.
لا تسكن الحكمة قلباً فيه ثلاث خصال : هم الرزق ، وحسد الخلق ، وحب الجاه أعداء الإنسان ثلاثة : دنياه ، وشيطانه ، ونفسه ، فاحترز من الدنيا بالزهد ، ومن الشيطان بمخالفته ، ومن النفس بترك الشهوات
إلهي ، كيف أفرح وقد عصيتك ، وكيف لا أفرح وقد عرفتك ، وكيف أدعوك وأنا خاطىء ، وكيف لا أدعوك وأنت كريم.
قال الشافعي رحمه الله: أشد الأعمال ثلاثة : الجود من قلة ، والورع في خلوة ، وكلمة الحق عند من يرجى ويخاف.
قال علي بن أبي طالب رضى الله عنه: التقوى هي الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والرضا بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل.
عَن عطاء الخراساني قَالَ مر نبي من الأنبياء بساحل فإذا هو برجل يصطاد حيتانا فقال بسم الله وألقى شبكته فلم يخرج فيها حوت واحد ثم مر بآخر فقال بسم الشيطان فخرج فيها من الحيتان حتى جعل الرجل يتقاعس من كثرتها فقال أي رب هذا الذي دعاك ولم يشرك بك شيئا ابتليته بأن لم يخرج في شبكته شيء وهذا الذي دعا غيرك ابتليته وخرج في شبكته ما جعل الرجل يتقاعس تقاعسا من كثرتها وقد علمت أن كل ذلك بيدك فأنى هذا قَالَ اكشفوا لعبديا عَن منزلهما فلما رأى ما أعد الله لهذا من الكرامة وما أعد الله لهذا من الهوان قَالَ رضيت يا ربي
فائدة
استتار المضطرين واحتجاب أولياء الله المتقين
ابن أبي عبيد : رُوي أنه غزا سنة من السنين فخرج في السرية فمات المهر الذي كان تحته وهو في السرية فقال: يارب أعرنا حتى نرجع إلى بسرى - قريته - فإذا المهر قائم فلما غزا ورجع إلى بسرى قال: يابني خذ السرج عن المهر، فقلت: إنه عرق فإن أخذت السرج داخلته الريح. فقال: يابني إنه عارية قال: فلما أخذت السرج وقع المهر ميتا.
من فضائل الذِّكر :القرب من الله تعالى؛ فعلى قدر ذكره لله تعالى؛ يكون قُربه.
قال الحسن البصري رحمه الله: " أدركت أقواما وصحبت طوائف ما كانوا يفرحون بشيء من الدنيا إذا أقبل، ولا يأسفون على شيء منها إذا أدبر، وكانت في أعينهم أهون من التراب "
فائدة
من كتاب لا تحزن
عليك بذكر الله دائما قال سبحانه : ﴿ ألا بذكر الله تطمئن القلوب ﴾ . وقال : ﴿فاذكروني أذكركم﴾ . وقال : ﴿ يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا{41} وسبحوه بكرة وأصيلا ﴾ . وقال سبحانه : ﴿ يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ﴾ . وقال : ﴿ واذكر ربك إذا نسيت ﴾ . وقال : ﴿ وسبح بحمد ربك حين تقوم{48} ومن الليل فسبحه وإدبار النجوم ﴾ . وقال سبحانه : ﴿ يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون ﴾ . وفي الحديث الصحيح : (( مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه ، مثل الحي والميت )) . وقوله صلى الله عليه وسلم : (( سبق المفردون )) . قالوا : ما المفردون يا رسول الله ؟ قال (( الذاكرون الله كثيرا والذاكرات )) .
« رحم الله عبدا جعل العيش عيشا واحدا ، فأكل كسرة ، ولبس خلقا ، ولزق بالأرض ، واجتهد في العبادة ، وبكى على الخطيئة ، وهرب من العقوبة ؛ ابتغاء الرحمة ، حتى يأتيه أجله وهو على ذلك »
اجتمع وهيب بن الورد وسفيان الثوري ويوسف بن أسباط فقال الثوري: قد كنت أكره الموت الفجاءة قبل اليوم، وأمَّا اليوم: فوددت أني ميت, فقال له يوسف بن أسباط: ولمَ؟ فقال: لِمَا أتخوف من الفتنة.فقال يوسف: لكني لا أكره طول البقاء.فقال الثوري: ولم تكره الموت؟ قال: لعلي أصادف يومًا أتوب فيه، وأعمل صالحًا. فقيل لوهيب: أي شيء تقول أنت؟ فقال: أنا لا اختار شيئًا أحبَّ ذلك إليَّ أحبُّه إلى الله. فقبله الثوري بين عينيه وقال: روحانية وربِّ الكعبة. فهذا حال عَبْدٍ قد استوت عنده حالة الحياة والموت، وقف مع اختيار الله له منهما. وقد كان وهيب رحمه الله له المقام العالي من الرِّضا وغيره.(تهذيب مدارج السالكين) .
