" فاتورة الكهرباء "
" فاتورة الكهرباء "
في إحدى المدن تعيش امرأة مع أولادها ولا دخل لها من المال، وفي يوم خرجت من بيتهم المتواضع ونظرت إلى العداد فرأت فاتورة الكهرباء فمدت يدها وقرأت المبلغ فإذا هو مبلغ بسيط لكنها تعرف من حالها أنها لا تجد له سدادًا لفقرها وعوزها، وتأخرت في السداد وجاء الإنذار النهائي لقطع الكهرباء وامتدت الأيام ولم يبق إلا يوم واحد لقطع الكهرباء عن المنزل فضاق صدرها وحارت في أمرها وأعملت فكرها، فقامت وتوضأت ولبست خمارها في مصلاها الذي طالما دمعت عليه عيناها آناء الليل وأطراف النهار، واتجهت إلى من عنده خزائن السماوات والأرض ودعت ربها رزقًا من عنده وخيم الليل بسكونه فنامت أملاً في انفراج مع الفجر، وفي الصباح جاء رجل لا تعرفه وطرق الباب وسأل: هل هذا بيت فلان؟ قالت: نعم فأعطاها مبلغًا من المال والعجيب أنه نفس المبلغ الذي في الفاتورة.
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)