من أقوال أ. وجدان العلي
A
حكمــــــة
" وَلَوْلَا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَىٰ مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَٰكِنَّ اللهَ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ "
" يا عبادي! كلكم ضالٌّ إلا من هديتُه! فاستهدوني أهدِكُم ".
رب العالمين سبحانه
/
كلنا على شفا ضلالة، إلا أن يتفضل رب العالمين بالهداية!
فلمَ الكبرُ واحتقار الناس، والنظر إليهم من شرفات الوهم المنتفخ؟!
" يا عبادي! كلكم ضالٌّ إلا من هديتُه! فاستهدوني أهدِكُم ".
رب العالمين سبحانه
/
كلنا على شفا ضلالة، إلا أن يتفضل رب العالمين بالهداية!
فلمَ الكبرُ واحتقار الناس، والنظر إليهم من شرفات الوهم المنتفخ؟!
حكمــــــة
الله وحده يتجلى بعافيته وشفائه حين يعرض السقم للبدن، فينفذ العبد بذلك الشهود إلى مطالعة فاقته وفقره إلى الشفاء التام ظاهرا وباطنا!
فهو في مرضه يطالع مسكنته وأنه لا سلطان له على مثل مثقال الذرة من جسده!
فكذلك نوره وهدايته ومعونته وتسديده وحفظه وكلاءة قلبه وإيمانه وروحه ويقينه وطمعه في ربه، وسعيه إليه!
"اشفِ أنت الشافي (لا شافي إلا أنت) شفاءً لا يغادر سقما"!
فهو في مرضه يطالع مسكنته وأنه لا سلطان له على مثل مثقال الذرة من جسده!
فكذلك نوره وهدايته ومعونته وتسديده وحفظه وكلاءة قلبه وإيمانه وروحه ويقينه وطمعه في ربه، وسعيه إليه!
"اشفِ أنت الشافي (لا شافي إلا أنت) شفاءً لا يغادر سقما"!
حكمــــــة
والقُدُس: الطهارة، وربنا سبحانه وبحمده القُدُّوس: الطاهر المُنَزَّه عن العيوب والنقائص، سبحانه وبحمده.
والتقديس: التطهير والتبريك، وتقدس: أي تطهر، ومنه قيل للجنة: حظيرة القدس، لطهارتها وخلوصها من كل سوء حسًّا ومعنى.
وبيت المقدس: أي بيت الطهارة المُطَهَّر المبارك، تهوي إليه وترابط فيه وتذود عنه الأفئدة الطاهرة المباركة، وتجفوه الأفئدة المُقفلة الموصدة !
والتقديس: التطهير والتبريك، وتقدس: أي تطهر، ومنه قيل للجنة: حظيرة القدس، لطهارتها وخلوصها من كل سوء حسًّا ومعنى.
وبيت المقدس: أي بيت الطهارة المُطَهَّر المبارك، تهوي إليه وترابط فيه وتذود عنه الأفئدة الطاهرة المباركة، وتجفوه الأفئدة المُقفلة الموصدة !
حكمــــــة
القرآن كلام الله تعالى، لا ينفد أبدا! وكلما اتسع حظ القلب من أنواره نالته بركات البقاء والنماء والاستعلاء على الفناء والنفاد!
هذا هو سر البقاء والثبات الفذ الذي تراه ! فالجسد تابع للقلب، والقلب إذا كانت حياته بالكلمة الإلهية بقي وثبت ورسخ، وإن أحاطته أسباب الفناء الأرضية!
فإن مات، فإنما تموت فيه الدنيا وتبقى الحياة!
"بل أحياء عند ربهم يُرزقون فرحين"!
هذا هو سر البقاء والثبات الفذ الذي تراه ! فالجسد تابع للقلب، والقلب إذا كانت حياته بالكلمة الإلهية بقي وثبت ورسخ، وإن أحاطته أسباب الفناء الأرضية!
فإن مات، فإنما تموت فيه الدنيا وتبقى الحياة!
"بل أحياء عند ربهم يُرزقون فرحين"!
حكمــــــة
كلمة التوحيد ليست كلمة للنجاة في الآخرة وحدها، بل هي كلمة النجاة التامة من كل ضر وداء ومرض وألم!
كلما تهادت أنوارها في النفس وتلألأت معانيها وعرفت النفس ربها وشهدته وأوت إليه سكنت، ونجت من اللأواء والضراء وسوس النفس ونار الشياطين إنسا وجنا!
وسبحان الذي هدى عباده لهذه الكلمة المقدسة العظيمة!
اللهم افتح لنا خزائن نورها وبركات أسرارها واجعلنا من أهل الإحسان!
كلما تهادت أنوارها في النفس وتلألأت معانيها وعرفت النفس ربها وشهدته وأوت إليه سكنت، ونجت من اللأواء والضراء وسوس النفس ونار الشياطين إنسا وجنا!
وسبحان الذي هدى عباده لهذه الكلمة المقدسة العظيمة!
اللهم افتح لنا خزائن نورها وبركات أسرارها واجعلنا من أهل الإحسان!
حكمــــــة
قال لي وهو يقف من وراء غمام بكائه:
أقول لك شيئًا؟! لقد خلقني ضعيفًا فقيرًا مجبولا على الحاجة، عاريًا من العصمة، فلست أملك غير سؤاله، وإن امتلأت حقيبة نفسي من الآثام والمعاصي، فوالله إني لأكرهها، وأتوب منها، ولكني لا غنى بي طرفة عين عن كرمه، وما ردني على قبح ما بي أبدا!
ولا أدري كيف يذوق الحياة من لا يعرف ربَّه ويسأله ويسجد له ويتوب إليه؟!
ثم سكت وما سكتت عينه!
أقول لك شيئًا؟! لقد خلقني ضعيفًا فقيرًا مجبولا على الحاجة، عاريًا من العصمة، فلست أملك غير سؤاله، وإن امتلأت حقيبة نفسي من الآثام والمعاصي، فوالله إني لأكرهها، وأتوب منها، ولكني لا غنى بي طرفة عين عن كرمه، وما ردني على قبح ما بي أبدا!
ولا أدري كيف يذوق الحياة من لا يعرف ربَّه ويسأله ويسجد له ويتوب إليه؟!
ثم سكت وما سكتت عينه!
حكمــــــة
"الحمد لله رب العالمين".
الكلمة التي لا تنتهي ولا تزول وتبقى بعد ذهاب الدنيا وفناء العالم!
كلمة الثناء والحب والصدق والحق!
كلمة فيها التعريض بالاستغناء الإلهي؛ فالحمد ثابتٌ له ولو كفر من في الأرض جميعًا!
هو الغني الحميد، الولي الحميد، العزيز الحميد، أهل الثناء والمجد؛ أحقُّ ما قال العبد، وكلنا له عبد!
سبحانه لا نحصي ثناء عليه، هو كما أثنى على نفسه.
الكلمة التي لا تنتهي ولا تزول وتبقى بعد ذهاب الدنيا وفناء العالم!
كلمة الثناء والحب والصدق والحق!
كلمة فيها التعريض بالاستغناء الإلهي؛ فالحمد ثابتٌ له ولو كفر من في الأرض جميعًا!
هو الغني الحميد، الولي الحميد، العزيز الحميد، أهل الثناء والمجد؛ أحقُّ ما قال العبد، وكلنا له عبد!
سبحانه لا نحصي ثناء عليه، هو كما أثنى على نفسه.
حكمــــــة
عن أنس رضي الله عنه، قال: ما مسستُ حريرا ولا ديباجا ألينَ من كف النبي صلى الله عليه وسلم، ولا شممت ريحا قط أو عَرفًا قط أطيبَ من ريح أو عَرْف النبي صلى الله عليه وسلم.
صحيح البخاري
وفي صحيح مسلم:
قال أنس: ما شممت عنبرا قط ولا مسكا ولا شيئا أطيبَ من ريح رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا مسستُ شيئا قط؛ ديباجًا ولا حريرا ألينَ مسًّا من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
صحيح البخاري
وفي صحيح مسلم:
قال أنس: ما شممت عنبرا قط ولا مسكا ولا شيئا أطيبَ من ريح رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا مسستُ شيئا قط؛ ديباجًا ولا حريرا ألينَ مسًّا من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
حكمــــــة
والأصل في الإنسان أن يكون صموتا محتسبا، باش الوجه معمورا باليقين، يستر عمن يحبهم ألمه ويجعل مستراحه في سجدات الذل لله تعالى، أواها منيبا مفلسا متحببا إلى من لا أرحم منه ولا أكرم منه، مستخفيا عن الخلق بحاله وآلامه، فإن الله تعالى يحب شهود عبده لمنته وإظهاره لفاقته وذلته، وهذا باب نعيم يعرفه كل من رحمه الله فأطعمه لذة السجود له وحلاوة التضرع بين يديه سبحانه.
حكمــــــة
قال لي وهو يقف من وراء غمام بكائه:
أقول لك شيئًا؟! لقد خلقني ضعيفًا فقيرًا مجبولا على الحاجة، عاريًا من العصمة، فلست أملك غير سؤاله، وإن امتلأت حقيبة نفسي من الآثام والمعاصي، فوالله إني لأكرهها، وأتوب منها، ولكني لا غنى بي طرفة عين عن كرمه، وما ردني على قبح ما بي أبدا!
ولا أدري كيف يذوق الحياة من لا يعرف ربَّه ويسأله ويسجد له ويتوب إليه؟!
ثم سكت وما سكتت عينه!
أقول لك شيئًا؟! لقد خلقني ضعيفًا فقيرًا مجبولا على الحاجة، عاريًا من العصمة، فلست أملك غير سؤاله، وإن امتلأت حقيبة نفسي من الآثام والمعاصي، فوالله إني لأكرهها، وأتوب منها، ولكني لا غنى بي طرفة عين عن كرمه، وما ردني على قبح ما بي أبدا!
ولا أدري كيف يذوق الحياة من لا يعرف ربَّه ويسأله ويسجد له ويتوب إليه؟!
ثم سكت وما سكتت عينه!
حكمــــــة
قال لي وهو يقف من وراء غمام بكائه:
أقول لك شيئًا؟! لقد خلقني ضعيفًا فقيرًا مجبولا على الحاجة، عاريًا من العصمة، فلست أملك غير سؤاله، وإن امتلأت حقيبة نفسي من الآثام والمعاصي، فوالله إني لأكرهها، وأتوب منها، ولكني لا غنى بي طرفة عين عن كرمه، وما ردني على قبح ما بي أبدا!
ولا أدري كيف يذوق الحياة من لا يعرف ربَّه ويسأله ويسجد له ويتوب إليه؟!
ثم سكت وما سكتت عينه!
أقول لك شيئًا؟! لقد خلقني ضعيفًا فقيرًا مجبولا على الحاجة، عاريًا من العصمة، فلست أملك غير سؤاله، وإن امتلأت حقيبة نفسي من الآثام والمعاصي، فوالله إني لأكرهها، وأتوب منها، ولكني لا غنى بي طرفة عين عن كرمه، وما ردني على قبح ما بي أبدا!
ولا أدري كيف يذوق الحياة من لا يعرف ربَّه ويسأله ويسجد له ويتوب إليه؟!
ثم سكت وما سكتت عينه!
حكمــــــة
الذي يُحيي العظام وهي رميم يُحيي قلبك ويقيمه على صراط الهدى الذي ينتهي بك إلى الملأ الأعلى!
وكم لاسمه الحي من أنوار لا يعلمها إلا هو!
"اعلموا أن الله يحيي الأرض"..
(بعد موتها)..
جاءت بعد:
" ألم يأنِ للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم"!
أحضر المشهد بين يديك وأنت ترى ميتا لا حس فيه ولا حركة، تدب فيه أنفاس الحياة ويمضي مصحوبا بالنور واليقين كأن في روحه قوة الفجر وعزمه ووضاءته!
وكم لاسمه الحي من أنوار لا يعلمها إلا هو!
"اعلموا أن الله يحيي الأرض"..
(بعد موتها)..
جاءت بعد:
" ألم يأنِ للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم"!
أحضر المشهد بين يديك وأنت ترى ميتا لا حس فيه ولا حركة، تدب فيه أنفاس الحياة ويمضي مصحوبا بالنور واليقين كأن في روحه قوة الفجر وعزمه ووضاءته!
حكمــــــة
الذي يطالع النفس الإنسانية متأنيًا متدبرا=يعلم أن الرحمةَ لا تؤتاها إلا النفوس العظيمة، وأنها من أثقل الأخلاق وأجلها على النفس.
وأن العنف والقسوة والجفاء والإعنات وما شئت من خصال السوء من أيسرها على النفس المهينة، التي تحسن الأذى وترضى بالإخلاد إلى الأرض والاكتفاء بالعاجلة العابرة!
الرحمة شديدة، والاهتداء إليها من أعظم نعم رب العالمين الرحمن الرحيم.
وأن العنف والقسوة والجفاء والإعنات وما شئت من خصال السوء من أيسرها على النفس المهينة، التي تحسن الأذى وترضى بالإخلاد إلى الأرض والاكتفاء بالعاجلة العابرة!
الرحمة شديدة، والاهتداء إليها من أعظم نعم رب العالمين الرحمن الرحيم.
حكمــــــة
في الحياة ما لا يمر إلا بالعفو والصفح، وإنه لشديد، وما لا يُقبل إلا بالتسليم، وإنه لعظيم!
فإن بسطت يد الفكر والسؤال لتفهم، تلعثمت فيك نفسك وتضرمت بوسواسها، وآل أمرها إلى الضعف والعجز!
ومتى تلقيت القدر من يد الله سكنت ولبستك هدأةٌ بقيعية، وإن تلقيته بإناء العقل انكسر لضعف بنية الفخَّار!
وقد ذكر ربنا خلقتك في سورة " الرحمن" مشبها بالفخار، فارفق بضعفك وارحم نفسك!
فإن بسطت يد الفكر والسؤال لتفهم، تلعثمت فيك نفسك وتضرمت بوسواسها، وآل أمرها إلى الضعف والعجز!
ومتى تلقيت القدر من يد الله سكنت ولبستك هدأةٌ بقيعية، وإن تلقيته بإناء العقل انكسر لضعف بنية الفخَّار!
وقد ذكر ربنا خلقتك في سورة " الرحمن" مشبها بالفخار، فارفق بضعفك وارحم نفسك!
حكمــــــة
الناظر في خفيات الأعمال وجذور صلاحها=يعلم باليقين أن من أهمل لسانه، ولم يتفقَّد مواطنَ كَلمِه=تآكل قلبه وصدئت نفسه ولا بد!
ونعوذ بالله من فمٍ قد اتخذه الشيطانُ خزانةَ حطبٍ تتسعر على صاحبها لظًى يوم تُبلى السرائر!
وما أجمل هذا الذي يتهادى من فمه النور ذِكرًا، فيدنو الملك فيضع فاه إلى فيه!
ولقد يقول الكلمة يقولها غيره=فتقع في القلوب غيثًا وضيئًا حديث العهد بربه!
ونعوذ بالله من فمٍ قد اتخذه الشيطانُ خزانةَ حطبٍ تتسعر على صاحبها لظًى يوم تُبلى السرائر!
وما أجمل هذا الذي يتهادى من فمه النور ذِكرًا، فيدنو الملك فيضع فاه إلى فيه!
ولقد يقول الكلمة يقولها غيره=فتقع في القلوب غيثًا وضيئًا حديث العهد بربه!
حكمــــــة
من لم يكن بالله..لا يكون.
وما لم يكن له..لا يدوم!
والعمل لله وحده ثقيل على ابن التراب، ولذلك كان الإخلاص شديدا على النفس، وهو من اسمه دال على أن في النفس من الشوائب والعلائق ما لا فلاح لها إلا بالخلاص منه.
وقد قال شيخ الإسلام سفيان الثوري رضي الله عنه: ما عالجتُ شيئًا أشدَّ عليَّ من نيتي.
