من أقوال أ. وجدان العلي
A
حكمــــــة
"أنتَ إلى حِلمه إذا أطعتَه= أحوجُ منك إليه إن عصيتَه"*
ابن عطاء الله السكندري رحمه الله.
*لأن عادة المؤمن إذا عصا الانخلاع من رؤية الاستحقاق فيكون حييا منكسرا على بساط الاعتذار والافتقار، فيمسي قريبًا من رحمة ربه، دانيا من عفوه!
بينما بعضهم إذا أطاع رأى أن عنده شيئا أو أن له استحقاقًا يطلب به، أو عبادة يختال بها ويستطيل على غيره ويرى نفسه خيرًا من غيره؛ فيكون مُعرَّضًا برؤية عمله إلى المقت عياذًا بالله!
ابن عطاء الله السكندري رحمه الله.
*لأن عادة المؤمن إذا عصا الانخلاع من رؤية الاستحقاق فيكون حييا منكسرا على بساط الاعتذار والافتقار، فيمسي قريبًا من رحمة ربه، دانيا من عفوه!
بينما بعضهم إذا أطاع رأى أن عنده شيئا أو أن له استحقاقًا يطلب به، أو عبادة يختال بها ويستطيل على غيره ويرى نفسه خيرًا من غيره؛ فيكون مُعرَّضًا برؤية عمله إلى المقت عياذًا بالله!
حكمــــــة
في مصنَّف ابن أبي شيبة عن أمي الصِّديقةِ رضي الله عنها: لو علمتُ أيُّ ليلةٍ ليلةُ القدر =كان أكثر دعائي فيها أسألُ الله العفو والعافية. وهذا من تمام فقهها وعظيم معرفتها بربها، وفاقةِ الإنسان وفقره إلى العفو والعافية في حياته كلها.
قال الزمخشري: العفو أن يعفو عن الذنوب. والعافية: أن يسلم من الأسقام والبلايا. والمعافاة: أن يعفو الرجل عن الناس ويعفوا عنه؛ فلا يكون يوم القيامة قَصاصٌ، وهي مفاعلة من العفو. وقيل: هي أن يعافيك الله من الناس ويعافيهم منك.
قال الزمخشري: العفو أن يعفو عن الذنوب. والعافية: أن يسلم من الأسقام والبلايا. والمعافاة: أن يعفو الرجل عن الناس ويعفوا عنه؛ فلا يكون يوم القيامة قَصاصٌ، وهي مفاعلة من العفو. وقيل: هي أن يعافيك الله من الناس ويعافيهم منك.
حكمــــــة
{ وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ }
هذا مَنُّه في الانتقال من بلد إلى بلد، يحمل عباده وييسر لهم رأفةً بهم من لدنه ورحمةً، فكيف بالانتقال من حال إلى حال؛ من ضيقٍ إلى سعة، ومن فقر إلى غنى، ومن مواقد الحزن إلى مطالع السعود، ومن انطفاءة الهم إلى طلاقة السعادة والاطمئنان!
يا رءوف يا رحيم! نحن الفقراء المساكين!
هذا مَنُّه في الانتقال من بلد إلى بلد، يحمل عباده وييسر لهم رأفةً بهم من لدنه ورحمةً، فكيف بالانتقال من حال إلى حال؛ من ضيقٍ إلى سعة، ومن فقر إلى غنى، ومن مواقد الحزن إلى مطالع السعود، ومن انطفاءة الهم إلى طلاقة السعادة والاطمئنان!
يا رءوف يا رحيم! نحن الفقراء المساكين!
حكمــــــة
هذه هذه!
1/وِرْدُ الحياة: بالنظر في المصحف تلاوة وتفكرًا، يهديان القلب إلى كوثر الحب، فلا يأوي إلا إلى الملأ الأعلى!
2/الأذكار الموظفة لا سيما أذكار الصباح والمساء؛ فهي حَبُّ السماء الذي لا تحليق لطير الفردوس إلا بالتقاطه!
3/ركعتا الاستخارة؛ فإنهما شعار الفقراء، والدليلان الهاديان في درب العمر، الموصلان إلى فرحة المعية وسكينة الرضا وبركتها!
4/ الضراعة؛ فإنها خزانة الخير التي لا تنفد في السراء والضراء أبدًا!
1/وِرْدُ الحياة: بالنظر في المصحف تلاوة وتفكرًا، يهديان القلب إلى كوثر الحب، فلا يأوي إلا إلى الملأ الأعلى!
2/الأذكار الموظفة لا سيما أذكار الصباح والمساء؛ فهي حَبُّ السماء الذي لا تحليق لطير الفردوس إلا بالتقاطه!
3/ركعتا الاستخارة؛ فإنهما شعار الفقراء، والدليلان الهاديان في درب العمر، الموصلان إلى فرحة المعية وسكينة الرضا وبركتها!
4/ الضراعة؛ فإنها خزانة الخير التي لا تنفد في السراء والضراء أبدًا!
حكمــــــة
هنالك خصلتان من خصال أهل الجنة يخفق عند ذكرهما القلب، وهما: رقة القلب، والرحمة.
في صحيح مسلم ذكر النبي ﷺ من أهل الجنة: ورجلٌ رحيم، رقيق القلب لكل ذي قُربى ومسلم.
وفي صحيح البخاري: وكان رسول الله ﷺ رحيما رفيقا، وفي رواية مسلم: رحيما رقيقًا (بقافين) عليه صلوات الله وسلامه.
وللعلامة المعلمي اليماني رحمه الله تعليقة خاصة على كتاب الروح لأبي عبد الله ابن قيم الجوزية رضي الله عنه، قال فيها كلمة أخاذةً: (ورضوان الله في الرقة والرحمة دائمًا، إلا أن تؤدي إلى ترك ما أمر به، أو فعل ما نهى عنه).
في صحيح مسلم ذكر النبي ﷺ من أهل الجنة: ورجلٌ رحيم، رقيق القلب لكل ذي قُربى ومسلم.
وفي صحيح البخاري: وكان رسول الله ﷺ رحيما رفيقا، وفي رواية مسلم: رحيما رقيقًا (بقافين) عليه صلوات الله وسلامه.
وللعلامة المعلمي اليماني رحمه الله تعليقة خاصة على كتاب الروح لأبي عبد الله ابن قيم الجوزية رضي الله عنه، قال فيها كلمة أخاذةً: (ورضوان الله في الرقة والرحمة دائمًا، إلا أن تؤدي إلى ترك ما أمر به، أو فعل ما نهى عنه).
حكمــــــة
حمله همُّه إلى ربه، فجلس على بساط الضراعة يدعو، ومد يديه ليقول: اللهم..
فتذكر فضل سيده صلى الله عليه وسلم، وجميل نعمة رب العالمين به، وسمو قدره، ورفيع منزلته الشريفة عند ربه=فنحَّى عنه نفسَه وحاجاتها جنبًا، وطفِق يصلي ويُسَلِّم على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم!
فما أكرمَ مِنّةَ ربه عليه؛ إذْ جاد عليه بهذا الذكر، ومَنَّ عليه بتلك النفحات التي يكفيه الله بها همَّه ويغفر بها ذنبَه!
اللهم صلِّ وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه،عددَ خلقِك ورضا نفسِك وزِنةَ عرشك، ومِدادَ كلماتِك.
فتذكر فضل سيده صلى الله عليه وسلم، وجميل نعمة رب العالمين به، وسمو قدره، ورفيع منزلته الشريفة عند ربه=فنحَّى عنه نفسَه وحاجاتها جنبًا، وطفِق يصلي ويُسَلِّم على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم!
فما أكرمَ مِنّةَ ربه عليه؛ إذْ جاد عليه بهذا الذكر، ومَنَّ عليه بتلك النفحات التي يكفيه الله بها همَّه ويغفر بها ذنبَه!
اللهم صلِّ وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه،عددَ خلقِك ورضا نفسِك وزِنةَ عرشك، ومِدادَ كلماتِك.
حكمــــــة
وبعضهم لحمُ جملٍ غثّ، على رأس جبل وعر!