المقــالات
-
" نقطة نهاية "
-
" تسع بيضات "
-
رجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه
-
" حين تكبو فانهض "
-
فضائل أرض مصر
-
" هل تعرف.. لويس برايل ؟ "
-
الممحاة .
-
الهجمة المرتدة أو ادعُ غيرك!!
-
إنجيل برنابا الشاهد والشهيد...
-
" المطلب الثاني : سيرة بطـل الأبطال "
-
يا قلبي لن تصدأ
-
بس انت ترضى
-
" هيلين كيلر.. أعجوبة التحدي ! "
-
" نسر... لكنه ظل دجاجة ! "
-
" قصة طموح "
-
قصة قابيل وهابيل
-
" فاتورة الكهرباء "
-
" شجاعة عمر بن الخطاب رضي الله عنه "
-
" الطبيب والمفاجآت "
-
" إسلام تومي "
-
كيف ترى رسول الله في المنام؟!
-
قبل المهر.. وزفت العروس..
-
بل جنان..
-
وصف الجنة لابن القيم
-
أي شيء فاتك يا محروم؟!
-
ما أحب أن أرجع!!
-
مصر في العصر الحديث
-
" لؤلؤة في جوف سمكة "
-
أين أنت من هذا الشاب ؟
-
" هكذا فلتكن النساء "
-
" قصة تفوق الخيال "
-
الحسيب
-
" حال المغتابين والنمامين وذي الوجهين "
-
" تَرَكَ الغناءَ فَعَوَّضَه اللهُ الهدايةَ والإيمانَ "
-
" الصحابى الجليل جليبيب رضى الله عنه "
-
العنكبوت والملحد!
-
" لا تموتي يا أماه! "
-
" قلوب من حجر "
-
"أسماء .. وذات النطاقين "
-
" ماجستير من كلية الإلهيات ومؤهل لأن يكون قسيسًا "
-
الغلام المؤمن والساحر
-
" وأسلم جايسون "
-
" ارتدت بعد إسلامها "
-
" قالت وهي تبكي : وأشهد أن محمدًا رسول الله ! "
-
شهوة النساء
-
قتل الخليفة الراشد الخامس (عمر بن عبد العزيز)
-
غزير الدمع
-
نظارة الحب
-
حبنا يا رب
-
روح وريحان وجنة نعيم
-
" شعرة معاوية "
-
" مرحبًا بالموت "
-
" تلمسوا أسباب الفرج "
-
" ثبات امرأة ! "
-
" اللهم خذ لي بقلب الحجاج "
-
" إذا سألت فاسأل الله "
-
هذا خلق الله: قنديل البحر وأخطبوط البحر
-
" معلم قرآن عمره ثلاث سنوات "
-
" اتق دعوة المظلوم ! "
-
" رسالة الموت "
-
الانقلاب
-
" اللهم لا تسلطه على أحد بعدي "
-
فتش في قلبك
-
" سيف العدالة "
-
" معذبة زنيرة "
-
" وكانت نهايته مؤلمة "
-
ارتدِ العدسة المصغِّرة
-
" قصص في برِّ الوالدين "
-
اعجاز وصف الظل والظلال في القرآن الكريم
-
" لا تيأس من روْح الله "
-
" صُلب فأخفى الله جثته "
-
أرخِ ثم شدِّد
-
" كيف هو المخرج ؟ "
-
" الزوجة البارة "
-
" هكذا كانت المرأة المسلمة "
-
" بُسر بن أرطأة... ما ولدت النساء مثله "
-
ترويحة على الطريق : من أقوال ابن تيميّة
-
ترويحة على الطريق : سيـاط الـمـواعـظ
-
الأصل السابع والعشرون : المرء مع من أحب , فاختر حبيبك من ها هنا
-
ماذا فعلت هذه المرأه عندما توفي احب ابناءها اليها
-
ما أصعب فقدان الاولاد والزوجة
-
هذه هي الصابرة
-
وبشر الصابرين
-
عجائب وأسرار في ثبات امرأة !
-
ترويحة على الطريق : البلاء موكل بالمنطق
-
معاق اسلم على يده العديد من النساء
-
" التشميرة الأولى "
-
" التشميرة الثالثة "
-
" بحاجة إلى مصاحف "
-
" الرسالـة "
-
" عاقبة العقوق "
-
" رؤيا تتحقق "
-
" أحس بدنو الأجل "
-
خلق الجبال
-
أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ
-
بين فقه الجندية وفن الأدوار
-
" من أشراط الساعة "
-
" الانطلاقة الثالثة "
الأقســام
الاخلاق المذمومه والمحموده
تعرف على فضائل الأعمال واحتسب أجرها وإتجر مع الله بكثرة النوايا الصالحة
مع كتاب الله عز وجل