فاللهم غوثك وعونك وعافيتك وهدايتك وتوفيقك؛ فإن من نجا فبك وحدك نجاته!
وما لم يكن له..لا يدوم!
والعمل لله وحده ثقيل على ابن التراب، ولذلك كان الإخلاص شديدا على النفس، وهو من اسمه دال على أن في النفس من الشوائب والعلائق ما لا فلاح لها إلا بالخلاص منه.
وقد قال شيخ الإسلام سفيان الثوري رضي الله عنه: ما عالجتُ شيئًا أشدَّ عليَّ من نيتي.
فاللهم غوثك وعونك وعافيتك وهدايتك وتوفيقك؛ فإن من نجا فبك وحدك نجاته!
حكمــــــة
اللهم صلِّ وسلِّم وبارك على سيدنا رسول الله ﷺ عدد خلقك ورضا نفسك وزِنة عرشك ومِدادَ كلماتك!
صلاةً تفرج بها كرباتنا وتقر بها أعيننا وتغنينا بفضلك العظيم ورحمتك الواسعة!
نحن الضعفاء الفقراء المساكين المكاسير!
نسألك بحيائك من سائلك أن ترحم ضعفنا وتمنُّ علينا بجمالك ورحمتك وفضلك! كي نسبحك كثيرًا ونذكرك كثيرًا إنك كنتَ بنا بصيرا!
اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين
صلاةً تفرج بها كرباتنا وتقر بها أعيننا وتغنينا بفضلك العظيم ورحمتك الواسعة!
نحن الضعفاء الفقراء المساكين المكاسير!
نسألك بحيائك من سائلك أن ترحم ضعفنا وتمنُّ علينا بجمالك ورحمتك وفضلك! كي نسبحك كثيرًا ونذكرك كثيرًا إنك كنتَ بنا بصيرا!
اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين
حكمــــــة
ما وجدت فيما أعلم في أهل العرفان ومن أنارت السنة نفوسهم ذلك الإيغال الغربي في أعماق النفس، ندبًا ونواحا، ورصدا لتفاصيل الهواجس وبغتات التوتر النفسي كأن كافكا يملي عليهم هذا النشيد البائس العدمي، وكل ذلك نتاج قاتمٌ يغلق النفس ويوصد فيها منافذ التنفس!
ما هذا الافتتان برصد الخطرات وأصداء القلق وصرخات الحيرة؟!
أسكتوا أقلامكم قليلا عن السير في هذه الطريق القاحلة!
ما هذا الافتتان برصد الخطرات وأصداء القلق وصرخات الحيرة؟!
أسكتوا أقلامكم قليلا عن السير في هذه الطريق القاحلة!
حكمــــــة
ما وجدت فيما أعلم في أهل العرفان ومن أنارت السنة نفوسهم ذلك الإيغال الغربي في أعماق النفس، ندبًا ونواحا، ورصدا لتفاصيل الهواجس وبغتات التوتر النفسي كأن كافكا يملي عليهم هذا النشيد البائس العدمي، وكل ذلك نتاج قاتمٌ يغلق النفس ويوصد فيها منافذ التنفس!
ما هذا الافتتان برصد الخطرات وأصداء القلق وصرخات الحيرة؟!
أسكتوا أقلامكم قليلا عن السير في هذه الطريق القاحلة!
ما هذا الافتتان برصد الخطرات وأصداء القلق وصرخات الحيرة؟!
أسكتوا أقلامكم قليلا عن السير في هذه الطريق القاحلة!
حكمــــــة
الناظر في خفيات الأعمال وجذور صلاحها=يعلم باليقين أن من أهمل لسانه، ولم يتفقَّد مواطنَ كَلمِه=تآكل قلبه وصدئت نفسه ولا بد!
ونعوذ بالله من فمٍ قد اتخذه الشيطانُ خزانةَ حطبٍ تتسعر على صاحبها لظًى يوم تُبلى السرائر!
وما أجمل هذا الذي يتهادى من فمه النور ذِكرًا، فيدنو الملك فيضع فاه إلى فيه!
ولقد يقول الكلمة يقولها غيره=فتقع في القلوب غيثًا وضيئًا حديث العهد بربه!
ونعوذ بالله من فمٍ قد اتخذه الشيطانُ خزانةَ حطبٍ تتسعر على صاحبها لظًى يوم تُبلى السرائر!
وما أجمل هذا الذي يتهادى من فمه النور ذِكرًا، فيدنو الملك فيضع فاه إلى فيه!
ولقد يقول الكلمة يقولها غيره=فتقع في القلوب غيثًا وضيئًا حديث العهد بربه!
حكمــــــة
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا رسول الله ﷺ وشرِّفنا بالتعرف إليه والتعريف به والدلالة على هديه وسنته وشخصه وذاته الشريفة ﷺ ومتابعته ومحبته المحبةَ التي ترفعنا عن رذائل النفوس وخبثها، وتنوِّرُ بواطننا وسرائرنا ووجوهنا وبيوتنا وقبورنا، واجعل همتنا في معرفته والعلم بأحواله وهديه وسنته وحديثه ومذاكرة شمائله= أحبَّ شيءٍ إلى نفوسنا..اللهم صل وسلم وزد وبارك عليه
حكمــــــة
ليس التنفس بالسخرية، واتخاذ السب والشتم سبيلًا موصلًا إلى الله رب العالمين.
ولقد كان أحد أعظم كتب النقد في العصر الحديث كتاب العلامة عبد الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني " التنكيل "، وما ذكر الشيخ العلامة محمد زاهد الكوثري رحمه الله بمثلبة، وما اتخذ عرضه متكأً للطعن واللعن، وقد كان المجال فسيحًا للنفس لتقضم وتفري، ولكن العلم الحق يحجب صاحبه عن الاعتداء والبغي.
حكمــــــة
يا ملك الملوك! فقراء مساكين مماليك! لا نأمن أنفسنا ولا نعلم حقائقها، ولا نملك من أمرنا شيئا!
فدبر لنا برحمتك، وامنن علينا بإحسانك، وكن لنا ولا تكن علينا! نحن أبناء التراب، وآنية الذنوب! وأنت ربنا نور السموات والأرض! الكريم الجميل! تعلم خبأنا وخفقنا وذلتنا وضعفنا وحاجتنا وفاقتنا! فاكفنا وأغننا، وأكرمنا بمعيتك والدخول في حضرة قدسك، ولا تذلنا لمخلوق، لا إله إلا أنت!
فدبر لنا برحمتك، وامنن علينا بإحسانك، وكن لنا ولا تكن علينا! نحن أبناء التراب، وآنية الذنوب! وأنت ربنا نور السموات والأرض! الكريم الجميل! تعلم خبأنا وخفقنا وذلتنا وضعفنا وحاجتنا وفاقتنا! فاكفنا وأغننا، وأكرمنا بمعيتك والدخول في حضرة قدسك، ولا تذلنا لمخلوق، لا إله إلا أنت!
حكمــــــة
ميدان سبق وعتق وضراعة وذِكر وإخبات وتوبة!
ابذل وسعك في تحقيق عبوديتك وإظهار أنه مرادك، سبحانه وبحمده!
بصدقتك ونفقتك، ومعارج ذِكرك، وخفيات التوبة والإنابة، وختمات التدبر وركعات السحر ومكابدات الصيام، ومصافاة الأحوال، وتنقية السرائر!
الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيرا!
اللهم أعنَّا على ذِكرك وشُكرك وحُسن عبادتك!
طوبى لفقير أقبل وتودد، فهذا موسم الفوز العظيم!
ابذل وسعك في تحقيق عبوديتك وإظهار أنه مرادك، سبحانه وبحمده!
بصدقتك ونفقتك، ومعارج ذِكرك، وخفيات التوبة والإنابة، وختمات التدبر وركعات السحر ومكابدات الصيام، ومصافاة الأحوال، وتنقية السرائر!
الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيرا!
اللهم أعنَّا على ذِكرك وشُكرك وحُسن عبادتك!
طوبى لفقير أقبل وتودد، فهذا موسم الفوز العظيم!
حكمــــــة
“فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحًا قريبًا“!
لم تزل قلوب الصحابة رضي الله عنهم مُسرجةً بالنور بعد هذا المدح العلوي من رب العرش العظيم!
ولا أعلم شرفًا بعد النبيين والمرسلين يقارب هذا الشرف أو يدانيه.
وتلك والله هي الغاية الكبرى! أن يعلم ما في قلبك فيرضاه، وينعم عليك بالسكينة والفتح ومدد البركات والعطايا!
وهنا وجل العمر كله ورجاء العمر كله !
حكمــــــة
من شريف الوفاء أن لا تعود على كلمة الحب وميثاق الصفو بكدرِ الإساءة، والنسيانِ الذي يكفر بما كان، ولو تغير عليك من كنتَ منه وكان منك!
فإن الوفاء حصنٌ يعتصم فيه النبيل بعقد الصدق، وينحاز فيه إلى فَجْر الخفقات الأولى! فلا يُظلم بجحود، ولا يُطمَس بالهجر.
والصادق في وفائه تتلون عليه الدنيا وناسها، ويبقى لونًا واحدًا، كالنجم لا يعرف إلا الارتفاع والاعتصام بالنور.
فإن الوفاء حصنٌ يعتصم فيه النبيل بعقد الصدق، وينحاز فيه إلى فَجْر الخفقات الأولى! فلا يُظلم بجحود، ولا يُطمَس بالهجر.
والصادق في وفائه تتلون عليه الدنيا وناسها، ويبقى لونًا واحدًا، كالنجم لا يعرف إلا الارتفاع والاعتصام بالنور.
حكمــــــة
هنا بابٌ أرجو أن تُنعِم النظر فيه:
غلبة الغفلة وتتابع الأتربة على القلب تجعل ساعات الإقبال والحضور عند بعضنا علامةَ ليلة القدر، فيركن إلى حضور قلبه العابر، وخشوعه المرتحل، وينسى أنّ من رُحِم فأصابها لم يكن ليكسل بعدها، أو يركن إلى عمله أبدًا!
بل يظل متطلبًا ساعيًا فقيرًا حاسر القلب متلهفًا على بركات القبول ونفحات العتق!
والإنسان على نفسه بصيرةٌ والله المستعان!
غلبة الغفلة وتتابع الأتربة على القلب تجعل ساعات الإقبال والحضور عند بعضنا علامةَ ليلة القدر، فيركن إلى حضور قلبه العابر، وخشوعه المرتحل، وينسى أنّ من رُحِم فأصابها لم يكن ليكسل بعدها، أو يركن إلى عمله أبدًا!
بل يظل متطلبًا ساعيًا فقيرًا حاسر القلب متلهفًا على بركات القبول ونفحات العتق!
والإنسان على نفسه بصيرةٌ والله المستعان!
حكمــــــة
فُجاءات الهدايا التي تبتكر مواسمها الخاصة، والفرحة التي تتسلل في خفيةٍ إلى قلبك بدهشتها الطفولية=كل ذلك له جماله الأنيق المتفرد!
وإن من أعظم ما تجد فرحته ونوره فجاءات الدعاء التي تثب من قلبك إلى لسانك فتعزلك في مثل خفقة البرق عن نفسك والناس والعالم؛ لتكون وقلبك بين يدي الرحمن، طمعا وحبا، وضراعةً وقُربا!
وتلك دهشةٌ كبرى تتدلى بعناقيد النور من السماء في حقول قلبك!
وإن من أعظم ما تجد فرحته ونوره فجاءات الدعاء التي تثب من قلبك إلى لسانك فتعزلك في مثل خفقة البرق عن نفسك والناس والعالم؛ لتكون وقلبك بين يدي الرحمن، طمعا وحبا، وضراعةً وقُربا!
وتلك دهشةٌ كبرى تتدلى بعناقيد النور من السماء في حقول قلبك!
حكمــــــة
فُجاءات الهدايا التي تبتكر مواسمها الخاصة، والفرحة التي تتسلل في خفيةٍ إلى قلبك بدهشتها الطفولية=كل ذلك له جماله الأنيق المتفرد!
وإن من أعظم ما تجد فرحته ونوره فجاءات الدعاء التي تثب من قلبك إلى لسانك فتعزلك في مثل خفقة البرق عن نفسك والناس والعالم؛ لتكون وقلبك بين يدي الرحمن، طمعا وحبا، وضراعةً وقُربا!
وتلك دهشةٌ كبرى تتدلى بعناقيد النور من السماء في حقول قلبك!
وإن من أعظم ما تجد فرحته ونوره فجاءات الدعاء التي تثب من قلبك إلى لسانك فتعزلك في مثل خفقة البرق عن نفسك والناس والعالم؛ لتكون وقلبك بين يدي الرحمن، طمعا وحبا، وضراعةً وقُربا!
وتلك دهشةٌ كبرى تتدلى بعناقيد النور من السماء في حقول قلبك!
حكمــــــة
فُجاءات الهدايا التي تبتكر مواسمها الخاصة، والفرحة التي تتسلل في خفيةٍ إلى قلبك بدهشتها الطفولية=كل ذلك له جماله الأنيق المتفرد!
وإن من أعظم ما تجد فرحته ونوره فجاءات الدعاء التي تثب من قلبك إلى لسانك فتعزلك في مثل خفقة البرق عن نفسك والناس والعالم؛ لتكون وقلبك بين يدي الرحمن، طمعا وحبا، وضراعةً وقُربا!
وتلك دهشةٌ كبرى تتدلى بعناقيد النور من السماء في حقول قلبك!
وإن من أعظم ما تجد فرحته ونوره فجاءات الدعاء التي تثب من قلبك إلى لسانك فتعزلك في مثل خفقة البرق عن نفسك والناس والعالم؛ لتكون وقلبك بين يدي الرحمن، طمعا وحبا، وضراعةً وقُربا!
وتلك دهشةٌ كبرى تتدلى بعناقيد النور من السماء في حقول قلبك!
حكمــــــة
هنا بابٌ أرجو أن تُنعِم النظر فيه:
غلبة الغفلة وتتابع الأتربة على القلب تجعل ساعات الإقبال والحضور عند بعضنا علامةَ ليلة القدر، فيركن إلى حضور قلبه العابر، وخشوعه المرتحل، وينسى أنّ من رُحِم فأصابها لم يكن ليكسل بعدها، أو يركن إلى عمله أبدًا!
بل يظل متطلبًا ساعيًا فقيرًا حاسر القلب متلهفًا على بركات القبول ونفحات العتق!
والإنسان على نفسه بصيرةٌ والله المستعان!
غلبة الغفلة وتتابع الأتربة على القلب تجعل ساعات الإقبال والحضور عند بعضنا علامةَ ليلة القدر، فيركن إلى حضور قلبه العابر، وخشوعه المرتحل، وينسى أنّ من رُحِم فأصابها لم يكن ليكسل بعدها، أو يركن إلى عمله أبدًا!
بل يظل متطلبًا ساعيًا فقيرًا حاسر القلب متلهفًا على بركات القبول ونفحات العتق!
والإنسان على نفسه بصيرةٌ والله المستعان!
حكمــــــة
لا نعدم من ربٍّ كان سيدنا محمد ﷺ رحمةً من رحماته، أرسله وقد مقت الأرض كلها عربها وعجمها إلا بقايا من أهل الكتاب، فلم يحجب فضلَه كُفر كافرٍ= أن يمُنَّ بعاجل رحمته فضلًا منه، ورحمةً بالمساكين الفقراء لا يستطيعون حيلةً ولا يهتدون سبيلا
اللهم طمعًا فيك لا اغترارًا بك!
بيد الذل لا بيد الضجر، وبإطراقة المسكين لا بإدلال المغترين!
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من
الظالمين
اللهم طمعًا فيك لا اغترارًا بك!
بيد الذل لا بيد الضجر، وبإطراقة المسكين لا بإدلال المغترين!
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من
الظالمين
حكمــــــة
القرآن أمان، وسماعه طمأنينة، والاستكثار منه زاد سكينة لا يفنى!