تطالعه مطالعتك حجرًا قاتمًا لا روح فيه، وتخاطبه فكأنك تصعد من تعبك في الكلام معه جبلًا لا رأس له!
وقد قال شيخ المعرة في مثله: وهل "عقله"*إلا كما قالت الكاهنة: أف وتف، وجورب وخف!؟ قيل: وما جورب وخف؟ قالت: واديان في جهنم!
نعوذ بالله من أبناء لظى!
غيرت "تاجه" إلى عقله لمناسبة السياق.
تطالعه مطالعتك حجرًا قاتمًا لا روح فيه، وتخاطبه فكأنك تصعد من تعبك في الكلام معه جبلًا لا رأس له!
وقد قال شيخ المعرة في مثله: وهل "عقله"*إلا كما قالت الكاهنة: أف وتف، وجورب وخف!؟ قيل: وما جورب وخف؟ قالت: واديان في جهنم!
نعوذ بالله من أبناء لظى!
غيرت "تاجه" إلى عقله لمناسبة السياق.
حكمــــــة
كلما اتسع علم الإنسان اتسعت رحمته، والرحمة ضدٌ للقسوة والجفاء واليد الغليظة والصوت العالي واللفظ الخشن يقع من فم صاحبه على قلب جلسائه، وأسوء من ذلك وأقبح أن يكونوا أرحامًا له يجري دمهم في دمه، فينقلب وجوده فيهم دمعًا وحزنًا، وتكون قرابتهم له قيدًا وقيظًا!
نعوذ بالله؛ فقد قال ﷺ ؛ ولا تُنزع الرحمةُ إلا من شقي!
نعوذ بالله؛ فقد قال ﷺ ؛ ولا تُنزع الرحمةُ إلا من شقي!
حكمــــــة
سمعت الشيخ المنشاوي رحمه الله منذ قليل يقرأ: "ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين
ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها وادعوه خوفا وطمعا إن رحمت الله قريب من المحسنين"
فوجدت في كلام ربي سبحانه وبحمده ترجمة كل ما كنت أحاول قوله في واجب الوقت؛ اعتقادًا أن الأمر كله والخلق كله بيد الله، وأن نتدثر بدثار الفقر والدعاء خوفًا وطمعًا مستبشرين برحمة الله القريبة منا!
ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها وادعوه خوفا وطمعا إن رحمت الله قريب من المحسنين"
فوجدت في كلام ربي سبحانه وبحمده ترجمة كل ما كنت أحاول قوله في واجب الوقت؛ اعتقادًا أن الأمر كله والخلق كله بيد الله، وأن نتدثر بدثار الفقر والدعاء خوفًا وطمعًا مستبشرين برحمة الله القريبة منا!
حكمــــــة
ذكر الزبير بن بكار رحمه الله في الأنساب أن العباس رضي الله عنه لما استسقى به عمر رضي الله عنه قال: "اللهم إنه لم ينزل بلاءٌ إلا بذنب، ولم يُكشَف إلا بتوبة، وقد توجه القوم بي إليك لمكاني من نبيك، وهذه أيدينا إليك بالذنوب ونواصينا إليك بالتوبة!
فاسقنا الغيث"
فأرخت السماء مثل الجبال حتى أخصبت الأرض، وعاش الناس.
..
اللهم رحمتك وغوثك ومددك وعافيتك ومغفرتك!
فاسقنا الغيث"
فأرخت السماء مثل الجبال حتى أخصبت الأرض، وعاش الناس.
..
اللهم رحمتك وغوثك ومددك وعافيتك ومغفرتك!
حكمــــــة
هذا ميقات الفقر ومعارج الطمع، وزجل الأذكار والدعوات في الخلوات، بالانكسار والاضطرار، تعاين جمال ربنا سبحانه وبحمده، وجلاله، وسَعةَ رحمته وعظيم مغفرته، فتذل خاضعةً، مهرولةً إلى فضله، طامعةً في مواهب الكرم، وهدايا العتق والمغفرة وشرف“وإنه ليدنو”!
ووالله ما كانت الحياة لتكون حياةً لولا تلك الهبات الإلهية والنفحات الرحمانية!
وما ظنك بعطاء من لا أغنى منه ولا أكرم منه ولا أوسع منه ولا أحبَّ للعفو منه؟!
ووالله ما كانت الحياة لتكون حياةً لولا تلك الهبات الإلهية والنفحات الرحمانية!
وما ظنك بعطاء من لا أغنى منه ولا أكرم منه ولا أوسع منه ولا أحبَّ للعفو منه؟!
حكمــــــة
ما رأيت بعد النبيين والمرسلين أصفى نفسًا من الصحابة، رضي الله عنهم.
فما كان لذلك البنيان أن بكون مستويا قائما متلاحمًا إلا بقلوب مصبوغة بالصفاء المتجدد، الذي يتْبَعُ كلَّ بادرة تطوف بضياء المحو وسكينة الصفاء!
هذا رجل يُحدث المقتلة العظيمة فيهم، فتصهل خيول المشركين بالظفر المستكبر ويكون الغم المقعد والحزن الباكي سمت كل مسلم !
ثم تراه بعدُ يؤوب يحمل نعت الاصطفاء، وحلية " سيف الله المسلول"، وتُسلم له النفوس وقد سبقته إلى الإسلام خاضعةً بالإمرة مذعنةً بفضله ومكانته!
ولا والله ما تم هذا بنفوس معتمة وأرواح قاتمة! لكنه الإيمان إذا خالطت بشاشته القلوب!
فمتى عاث في قلبك سوء تحمله، وحقدٌ تتنامى حياياه، فراجع مشكاة قلبك وخلوص سرك لله تعالى!
فما كان لذلك البنيان أن بكون مستويا قائما متلاحمًا إلا بقلوب مصبوغة بالصفاء المتجدد، الذي يتْبَعُ كلَّ بادرة تطوف بضياء المحو وسكينة الصفاء!
هذا رجل يُحدث المقتلة العظيمة فيهم، فتصهل خيول المشركين بالظفر المستكبر ويكون الغم المقعد والحزن الباكي سمت كل مسلم !
ثم تراه بعدُ يؤوب يحمل نعت الاصطفاء، وحلية " سيف الله المسلول"، وتُسلم له النفوس وقد سبقته إلى الإسلام خاضعةً بالإمرة مذعنةً بفضله ومكانته!
ولا والله ما تم هذا بنفوس معتمة وأرواح قاتمة! لكنه الإيمان إذا خالطت بشاشته القلوب!
فمتى عاث في قلبك سوء تحمله، وحقدٌ تتنامى حياياه، فراجع مشكاة قلبك وخلوص سرك لله تعالى!
حكمــــــة
لتكن لديك هذه القاعدة تبث في نفسك السكينة المطمئنة:
هنالك من يحتاج إلى أن يموت فيُبعث فيقف بين يدي الله ليعلم مكانتك وقَدرك، فلا تتعب نفسك معه.
أما ربك سبحانه وبحمده، فتقترب منه شبرا فيقترب منك ذراعا، وتذكره خُفيةً في نفسك فيذكرك في نفسه الملك القدوس!
وذلك شرفك وأعظم منازلك والله!
..
فطب نفسا واغسل يدك من الناس.
هنالك من يحتاج إلى أن يموت فيُبعث فيقف بين يدي الله ليعلم مكانتك وقَدرك، فلا تتعب نفسك معه.
أما ربك سبحانه وبحمده، فتقترب منه شبرا فيقترب منك ذراعا، وتذكره خُفيةً في نفسك فيذكرك في نفسه الملك القدوس!
وذلك شرفك وأعظم منازلك والله!
..
فطب نفسا واغسل يدك من الناس.
حكمــــــة
هل تعرف رائحة المطر؟ هل شممتَ همس أوراق الشجر وهي تفوح بعطرها الناضر البهيج؟!
