" معذبة زنيرة "
" معذبة زنيرة "
كانت زنيرة فتاة صغيرة مملوكة عند امرأة مشركة في قريش، لما أسلمت قامت سيدتها تعذبها بالليل والنهار، وذات يوم جمعت الجواري وأمرتهن أن يضربنها على رأسها، حتى فقدت البصر، فإذا عطشت قالت: أعطوني ماء، قالت: الماء أمامك فابحثي عنه، قالت لها سيدتها: يا زنيرة، إن كان ربك الذي تؤمنين به حقًا كما تزعمين، ادعيه فليرد عليك بصرك لكي تري الماء والطعام، فرفعت يديها إلى الله، وقالت: اللهم، إني أسألك أن ترد علي بصري: فأبصرت، وإذا بسيدتها تصرخ، وتصيح من رأسها وارأساه، وتقول للجواري: احملن النعال والقباقيب، واضربنني على رأسي، فضربنها حتى فقدت البصر.
وهكذا ينتقم الله لأوليائه، والجزاء من جنس العمل (شريط بعنوان: حلاوة الإيمان، للشيخ أحمد القطان، نقلاً عن الجزاء من جنس العمل).
وكان العمى جزاءً على الكفر.
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)