انظر كيف اختُصَّ الكليم عليه السلام بالكلام؛ لأن في طريقه من المخاوف والإرجاف والترقب ما فيه!
فكان من جمال ربنا وإحسانه إلى الكليم اختصاصه بالكلام، ومواعيد الجلال؛ ليرجع مشرق اليقين، قوي العزم، شاهق الثبات!
على نبينا وعليه صلوات الله وسلامه!
فالحمد لله على القرءان!
لو تدبرت هذا لطار قلبك حمدًا وفرحًا!
انظر كيف اختُصَّ الكليم عليه السلام بالكلام؛ لأن في طريقه من المخاوف والإرجاف والترقب ما فيه!
فكان من جمال ربنا وإحسانه إلى الكليم اختصاصه بالكلام، ومواعيد الجلال؛ ليرجع مشرق اليقين، قوي العزم، شاهق الثبات!
على نبينا وعليه صلوات الله وسلامه!
فالحمد لله على القرءان!
لو تدبرت هذا لطار قلبك حمدًا وفرحًا!
حكمــــــة
فُجاءات الهدايا التي تبتكر مواسمها الخاصة، والفرحة التي تتسلل في خفيةٍ إلى قلبك بدهشتها الطفولية=كل ذلك له جماله الأنيق المتفرد!
وإن من أعظم ما تجد فرحته ونوره فُجاءات الدعاء التي تثب من قلبك إلى لسانك فتعزلك في مثل خفقة البرق عن نفسك والناس والعالم؛ لتكون وقلبَك بين يدي الرحمن، طمعًا وحبا، وضراعةً وقُربا!
وتلك دهشةٌ كبرى تتدلى بعناقيد النور من السماء في حقول قلبك.
وإن من أعظم ما تجد فرحته ونوره فُجاءات الدعاء التي تثب من قلبك إلى لسانك فتعزلك في مثل خفقة البرق عن نفسك والناس والعالم؛ لتكون وقلبَك بين يدي الرحمن، طمعًا وحبا، وضراعةً وقُربا!
وتلك دهشةٌ كبرى تتدلى بعناقيد النور من السماء في حقول قلبك.
حكمــــــة
يقول الإمام السبكي رحمه الله عن قلب النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم:
"ينبغي للعاقل أن يتأمل هذه الخِلقة الشريفة، ثم تطهير القلب، ثم إيداعه ذلك النورَ العظيمَ= كيف يكون صفاؤه و معارفه و أحواله ؟!
والواحد منا -مع دنسه -إذا صفا له وقت يسير ينفتح لقلبه فيه بارقةٌ يرى الأكوانَ دونه!
فكيف بهذا القلبِ النقيِّ الممتلئِ نورًا من غير دنسٍ يعتريه في شيء من الأوقات؟!".اهـ
ﷺ
"ينبغي للعاقل أن يتأمل هذه الخِلقة الشريفة، ثم تطهير القلب، ثم إيداعه ذلك النورَ العظيمَ= كيف يكون صفاؤه و معارفه و أحواله ؟!
والواحد منا -مع دنسه -إذا صفا له وقت يسير ينفتح لقلبه فيه بارقةٌ يرى الأكوانَ دونه!
فكيف بهذا القلبِ النقيِّ الممتلئِ نورًا من غير دنسٍ يعتريه في شيء من الأوقات؟!".اهـ
ﷺ
حكمــــــة
يقول الملهم مصطفى صادق الرافعي رحمه الله:"
إنَّ في الرجل شيئًا يُنقذ المرأة منه وإن هلك بحبها، وإن هدمت عيناها من حافته وجوانبه: فيه الرجولة إذا كان شهما، وفيه الضمير إذا كان شريفا، وفيه الدم إذا كان كريمًا.
فوالذي نفسي بيده لا تعوذ المرأة بشيء من ذلك ساعة تجن عواطفه، وينفر طائر حلمه من صدره، إلا عاذت -والله- بمعاذ يحميها ويعصمها ويمد على طهارتها جناح ملك من الملائكة".
إنَّ في الرجل شيئًا يُنقذ المرأة منه وإن هلك بحبها، وإن هدمت عيناها من حافته وجوانبه: فيه الرجولة إذا كان شهما، وفيه الضمير إذا كان شريفا، وفيه الدم إذا كان كريمًا.
فوالذي نفسي بيده لا تعوذ المرأة بشيء من ذلك ساعة تجن عواطفه، وينفر طائر حلمه من صدره، إلا عاذت -والله- بمعاذ يحميها ويعصمها ويمد على طهارتها جناح ملك من الملائكة".
حكمــــــة
مجلس الإملاء الأعظم!
مجلس المساكين يرقمون في ألواح الليل والنهار حاجاتهم، وقد نُكِّست رءوسهم خوفًا وطمعًا، حياءً وذلًّا، يرقبون مدد الإحسان ونفحات اللطف والعافية، وخيام السكينة منصوبة حواليهم بزجل النجوى والذِّكر الخافت يُملونه على رفقة الملائكة بُكرةً وأصيلا في كتاب " أذكار الصباح والمساء ".
تلك واللهِ هي الأسرار التي أجلستهم على سُرُرِ الجنة في الدنيا والآخرة!
مجلس المساكين يرقمون في ألواح الليل والنهار حاجاتهم، وقد نُكِّست رءوسهم خوفًا وطمعًا، حياءً وذلًّا، يرقبون مدد الإحسان ونفحات اللطف والعافية، وخيام السكينة منصوبة حواليهم بزجل النجوى والذِّكر الخافت يُملونه على رفقة الملائكة بُكرةً وأصيلا في كتاب " أذكار الصباح والمساء ".
تلك واللهِ هي الأسرار التي أجلستهم على سُرُرِ الجنة في الدنيا والآخرة!
حكمــــــة
متى ذاقت النفس أنوار ألفاظ النبي ﷺ، واستحضرت عظمة الذي أوحى إليه بها، وجلال الناطق المبلغ بها ﷺ، مع حرصه ورأفته ورحمته بأمته، وعلمه الذي لا يدانيه فيه بشر، بالله تعالى ومراده ومحابه=وفُتِح له ذلك الباب؛ أشرق الحصى فيه، وتوهج التراب وزال الحجاب، ودخل الرحاب، ولكن أكثر الناس لا يعقلون! فيميلون للفظ الأدنى، والتابع الذي لا نسبة بينه وبين ذرة من حال سيدنا رسول الله ﷺ !
حكمــــــة
ولأن الروح سر إلهي محجوب في غيب رب العالمين، كان ختام الآية" وما أوتيتم من العلم إلا قليلًا".
وكأن هذا العالم الرحب الفسيح الذي يسكننا، ولا نحيط به علمًا= أكبر من أسئلتنا المستشكلة، وتصوراتنا التي بُنيت في عالم الشهود!
فيقال لك: علمك باهت قليل، لا يحسن الخوض في ذلك الملكوت الأعلى، الذي يتسع باتساع الروح والبصيرة.
اللهم هداية ونورا إلهيا، وبصيرة ترى بنورك وتمشي في معيتك.
وكأن هذا العالم الرحب الفسيح الذي يسكننا، ولا نحيط به علمًا= أكبر من أسئلتنا المستشكلة، وتصوراتنا التي بُنيت في عالم الشهود!
فيقال لك: علمك باهت قليل، لا يحسن الخوض في ذلك الملكوت الأعلى، الذي يتسع باتساع الروح والبصيرة.
اللهم هداية ونورا إلهيا، وبصيرة ترى بنورك وتمشي في معيتك.
حكمــــــة
سأله: أترى فراشة الضوء التي تنثر العطر بقلبك؟!
أتشم رحيق المسافات وأنت مقبلٌ على روحك، ساعٍ إليها؟!
هل وشت بحبك النسائم التي تغزلها بأهدابك لتقدمها هديةً إليها؟!
فأجابه:
كيف يخبئ الإنسان قلبه عن روحه، أو يواري روحه عن قلبه؟! والخفق واحد والصدر واحد والمشاعر واحدة؟!
إن سر الحب الأكبر وحدانيته! وهذا الذي يجعله سرا عاريا عند من تحبه مهما خبأته! لأنه يسكنك ويبصرك ويتنفسك!
أتشم رحيق المسافات وأنت مقبلٌ على روحك، ساعٍ إليها؟!
هل وشت بحبك النسائم التي تغزلها بأهدابك لتقدمها هديةً إليها؟!
فأجابه:
كيف يخبئ الإنسان قلبه عن روحه، أو يواري روحه عن قلبه؟! والخفق واحد والصدر واحد والمشاعر واحدة؟!
إن سر الحب الأكبر وحدانيته! وهذا الذي يجعله سرا عاريا عند من تحبه مهما خبأته! لأنه يسكنك ويبصرك ويتنفسك!
حكمــــــة
تنمو ثمار النصح والتوجيه في الطفل وتنضج عبر الأيام بمشاهدها وأحداثها الصغيرة، وليس من الحكمة العجلة في ارتقاب هذه الثمار؛ فعلَ الذين يحسبون التوجيه صوتًا عاليًا وعصًا غليظةً، وعباراتٍ يكررونها على سمع الطفل ليل نهار!
إن نظرةً مفعمة بالحب أو بالعتاب، وعناقًا فياضًا بالحنان=كل ذلك نقشٌ لا يبلى في ألواح صدر الطفل، وما أثَّر في حياة إنسانٍ مثلُ حب رحيم، وحزمٍ عاقلٍ حنون!
إن نظرةً مفعمة بالحب أو بالعتاب، وعناقًا فياضًا بالحنان=كل ذلك نقشٌ لا يبلى في ألواح صدر الطفل، وما أثَّر في حياة إنسانٍ مثلُ حب رحيم، وحزمٍ عاقلٍ حنون!
حكمــــــة
أعجَبُ الناس إليَّ همةً من ظل ملتمسًا ليلة القدر منكسرا مطرقا لا يبرح باب سيده والرجاء في عفوه ورحمته ومغفرته وإن لم يجد فتحًا أو نفحةً من خشوع!
هذا الصادق الذي لا يملك غير مسكنته والعين التي ترتقب مدد الرب سبحانه وعطاءاته للمساكين!
همهمة قلبه: فقيرك مسكينك، ليس لي غيرك! ولن أسعى إلى غيرك!
ارض عني؛ فإن لم ترض فاعف عني!
إن لم يكن سعيي صديقيًّا فلا أقل من إطراقة ماعز ومسكنته!
هذا الصادق الذي لا يملك غير مسكنته والعين التي ترتقب مدد الرب سبحانه وعطاءاته للمساكين!
همهمة قلبه: فقيرك مسكينك، ليس لي غيرك! ولن أسعى إلى غيرك!
ارض عني؛ فإن لم ترض فاعف عني!
إن لم يكن سعيي صديقيًّا فلا أقل من إطراقة ماعز ومسكنته!
حكمــــــة
قيل لصوفي: من الصديق؟ قال: من لم يجدك سواه، ولم يفقدك من هواه.
وقيل للشبلي: من الرفيق؟ قال: من أنت غاية شغله، وأوكد فرضه ونفله. قيل له: فمن الشفيق؟ قال: من إن دهمتك محنة قذيت عينه لك، وإن شملتك منحة قرت عينه بك. قيل له: من الوافي؟ قال: من يحكي بلفظه كمالك، ويرعى بلحظه جمالك. قيل له: فمن الصاحب؟ قال: من إن غاب تشوفت إليه الأحباب، وإن حضر تلقحت به الألباب.
الصداقة للعلامة التوحيدي
وقيل للشبلي: من الرفيق؟ قال: من أنت غاية شغله، وأوكد فرضه ونفله. قيل له: فمن الشفيق؟ قال: من إن دهمتك محنة قذيت عينه لك، وإن شملتك منحة قرت عينه بك. قيل له: من الوافي؟ قال: من يحكي بلفظه كمالك، ويرعى بلحظه جمالك. قيل له: فمن الصاحب؟ قال: من إن غاب تشوفت إليه الأحباب، وإن حضر تلقحت به الألباب.
الصداقة للعلامة التوحيدي
حكمــــــة
قيل لصوفي: من الصديق؟ قال: من لم يجدك سواه، ولم يفقدك من هواه.
وقيل للشبلي: من الرفيق؟ قال: من أنت غاية شغله، وأوكد فرضه ونفله. قيل له: فمن الشفيق؟ قال: من إن دهمتك محنة قذيت عينه لك، وإن شملتك منحة قرت عينه بك. قيل له: من الوافي؟ قال: من يحكي بلفظه كمالك، ويرعى بلحظه جمالك. قيل له: فمن الصاحب؟ قال: من إن غاب تشوفت إليه الأحباب، وإن حضر تلقحت به الألباب.
الصداقة للعلامة التوحيدي
وقيل للشبلي: من الرفيق؟ قال: من أنت غاية شغله، وأوكد فرضه ونفله. قيل له: فمن الشفيق؟ قال: من إن دهمتك محنة قذيت عينه لك، وإن شملتك منحة قرت عينه بك. قيل له: من الوافي؟ قال: من يحكي بلفظه كمالك، ويرعى بلحظه جمالك. قيل له: فمن الصاحب؟ قال: من إن غاب تشوفت إليه الأحباب، وإن حضر تلقحت به الألباب.
الصداقة للعلامة التوحيدي
حكمــــــة
خُلقنا نحمل بذور ضعفنا، والذي يثمر فينا هو الذي كان فرعه سماويا لا يركن إلى ضعف التراب، فكان يقينه في ربه، وتوكله عليه، وفراره دوما إليه!
وقد أتى الأمر بالفرار إلى الله تعالى في الكتاب المجيد مطلقا من قيد الزمان والمكان.
فالمُفلح هو الذي فرَّ من نفسه وضعفه ووهن الأسباب وضيق الأضداد، عَجِلا إلى ربه، وجِلًا من ذنبه، متسعا باليقين اتساع الفلق بنور الشمس وأنفاس الصباح!
وقد أتى الأمر بالفرار إلى الله تعالى في الكتاب المجيد مطلقا من قيد الزمان والمكان.
فالمُفلح هو الذي فرَّ من نفسه وضعفه ووهن الأسباب وضيق الأضداد، عَجِلا إلى ربه، وجِلًا من ذنبه، متسعا باليقين اتساع الفلق بنور الشمس وأنفاس الصباح!
حكمــــــة
العز الأعظم والشرف الأكبر انكسارك بين يدي ربك وأنت ترتل أبجدية الثناء عليه حمدًا وتسبيحًا وتمجيدا، فتُفتح لك الأبواب، ويُرفع عن قلبك وروحك وبصيرتك الحجاب، وتشهد أنوار فضله تعالى فتحبه وتأنس به وتفرح بمعيته سبحانه وبحمده!
واعلم أن القلوب آنية، وكل الآنية إذا كُسِرت لا تُملأُ، إلا القلبَ؛ فإنه لا يمتلئ حتى ينكسر!
فاللهم أنت المنان، فاجعلنا من أهل ودك وحنانك وبرك وعافيتك!
واعلم أن القلوب آنية، وكل الآنية إذا كُسِرت لا تُملأُ، إلا القلبَ؛ فإنه لا يمتلئ حتى ينكسر!
فاللهم أنت المنان، فاجعلنا من أهل ودك وحنانك وبرك وعافيتك!
حكمــــــة
قال شيخنا البحياوي حفظه الله ورضي عنه:
لا تتجلد على ربك!
أي:
إذا حزنت واهتممت ابكِ بين يديه، واطمع فيه، واستجر بمن يجير ولا يُجار عليه..
لا تستنكر ضعفك؛ فهو باب عبوديتك ولا تأنف من فقرك؛ فإنه سر قبولك واستجابة دعائك، ولا تكن صخرة يابسةً لا روح فيها ولا حياة!
في ضعفنا عنوان بشريتنا! والسعيد من
حمله ضعفه فألقاه على باب سيده! وإنه ليستحيي من عبده الداعي، فكيف بدعاء المضطر الباكي؟!