كذلك تكون النفس بعد عصرة الهم وضجيج الأحزان عندما يُطرق العبدُ بالفقر تتهادى من فمه وحبة قلبه مواكب الثناء على رب العالمين، فتنبعث في أودية روحه عطور السكينة السماوية التي يجد لها في خفقاته وروحه وجذر وجوده ذوقا فريدا كالبشارة العاجلة!
" وهو الذي يُنَزِّلُ الغيثَ من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الوليُّ الحميد
كذلك تكون النفس بعد عصرة الهم وضجيج الأحزان عندما يُطرق العبدُ بالفقر تتهادى من فمه وحبة قلبه مواكب الثناء على رب العالمين، فتنبعث في أودية روحه عطور السكينة السماوية التي يجد لها في خفقاته وروحه وجذر وجوده ذوقا فريدا كالبشارة العاجلة!
" وهو الذي يُنَزِّلُ الغيثَ من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الوليُّ الحميد
حكمــــــة
وخير خصالك دوام لهجك بالثناء على من لا أجمل منه ولا أرحم منه!
من يحفظك ويكلؤك ويسعك بحلمه ورحمته، ويقيك شر نفسك وشرار خلقه، ويعينك على عبادته، ويقيمك في مشهد التوبة، وينعم عليك بقبولها، ويشرفك بالدخول عليه، والسجود له، ويسمعك، سمعَ القريب المجيب، ويُقيتك ما يقيم جسدك وقلبك وروحك، ويعمر باطنك صيانةً للإيمان فيه، ووقايةً له من دسائس الضلال!
ثم تقع، فيحلم، وتتعثر، فيستر، وتعود فيفرح، وهو الغني عن العالمين، ويعفو عن سيئاتك وهو يعلم خبيء عملك وسريرة سرك!
فليس تخفى عليه بواعث عملك ولا مقاصده، ثم إذا قبل! فيالله! ما لا عين رأت ولا أذنٌ سمعت ولا خطر على قلب بشر!
سبحانه وبحمده لا إله إلا هو!
من يحفظك ويكلؤك ويسعك بحلمه ورحمته، ويقيك شر نفسك وشرار خلقه، ويعينك على عبادته، ويقيمك في مشهد التوبة، وينعم عليك بقبولها، ويشرفك بالدخول عليه، والسجود له، ويسمعك، سمعَ القريب المجيب، ويُقيتك ما يقيم جسدك وقلبك وروحك، ويعمر باطنك صيانةً للإيمان فيه، ووقايةً له من دسائس الضلال!
ثم تقع، فيحلم، وتتعثر، فيستر، وتعود فيفرح، وهو الغني عن العالمين، ويعفو عن سيئاتك وهو يعلم خبيء عملك وسريرة سرك!
فليس تخفى عليه بواعث عملك ولا مقاصده، ثم إذا قبل! فيالله! ما لا عين رأت ولا أذنٌ سمعت ولا خطر على قلب بشر!
سبحانه وبحمده لا إله إلا هو!
حكمــــــة
لا أقربَ من ربنا ولا أكرم منه!
اللهم أنت الواسع! تباركت وتعاليت! طامعٌ عبدك الذي خلقته بيديك في نوال يديك المباركتين المنفقتين!
يدك سحَّاء ملأى لا تغيضها نفقة!
وأنت الودود تتحبب إلى عبادك مع استغنائك عنهم!
وهل تطيب الدنيا طرفةَ عين بغير كرمك وعفوك ومعافاتك وسعتك؟!
يارب يا كريم! يا جميل يا حميد يا سلام!
اللهم أنت الواسع! تباركت وتعاليت! طامعٌ عبدك الذي خلقته بيديك في نوال يديك المباركتين المنفقتين!
يدك سحَّاء ملأى لا تغيضها نفقة!
وأنت الودود تتحبب إلى عبادك مع استغنائك عنهم!
وهل تطيب الدنيا طرفةَ عين بغير كرمك وعفوك ومعافاتك وسعتك؟!
يارب يا كريم! يا جميل يا حميد يا سلام!
حكمــــــة
ليس التنفس بالسخرية، واتخاذ السب والشتم= سبيلًا موصلًا إلى الله رب العالمين سبحانه وبحمده.
ولقد كان أحد أعظم كتب النقد في العصر الحديث كتاب العلامة الفذ عبد الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني رحمه الله" التنكيل"، وما ذكر الشيخ العلامة محمد زاهد الكوثري رحمه الله بمثلبة، وما اتخذ عرضه متكأً للطعن واللعن، وقد كان المجال فسيحًا للنفس لتقضم وتفري، ولكن العلم الحق يحجب صاحبه عن الاعتداء والبغي.
ولقد كان أحد أعظم كتب النقد في العصر الحديث كتاب العلامة الفذ عبد الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني رحمه الله" التنكيل"، وما ذكر الشيخ العلامة محمد زاهد الكوثري رحمه الله بمثلبة، وما اتخذ عرضه متكأً للطعن واللعن، وقد كان المجال فسيحًا للنفس لتقضم وتفري، ولكن العلم الحق يحجب صاحبه عن الاعتداء والبغي.
حكمــــــة
ليس لك إلا فقرك، ومنسأة مسكنتك تتوكأ عليها، وطمعك فيمن لا أكرم منه ولا أرحم ولا أقرب، وقد تودد إليك مع كمال استغنائه عنك، وشرع لك نور الدعاء وصلة الضراعة، تحملك إليه وتدنيك منه، وهو الملك لا إله إلا هو، لا مُمْسِك لرحمته، ولا رادَّ لفضله، سبحانه وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزِنةَ عرشه ومِدادَ كلماته!
حكمــــــة
وعن بعضِ الأعراب أنه تعلَّقَ بأستار الكعبة وهو يقول: اللَّهمّ إن استغفاري مع إصراري لؤم، وإن تركي الاستغفارَ مع علمي بسَعَة عفوك لعجز، فكم تَتَحَبَّبُ إليّ بالنعم مع غِناكَ عني، وأَتَبَغَّضُ إليك بالمعاصي مع فقري إليك، يا مَن إذا وَعدَ وَفَّى، وإذا توعَّدَ تجاوز وعفا، أدخلْ عظيمَ جُرمي في عظيم عفوكَ يا أرحم الراحمين".
كتاب الأذكار لسيدنا أبي زكريا يحيى النووي رحمه الله ورضي عنه
كتاب الأذكار لسيدنا أبي زكريا يحيى النووي رحمه الله ورضي عنه
حكمــــــة
الله وحده يتجلى بعافيته وشفائه حين يعرض السقم للبدن، فينفذ العبد بذلك الشهود إلى مطالعة فاقته وفقره إلى الشفاء التام ظاهرا وباطنا!
فهو في مرضه يطالع مسكنته وأنه لا سلطان له على مثل مثقال الذرة من جسده!
فكذلك نوره وهدايته ومعونته وتسديده وحفظه وكلاءة قلبه وإيمانه وروحه ويقينه وطمعه في ربه، وسعيه إليه!
"اشفِ أنت الشافي (لا شافي إلا أنت) شفاءً لا يغادر سقما"!
فهو في مرضه يطالع مسكنته وأنه لا سلطان له على مثل مثقال الذرة من جسده!
فكذلك نوره وهدايته ومعونته وتسديده وحفظه وكلاءة قلبه وإيمانه وروحه ويقينه وطمعه في ربه، وسعيه إليه!
"اشفِ أنت الشافي (لا شافي إلا أنت) شفاءً لا يغادر سقما"!
حكمــــــة
ولقد يلحق الإنسان دهَشٌ باكٍ، أو وجلٌ يروعه، أو أُخذةٌ تسطو بقلبه فتُسجده لربه، وتعصف بكل ما خبأه الشيطان من ركام الذنوب والغفلات في أودية النفس وشعاب الروح=كل ذلك عندما يباشر نور القرآن بجماله وجلاله قلبَه!
هذا جمال الكلام الإلهي! فكيف بجمال المتكلم به سبحانه وبحمده!
حجابه النور، لو كشفه لأحرقت سُبُحات وجهه الشريف ما انتهى إليه بصره من خلقه!
وهنالك في الجنة يكشف ربنا سبحانه وبحمده الحجابَ، فما أُعطُوا شيئًا أحبَّ إليهم من النظر إلى ربنا الرحمن، سبحانه وبحمده!
اللهم بجمال كرمك عافنا واغفر لنا وارحمنا وباركنا وجُد علينا بودك العظيم وفضلك الكبير ورحمتك التي لا مِثل لها!
هذا جمال الكلام الإلهي! فكيف بجمال المتكلم به سبحانه وبحمده!
حجابه النور، لو كشفه لأحرقت سُبُحات وجهه الشريف ما انتهى إليه بصره من خلقه!
وهنالك في الجنة يكشف ربنا سبحانه وبحمده الحجابَ، فما أُعطُوا شيئًا أحبَّ إليهم من النظر إلى ربنا الرحمن، سبحانه وبحمده!
اللهم بجمال كرمك عافنا واغفر لنا وارحمنا وباركنا وجُد علينا بودك العظيم وفضلك الكبير ورحمتك التي لا مِثل لها!
حكمــــــة
تنعَّم بالنظر في أسماء الله تعالى وصفاته تنعمَ الفقير المسكين يتعرف إلى ربه، ويفر إليه من شوائبه ونقصه وعثرات الدنيا ومحنها؛ فهو مقبلٌ على ربه قد شغله جماله وآنسته معيته، ونعم بجواره؛ فمر مُسلَّمًا من شر نفسه وشر الخلق، وبلغ منزله آمنًا مطمئنًا.
انظر إلى سيدنا الخليل على نبينا وعليه صلوات الله وسلامه كيف يتنعم بذكر ربه وشهود آلائه:
الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (٧٨) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (٧٩) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (٨٠) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (٨١) وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ (٨٢) [الشعراء: ٧٨ - ٨٢]
انظر إلى سيدنا الخليل على نبينا وعليه صلوات الله وسلامه كيف يتنعم بذكر ربه وشهود آلائه:
الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (٧٨) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (٧٩) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (٨٠) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (٨١) وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ (٨٢) [الشعراء: ٧٨ - ٨٢]
حكمــــــة
والقُدُس: الطهارة، وربنا سبحانه وبحمده القُدُّوس: الطاهر المُنَزَّه عن العيوب والنقائص، سبحانه وبحمده.
والتقديس: التطهير والتبريك، وتقدس: أي تطهر، ومنه قيل للجنة: حظيرة القدس، لطهارتها وخلوصها من كل سوء حسًّا ومعنى.
وبيت المقدس: أي بيت الطهارة المُطَهَّر المبارك، تهوي إليه وترابط فيه وتذود عنه الأفئدة الطاهرة المباركة، وتجفوه الأفئدة المُقفلة الموصدة !
والتقديس: التطهير والتبريك، وتقدس: أي تطهر، ومنه قيل للجنة: حظيرة القدس، لطهارتها وخلوصها من كل سوء حسًّا ومعنى.
وبيت المقدس: أي بيت الطهارة المُطَهَّر المبارك، تهوي إليه وترابط فيه وتذود عنه الأفئدة الطاهرة المباركة، وتجفوه الأفئدة المُقفلة الموصدة !
حكمــــــة
كلما خلا الحي من الزحام، وسكن الليل في ظلال النجوم، طابت للمحب سجدات الذل وضراعات الطمع المخبت.
هو لا يعرف غير سيده وحبيبه من يقدر ويغفر ويستر ولا يعير، سبحانه وبحمده.
لا يعرف أقرب منه ولا أرحم منه ولا أقبلَ للتوبة والعذر منه؛ فكيف يصبر عن عبادته، وينشغل بالحطام؟!
ومَن أقبل على سيده عند فتور النفوس وانشغال الناس تلقاه سيده بكرامات القرب، واصطفاءات الود؛ فقلبه في فرح خاص يتهادى إلى قلبه من سدرة المنتهى!
وصدق سيدي ﷺ:" العبادة في الهرج كهجرة إلي".
هو لا يعرف غير سيده وحبيبه من يقدر ويغفر ويستر ولا يعير، سبحانه وبحمده.
لا يعرف أقرب منه ولا أرحم منه ولا أقبلَ للتوبة والعذر منه؛ فكيف يصبر عن عبادته، وينشغل بالحطام؟!
ومَن أقبل على سيده عند فتور النفوس وانشغال الناس تلقاه سيده بكرامات القرب، واصطفاءات الود؛ فقلبه في فرح خاص يتهادى إلى قلبه من سدرة المنتهى!
وصدق سيدي ﷺ:" العبادة في الهرج كهجرة إلي".
حكمــــــة
لإمام الألوسي رضي الله عنه إشارات متألهةٌ مطربة، في تفسيره الجليل.
ومن ذلك قوله في تفسير سورة طه عن تابوت سيدنا موسى عليه السلام:
وَرُوِيَ أَنَّهُ-يعني فرعون- كَانَ بِحَضْرَتِهِ حِينَ رَأَى التَّابُوتَ أَرْبَعُمِائَةِ غُلَامٍ وَجَارِيَةٍ فَحِينَ أَشَارَ بِأَخْذِهِ وَعَدَ مَنْ يَسْبِقُ إِلَى ذَلِكَ بِالْإِعْتَاقِ، فَتَسَابَقُوا جَمِيعًا وَلَمْ يَظْفَرْ بِأَخْذِهِ إِلَّا وَاحِدٌ مِنْهُمْ فَأَعْتَقَ الْكُلَّ !
فقال الإمام رضي الله عنه:
وَفِي هَذَا مَا يُطْمِعُ الْمُقَصِّرَ فِي الْعَمَلِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ بِرَحْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى؛ فَإِنَّهُ سُبْحَانَهُ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ وَأَكْرَمُ الْأَكْرَمِينَ
ومن ذلك قوله في تفسير سورة طه عن تابوت سيدنا موسى عليه السلام:
وَرُوِيَ أَنَّهُ-يعني فرعون- كَانَ بِحَضْرَتِهِ حِينَ رَأَى التَّابُوتَ أَرْبَعُمِائَةِ غُلَامٍ وَجَارِيَةٍ فَحِينَ أَشَارَ بِأَخْذِهِ وَعَدَ مَنْ يَسْبِقُ إِلَى ذَلِكَ بِالْإِعْتَاقِ، فَتَسَابَقُوا جَمِيعًا وَلَمْ يَظْفَرْ بِأَخْذِهِ إِلَّا وَاحِدٌ مِنْهُمْ فَأَعْتَقَ الْكُلَّ !
فقال الإمام رضي الله عنه:
وَفِي هَذَا مَا يُطْمِعُ الْمُقَصِّرَ فِي الْعَمَلِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ بِرَحْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى؛ فَإِنَّهُ سُبْحَانَهُ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ وَأَكْرَمُ الْأَكْرَمِينَ
حكمــــــة
هنا بابٌ أرجو أن تُنعِم النظر فيه:
غلبة الغفلة وتتابع الأتربة على القلب تجعل ساعات الإقبال والحضور عند بعضنا علامةَ ليلة القدر، فيركن إلى حضور قلبه العابر، وخشوعه المرتحل، وينسى أنّ من رُحِم فأصابها لم يكن ليكسل بعدها، أو يركن إلى عمله أبدًا!
بل يظل متطلبًا ساعيًا فقيرًا حاسر القلب متلهفًا على بركات القبول ونفحات العتق!
والإنسان على نفسه بصيرةٌ والله المستعان!
غلبة الغفلة وتتابع الأتربة على القلب تجعل ساعات الإقبال والحضور عند بعضنا علامةَ ليلة القدر، فيركن إلى حضور قلبه العابر، وخشوعه المرتحل، وينسى أنّ من رُحِم فأصابها لم يكن ليكسل بعدها، أو يركن إلى عمله أبدًا!
بل يظل متطلبًا ساعيًا فقيرًا حاسر القلب متلهفًا على بركات القبول ونفحات العتق!
والإنسان على نفسه بصيرةٌ والله المستعان!