لا تتجلد على ربك!
أي:
إذا حزنت واهتممت ابكِ بين يديه، واطمع فيه، واستجر بمن يجير ولا يُجار عليه..
لا تستنكر ضعفك؛ فهو باب عبوديتك ولا تأنف من فقرك؛ فإنه سر قبولك واستجابة دعائك، ولا تكن صخرة يابسةً لا روح فيها ولا حياة!
في ضعفنا عنوان بشريتنا! والسعيد من
حمله ضعفه فألقاه على باب سيده! وإنه ليستحيي من عبده الداعي، فكيف بدعاء المضطر الباكي؟!
حكمــــــة
أدر طرفك في تراجم الكبار من الصحابة ومن تبعهم، وانظر ما كانوا يتناشدونه من شعر وأدب وطرف الأخبار، دون نكير..ثم مِل إلى أهل زماننا، وانظر بعضَ من تلبس بالنسك الأعجمي يريد أن يذبح الفطرة والحياة بعجمة قلبه وفهمه وسلوكه.
واعلم أن ما ضاقت به نفسك مما اتسعت له نفوسهم=لا يكون هديًا صالحًا، ولا سبيلًا وسطًا.
وما نتناقله أن الخير في اتباع من سلف=يشمل الاعتقاد والسلوك والتصور والحياة!
واعلم أن ما ضاقت به نفسك مما اتسعت له نفوسهم=لا يكون هديًا صالحًا، ولا سبيلًا وسطًا.
وما نتناقله أن الخير في اتباع من سلف=يشمل الاعتقاد والسلوك والتصور والحياة!
حكمــــــة
"فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف".
وكل جوع يكون، له ثمرته- ولا بُدَّ -في نقص العبادة أو خدشها، ومنه جوع الروح والقلب والنفس إلى سكينتها ونورها وموئل هدوئها!
قال ربنا في الحديث الإلهي "يا عبادي! كلكم جائع إلا من أطمعته، فاستطعموني أُطعمكم"!
وقال تعالى في كتابه المجيد: " وهو يُطْعِم ولا يُطْعَم".
وهذا شاملٌ كلَّ أنواع الطعوم، نفسًا وروحًا وجسدًا وخاطرا وفكرًا!
وكل جوع يكون، له ثمرته- ولا بُدَّ -في نقص العبادة أو خدشها، ومنه جوع الروح والقلب والنفس إلى سكينتها ونورها وموئل هدوئها!
قال ربنا في الحديث الإلهي "يا عبادي! كلكم جائع إلا من أطمعته، فاستطعموني أُطعمكم"!
وقال تعالى في كتابه المجيد: " وهو يُطْعِم ولا يُطْعَم".
وهذا شاملٌ كلَّ أنواع الطعوم، نفسًا وروحًا وجسدًا وخاطرا وفكرًا!
حكمــــــة
لا تكف عن الطمع في ربنا سبحانه وبحمده؛ فإنه لا أكرم منه ولا أرحم منه ولا أحبَّ للإحسان منه.
ولا يكن طمعك دنيويا فحسب، بل اطمع في بعث قلبك وارتقاء همتك، وارتفاع أخلاقك عن الدنايا، وكفايتك به سبحانه استغناءً وحُبًّا!
سبحان من هو رب كل شيء! وعنده خزائن كل شيء، وهو القادر على كل شيء، وهو يحب أن تدعوه، فكيف لا نطمع فيه؟!
سبحانك اللهم سبحانك! لا نحصي ثناءً عليك، أنت كما أثنيتَ على نفسك.
ولا يكن طمعك دنيويا فحسب، بل اطمع في بعث قلبك وارتقاء همتك، وارتفاع أخلاقك عن الدنايا، وكفايتك به سبحانه استغناءً وحُبًّا!
سبحان من هو رب كل شيء! وعنده خزائن كل شيء، وهو القادر على كل شيء، وهو يحب أن تدعوه، فكيف لا نطمع فيه؟!
سبحانك اللهم سبحانك! لا نحصي ثناءً عليك، أنت كما أثنيتَ على نفسك.
حكمــــــة
من نفائس الاعتذار=قولُ العبد في " سيد الاستغفار ": خلقتني وأنا عبدك!
فإن في أطوائها إشارةً إلى ما جُبِل عليه الإنسان من الخطأ والسهو والتقصير، وأن الموفق هو الذي لا يصبر على ذنبٍ يقع منه، حتى يتلقاه بأسف المعتذر، الذي يدخل إلى ربه من بوابة الفقر قائلًا بلسان حاله: أنت ربي، وأنت الأعلم بضعفي ونقائص نفسي، فامنن عليَّ بمغفرةٍ تسددني وتنهض بها نفسي من عتمة الذنب إلى فلق التوبة الوضيء!
فإن في أطوائها إشارةً إلى ما جُبِل عليه الإنسان من الخطأ والسهو والتقصير، وأن الموفق هو الذي لا يصبر على ذنبٍ يقع منه، حتى يتلقاه بأسف المعتذر، الذي يدخل إلى ربه من بوابة الفقر قائلًا بلسان حاله: أنت ربي، وأنت الأعلم بضعفي ونقائص نفسي، فامنن عليَّ بمغفرةٍ تسددني وتنهض بها نفسي من عتمة الذنب إلى فلق التوبة الوضيء!
حكمــــــة
" كان ﷺ أشد حياءً من العذراء في خدرها "..حديث مهجورٌ عند كثير من الرجال، كأن الحياء خُلقٌ متعلق بالمرأة وحدها!
ويقول سيدنا ابن عباس رضي الله عنهما، في تفسير قوله تعالى: " أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم ":
(الرفث، الجماعُ، ولكن الله كريم يَكني)
ولكنَّ الله كريمٌ يكني!
ولكنَّ الله كريمٌ يَكني!
فلا تنس هذا الأصل والاعتصام بنوره ولو كثرت أدخنة الألفاظ العارية والأخلاق المتآكلة!
حكمــــــة
القاعدة الأخلاقية عندي لا تتلون: انقد بعلم بعيدًا عن الغمز واللمز فيمن يزنك ومن تعظمه علمًا وفهمًا، والإنصاف من مشكاة الصفاء، والعتب على من أدخل الصغار في أمور الكبار، وجعل غاية وكده وبذله ترديد ألفاظ بلا فقه، وتفعيل ثقافة الأذن: قالوا وقالوا!
والله العظيم والله العظيم والله العظيم: محنة العلم في دخول غير أهله فيه، وما قرف عبدٌ جرمًا أعظم من القول على الله بغير علم..والله المستعان.
والله العظيم والله العظيم والله العظيم: محنة العلم في دخول غير أهله فيه، وما قرف عبدٌ جرمًا أعظم من القول على الله بغير علم..والله المستعان.
حكمــــــة
القاعدة الأخلاقية عندي لا تتلون: انقد بعلم بعيدًا عن الغمز واللمز فيمن يزنك ومن تعظمه علمًا وفهمًا، والإنصاف من مشكاة الصفاء، والعتب على من أدخل الصغار في أمور الكبار، وجعل غاية وكده وبذله ترديد ألفاظ بلا فقه، وتفعيل ثقافة الأذن: قالوا وقالوا!
والله العظيم والله العظيم والله العظيم: محنة العلم في دخول غير أهله فيه، وما قرف عبدٌ جرمًا أعظم من القول على الله بغير علم..والله المستعان.
والله العظيم والله العظيم والله العظيم: محنة العلم في دخول غير أهله فيه، وما قرف عبدٌ جرمًا أعظم من القول على الله بغير علم..والله المستعان.
حكمــــــة
لقد كان وجود الشيخ المنشاوي سجدةً من سجدات التلاوة في عالم القراءات!
رحمه الله تعالى!
إن غيره لأقومُ منه فنًّا وبراعةً في الأداء وقوةً في الصوت، لكنه كان يتلقى القرآن فيصبغه بقلبه ويخرجه إلى الناس فتخرج قلوبهم من أجداث الدنيا سِراعًا يؤمون تلاوته وعليهم طيلسان السكينة والخشوع، فهم معه في زمن هارب من قبضة الغفلة موصول بزجل الملائكة تسبيحًا وتقديسًا.
رحمه الله ورفع في الجنات منزلته!
رحمه الله تعالى!
إن غيره لأقومُ منه فنًّا وبراعةً في الأداء وقوةً في الصوت، لكنه كان يتلقى القرآن فيصبغه بقلبه ويخرجه إلى الناس فتخرج قلوبهم من أجداث الدنيا سِراعًا يؤمون تلاوته وعليهم طيلسان السكينة والخشوع، فهم معه في زمن هارب من قبضة الغفلة موصول بزجل الملائكة تسبيحًا وتقديسًا.
رحمه الله ورفع في الجنات منزلته!
حكمــــــة
لا تنشغل في غبار ما ترى عن تأمل الوحي والنظر في أنواره، وأنوار شخص سيدنا رسول الله ﷺ وسيرته وأخلاقه والجلوس بين يديه بالإجلال والإعظام، ودع عنك صخب الشجارات وقيل وقال، واحفظ عليك قلبك سالمًا من كدر الجدل وتِرات النفوس؛ فإن كثيرا مما ترى يوشك يذهب بما بقي من أصول الأخلاق ومعاقد الإيمان.
وقد قال سيدي ﷺ " احرص على ما ينفعك" وتلك وصية فيها حياة النفس والعمر والقلب وعمارة الدنيا والآخرة.
وقد قال سيدي ﷺ " احرص على ما ينفعك" وتلك وصية فيها حياة النفس والعمر والقلب وعمارة الدنيا والآخرة.
حكمــــــة
من الرضا بالله الاكتفاء به ربا وسيدا، وكفيلا ووكيلا، وكافيا، يصل عبده بجوده ويفرحه بمحبته ووده.
والمستغرق في أنوار معية الله يبصر ويرى فضله ورحمته، فيستغني به وبوده وجماله عن ثرثرة الزور وقيل وقال، وهمهمات الغيبة والنميمة، فيسلم له قلبه، ويسلم الناس من شره.
والعنت كل العنت في الالتفات عن الله والانشغال بغيره، سبحانه وبحمده؛ فالانشغال بالفانين عن الباقي= دليل نقص في العقل والدين.
والمستغرق في أنوار معية الله يبصر ويرى فضله ورحمته، فيستغني به وبوده وجماله عن ثرثرة الزور وقيل وقال، وهمهمات الغيبة والنميمة، فيسلم له قلبه، ويسلم الناس من شره.
والعنت كل العنت في الالتفات عن الله والانشغال بغيره، سبحانه وبحمده؛ فالانشغال بالفانين عن الباقي= دليل نقص في العقل والدين.
حكمــــــة
كَانَ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو رضي الله عنهما إِذَا
أَصْبَحَ يَقُولُ: " اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَعْظَمِ عِبَادِكَ نَصِيبًا فِي كُلِّ خَيْرٍ تَقْسِمُهُ لأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ، مِنْ نُورٍ تَهْدِي بِهِ، وَرَحْمَةٍ تَنْشُرُهَا، وَرِزْقٍ تَبْسُطُهُ، وَشَرٍّ تَدْفَعُهُ وَضُرٍّ تَكْشِفُهُ، وَبَلاءٍ تَصْرِفُهُ، وَفِتْنَةٍ تَدْفَعُهَا ". وَإِذَا أَمْسَى قَالَ مثل ذَلِكَ.
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو رضي الله عنهما إِذَا
أَصْبَحَ يَقُولُ: " اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَعْظَمِ عِبَادِكَ نَصِيبًا فِي كُلِّ خَيْرٍ تَقْسِمُهُ لأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ، مِنْ نُورٍ تَهْدِي بِهِ، وَرَحْمَةٍ تَنْشُرُهَا، وَرِزْقٍ تَبْسُطُهُ، وَشَرٍّ تَدْفَعُهُ وَضُرٍّ تَكْشِفُهُ، وَبَلاءٍ تَصْرِفُهُ، وَفِتْنَةٍ تَدْفَعُهَا ". وَإِذَا أَمْسَى قَالَ مثل ذَلِكَ.
حكمــــــة
فما الذي يقطع مدد الحزن، ويزيح أدران الهموم، وتتسع به النفس فلا يحدُّها ضيق ولا يؤودها إحباط، مثل القيام بمقام الحمد ولحظ نعمة الله العظمى بهذا الدين الذي اصطفاه الله تعالى وارتضاه لنا، واختصنا بخير خلقه لتبليغ هذه الرسالة المباركة وجعلنا به أمة مرحومةً، تحمل النور وتبثه في العالمين!
ولعل النظر المتدبر في المدثر والمزمل ينير الطريق ويهدي السالك ويُذهب عنه أثقال الكسل وغبار الوهن!
ولعل النظر المتدبر في المدثر والمزمل ينير الطريق ويهدي السالك ويُذهب عنه أثقال الكسل وغبار الوهن!
حكمــــــة
وعن بعضِ الأعراب أنه تعلَّقَ بأستار الكعبة وهو يقول: اللَّهمّ إن استغفاري مع إصراري لؤم، وإن تركي الاستغفارَ مع علمي بسَعَة عفوك لعجز، فكم تَتَحَبَّبُ إليّ بالنعم مع غِناكَ عني، وأَتَبَغَّضُ إليك بالمعاصي مع فقري إليك، يا مَن إذا وَعدَ وَفَّى، وإذا توعَّدَ تجاوز وعفا، أدخلْ عظيمَ جُرمي في عظيم عفوكَ يا أرحم الراحمين".
كتاب الأذكار لسيدنا أبي زكريا يحيى النووي رحمه الله ورضي عنه
كتاب الأذكار لسيدنا أبي زكريا يحيى النووي رحمه الله ورضي عنه
حكمــــــة
أحضر لرمضان فقرك بين يدي من فرضه وشرفنا به: أن يعينك ويكفيك ما أهمك، وأن يصب عليك نفحات رحمته فرحًا به!
فيتفضل عليك بأنوار الخدمة وشرف العبودية وحسن التلقي للهدية!
واعلم أن الأمر به، ولا يكون بغيره أبدا!
فمَن دلَّك على الخلق فقد غشك!
ومَن دلَّك على العمل اتكالًا عليه فقد أتعبك!
ومن دلَّك على الله استعانةً به وتعويلا عليه فقد صدقك!
اللهم أعنَّا على ذِكرك وشُكرك وحُسن عبادتك!
فيتفضل عليك بأنوار الخدمة وشرف العبودية وحسن التلقي للهدية!
واعلم أن الأمر به، ولا يكون بغيره أبدا!
فمَن دلَّك على الخلق فقد غشك!
ومَن دلَّك على العمل اتكالًا عليه فقد أتعبك!
ومن دلَّك على الله استعانةً به وتعويلا عليه فقد صدقك!
اللهم أعنَّا على ذِكرك وشُكرك وحُسن عبادتك!
حكمــــــة
كَلَّا لَا تُطِعۡهُ وَٱسۡجُدۡۤ وَٱقۡتَرِب۩
لا تستقيم " اقرأ" إلا بمعراج السجود، والإعراض عن كل كافر عنيد! وجاحدٍ حسود!
والسجود في أحد تجلياته استعلاء على الأسباب التي يركن إليها الماديون، واستهزاء بالغ بالذين يريدون " علوا" في الأرض وفسادًا!
فالساجد مشابه لأهل الملأ الأعلى، في جلال الشهود والفناء عن رؤية الأغيار! قُوته تسبيحة ساجدة ودعوة صاعدة!
يتغير بها القلب والكون والعالم!
لا تستقيم " اقرأ" إلا بمعراج السجود، والإعراض عن كل كافر عنيد! وجاحدٍ حسود!
والسجود في أحد تجلياته استعلاء على الأسباب التي يركن إليها الماديون، واستهزاء بالغ بالذين يريدون " علوا" في الأرض وفسادًا!
فالساجد مشابه لأهل الملأ الأعلى، في جلال الشهود والفناء عن رؤية الأغيار! قُوته تسبيحة ساجدة ودعوة صاعدة!
يتغير بها القلب والكون والعالم!
حكمــــــة
تذاكُرُ نِعَمِه تبارك اسمه، من أبواب النور التي يغفل كثير من الناس عنها، وهي من موجبات حبه، المُدنيات من كرمه؛ فإنه يسوق من فضله إلى القلب الذي يطالع كرمه ويتفكر في نعمه ما لا يسوقه إلى القلب الغافل عنها، " لئن شكرتم لأزيدنكم ".
وقد كان الصالحون يتلاقون فيتذاكرون النِّعَم، ويعددونها، كما يتذاكرون الباب من العلم؛ فتشرق النفس بأنوار فضله السابق، وتتشوق إلى فضله المرتقب، سبحانه وبحمده.
حكمــــــة
في مشاهد الزلزال الذي حل بإخواننا سلمهم الله وآواهم ورحم موتاهم= عِبَر تجدد معالم التدبر في القلب والروح!
أرأيت إلى أولئك الذين فقدوا كل سبب للحياة، وتداعت عليهم المباني وحُبِسوا أسفل منها، فتداركهم رب العالمين بعنايته وخرجوا أحياء سالمين؟! منهم من جاوز مائتي ساعة تحت الركام!
ذلك بأن الله هو الحق وأنَّه يحيي الموتى وأنه على كل شيء قدير!
أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله
أرأيت إلى أولئك الذين فقدوا كل سبب للحياة، وتداعت عليهم المباني وحُبِسوا أسفل منها، فتداركهم رب العالمين بعنايته وخرجوا أحياء سالمين؟! منهم من جاوز مائتي ساعة تحت الركام!
ذلك بأن الله هو الحق وأنَّه يحيي الموتى وأنه على كل شيء قدير!
أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله
حكمــــــة
هل تعرف رائحة المطر؟ هل شممتَ همس أوراق الشجر وهي تفوح بعطرها الناضر البهيج؟!
كذلك تكون النفس بعد عصرة الهم وضجيج الأحزان عندما يُطرق العبدُ بالفقر تتهادى من فمه وحبة قلبه مواكب الثناء على رب العالمين، فتنبعث في أودية روحه عطور السكينة السماوية التي يجد لها في خفقاته وروحه وجذر وجوده ذوقا فريدا كالبشارة العاجلة!
" وهو الذي يُنَزِّلُ الغيثَ من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الوليُّ الحميد
كذلك تكون النفس بعد عصرة الهم وضجيج الأحزان عندما يُطرق العبدُ بالفقر تتهادى من فمه وحبة قلبه مواكب الثناء على رب العالمين، فتنبعث في أودية روحه عطور السكينة السماوية التي يجد لها في خفقاته وروحه وجذر وجوده ذوقا فريدا كالبشارة العاجلة!
" وهو الذي يُنَزِّلُ الغيثَ من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الوليُّ الحميد
حكمــــــة
ومن معاقد الوحي العظيم أن الله تعالى عظم الدعاء وأحبه وجعله كريما عليه، واصطفاه مددًا للنصر، ومعراجًا للوصول، يظلل أهل الحق، ويكون من ورائهم ردءًا وحصانة وأمانًا وعونا، كأنه جندي في ميدان المعركة!
ولقد وقف سيدي ﷺ ليلة بدر قائما يبكي ويتضرع ويظلل أصحابه برداء دعواته حتى يكون لهم الفتح والتأييد والنصر! وقد كان!
وهذا ما لا يعرفه هذا العالم المغموس في المادة المحاصر بأصنامها البالية!
ولقد وقف سيدي ﷺ ليلة بدر قائما يبكي ويتضرع ويظلل أصحابه برداء دعواته حتى يكون لهم الفتح والتأييد والنصر! وقد كان!
وهذا ما لا يعرفه هذا العالم المغموس في المادة المحاصر بأصنامها البالية!
حكمــــــة
(1) [الأنبياء:101-103]
كم نهضت هذه الآيات بقلوبٍ ظمئت للسعادة، فجردتها للسير وأعانتها على ملازمة القرب ومفارقة سعير الذنوب!
{إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَىٰ أُولَٰئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ* لا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ *لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَٰذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ} (1)
{إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَىٰ أُولَٰئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ* لا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ *لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَٰذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ} (1)
حكمــــــة
ليس التنفس بالسخرية، واتخاذ السب والشتم= سبيلًا موصلًا إلى الله رب العالمين سبحانه وبحمده.
ولقد كان أحد أعظم كتب النقد في العصر الحديث كتاب العلامة الفذ عبد الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني رحمه الله" التنكيل"، وما ذكر الشيخ العلامة محمد زاهد الكوثري رحمه الله بمثلبة، وما اتخذ عرضه متكأً للطعن واللعن، وقد كان المجال فسيحًا للنفس لتقضم وتفري، ولكن العلم الحق يحجب صاحبه عن الاعتداء والبغي.
ولقد كان أحد أعظم كتب النقد في العصر الحديث كتاب العلامة الفذ عبد الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني رحمه الله" التنكيل"، وما ذكر الشيخ العلامة محمد زاهد الكوثري رحمه الله بمثلبة، وما اتخذ عرضه متكأً للطعن واللعن، وقد كان المجال فسيحًا للنفس لتقضم وتفري، ولكن العلم الحق يحجب صاحبه عن الاعتداء والبغي.
حكمــــــة
وإذا كانت النفوس كبارًا
تعبت في مرادها الأجسامُ!
وكان يقول لي شيخنا حفظه الله:روحي تتعبني!
تعبت في مرادها الأجسامُ!
وكان يقول لي شيخنا حفظه الله:روحي تتعبني!
----------------
وكذلك كل من اتسعت نفسه بالسعي في الملكوت، وحمل الرحمات، والقيام باستفراغ الوسع في التدبر=تعب!
وكان أبو عبدالله ابن قيم الجوزية رحمه الله يقول ما حاصله: إن من قام بركعتين متدبرا خاشعا حاضر القلب لم يكد يطيق القيام لغيرهما!
وكل من سعى بروحه وأسلمها زمام نفسه وجد التعب في جسده لفرقان انتماء كل منهما!
حكمــــــة
من تأمل في أدعية النبي صلى الله عليه وسلم، وأشرقت نفسه بمطالعة أسرارها وخبيآت كنوزها، وبركاتها وأنوارها =علم أن له حقًّا لا يكافئه عليه إلا الذي خلقه رحمةً للعالمين، فكيف إذا طالعت سيرته وشمائله وحركة حياته الشريفة؟!
والله ثم والله لا يملك عاقلٌ متجرد يطالع سيرته إلا حبه والعلم القاطع بأنه أعظم البشر بلا ريبٍ..صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، عدد خلقه ورضا نفسه وزنةَ عرشه ومدادَ كلماته!
والله ثم والله لا يملك عاقلٌ متجرد يطالع سيرته إلا حبه والعلم القاطع بأنه أعظم البشر بلا ريبٍ..صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، عدد خلقه ورضا نفسه وزنةَ عرشه ومدادَ كلماته!
حكمــــــة
لقد قال ربنا سبحانه وبحمده الذي خلق الإنسان: "وحملها الإنسان إنه كان ظلومًا جهولا"
فهذا نعته حين تلبسه بحمل الأمانة، " لِلْإِيذَانِ مِنْ أَوَّلِ الْأَمْرِ بِعَدَمِ وَفَائِهِ بِمَا تَحَمَّلَ "، كما يقول أبو الثناء الألوسي رضي الله عنه، فكيف يكون حاله بعد طول الأمد وتتابع النسيان وتراكم الغفلات وتقحمه سعير الذنوب؟!
ثم، هذا حاله مع ربه، فكيف يكون حاله مع أخيه في الآدمية ؟!
اللهم عفوك وعافيتك!
فهذا نعته حين تلبسه بحمل الأمانة، " لِلْإِيذَانِ مِنْ أَوَّلِ الْأَمْرِ بِعَدَمِ وَفَائِهِ بِمَا تَحَمَّلَ "، كما يقول أبو الثناء الألوسي رضي الله عنه، فكيف يكون حاله بعد طول الأمد وتتابع النسيان وتراكم الغفلات وتقحمه سعير الذنوب؟!
ثم، هذا حاله مع ربه، فكيف يكون حاله مع أخيه في الآدمية ؟!
اللهم عفوك وعافيتك!
حكمــــــة
لقد قال ربنا سبحانه وبحمده الذي خلق الإنسان: "وحملها الإنسان إنه كان ظلومًا جهولا"
فهذا نعته حين تلبسه بحمل الأمانة، " لِلْإِيذَانِ مِنْ أَوَّلِ الْأَمْرِ بِعَدَمِ وَفَائِهِ بِمَا تَحَمَّلَ "، كما يقول أبو الثناء الألوسي رضي الله عنه، فكيف يكون حاله بعد طول الأمد وتتابع النسيان وتراكم الغفلات وتقحمه سعير الذنوب؟!
ثم، هذا حاله مع ربه، فكيف يكون حاله مع أخيه في الآدمية ؟!
اللهم عفوك وعافيتك!
فهذا نعته حين تلبسه بحمل الأمانة، " لِلْإِيذَانِ مِنْ أَوَّلِ الْأَمْرِ بِعَدَمِ وَفَائِهِ بِمَا تَحَمَّلَ "، كما يقول أبو الثناء الألوسي رضي الله عنه، فكيف يكون حاله بعد طول الأمد وتتابع النسيان وتراكم الغفلات وتقحمه سعير الذنوب؟!
ثم، هذا حاله مع ربه، فكيف يكون حاله مع أخيه في الآدمية ؟!
اللهم عفوك وعافيتك!
حكمــــــة
قال أبو الفتح في الخصائص: نشْرُ الحب وإظهاره هو الأكثر في كلامهم، وهو الأنسب عندهم، والأعذب على سمعهم؛ لأن فيه إيذانًا من صاحبه بعجزه عن ستر مثله، ولو أمكنه إخفاؤه والتحامل به لكان مطيعًا له، قال عمربن أبي ربيعة:
فقلت لهم: ما بي لهم من ترقّبٍ ||ولكنَّ سِري ليس يحمله مِثلي!
قلتُ: ولقد يحمل القلب صاحبه إلى بث ما به إلى خليل صفي؛ لشدة ما يجد من البرحاء، وهذا معنى خفي على من لا يفقه القلوب وأسرارها.
فقلت لهم: ما بي لهم من ترقّبٍ ||ولكنَّ سِري ليس يحمله مِثلي!
قلتُ: ولقد يحمل القلب صاحبه إلى بث ما به إلى خليل صفي؛ لشدة ما يجد من البرحاء، وهذا معنى خفي على من لا يفقه القلوب وأسرارها.
حكمــــــة
يترجح في النظر أن الكلام استثناء، وأن الأصل في الإنسان الصمت إلا فيما يرجو من ورائه نفعًا.
ولذلك تجد كثيرًا من الكتب مصنفة في فضل الصمت، لا في فضل الكلام!
ولكنَّ العربة سبقت الحصان في زماننا، وصار الأصل في الإنسان الثرثرة، والتكاثر في الكلام!
وهذا أحد أركان شتات النفس وحيرة القلب؛ فإن في القلب ظمأ إلى الري وسقيا المطر، وسماؤنا ممتلئة لا بالغمام، بل بدخن القلوب وأدخنة الألسن والنفوس والأرواح!
ولذلك تجد كثيرًا من الكتب مصنفة في فضل الصمت، لا في فضل الكلام!
ولكنَّ العربة سبقت الحصان في زماننا، وصار الأصل في الإنسان الثرثرة، والتكاثر في الكلام!
وهذا أحد أركان شتات النفس وحيرة القلب؛ فإن في القلب ظمأ إلى الري وسقيا المطر، وسماؤنا ممتلئة لا بالغمام، بل بدخن القلوب وأدخنة الألسن والنفوس والأرواح!
حكمــــــة
ومن الإحسان الخفيِّ أن لا يُكاشِفَ المرء المقربين منه بأحزانه، حتى لا يُثقل عليهم بذات صدره، ويصونَ قلبَه عن تعريته بين الناس!
ولقد يسمو فيرتفع عن أحزانه ويقيم الآخرين على درب اليقين..وهذا سيدنا يعقوب عليه السلام =ذهب الحزن ببصره وجعل يتنفس من لظى بثه وآلامه، ثم هو الذي يقول: " يا بَنِيَّ اذهبوا فتحسَّسوا من يوسفَ وأخيهِ ولا تيأسوا من رَوْحِ الله إنه لا ييأس من روَحْ ِالله إلا القوم الكافرون ".
ولقد يسمو فيرتفع عن أحزانه ويقيم الآخرين على درب اليقين..وهذا سيدنا يعقوب عليه السلام =ذهب الحزن ببصره وجعل يتنفس من لظى بثه وآلامه، ثم هو الذي يقول: " يا بَنِيَّ اذهبوا فتحسَّسوا من يوسفَ وأخيهِ ولا تيأسوا من رَوْحِ الله إنه لا ييأس من روَحْ ِالله إلا القوم الكافرون ".
حكمــــــة
كل حرف مبينٌ عن صاحبه، منتسبٌ إلى قلبه، يولد هنالك في أغمض زوايا الإنسان القصية، فيكون ترجمةً عليها سيماء قلبه، وسِحنة روحه! مهما بهرج وتلون وتخفى في أردية المجاز والكذب!
تتناثر حروفه مرايا تعكس ما هنالك خلف جدران صدره!
مرايا يبصرها من يحسن الإصغاء إلى صوت الحروف وتوسم ملامحها!
يقول الولي العارف أبو الفضل وأبو العباس ابن عطاء الله رضي الله عنه:
"كل كلام يبرُزُ، وعليه كسوة القلب الذي منه برَزَ".
تتناثر حروفه مرايا تعكس ما هنالك خلف جدران صدره!
مرايا يبصرها من يحسن الإصغاء إلى صوت الحروف وتوسم ملامحها!
يقول الولي العارف أبو الفضل وأبو العباس ابن عطاء الله رضي الله عنه:
"كل كلام يبرُزُ، وعليه كسوة القلب الذي منه برَزَ".
حكمــــــة
من الآيات المُطْمِعات في كرم الرب تبارك اسمه؛ قوله عز وجلَّ: "ذلكم الله ربكم له الملك والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير، (إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم، ولو سمعوا ما استجابوا لكم)"
فنعى عليهم هذه الحال التعِسَةَ من العجز، ولكنَّ المَلِكَ الحقَّ تعالى هو السميع القدير الغني الكريم القريب المجيب!
وحاشا لفضله تعالى أن ينعى عليهم عجز آلهتهم سمعًا وإجابةً، ولا يسمع ويجيب لائذًا به طامعًا في كرمه!
فنعى عليهم هذه الحال التعِسَةَ من العجز، ولكنَّ المَلِكَ الحقَّ تعالى هو السميع القدير الغني الكريم القريب المجيب!
وحاشا لفضله تعالى أن ينعى عليهم عجز آلهتهم سمعًا وإجابةً، ولا يسمع ويجيب لائذًا به طامعًا في كرمه!
حكمــــــة
الذِّكر طريق العرفان، وسراج الحب الذي يتوهج باليقين.
فدعاء من كان مفعمًا بالذكر، أكثر إشراقًا وأعظم يقينًا؛ فالذاكر في أنوار المعية وحضرة الشهود.
ولذلك تعرف لم جعل سيدي ﷺ الذاكرَ ربَّه حيًّا، والغافلَ عن ذكره ميتًا.
لأن المنقطع عن ربه ميت في الحقيقة، وأنى له حياة بغير الحي القيوم ؟!