حكمــــــة
قيل لصوفي: من الصديق؟ قال: من لم يجدك سواه، ولم يفقدك من هواه.
وقيل للشبلي: من الرفيق؟ قال: من أنت غاية شغله، وأوكد فرضه ونفله. قيل له: فمن الشفيق؟ قال: من إن دهمتك محنة قذيت عينه لك، وإن شملتك منحة قرت عينه بك. قيل له: من الوافي؟ قال: من يحكي بلفظه كمالك، ويرعى بلحظه جمالك. قيل له: فمن الصاحب؟ قال: من إن غاب تشوفت إليه الأحباب، وإن حضر تلقحت به الألباب.
الصداقة للعلامة التوحيدي
وقيل للشبلي: من الرفيق؟ قال: من أنت غاية شغله، وأوكد فرضه ونفله. قيل له: فمن الشفيق؟ قال: من إن دهمتك محنة قذيت عينه لك، وإن شملتك منحة قرت عينه بك. قيل له: من الوافي؟ قال: من يحكي بلفظه كمالك، ويرعى بلحظه جمالك. قيل له: فمن الصاحب؟ قال: من إن غاب تشوفت إليه الأحباب، وإن حضر تلقحت به الألباب.
الصداقة للعلامة التوحيدي
حكمــــــة
ولما رأى تراكم الصخور على بوابة الغار=أبصر في وجوهها ذنوبه وآثامه، فجثا مستغفرًا فارغًا من نفسه، وأطرق تائبًا بين يدي ربٍّ حييٍّ كريم ستير، يحب العفو، والظن به تعالى أن يغفر ويجود ويعفو!
فتهاوت الصخور، وأقبل من بوابة الليل وفدُ الرحمات والنور!
فاللهم اغفر وارحم واعفُ، فما ثم إلا فضلك ورحمتك!
فتهاوت الصخور، وأقبل من بوابة الليل وفدُ الرحمات والنور!
فاللهم اغفر وارحم واعفُ، فما ثم إلا فضلك ورحمتك!
حكمــــــة
عبادة الرب تعالى بالجمال عبوديةُ الخواصِّ من خلقه، ومن غمره نور الجمال طابتْ حياته، فكان جميلَ الصمتِ جميلَ المنطق، جميلَ الباطن والظاهر، عفيفَ السر، نقيَّ الخلوة، جميلَ الظن بربه، جميل الطمع في كرمه، مشرقًا بنور التوبة، مسرعًا إلى كوثرها الفياض مغتسلا من عثرات ذنوبه ليحفظ جمال قلبه!
جميلًا حتى في هجره وتركه، راقيًا في غضبه ورضاه!
وليس للشيطان همٌّ إلا كسوة الإنسان كل قباحةٍ تناقض الجمالَ ظاهرًا وباطنًا، فيكون مشوش البال، منطفئ الضمير، مظلم الروح، سيئ الظن بربه، متعثرا في ظلمات حزنه وهمه ويأسه، مهرولا إلى قبائح الذنوب والأخلاق، متكاسلا عن منازل النور والجمال..ثم تكون حياته تابوتًا ثقيلًا مختنقًا بالحسرة والتعب والآلام!
جميلًا حتى في هجره وتركه، راقيًا في غضبه ورضاه!
وليس للشيطان همٌّ إلا كسوة الإنسان كل قباحةٍ تناقض الجمالَ ظاهرًا وباطنًا، فيكون مشوش البال، منطفئ الضمير، مظلم الروح، سيئ الظن بربه، متعثرا في ظلمات حزنه وهمه ويأسه، مهرولا إلى قبائح الذنوب والأخلاق، متكاسلا عن منازل النور والجمال..ثم تكون حياته تابوتًا ثقيلًا مختنقًا بالحسرة والتعب والآلام!
حكمــــــة
وفي الضراعة سرٌّ جليلٌ: وذلك أن القدر والدعاء يلتقيان فيعتلجان، وتلك المغالبة والمدافعة بين القدر والدعاء=تدلُّك على حاجة الضراعة إلى من يؤازرها؛ لتدفع القدر بالقدر، ولا زادَ أعظمُ من الثناء على الله؛ فليس يثقل مع اسم الله تعالى شيء، فيكون الظفر لموكب الضراعة على موكب القدر، بقدر الله تعالى وفضله، كلما كان موكب الضراعة مثقلًا بالثناء على الله تبارك اسمه.
وانظر من بعد ذلك إلى أدعية الكرب، وقد كادت تخلص كلها للثناء على الله تعالى، توحيدًا وتنزيها وتعظيما!
لا إله إلا أنت سبحانك! إني كنت من الظالمين!
وانظر من بعد ذلك إلى أدعية الكرب، وقد كادت تخلص كلها للثناء على الله تعالى، توحيدًا وتنزيها وتعظيما!
لا إله إلا أنت سبحانك! إني كنت من الظالمين!
حكمــــــة
من الآيات المُطْمِعات في كرم الرب تبارك اسمه؛ قوله عز وجلَّ: "ذلكم الله ربكم له الملك والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير، (إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم، ولو سمعوا ما استجابوا لكم)"
فنعى عليهم هذه الحال التعِسَةَ من العجز، ولكنَّ المَلِكَ الحقَّ تعالى هو السميع القدير الغني الكريم القريب المجيب!
وحاشا لفضله تعالى أن ينعى عليهم عجز آلهتهم سمعًا وإجابةً، ولا يسمع ويجيب لائذًا به طامعًا في كرمه!
فنعى عليهم هذه الحال التعِسَةَ من العجز، ولكنَّ المَلِكَ الحقَّ تعالى هو السميع القدير الغني الكريم القريب المجيب!
وحاشا لفضله تعالى أن ينعى عليهم عجز آلهتهم سمعًا وإجابةً، ولا يسمع ويجيب لائذًا به طامعًا في كرمه!
حكمــــــة
ومما يلوح لي في معاني استكثار سيدي ﷺ من الاستغفار والتوبة؛ أنه ﷺ كان يستكثر من مشاهدات الفرح الإلهي والتعرض لتلك النفحات العلوية.
ولو لم يكن من جمال التوبة إلا فرح ربنا الملك الغني بتوبة عبده=لكان هذا من أعظم بواعث التوبة والإقبال على الله!
ويالله! أي الناس أعظم خيرا من التائب الذي يتلقاه ربه بالفرح؟!
وصدق سيدي ﷺ إذ قال لسيدنا كعب رضي الله عنه يوم نزول توبته: "أبشر بخير يوم طلعت عليك فيه الشمس منذ ولدتك أمك"
ولو لم يكن من جمال التوبة إلا فرح ربنا الملك الغني بتوبة عبده=لكان هذا من أعظم بواعث التوبة والإقبال على الله!
ويالله! أي الناس أعظم خيرا من التائب الذي يتلقاه ربه بالفرح؟!
وصدق سيدي ﷺ إذ قال لسيدنا كعب رضي الله عنه يوم نزول توبته: "أبشر بخير يوم طلعت عليك فيه الشمس منذ ولدتك أمك"
حكمــــــة
هَزْمَةُ جبريلَ أنبتت في عطش الصحراء زمزم! فكيف بكلام رب العالمين!
ألا إنك إن جالسته انهمرت غيوث نوره في بيداء صدرك تورق الريَّ والهداية والحياة!
يقول ربنا: "ولو أن قرآنًا سُيِّرتْ به الجبال أو قُطعت به الأرض أو كُلِّم به الموتى"..وحُذف الجواب، يعني: لكان هذا القرآن!
(*هزمة جبريل يعني: ضربة قدمه التي فاضت بها زمزم!)
ألا إنك إن جالسته انهمرت غيوث نوره في بيداء صدرك تورق الريَّ والهداية والحياة!
يقول ربنا: "ولو أن قرآنًا سُيِّرتْ به الجبال أو قُطعت به الأرض أو كُلِّم به الموتى"..وحُذف الجواب، يعني: لكان هذا القرآن!
(*هزمة جبريل يعني: ضربة قدمه التي فاضت بها زمزم!)
حكمــــــة
قال بعض أهل العلم رحمه الله:
قال النبي عليه الصلاة والسلام: "اتقوا الله في هذه البهائم المعجمة" أي: التي لا تقدر على الكلام بحاجتها.
وإذا كان ذلك في البهيمة= فكم من لسان ناطق قد أعجمه ضعفُه، أو خوفه، أو ربما عفُّه.
فرحم الله عبدا أحسن لغة الصدور، وأعرب إشارات الأحوال، وأنصت إلى أنّات الحاجات المكتومة، فإن لم يجبها بلّغ عنها؛ فرب مبلَّغ أنفع من سامع.
قال النبي عليه الصلاة والسلام: "اتقوا الله في هذه البهائم المعجمة" أي: التي لا تقدر على الكلام بحاجتها.
وإذا كان ذلك في البهيمة= فكم من لسان ناطق قد أعجمه ضعفُه، أو خوفه، أو ربما عفُّه.
فرحم الله عبدا أحسن لغة الصدور، وأعرب إشارات الأحوال، وأنصت إلى أنّات الحاجات المكتومة، فإن لم يجبها بلّغ عنها؛ فرب مبلَّغ أنفع من سامع.
حكمــــــة
من الأشياء التي وجدت بركتها في قلبي سكينةً وراحةً: التماس الأعذار للناس، في غير حرام، وحمل أمورهم على أوسع العذر وأرفقه، ولأن أخطئ في الإعذار أحبُّ إلي من أن أخطئ بإساءة الظن.
وشتان شتان بين فرحة القلب بتحقق العذر وصدقه، والمرارة التي يجدها الإنسان في حلقه عندما يسيء الظن فيكون الأمر على خلاف ما اعتقد.
وشتان شتان بين فرحة القلب بتحقق العذر وصدقه، والمرارة التي يجدها الإنسان في حلقه عندما يسيء الظن فيكون الأمر على خلاف ما اعتقد.
حكمــــــة
بعض الناس يكون وجوده في الحياة وجودَ الذنب، يُتاب منه، ويُعقد العزم على عدم العودة إليه؛ فتلك عافية القلب وسلامة الصدر.
ومنهم من يكون كالطاعة المُتَقَبَّلة، تجد حلاوتها في قلبك، وتحب الاستكثار منها..وأعظم الطاعة طاعة الخفاء، وكذلك ستجد أعظم الصداقات وأوثقها في الأخفياء الذين لم يشغلهم بهرج الدنيا عن القيام بحقيقة المحبة لك.
ومنهم من يكون كالطاعة المُتَقَبَّلة، تجد حلاوتها في قلبك، وتحب الاستكثار منها..وأعظم الطاعة طاعة الخفاء، وكذلك ستجد أعظم الصداقات وأوثقها في الأخفياء الذين لم يشغلهم بهرج الدنيا عن القيام بحقيقة المحبة لك.
حكمــــــة
قاعدة جليلة
__
"مَن فَسَّرَ مُرادَ متكلِّمٍ، أيَّ متكلِّمٍ كان، بما يَعلمُ النّاسُ أنّه خِلافُ مُرادِه- فهو كاذبٌ مفترٍ عليه، وإن كان المتكلِّمُ مِن آحاد العامّة، ولو كان المتكلِّمُ مِن المتنبِّئينَ الكذّابين؛ فإنّ مَن عُرِفَ كذبُه، إذا تكلّمَ بكلامٍ وعُرِفَ مُرادُه به- لم يَجُزْ أن يُكذَبَ عليه فيقالَ: (أراد كذا وكذا)؛ فإنّ الكذبَ حرامٌ قبيحٌ على كلّ أحد، سواء كان صادقًا أو كاذبًا."
أبو العباس ابن تيميّة، رحمه الله.
__
"مَن فَسَّرَ مُرادَ متكلِّمٍ، أيَّ متكلِّمٍ كان، بما يَعلمُ النّاسُ أنّه خِلافُ مُرادِه- فهو كاذبٌ مفترٍ عليه، وإن كان المتكلِّمُ مِن آحاد العامّة، ولو كان المتكلِّمُ مِن المتنبِّئينَ الكذّابين؛ فإنّ مَن عُرِفَ كذبُه، إذا تكلّمَ بكلامٍ وعُرِفَ مُرادُه به- لم يَجُزْ أن يُكذَبَ عليه فيقالَ: (أراد كذا وكذا)؛ فإنّ الكذبَ حرامٌ قبيحٌ على كلّ أحد، سواء كان صادقًا أو كاذبًا."
أبو العباس ابن تيميّة، رحمه الله.
حكمــــــة
ليس دعاءٌ أتمَّ بركةً وأعظمَ نورًا وأكثر هدايةً وأيسرَ على الإنسان، وأقبلَ عند الله سبحانه وبحمده، وأقربَ إليه، وأجملَ بيانًا من دعوات سيد المرسلين ﷺ.
ومن لهج بأذكاره ودعواته ﷺ كُسِي حُلَّة الولاية وسبق في معارج السير إلى رب العالمين سبحانه وبحمده، سليمًا من الآفات، مُعافًى من الشقوة والضلال، وكان نورًا أمره كله.
ومن لهج بأذكاره ودعواته ﷺ كُسِي حُلَّة الولاية وسبق في معارج السير إلى رب العالمين سبحانه وبحمده، سليمًا من الآفات، مُعافًى من الشقوة والضلال، وكان نورًا أمره كله.
حكمــــــة
كان من شريف ما علم سيد المرسلين ﷺ للتقي الولي سيدنا علي رضي الله عنه، أن يقول: "اللهم اكفني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عمن سواك".
وقد جمع هذا الدعاء المبارك بركات الخير وأنوار الاستغناء والاكتفاء، والصيانة عن مواطن الذلة؛ فقصدُ السِّوى ذلٌّ يلفح بشواظه وجه القلب، وشَرَهُ الطمع في الحرام يُوبق النفس في دنس الآثام.
ولا تطيب حياةٌ بغير تقى المتعففين وغنى الزاهدين، وهما أصل السؤدد ومعقِدُ العز، وقد ذكرهما النبي ﷺ ركنين من أركان الفلاح الأربعة، فقال بأبي هو ﷺ:" اللهم إني أسألك الهدى والتُّقى والعفاف والغنى".
فالحمد لله على رحمته إيانا بسيدنا رسول الله ﷺ ؛ دلَّنا على النور بأهدى سبيل وأيسره، وسقانا كوثره في آنية كلامه المبارك الذي لا يلحقه فيه بشر! ﷺ
وقد جمع هذا الدعاء المبارك بركات الخير وأنوار الاستغناء والاكتفاء، والصيانة عن مواطن الذلة؛ فقصدُ السِّوى ذلٌّ يلفح بشواظه وجه القلب، وشَرَهُ الطمع في الحرام يُوبق النفس في دنس الآثام.
ولا تطيب حياةٌ بغير تقى المتعففين وغنى الزاهدين، وهما أصل السؤدد ومعقِدُ العز، وقد ذكرهما النبي ﷺ ركنين من أركان الفلاح الأربعة، فقال بأبي هو ﷺ:" اللهم إني أسألك الهدى والتُّقى والعفاف والغنى".
فالحمد لله على رحمته إيانا بسيدنا رسول الله ﷺ ؛ دلَّنا على النور بأهدى سبيل وأيسره، وسقانا كوثره في آنية كلامه المبارك الذي لا يلحقه فيه بشر! ﷺ
حكمــــــة
نتشبث لضعفنا عن مطالعة كرمه بـ“ فأقبلت امرأته في صَرَّةٍ فصكَّتْ وجها وقالت: عجوزٌ عقيم”؟!
ومن أشرق في قلبه اليقين هرول إلى ظلال أجنحة الملائكة مرددا معهم“ قالوا كذلكِ قال ربك إنه هو الحكيم العليم”!
وتمتد سهام الأسئلة الجافة من صحراء العُسرة: أنَّى..أنَّى؟!
فيهمي مطر الرحمة يبل ظمأ القلوب: “هو عليَّ هيِّن”!