قال ربنا سبحانه وبحمده:
"كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتًا فأحياكم"
فالتراب ميت، ولا حياة له إلا بربه سبحانه وبحمده
فدعاء من كان مفعمًا بالذكر، أكثر إشراقًا وأعظم يقينًا؛ فالذاكر في أنوار المعية وحضرة الشهود.
ولذلك تعرف لم جعل سيدي ﷺ الذاكرَ ربَّه حيًّا، والغافلَ عن ذكره ميتًا.
لأن المنقطع عن ربه ميت في الحقيقة، وأنى له حياة بغير الحي القيوم ؟!
قال ربنا سبحانه وبحمده:
"كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتًا فأحياكم"
فالتراب ميت، ولا حياة له إلا بربه سبحانه وبحمده
حكمــــــة
اتسع! اتسع! ربك الواسع!
اتسع في رحمتك وكرمك واحتمالك ولطفك، واتسع في صمتك الذي تتفادى به أخدود غضبك أو أشواك همك، اتسع في تدبرك لجمال الله تعالى، وهنالك ما لا يطيق البيانُ الإبانةَ عنه!
اتسع في يقينك ولا تدع مساحة لفحم الشيطان ووظيفته المملة التي لا يحسن غيرها: الإرجاف والشك والوسوسة والكذب!
واستكثر من حبات النور في مسبحة الثناء والحمد والمناجاة؛ فإنها مصابيح صدرك ودربك الموصلة إلى مأمنك!
اتسع في رحمتك وكرمك واحتمالك ولطفك، واتسع في صمتك الذي تتفادى به أخدود غضبك أو أشواك همك، اتسع في تدبرك لجمال الله تعالى، وهنالك ما لا يطيق البيانُ الإبانةَ عنه!
اتسع في يقينك ولا تدع مساحة لفحم الشيطان ووظيفته المملة التي لا يحسن غيرها: الإرجاف والشك والوسوسة والكذب!
واستكثر من حبات النور في مسبحة الثناء والحمد والمناجاة؛ فإنها مصابيح صدرك ودربك الموصلة إلى مأمنك!
حكمــــــة
فقدنا شطرًا عظيمًا من معنى الإنسان فينا، واستعمرتنا مدائن المعدن المصغرة، وحوصرت مشاعرنا بالأسلاك والبلاستيك، وصار كثير من مجال التعبير فينا إليكترونيا!
فتقلصت مساحة الشغف، وضمرت ذواكرنا؛ فهي سريعة النسيان، سريعة التغير، وصرنا معها سريعي النسيان، سريعي التغير!
قلوبنا كخيام البدو، سريعة التنقل والارتحال!
يحتاج الإنسان فينا أن يجلس إلى ذاته قليلا؛ لعله يستعيد شغفه الهارب، ومشاعره الحقيقية!
فتقلصت مساحة الشغف، وضمرت ذواكرنا؛ فهي سريعة النسيان، سريعة التغير، وصرنا معها سريعي النسيان، سريعي التغير!
قلوبنا كخيام البدو، سريعة التنقل والارتحال!
يحتاج الإنسان فينا أن يجلس إلى ذاته قليلا؛ لعله يستعيد شغفه الهارب، ومشاعره الحقيقية!
حكمــــــة
لا تعجل ببذل قلبك، أو إلباس شخصٍ ثياب الأخوة والصداقة..
أكثر الناس لا يطيق حمل هذه النعوت، فإذا مضيت عنه تحسب أنك من لسانه آمنٌ=سعى حثيثًا في تمزيق أديمك، وجعل أذنه متكأً لكل فمٍ، وقلبه مأوًى لكل ظن..والسعيد من عامل الله في خلقه، ورجا رضاه وحده!
وقد كان العارف الرباني إبراهيم بن أدهم ينشد قائلا:
ارضَ بالله صاحبا
ودعِ الناس جانبا!
ومصانعة وجهٍ واحدٍ تكفيك كل الوجوه، كما قال العارفون بالله وبالناس.
أكثر الناس لا يطيق حمل هذه النعوت، فإذا مضيت عنه تحسب أنك من لسانه آمنٌ=سعى حثيثًا في تمزيق أديمك، وجعل أذنه متكأً لكل فمٍ، وقلبه مأوًى لكل ظن..والسعيد من عامل الله في خلقه، ورجا رضاه وحده!
وقد كان العارف الرباني إبراهيم بن أدهم ينشد قائلا:
ارضَ بالله صاحبا
ودعِ الناس جانبا!
ومصانعة وجهٍ واحدٍ تكفيك كل الوجوه، كما قال العارفون بالله وبالناس.
حكمــــــة
من الآيات المُطْمِعات في كرم الرب تبارك اسمه؛ قوله عز وجلَّ: "ذلكم الله ربكم له الملك والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير، (إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم، ولو سمعوا ما استجابوا لكم)"
فنعى عليهم هذه الحال التعِسَةَ من العجز، ولكنَّ المَلِكَ الحقَّ تعالى هو السميع القدير الغني الكريم القريب المجيب!
وحاشا لفضله تعالى أن ينعى عليهم عجز آلهتهم سمعًا وإجابةً، ولا يسمع ويجيب لائذًا به طامعًا في كرمه!
فنعى عليهم هذه الحال التعِسَةَ من العجز، ولكنَّ المَلِكَ الحقَّ تعالى هو السميع القدير الغني الكريم القريب المجيب!
وحاشا لفضله تعالى أن ينعى عليهم عجز آلهتهم سمعًا وإجابةً، ولا يسمع ويجيب لائذًا به طامعًا في كرمه!
حكمــــــة
من ثمار النهي عن الغيبة والنميمة والسب، حفظ النفس من رصد المعايب والنقائص، والاهتمام بها، ونقلها من زاوية المعرفة إلى التحدث عنها، وهذا كله نثرٌ للتعب والأذى في عالم النفس وعالم الناس.
وديننا لأنه رحمةٌ كله؛ فإنه يحمل من آمن به على طلب السكينة وأسبابها، وليس من ذلك رصد تفاصيل الأخطاء والعيوب والتحدث بها.
وكل من يعلم طبيعة النفس يعلم أن وقوع الألم يكون مضاعفًا إذا انشغل الإنسان به تفكيرا وتحدثًا.
وديننا لأنه رحمةٌ كله؛ فإنه يحمل من آمن به على طلب السكينة وأسبابها، وليس من ذلك رصد تفاصيل الأخطاء والعيوب والتحدث بها.
وكل من يعلم طبيعة النفس يعلم أن وقوع الألم يكون مضاعفًا إذا انشغل الإنسان به تفكيرا وتحدثًا.
حكمــــــة
" الكسل " ! تلك المفردة المُقْعَدة!
وهو معنًى يمتد ليشمل شأن الجسد والقلب والروح والضمير.
فقد يكسل القلب عن الطهارة، ويقعد عن العفو، ويتثاقل عن التدبر والتحليق في فلك السمو..
وتكسل الروح عن تلقي النور، والخلوص من أثقال الطين شهوةً محرمةً، وحقدًا خانقًا، ورضًا بالسِّفال قولا وفعلًا وسلوكًا!
فإذا لهج لسانك بالاستعاذة من الكسل، فانثر بين يديك تلك المعاني وأخواتها؛ فإن مدد الرب الكريم لا ينتهي أبدا.
وهو معنًى يمتد ليشمل شأن الجسد والقلب والروح والضمير.
فقد يكسل القلب عن الطهارة، ويقعد عن العفو، ويتثاقل عن التدبر والتحليق في فلك السمو..
وتكسل الروح عن تلقي النور، والخلوص من أثقال الطين شهوةً محرمةً، وحقدًا خانقًا، ورضًا بالسِّفال قولا وفعلًا وسلوكًا!
فإذا لهج لسانك بالاستعاذة من الكسل، فانثر بين يديك تلك المعاني وأخواتها؛ فإن مدد الرب الكريم لا ينتهي أبدا.
حكمــــــة
من أجلِّ المشاهد أثرًا في قلبي: ذلك الذي يجرُّ نفسه وضعفه ويُصرُّ على أن يصل إلى ربه مهما كان منه!
مشهد قاتل المائة نفس وقد حضرته غصص الموت وهو ينوء بصدره ويجر نفسه جرا إلى الله تعالى!
ذلك العبد الذي حضره رمضان ورأى تتابع السابقين والمصلين، وختمات الذكر، وخلوات السجود=فطمع وهو الخطَّاء في بركة " هم القوم لا يشقى بهم جليس".
ذلك العزم الذي يعني: رحمتك أكبر من ذنبي وبابك يسع مملوءا بالعيوب والخطايا مثلي!
مشهد قاتل المائة نفس وقد حضرته غصص الموت وهو ينوء بصدره ويجر نفسه جرا إلى الله تعالى!
ذلك العبد الذي حضره رمضان ورأى تتابع السابقين والمصلين، وختمات الذكر، وخلوات السجود=فطمع وهو الخطَّاء في بركة " هم القوم لا يشقى بهم جليس".
ذلك العزم الذي يعني: رحمتك أكبر من ذنبي وبابك يسع مملوءا بالعيوب والخطايا مثلي!
حكمــــــة
" نم! عليك ليل طويل"!
الكسل نفث شيطاني، وأكثرُ الكسل وهمٌ يتعاظم في الصدر وينصب شِراكه في العقل، وكلما أطاعه الإنسان وأسلم قياده إليه=كبُر في النفس، حتى يكون كالطبع الراسخ
فيها!
ولو أن الإنسان فقه هذا فعامل الكسل معاملة الوسوسة المستعاذ منها، وصادمه باليقظة والجد والاستعانة بالله، لهجًا بذكره ومداومة على أوراده، وعلمه أنَّ لكل خير رصدًا إبليسيًّا = لعمرت أوقاتنا القاحلة من ثمار الخير دينًا ودنيا!
الكسل نفث شيطاني، وأكثرُ الكسل وهمٌ يتعاظم في الصدر وينصب شِراكه في العقل، وكلما أطاعه الإنسان وأسلم قياده إليه=كبُر في النفس، حتى يكون كالطبع الراسخ
فيها!
ولو أن الإنسان فقه هذا فعامل الكسل معاملة الوسوسة المستعاذ منها، وصادمه باليقظة والجد والاستعانة بالله، لهجًا بذكره ومداومة على أوراده، وعلمه أنَّ لكل خير رصدًا إبليسيًّا = لعمرت أوقاتنا القاحلة من ثمار الخير دينًا ودنيا!
حكمــــــة
الجمال لا يقف عند حد الرؤية إلا عند من حبس نفسه في أسر الطين، وإن كثيرًا من المعاني لتبرق بجمالها في الروح قبل مرورها على ذاكرة العين.. فـ " المَلَكُ " لفظةٌ تمتد بنورها في النفس قبل الرؤية والمعاينة، و " الشيطان " مُعتم المرأى والمعنى في النفس، ولقد تصل " الروح " بصاحبها إلى المعاينة والسماع والخطاب بذلك " التعارف الغيبي " الذي به الكفاية والنور، بعيدًا عن أولئك الذين لا يثبتون الشيء إلا بطريقة بِرَيْل!
حكمــــــة
ساعات رمضان متطايرة،شهِد بهذا الكلُّ، ومن لطف الكريم بعباده قِصر الزمن وعظم الأجر، فلا أعلم ما الذي يُجلس بعضنا في ظلال كسله، وكلها لحظات عجلى سرعان ما تزول؟
ما هذه بحال فقير طامع، ولا خائفٍ خاشع.
وما أعلم بابًا هو أرجى من كسرة القلب المسكين،يراه أكرم الأكرمين ذليلا فارغًا من مطالعة العمل، وجلًا من نظر ربه، حييًا من تقصيره!
اللهم عفوا! اللهم رحمةً اللهم كرمًا! اللهم فضلًا! اللهم عافيةً! اللهم حبًّا!
ما هذه بحال فقير طامع، ولا خائفٍ خاشع.
وما أعلم بابًا هو أرجى من كسرة القلب المسكين،يراه أكرم الأكرمين ذليلا فارغًا من مطالعة العمل، وجلًا من نظر ربه، حييًا من تقصيره!
اللهم عفوا! اللهم رحمةً اللهم كرمًا! اللهم فضلًا! اللهم عافيةً! اللهم حبًّا!
حكمــــــة
{ وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ }
هذا مَنُّه في الانتقال من بلد إلى بلد، يحمل عباده وييسر لهم رأفةً بهم من لدنه ورحمةً، فكيف بالانتقال من حال إلى حال؛ من ضيقٍ إلى سعة، ومن فقر إلى غنى، ومن مواقد الحزن إلى مطالع السعود، ومن انطفاءة الهم إلى طلاقة السعادة والاطمئنان!
يا رءوف يا رحيم! نحن الفقراء المساكين!
هذا مَنُّه في الانتقال من بلد إلى بلد، يحمل عباده وييسر لهم رأفةً بهم من لدنه ورحمةً، فكيف بالانتقال من حال إلى حال؛ من ضيقٍ إلى سعة، ومن فقر إلى غنى، ومن مواقد الحزن إلى مطالع السعود، ومن انطفاءة الهم إلى طلاقة السعادة والاطمئنان!
يا رءوف يا رحيم! نحن الفقراء المساكين!
حكمــــــة
أحب الإنسان الرحيم الذي تنبت في حضوره نفوسنا، لا نبالي بارتجافة الخوف وهمهمات القلق ولثغة العيِّ بين يديه؛ لأن في زوايا نفسه مساحاتٍ رحبةً من الحنان المطمئن، والابتسام الدافئ الذي يتلقى كل جراحاتنا بحبه! فنُشفى.
قال معاوية بن الحكم السُّلمي رضي الله عنه، تعليقًا على حلم نبينا ﷺ معه “ بأبي هو وأمي ﷺ ما رأيت معلمًا قبله ولا بعده أحسن منه، فوالله ما كهرني ولا ضربني ولا شتمني!
ﷺ ﷺ
والكهر هو الانتهار.
قال معاوية بن الحكم السُّلمي رضي الله عنه، تعليقًا على حلم نبينا ﷺ معه “ بأبي هو وأمي ﷺ ما رأيت معلمًا قبله ولا بعده أحسن منه، فوالله ما كهرني ولا ضربني ولا شتمني!
ﷺ ﷺ
والكهر هو الانتهار.
حكمــــــة
أحب الإنسان الرحيم الذي تنبت في حضوره نفوسنا، لا نبالي بارتجافة الخوف وهمهمات القلق ولثغة العيِّ بين يديه؛ لأن في زوايا نفسه مساحاتٍ رحبةً من الحنان المطمئن، والابتسام الدافئ الذي يتلقى كل جراحاتنا بحبه! فنُشفى.
قال معاوية بن الحكم السُّلمي رضي الله عنه، تعليقًا على حلم نبينا ﷺ معه “ بأبي هو وأمي ﷺ ما رأيت معلمًا قبله ولا بعده أحسن منه، فوالله ما كهرني ولا ضربني ولا شتمني!
ﷺ ﷺ
والكهر هو الانتهار.
قال معاوية بن الحكم السُّلمي رضي الله عنه، تعليقًا على حلم نبينا ﷺ معه “ بأبي هو وأمي ﷺ ما رأيت معلمًا قبله ولا بعده أحسن منه، فوالله ما كهرني ولا ضربني ولا شتمني!
ﷺ ﷺ
والكهر هو الانتهار.
حكمــــــة
من أصغى إلى صوت التهليل والتحميد في نفسه، وأبصر أنواره وهي تبني في مدائن الصدر حصون السكينة والهداية، وحدائقَ الجمال والجلال، وأنفاسها الربيعية تتهادى من كل مكانٍ طُهرًا وسموًّا ومعراجًا إلى الملأ الأعلى=أبصر شيئا من بركات قوله ﷺ: "وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير".
ويالها من كرامة لا تُوصف أن يشرفك الله بتوحيده وذكره والثناء عليه!
ويالها من كرامة لا تُوصف أن يشرفك الله بتوحيده وذكره والثناء عليه!