ومن أشرق في قلبه اليقين هرول إلى ظلال أجنحة الملائكة مرددا معهم“ قالوا كذلكِ قال ربك إنه هو الحكيم العليم”!
وتمتد سهام الأسئلة الجافة من صحراء العُسرة: أنَّى..أنَّى؟!
فيهمي مطر الرحمة يبل ظمأ القلوب: “هو عليَّ هيِّن”!
حكمــــــة
كان مما يُؤثَرُ عن أستاذنا الكبير أبي همام رحمه الله كلمة صادقةٌ مُؤَدَّاها أنَّ تاريخ الأمة ناطقٌ بشواهد الصدق أنه ما من عالم بُرِّز فبزغ نجمه وارتفع شأنه إلا وجدتَ حظه من الأدب والعربية وافرا..وصدق رحمه الله، فما قحلتْ نفس من البيان ففُتِح لها مغاليق العلم، وما برع إنسان في العربية وتضلع من آدابها إلا وكان سبيله إلى علوم الشرع والدين ميسورا مُذلَّلًا
حكمــــــة
سبحان الله!
ما أعظم ضعف الإنسان!
خُلق من ضعف، وبقي كما هو..ضعيفًا!
كلمة تطفئه! وكلمة تحييه!
ولقد يضعف فيحتاج إلى أنامل تمسح عن قلبه غبار الهم، وكلمة تقول له اطمئن!
إلى رسالة تسترق السمع إلى وجعه المستتر، وتقول له: سلامتك!
إلى عين تبرق فيها مشاعر الصدق تحوطه بسياج من الدفء والأمان..تحسن الإصغاء إليه..إلى ثرثرة صمته الطويل!
ما أعظم ضعف الإنسان!
خُلق من ضعف، وبقي كما هو..ضعيفًا!
كلمة تطفئه! وكلمة تحييه!
ولقد يضعف فيحتاج إلى أنامل تمسح عن قلبه غبار الهم، وكلمة تقول له اطمئن!
إلى رسالة تسترق السمع إلى وجعه المستتر، وتقول له: سلامتك!
إلى عين تبرق فيها مشاعر الصدق تحوطه بسياج من الدفء والأمان..تحسن الإصغاء إليه..إلى ثرثرة صمته الطويل!
حكمــــــة
أكثر أثقال الإنسان يكون من تكلفه ما لا يحسن، ووضعه الشيء في غير موضعه، وإنزاله إنسانًا غير منزلته!
ولو هو أجلس كلَّ إنسان في مكانه؛ المعارف في دائرة المعارف، والصحاب في دائرتهم، والمقربون، وما أقلهم، في أماكنهم، وعلم أنه ليس يصلح لكل أحد، كما أن كل أحد ليس يصلح له، لارتاح وخفَّ كثير من الحزن والهم الذي في القلوب.
ولو هو أجلس كلَّ إنسان في مكانه؛ المعارف في دائرة المعارف، والصحاب في دائرتهم، والمقربون، وما أقلهم، في أماكنهم، وعلم أنه ليس يصلح لكل أحد، كما أن كل أحد ليس يصلح له، لارتاح وخفَّ كثير من الحزن والهم الذي في القلوب.
حكمــــــة
قال الولي الصالح والصحابي التقي ابن التقي عبد الله بن عمر رضي الله عنه: لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدع هؤلاء الدعوات حين يمسي وحين يصبح: " اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عورتي - وقال عثمان: عوراتي - وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يديَّ ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي ".
قال أبو داود: قال وكيع: يعني الخسف.
قال أبو داود: قال وكيع: يعني الخسف.
حكمــــــة
اللهم! لا أمان إلا بك! ولا طمأنينة إلا بمعيتك ورعايتك! ولا فضل إلا منك وحدك! أنت الله لا إله إلا أنت! ربنا ورب كل شيء، وأنت القادر على كل شيء، وبيدك مقاليد كل شيء، تُطعِم ولا تُطْعَم، وتُجير ولا يُجار عليك! ألمت بنا الوحشة وتقاذفتنا الغربة، فتداركنا برحماتك السابغة وإحسانك الجزيل، وفضلك العظيم وعافيتك التامة، ونورك الذي أشرقت له الظلمات! يا ذا الجلال والإكرام والطَّوْل والإنعام! يا من لا أكرم منه ولا أجمل منه!
سبحانك وبحمدك! تباركت وتعاليت! الخير كله بيديك، والشر ليس إليك، ولا إله إلا أنت، أنت الأحد، الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد.
اللهم صلِّ وسلم وبارك على خليلك وصفيك سيد المرسلين محمد عبدك ورسولك وعلى آله وصحبه أجمعين!
سبحانك وبحمدك! تباركت وتعاليت! الخير كله بيديك، والشر ليس إليك، ولا إله إلا أنت، أنت الأحد، الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد.
اللهم صلِّ وسلم وبارك على خليلك وصفيك سيد المرسلين محمد عبدك ورسولك وعلى آله وصحبه أجمعين!
حكمــــــة
رجلٌ لطالما وقفت طويلا بين يدي همته الوثابة الفذة، واتساع أثره في الناس، وترادف خيره وتتابع فضله، وهو شيخ المنار العلامة محمد رشيد رضا رحمه الله ورضي عنه.
كنت أطالع مقدمة تفسير لعالم من علماء العراق فوجدت حياته تغيرت بمتابعته تفسير المنار وحرصه على شراء أجزائه فور طباعتها، ولا يخفى أثر الشيخ على الشيخ الألباني رضي الله عنه، وأثر الشيخ في جيله عامةً والأجيال التي تبعته!
ولقد كان مكبا على علمه وقلمه وهمه، لا يلتفت عن هذا بشيء من الدنيا أبدا!
اللهم ارحمه وارض عنه وارزقنا همةً عالية في عافية ونور وسعة!
كنت أطالع مقدمة تفسير لعالم من علماء العراق فوجدت حياته تغيرت بمتابعته تفسير المنار وحرصه على شراء أجزائه فور طباعتها، ولا يخفى أثر الشيخ على الشيخ الألباني رضي الله عنه، وأثر الشيخ في جيله عامةً والأجيال التي تبعته!
ولقد كان مكبا على علمه وقلمه وهمه، لا يلتفت عن هذا بشيء من الدنيا أبدا!
اللهم ارحمه وارض عنه وارزقنا همةً عالية في عافية ونور وسعة!
حكمــــــة
ذكر أبو عبدالله ابن قيم الجوزية رضي الله عنه قسمًا شريفًا من الحياء، وهو حياء النفوس الشريفة من رؤية عزيز عليهم وهو يواقع معصية أو يقترف إثمًا، كأنهم هم الذين واقعوا الذنب، فيستحيون له، ويطرقون حياءً من رؤيته!
وله في ذلك كلام طويل، لن أطيل عليك بنقله، غير أني أحب أن تتأمل في هذا المعنى الذي يشير إليه الشيخ رضي الله عنه، ثم تعود لترى من يفرح بهتك ستر أخيه، ويحب أن يكون متلبسًا بالنقائص؛ ليشمت فيه متنفسًا ببعض حقده وضغنه عليه، وهو يزعم النصح ويظهر التأسف على حاله!
تلمس أصداء دينك في حركة أخلاقك، لاسيما ذلك العالم المستور في صدرك!
وله في ذلك كلام طويل، لن أطيل عليك بنقله، غير أني أحب أن تتأمل في هذا المعنى الذي يشير إليه الشيخ رضي الله عنه، ثم تعود لترى من يفرح بهتك ستر أخيه، ويحب أن يكون متلبسًا بالنقائص؛ ليشمت فيه متنفسًا ببعض حقده وضغنه عليه، وهو يزعم النصح ويظهر التأسف على حاله!
تلمس أصداء دينك في حركة أخلاقك، لاسيما ذلك العالم المستور في صدرك!