حكمــــــة
مُرَّاكُش!
اسم المدينة المغربية المعروفة، وكانت قصبة الخلافة في زمن المرابطين، وهو اسم مركب من مُرَّ، أي: امضِ، وامشِ..و " كُش"، يعني سريعا؛ لأنها كانت قبل بنائها موضعا للسراق وقطاع الطريق!
وهذا الاسم ينبغي أن يكون وصفًا تخرج بتحققه فيك من عناء التعب ومعاملات الأغيار، فتمر سريعا، خفيف الوطء نسيميا مختبئًا بصمتك عن الإثقال، والإملال، صلتك بالناس صلة النجم: نفع بابتعاد! ورحمة بلا تكلف، ونور بغير مقابل!
اسم المدينة المغربية المعروفة، وكانت قصبة الخلافة في زمن المرابطين، وهو اسم مركب من مُرَّ، أي: امضِ، وامشِ..و " كُش"، يعني سريعا؛ لأنها كانت قبل بنائها موضعا للسراق وقطاع الطريق!
وهذا الاسم ينبغي أن يكون وصفًا تخرج بتحققه فيك من عناء التعب ومعاملات الأغيار، فتمر سريعا، خفيف الوطء نسيميا مختبئًا بصمتك عن الإثقال، والإملال، صلتك بالناس صلة النجم: نفع بابتعاد! ورحمة بلا تكلف، ونور بغير مقابل!
حكمــــــة
سمعت الشيخ المنشاوي رحمه الله منذ قليل يقرأ: "ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين
ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها وادعوه خوفا وطمعا إن رحمت الله قريب من المحسنين"
فوجدت في كلام ربي سبحانه وبحمده ترجمة كل ما كنت أحاول قوله في واجب الوقت؛ اعتقادًا أن الأمر كله والخلق كله بيد الله، وأن نتدثر بدثار الفقر والدعاء خوفًا وطمعًا مستبشرين برحمة الله القريبة منا!
ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها وادعوه خوفا وطمعا إن رحمت الله قريب من المحسنين"
فوجدت في كلام ربي سبحانه وبحمده ترجمة كل ما كنت أحاول قوله في واجب الوقت؛ اعتقادًا أن الأمر كله والخلق كله بيد الله، وأن نتدثر بدثار الفقر والدعاء خوفًا وطمعًا مستبشرين برحمة الله القريبة منا!
حكمــــــة
وفي ترجمة الإمام أبي الحسين ابن سمعون البغدادي الواعظ في تاريخ الإسلام للذهبي:
قال البرقاني: قلت له يوما-يعني لأبي الحسين ابن سمعون-: تدعو الناس إلى الزهد وتلبس أحسن الثياب، وتأكل أطيب الطعام، فكيف هذا؟
فقال: كُلُّ ما يصلحك لله فافعله، إذا صلَحَ حالك مع الله.اهـ
وهذا يفتح لك بابًا من سياسة النفس، وهي سياسة المشارطة، أن تكفيها في غير طغيان، شرطَ أن تطيعك في نهيها عن العصيان، فإن وفتْ وصلح لك حالها فافعل.
قال البرقاني: قلت له يوما-يعني لأبي الحسين ابن سمعون-: تدعو الناس إلى الزهد وتلبس أحسن الثياب، وتأكل أطيب الطعام، فكيف هذا؟
فقال: كُلُّ ما يصلحك لله فافعله، إذا صلَحَ حالك مع الله.اهـ
وهذا يفتح لك بابًا من سياسة النفس، وهي سياسة المشارطة، أن تكفيها في غير طغيان، شرطَ أن تطيعك في نهيها عن العصيان، فإن وفتْ وصلح لك حالها فافعل.
حكمــــــة
"أنتَ إلى حِلمه إذا أطعتَه= أحوجُ منك إليه إن عصيتَه"*
ابن عطاء الله السكندري رحمه الله.
*لأن عادة المؤمن إذا عصا الانخلاع من رؤية الاستحقاق فيكون حييا منكسرا على بساط الاعتذار والافتقار، فيمسي قريبًا من رحمة ربه، دانيا من عفوه!
بينما بعضهم إذا أطاع رأى أن عنده شيئا أو أن له استحقاقًا يطلب به، أو عبادة يختال بها ويستطيل على غيره ويرى نفسه خيرًا من غيره؛ فيكون مُعرَّضًا برؤية عمله إلى المقت عياذًا بالله!
ابن عطاء الله السكندري رحمه الله.
*لأن عادة المؤمن إذا عصا الانخلاع من رؤية الاستحقاق فيكون حييا منكسرا على بساط الاعتذار والافتقار، فيمسي قريبًا من رحمة ربه، دانيا من عفوه!
بينما بعضهم إذا أطاع رأى أن عنده شيئا أو أن له استحقاقًا يطلب به، أو عبادة يختال بها ويستطيل على غيره ويرى نفسه خيرًا من غيره؛ فيكون مُعرَّضًا برؤية عمله إلى المقت عياذًا بالله!
حكمــــــة
وفي ترجمة الإمام أبي الحسين ابن سمعون البغدادي الواعظ في تاريخ الإسلام للذهبي:
قال البرقاني: قلت له يوما-يعني لأبي الحسين ابن سمعون-: تدعو الناس إلى الزهد وتلبس أحسن الثياب، وتأكل أطيب الطعام، فكيف هذا؟
فقال: كُلُّ ما يصلحك لله فافعله، إذا صلَحَ حالك مع الله.اهـ
وهذا يفتح لك بابًا من سياسة النفس، وهي سياسة المشارطة، أن تكفيها في غير طغيان، شرطَ أن تطيعك في نهيها عن العصيان، فإن وفتْ وصلح لك حالها فافعل.
قال البرقاني: قلت له يوما-يعني لأبي الحسين ابن سمعون-: تدعو الناس إلى الزهد وتلبس أحسن الثياب، وتأكل أطيب الطعام، فكيف هذا؟
فقال: كُلُّ ما يصلحك لله فافعله، إذا صلَحَ حالك مع الله.اهـ
وهذا يفتح لك بابًا من سياسة النفس، وهي سياسة المشارطة، أن تكفيها في غير طغيان، شرطَ أن تطيعك في نهيها عن العصيان، فإن وفتْ وصلح لك حالها فافعل.
حكمــــــة
هذا ميقات الفقر ومعارج الطمع، وزجل الأذكار والدعوات في الخلوات، بالانكسار والاضطرار، تعاين جمال ربنا سبحانه وبحمده، وجلاله، وسَعةَ رحمته وعظيم مغفرته، فتذل خاضعةً، مهرولةً إلى فضله، طامعةً في مواهب الكرم، وهدايا العتق والمغفرة وشرف“وإنه ليدنو”!
ووالله ما كانت الحياة لتكون حياةً لولا تلك الهبات الإلهية والنفحات الرحمانية!
وما ظنك بعطاء من لا أغنى منه ولا أكرم منه ولا أوسع منه ولا أحبَّ للعفو منه؟!
ووالله ما كانت الحياة لتكون حياةً لولا تلك الهبات الإلهية والنفحات الرحمانية!
وما ظنك بعطاء من لا أغنى منه ولا أكرم منه ولا أوسع منه ولا أحبَّ للعفو منه؟!
حكمــــــة
ليس كمثله شيء
ليست آية في باب الأسماء والصفات وحسب!
بل هي باب عرفان واطمئنان وتجريد للقلب في طلبه من كل دخن وشائبة!
وهي كنز المريدين المقبلين على سيدهم وربهم سبحانه وبحمده!
فما ظنك بمن ليس كمثله شيء في بره ورحمته وصلته وستره وجوده وعفوه ومغفرته وفضله وجماله ونوره! وفي كبريائه وجبروته وبطشه وعدله وأخذه الأليم الشديد!
وفي سعته وعطاءاته وهباته ولطفه وحِلمه!
لا إله إلا هو! وهل لنا حياة إلا به؟! سبحانه وبحمده
ليست آية في باب الأسماء والصفات وحسب!
بل هي باب عرفان واطمئنان وتجريد للقلب في طلبه من كل دخن وشائبة!
وهي كنز المريدين المقبلين على سيدهم وربهم سبحانه وبحمده!
فما ظنك بمن ليس كمثله شيء في بره ورحمته وصلته وستره وجوده وعفوه ومغفرته وفضله وجماله ونوره! وفي كبريائه وجبروته وبطشه وعدله وأخذه الأليم الشديد!
وفي سعته وعطاءاته وهباته ولطفه وحِلمه!
لا إله إلا هو! وهل لنا حياة إلا به؟! سبحانه وبحمده
حكمــــــة
لا تجد الله تعالى يكرم بالنعمة المفردة، بل لا يجود بالنعمة إلا في وفد من النعم!
وهذا من جمال كرمه وعظيم منته!
سأل زكرياء عليه السلام الولد، فأكرمه بتعجيل الإجابة، وخطاب الملائكة، وجعل الآية، ثم بالولد محفوفًا بوفد من النعوت والنعم؛ مُصَدِّقًا بكلمة من الله وسيدًا وحصورًا ونبيا، أوتي النبوةَ صبيًّا، حنانًا من لدنه وزكاةً، تقيًّا، برًّا بوالديه مصحوبًا بالسلام في كل أحواله!
نعم الرب ربنا! سبحانه وبحمده!
وهذا من جمال كرمه وعظيم منته!
سأل زكرياء عليه السلام الولد، فأكرمه بتعجيل الإجابة، وخطاب الملائكة، وجعل الآية، ثم بالولد محفوفًا بوفد من النعوت والنعم؛ مُصَدِّقًا بكلمة من الله وسيدًا وحصورًا ونبيا، أوتي النبوةَ صبيًّا، حنانًا من لدنه وزكاةً، تقيًّا، برًّا بوالديه مصحوبًا بالسلام في كل أحواله!
نعم الرب ربنا! سبحانه وبحمده!
حكمــــــة
كلما طالعت معالم الحب، بشريًّا أو إلهيًّا، وقواعده وثماره وكلام أئمته، ومن كانت قلوبهم وأعمالهم تفسيرًا لوجوده في الحياة=علمت أجنبية كثيرٍ من المدعين له والمبتذلين لكلماته، وخفَّ على قلبي مرور عبارات الثناء والمشاعر الثلجية التي متى أشرقت عليها شمس الصدق ذابت كأن لم تكن!
وصدق ذو النون رحمه الله: لا تكثروا الكلام عن المحبة حتى لا تدعيها كثير من النفوس
فاللهم صدقًا تشملنا أنواره وتهدينا في دروب الحياة!
وصدق ذو النون رحمه الله: لا تكثروا الكلام عن المحبة حتى لا تدعيها كثير من النفوس
فاللهم صدقًا تشملنا أنواره وتهدينا في دروب الحياة!
حكمــــــة
كان عامًا حافلًا برحمات الله وكرمه ولطفه ومعيته، ومعاينة فضله ويقظة الشعور بنعمه، وتعرية الإنسان من كِبره وطُغيانه وسُعار المادية الجاحدة، وجفاء الحُجب التي كانت متراكمةً على قلوب تُنكر ربها وتنسى نعمه، وتحسب أنها تحيى بقوتها وأسبابها!
تجلى ربنا علينا بجلاله وجماله، وأرانا أننا لولا فضله ورحمته لهلكنا، وأن نعمه علينا لا تُحصى، وأرانا حقيقتنا؛ ضعافًا مساكين فقراء، فله الحمد أولا وآخرا سبحانه وبحمده!
تجلى ربنا علينا بجلاله وجماله، وأرانا أننا لولا فضله ورحمته لهلكنا، وأن نعمه علينا لا تُحصى، وأرانا حقيقتنا؛ ضعافًا مساكين فقراء، فله الحمد أولا وآخرا سبحانه وبحمده!
حكمــــــة
تذاكُرُ نِعَمِه تبارك اسمه، من أبواب النور التي يغفل كثير من الناس عنها، وهي من موجبات حبه، المُدنيات من كرمه؛ فإنه يسوق من فضله إلى القلب الذي يطالع كرمه ويتفكر في نعمه= من رحماته وبركاته وجميل كرمه ما لا يقيده بيان، و " لئن شكرتم لأزيدنكم ".
وقد كان الصالحون يتلاقون فيتذاكرون النِّعَم، ويعددونها، كما يتذاكرون الباب من العلم؛ فتشرق النفس بأنوار فضله السابق، وتتشوق إلى بركات فضله المرتقب، سبحانه وبحمده.
وقد كان الصالحون يتلاقون فيتذاكرون النِّعَم، ويعددونها، كما يتذاكرون الباب من العلم؛ فتشرق النفس بأنوار فضله السابق، وتتشوق إلى بركات فضله المرتقب، سبحانه وبحمده.
حكمــــــة
تذاكُرُ نِعَمِه تبارك اسمه، من أبواب النور التي يغفل كثير من الناس عنها، وهي من موجبات حبه، المُدنيات من كرمه؛ فإنه يسوق من فضله إلى القلب الذي يطالع كرمه ويتفكر في نعمه= من رحماته وبركاته وجميل كرمه ما لا يقيده بيان، و " لئن شكرتم لأزيدنكم ".
وقد كان الصالحون يتلاقون فيتذاكرون النِّعَم، ويعددونها، كما يتذاكرون الباب من العلم؛ فتشرق النفس بأنوار فضله السابق، وتتشوق إلى بركات فضله المرتقب، سبحانه وبحمده.
وقد كان الصالحون يتلاقون فيتذاكرون النِّعَم، ويعددونها، كما يتذاكرون الباب من العلم؛ فتشرق النفس بأنوار فضله السابق، وتتشوق إلى بركات فضله المرتقب، سبحانه وبحمده.
حكمــــــة
تذاكُرُ نِعَمِه تبارك اسمه، من أبواب النور التي يغفل كثير من الناس عنها، وهي من موجبات حبه، المُدنيات من كرمه؛ فإنه يسوق من فضله إلى القلب الذي يطالع كرمه ويتفكر في نعمه= من رحماته وبركاته وجميل كرمه ما لا يقيده بيان، و" لئن شكرتم لأزيدنكم".
وقد كان الصالحون يتلاقون فيتذاكرون النِّعَم، ويعددونها، كما يتذاكرون الباب من العلم؛ فتشرق النفس بأنوار فضله السابق، وتتشوق إلى بركات فضله المرتقب، سبحانه وبحمده.
وقد كان الصالحون يتلاقون فيتذاكرون النِّعَم، ويعددونها، كما يتذاكرون الباب من العلم؛ فتشرق النفس بأنوار فضله السابق، وتتشوق إلى بركات فضله المرتقب، سبحانه وبحمده.
حكمــــــة
ومما يلوح لي في معاني استكثار سيدي ﷺ من الاستغفار والتوبة؛ أنه ﷺ كان يستكثر من مشاهدات الفرح الإلهي والتعرض لتلك النفحات العلوية.
ولو لم يكن من جمال التوبة إلا فرح ربنا الملك الغني بتوبة عبده=لكان هذا من أعظم بواعث التوبة والإقبال على الله!
ويالله! أي الناس أعظم خيرا من التائب الذي يتلقاه ربه بالفرح؟!
وصدق سيدي ﷺ إذ قال لسيدنا كعب رضي الله عنه يوم نزول توبته: "أبشر بخير يوم طلعت عليك فيه الشمس منذ ولدتك أمك"
ولو لم يكن من جمال التوبة إلا فرح ربنا الملك الغني بتوبة عبده=لكان هذا من أعظم بواعث التوبة والإقبال على الله!
ويالله! أي الناس أعظم خيرا من التائب الذي يتلقاه ربه بالفرح؟!
وصدق سيدي ﷺ إذ قال لسيدنا كعب رضي الله عنه يوم نزول توبته: "أبشر بخير يوم طلعت عليك فيه الشمس منذ ولدتك أمك"
حكمــــــة
عليك بدوام اليقين في الله، ومفارقة طوارق الشيطان ونفثه المؤيس، وإرجافه المحبط، وذلك بدوام الذكر والاعتصام بأنواره التي تدخلك على ربك، وتشهدك معاني أسمائه تعالى وصفاته، وآثارها في النفس والكون، واعلم أنه ما تعسر مطلبٌ أنت طالبه بربك، سبحانه وبحمده!
إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُم مَّا مِن دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ [هود: 56].
إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُم مَّا مِن دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ [هود: 56].
حكمــــــة
هذه هذه!
1/وِرْدُ الحياة: بالنظر في المصحف تلاوة وتفكرًا، يهديان القلب إلى كوثر الحب، فلا يأوي إلا إلى الملأ الأعلى!
2/الأذكار الموظفة لا سيما أذكار الصباح والمساء؛ فهي حَبُّ السماء الذي لا تحليق لطير الفردوس إلا بالتقاطه!
3/ركعتا الاستخارة؛ فإنهما شعار الفقراء، والدليلان الهاديان في درب العمر، الموصلان إلى فرحة المعية وسكينة الرضا وبركتها!
4/ الضراعة؛ فإنها خزانة الخير التي لا تنفد في السراء والضراء أبدًا!
1/وِرْدُ الحياة: بالنظر في المصحف تلاوة وتفكرًا، يهديان القلب إلى كوثر الحب، فلا يأوي إلا إلى الملأ الأعلى!
2/الأذكار الموظفة لا سيما أذكار الصباح والمساء؛ فهي حَبُّ السماء الذي لا تحليق لطير الفردوس إلا بالتقاطه!
3/ركعتا الاستخارة؛ فإنهما شعار الفقراء، والدليلان الهاديان في درب العمر، الموصلان إلى فرحة المعية وسكينة الرضا وبركتها!
4/ الضراعة؛ فإنها خزانة الخير التي لا تنفد في السراء والضراء أبدًا!
حكمــــــة
"الحركة بركة"
من مشهور كلامنا في عاميتنا، وهي من كلام العارفين أهل السلوك!
يقول الأستاذ أبو علي الدقاق رحمه الله: الحركة بركة، ومعناها عندهم أن حركات الظواهر، عبادة وتقربا، توجب بركات السرائر!
فلكل عمل نوره وبركته وأثره في العبد: " والصلاة نور والصدقة برهان والصبر ضياء"، فمن استكثر من الخدمة، فُتحت له خزائن التعرف ووُصِل بالمحبة الإلهية:
(ولا يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه).
اللهم حبك وعونك وعافيتك !
من مشهور كلامنا في عاميتنا، وهي من كلام العارفين أهل السلوك!
يقول الأستاذ أبو علي الدقاق رحمه الله: الحركة بركة، ومعناها عندهم أن حركات الظواهر، عبادة وتقربا، توجب بركات السرائر!
فلكل عمل نوره وبركته وأثره في العبد: " والصلاة نور والصدقة برهان والصبر ضياء"، فمن استكثر من الخدمة، فُتحت له خزائن التعرف ووُصِل بالمحبة الإلهية:
(ولا يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه).
اللهم حبك وعونك وعافيتك !
حكمــــــة
هذه هذه!
1/وِرْدُ الحياة: بالنظر في المصحف تلاوة وتفكرًا، يهديان القلب إلى كوثر الحب، فلا يأوي إلا إلى الملأ الأعلى!
2/الأذكار الموظفة لا سيما أذكار الصباح والمساء؛ فهي حَبُّ السماء الذي لا تحليق لطير الفردوس إلا بالتقاطه!
3/ركعتا الاستخارة؛ فإنهما شعار الفقراء، والدليلان الهاديان في درب العمر، الموصلان إلى فرحة المعية وسكينة الرضا وبركتها!
4/ الضراعة؛ فإنها خزانة الخير التي لا تنفد في السراء والضراء أبدًا!
حكمــــــة
كان سيدي ﷺ إذا أمَّ بالناس يقوم بالرحمة، فإذا ما انفرد عنهم ووقف يصلي قام بالمحبة!
فهو ﷺ يتجوَّزُ مُخَفِّفًا عنهم ليصلهم بربهم على قدر رحمته بهم، ثم يئوب ﷺ إلى خلوته فيتضلع من المحبة قراءة وسجودًا ومناجاة على قدر شوقه، فيُطيل الوقوف والتلاوة والمناجاة إطالةً يعجز عنها العابد الناسك من أصحابه كسيدنا عبدالله بن مسعود رضي الله عنه !
كل ما هنالك من شأنه الشريف ترجمان صدق وجلال وجمال وكمال، بأبي هو وأمي ﷺ.
فهو ﷺ يتجوَّزُ مُخَفِّفًا عنهم ليصلهم بربهم على قدر رحمته بهم، ثم يئوب ﷺ إلى خلوته فيتضلع من المحبة قراءة وسجودًا ومناجاة على قدر شوقه، فيُطيل الوقوف والتلاوة والمناجاة إطالةً يعجز عنها العابد الناسك من أصحابه كسيدنا عبدالله بن مسعود رضي الله عنه !
كل ما هنالك من شأنه الشريف ترجمان صدق وجلال وجمال وكمال، بأبي هو وأمي ﷺ.
حكمــــــة
مالك لا تصلي على مراد ربك وصفوته من خلقه وأحبهم إليه بيقين، وأنت ضامن صلاة ربك عليك بصلاتك على خليله وعبده سيدنا محمد ﷺ
وصلاة واحدة منه عليك خير لك من كل عملك!
ثم إن اسمك يبرق هنالك بأنواره ويُذكر بين يديه ويحمله إليه مَلَكٌ ويكون لك دوي في الملأ الأعلى! فلا تسل عن تفريج الكروب وكفاية الهموم وتحقيق الآمال وفرحة البشارات ونعيم المحبة، وخيري الدنيا والآخرة!
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وصلاة واحدة منه عليك خير لك من كل عملك!
ثم إن اسمك يبرق هنالك بأنواره ويُذكر بين يديه ويحمله إليه مَلَكٌ ويكون لك دوي في الملأ الأعلى! فلا تسل عن تفريج الكروب وكفاية الهموم وتحقيق الآمال وفرحة البشارات ونعيم المحبة، وخيري الدنيا والآخرة!
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
حكمــــــة
"اللهم إني أسألك من فضلك ورحمتك؛ فإنه لا يملكها إلا أنت"
هكذا كان يدعو ﷺ، وهو دعاء جليل القدر، فرحمة ربنا وسعت كل شيء، " ورحمتي وسعت كل شيء"، وفضله عمَّ العالمين جميعا، " ولكنَّ الله ذو فضل على العالمين".
فسؤاله من فضله ورحمته سؤالُ طامع يعلم أن رحمة ربه شملت الكل، وأن فضله عمَّ الكل.
وهذا من أحسن الدخولِ على رب العالمين، كأنه يقول: وسِع فضلك ورحمتك الخلق كلهم، وأنا منهم، فحاشا أن تضيق بي رحمتك أو أن لا يشملني كرمك!
هكذا كان يدعو ﷺ، وهو دعاء جليل القدر، فرحمة ربنا وسعت كل شيء، " ورحمتي وسعت كل شيء"، وفضله عمَّ العالمين جميعا، " ولكنَّ الله ذو فضل على العالمين".
فسؤاله من فضله ورحمته سؤالُ طامع يعلم أن رحمة ربه شملت الكل، وأن فضله عمَّ الكل.
وهذا من أحسن الدخولِ على رب العالمين، كأنه يقول: وسِع فضلك ورحمتك الخلق كلهم، وأنا منهم، فحاشا أن تضيق بي رحمتك أو أن لا يشملني كرمك!
حكمــــــة
حبيبي! سِر في ظلال اليقين ومعية الذكر، والطَّمَعِ الغامر في ربك الكريم..
حبيبي! لو أن كل هذه المخلوقات اصطفتْ فنادى كلٌّ بحاجته، لما نقَص ذلك من مُلك سيِّدِك الذي مَنَّ عليك بالإسلامِ له، وجعلَ سبيلَك للوصول إلى خزائن الجود التي لا تنفد: هَمْهَمَة ضراعة، ولو كانت خافتةً غير مسموعة، أو خفيةً لا تُرى، أو صامتةً لا تتكلم..إنها خَفْقَةُ قلب وكرم رب، فلا تيأس حبيبي، ولا تجلس في ظلال العجز قانطًا..إن ربك الجميل الكريم!
حبيبي! لو أن كل هذه المخلوقات اصطفتْ فنادى كلٌّ بحاجته، لما نقَص ذلك من مُلك سيِّدِك الذي مَنَّ عليك بالإسلامِ له، وجعلَ سبيلَك للوصول إلى خزائن الجود التي لا تنفد: هَمْهَمَة ضراعة، ولو كانت خافتةً غير مسموعة، أو خفيةً لا تُرى، أو صامتةً لا تتكلم..إنها خَفْقَةُ قلب وكرم رب، فلا تيأس حبيبي، ولا تجلس في ظلال العجز قانطًا..إن ربك الجميل الكريم!
حكمــــــة
من أشرف العبادات وأجلها بركةً على القلب اتساعا وانشراحًا: الطمع في الله تعالى، والوثوب من وهن النفس وضيق الحال إلى بحبوحة اليقين في كرمه، وأنه يحب أن يمُنَّ، ويحب يقين عبده فيه مع ضعف الأسباب بل وعدمها!
ومن طالع أنوار قوله تعالى " كُلًّا نُمِدُّ هؤلاءِ وهؤلاء من عطاء ربك (وما كان عطاءُ ربِّك محظورًا)".
طمع في ربه وهرول مقرا بذنبه فرحا بسيده ورحمته وكرمه، ولا أكرم من الكريم الجميل، ولا أعظم منه رحمةً وجودا وإحسانا!
ومن طالع أنوار قوله تعالى " كُلًّا نُمِدُّ هؤلاءِ وهؤلاء من عطاء ربك (وما كان عطاءُ ربِّك محظورًا)".
طمع في ربه وهرول مقرا بذنبه فرحا بسيده ورحمته وكرمه، ولا أكرم من الكريم الجميل، ولا أعظم منه رحمةً وجودا وإحسانا!
حكمــــــة
تشرف، وتنور، وجدد في قلبك ونفسك ودنياك معالم الحياة، وصب على روحك أنوار التوفيق، واتخذ لك مقعدًا في ديوان السعداء، بكثرة الصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله ﷺ..
واتخذ هذه الصلة المحبوبة بابًا للدخول عليه والتعرف إليه ومتابعة أثره وملازمة سنته، والتحلي بأخلاقه ونفي الجهالة عن نفسك؛ فإنه الأحب والخليل والمراد، أعلم الخلق بالله وأشدهم له خشيةً، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرًا كثيرًا كثيرًا.
واتخذ هذه الصلة المحبوبة بابًا للدخول عليه والتعرف إليه ومتابعة أثره وملازمة سنته، والتحلي بأخلاقه ونفي الجهالة عن نفسك؛ فإنه الأحب والخليل والمراد، أعلم الخلق بالله وأشدهم له خشيةً، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرًا كثيرًا كثيرًا.
حكمــــــة
ثمرة القرآن بقيام معانيه في قلب قارئه، ولا قيام لتلك المعاني إلا بالتدبر الذي هو حياة القلب وقُوَّتُه وقُوتُه.
ولذلك كم من مستكثرٍ من الختمات لم يجد في قلبه ما وجده الذي جلس متبصرًا متفكرًا متدبرًا، يتلمس مقاصد الرب في كلامه، ومواطن الشفاء لقلبه.
ولو أن إنسانًا أفرغ معاني الفاتحة في قلبه، ونهل من أنوارها، وتأمل مقاصدها=لكان خيرًا له من عشرين ختمةً يهذ بها لسانه هذًّا كهذِّ الشعر، لا يعقل معناه ولا يتأمل مقصوده.
ولذلك كم من مستكثرٍ من الختمات لم يجد في قلبه ما وجده الذي جلس متبصرًا متفكرًا متدبرًا، يتلمس مقاصد الرب في كلامه، ومواطن الشفاء لقلبه.
ولو أن إنسانًا أفرغ معاني الفاتحة في قلبه، ونهل من أنوارها، وتأمل مقاصدها=لكان خيرًا له من عشرين ختمةً يهذ بها لسانه هذًّا كهذِّ الشعر، لا يعقل معناه ولا يتأمل مقصوده.
حكمــــــة
"بل الإنسان على نفسه بصيرةٌ ولو ألقى معاذيره".
مهما تلونت الكلمات، واستطال اللسان بالجدل البليغ، والحجج المخترعة؛ إن له من نفسه شاهدًا على نفسه، وعلى قدر نوره يكون حظه من البصيرة!
والنور كله في متابعة سيدنا رسول الله ﷺ، والنظر في شخصه، وملازمة سيره سلوكا وعرفانًا!
ومن فقه معنى اصطفاء الله سيدنا رسول الله ﷺ أحبه وتابعه في كل أمره، ولم يعول على أحد غيره هديًا ومتابعةً، وتلك والله سكينة النفس وراحة القلب وقرة العين.
مهما تلونت الكلمات، واستطال اللسان بالجدل البليغ، والحجج المخترعة؛ إن له من نفسه شاهدًا على نفسه، وعلى قدر نوره يكون حظه من البصيرة!
والنور كله في متابعة سيدنا رسول الله ﷺ، والنظر في شخصه، وملازمة سيره سلوكا وعرفانًا!
ومن فقه معنى اصطفاء الله سيدنا رسول الله ﷺ أحبه وتابعه في كل أمره، ولم يعول على أحد غيره هديًا ومتابعةً، وتلك والله سكينة النفس وراحة القلب وقرة العين.
حكمــــــة
من الأدب الرفيع الذي سمعته من أحد مشايخي؛ أن بعض علماء الحديث في طيبة الطيبة على ساكنها صلوات الله وسلامه=كان يشتد عليه إذا عظمه أحد، أو لقَّبه، أو اجتمع عليه الناس أو على غيره من العلماء، حبًّا وإجلالًا، على عادة الناس في معاملة من عُرف بعلم أو صلاح!
يزعجه هذا وقد يغضبه، ويقول للناس: لا ينبغي أن يُعرف أحدٌ، أو يُعظَّم في جوار النبي ﷺ غيره، بأبي هو وأمي.
وحده هنا المقصود بالإجلال والأدب والحب، عليه صلوات الله وسلامه.
يزعجه هذا وقد يغضبه، ويقول للناس: لا ينبغي أن يُعرف أحدٌ، أو يُعظَّم في جوار النبي ﷺ غيره، بأبي هو وأمي.
وحده هنا المقصود بالإجلال والأدب والحب، عليه صلوات الله وسلامه.
حكمــــــة
من كان عاقلا عرف أنه في اضطرار تام كل يوم إلى:
-سؤال الله تعالى الهداية.
-التوبة!
فكم من خير لم نهتد إليه بعد، وكم من هداية منقوصة، وكم من ذنب خفي علينا واستتر في جوانب النفس، أو من خلف ما اعتقدناه طاعة!
وإن البصير ليعلم أن الذنوب الخفية الصامتة المخبوءة أشد فتكا وخطرا! وإن أصحاب الكبائر الظاهرة أقرب إلى التوبة من أصحاب الكبائر الخفية، كالعجب والحسد والكبر والفخر واحتقار الناس!
نعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا!
-سؤال الله تعالى الهداية.
-التوبة!
فكم من خير لم نهتد إليه بعد، وكم من هداية منقوصة، وكم من ذنب خفي علينا واستتر في جوانب النفس، أو من خلف ما اعتقدناه طاعة!
وإن البصير ليعلم أن الذنوب الخفية الصامتة المخبوءة أشد فتكا وخطرا! وإن أصحاب الكبائر الظاهرة أقرب إلى التوبة من أصحاب الكبائر الخفية، كالعجب والحسد والكبر والفخر واحتقار الناس!
نعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا!