حكمــــــة
يمد الشيطان سدًّا من الوهم بين الإنسان وبين الطاعة، فيراها بعين المتثاقل بعيدةً ثقيلةً، فإذا ما أعرض عن وسوسته الهشة، وسارع مستعينًا إلى العبادة فتلبَّس بأنوارها، غشيتْه سكينةٌ تندى في قلبه باللذة والسعادة، فعلم أن الشيطان إنما أراد حرمانه من الحياة والنعيم!
وعاين مثلًا حال قارئ القرآن أو المتصدق قبل القراءة أو الصدقة، وحاله بعدهما لترى صدق ذلك.
وعاين مثلًا حال قارئ القرآن أو المتصدق قبل القراءة أو الصدقة، وحاله بعدهما لترى صدق ذلك.
حكمــــــة
يهتز القلب فرحًا وبكاءً، ليد تتسلل بالخير إلى فقيرٍ من الناس، أو لمعروفٍ في شدة، أو مشهد نُبْلٍ في بادية الجفاء البشري! وينسى ذا المعروف الذي لا ينفد عطاؤه، ولا ينقطع بِرُّه مُذْ كان الإنسان في قبضة العدم، إلى أن ترتحل عنه أنفاس الحياة!
"قليلًا ما تشكرون"!
سبحانك! لا نُحصي ثناءً عليك! أنتٓ كما أثنيتٓ على نفسِك!
"قليلًا ما تشكرون"!
سبحانك! لا نُحصي ثناءً عليك! أنتٓ كما أثنيتٓ على نفسِك!
حكمــــــة
اعلم رضي الله عنك أن لرفعة الإخلاق معارج يصعد بها القلب إلى سدرة المنتهى، فلا يستخفنك فقر من تعامله من تلك المعالي عن صيانة نفسك من أدناس السوء وأخلاق السوء.
ولا تمل من اعتصامك بمعالي الأخلاق، وكرر على قلبك قوله ﷺ: قَالَ: " إِنَّ مِنْ أَحَبِّكُمْ إِلَيَّ، وَأَقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَحَاسِنَكُمْ أَخْلَاقًا"، وهذا هو الشرف كله والسؤدد كله!
فإذا ما جهل عليك قريبٌ أو بعيد، أو تهاوى إلى درك السوء؛ فكن هنالك من شهود مجلسه ﷺ، واحرص على أقرب المنازل منه بحسن خلقك تنل نعت الحب وأنعِم به من شرف عظيم!
ولا تمل من اعتصامك بمعالي الأخلاق، وكرر على قلبك قوله ﷺ: قَالَ: " إِنَّ مِنْ أَحَبِّكُمْ إِلَيَّ، وَأَقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَحَاسِنَكُمْ أَخْلَاقًا"، وهذا هو الشرف كله والسؤدد كله!
فإذا ما جهل عليك قريبٌ أو بعيد، أو تهاوى إلى درك السوء؛ فكن هنالك من شهود مجلسه ﷺ، واحرص على أقرب المنازل منه بحسن خلقك تنل نعت الحب وأنعِم به من شرف عظيم!
حكمــــــة
من معارج الإخبات الساجد، وأذكار النور التي كان يقولها سيد النبيين ﷺ قوله في ركوعه المبارك:
"اللهم لك ركعت و بك آمنتُ، و لك أسلمتُ، و عليك توكلت، أنت ربي، خشع سمعي، و بصري، و دمي، و لحمي، وعظمي، و عصبي، لله رب العالمين".
فهو في ركوع وخضوع مستغرق تام، نطق به لسانه، وكُسيت به جوارحه المباركة صورة وسريرةً! ﷺ
ولست تجد في البشر أعذب منه بيانًا، وأصدق منه لهجةً، وأندى منه حرفًا، وأعظم منه منطقًا، وأبلغ منه لسانًا، صلى الله عليه وسلم عدد خلقه ورضا نفسه وزِنةَ عرشه، ومِداد كلماته.
وقد رُزقَ النورَ كله من لهج بدعواته المباركة ﷺ
"اللهم لك ركعت و بك آمنتُ، و لك أسلمتُ، و عليك توكلت، أنت ربي، خشع سمعي، و بصري، و دمي، و لحمي، وعظمي، و عصبي، لله رب العالمين".
فهو في ركوع وخضوع مستغرق تام، نطق به لسانه، وكُسيت به جوارحه المباركة صورة وسريرةً! ﷺ
ولست تجد في البشر أعذب منه بيانًا، وأصدق منه لهجةً، وأندى منه حرفًا، وأعظم منه منطقًا، وأبلغ منه لسانًا، صلى الله عليه وسلم عدد خلقه ورضا نفسه وزِنةَ عرشه، ومِداد كلماته.
وقد رُزقَ النورَ كله من لهج بدعواته المباركة ﷺ
حكمــــــة
ما وجدت فيما أعلم في أهل العرفان ومن أنارت السنة نفوسهم ذلك الإيغال الغربي في أعماق النفس، ندبًا ونواحا، ورصدا لتفاصيل الهواجس وبغتات التوتر النفسي كأن كافكا يملي عليهم هذا النشيد البائس العدمي، وكل ذلك نتاج قاتمٌ يغلق النفس ويوصد فيها منافذ التنفس!
ما هذا الافتتان برصد الخطرات وأصداء القلق وصرخات الحيرة؟!
أسكتوا أقلامكم قليلا عن السير في هذه الطريق القاحلة!
ما هذا الافتتان برصد الخطرات وأصداء القلق وصرخات الحيرة؟!
أسكتوا أقلامكم قليلا عن السير في هذه الطريق القاحلة!
حكمــــــة
لقد قال ربنا سبحانه وبحمده الذي خلق الإنسان: "وحملها الإنسان إنه كان ظلومًا جهولا"
فهذا نعته حين تلبسه بحمل الأمانة، " لِلْإِيذَانِ مِنْ أَوَّلِ الْأَمْرِ بِعَدَمِ وَفَائِهِ بِمَا تَحَمَّلَ "، كما يقول أبو الثناء الألوسي رضي الله عنه، فكيف يكون حاله بعد طول الأمد وتتابع النسيان وتراكم الغفلات وتقحمه سعير الذنوب؟!
ثم، هذا حاله مع ربه، فكيف يكون حاله مع أخيه في الآدمية ؟!
اللهم عفوك وعافيتك!
فهذا نعته حين تلبسه بحمل الأمانة، " لِلْإِيذَانِ مِنْ أَوَّلِ الْأَمْرِ بِعَدَمِ وَفَائِهِ بِمَا تَحَمَّلَ "، كما يقول أبو الثناء الألوسي رضي الله عنه، فكيف يكون حاله بعد طول الأمد وتتابع النسيان وتراكم الغفلات وتقحمه سعير الذنوب؟!
ثم، هذا حاله مع ربه، فكيف يكون حاله مع أخيه في الآدمية ؟!
اللهم عفوك وعافيتك!
حكمــــــة
لقد كان وجود الشيخ المنشاوي سجدةً من سجدات التلاوة في عالم القراءات!
رحمه الله تعالى!
إن غيره لأقومُ منه فنًّا وبراعةً في الأداء وقوةً في الصوت، لكنه كان يتلقى القرآن فيصبغه بقلبه ويخرجه إلى الناس فتخرج قلوبهم من أجداث الدنيا سِراعًا يؤمون تلاوته وعليهم طيلسان السكينة والخشوع، فهم معه في زمن هارب من قبضة الغفلة موصول بزجل الملائكة تسبيحًا وتقديسًا.
رحمه الله ورفع في الجنات منزلته!
رحمه الله تعالى!
إن غيره لأقومُ منه فنًّا وبراعةً في الأداء وقوةً في الصوت، لكنه كان يتلقى القرآن فيصبغه بقلبه ويخرجه إلى الناس فتخرج قلوبهم من أجداث الدنيا سِراعًا يؤمون تلاوته وعليهم طيلسان السكينة والخشوع، فهم معه في زمن هارب من قبضة الغفلة موصول بزجل الملائكة تسبيحًا وتقديسًا.
رحمه الله ورفع في الجنات منزلته!
حكمــــــة
في الناس ميلٌ إلى ترك الإعذار، وشرَّةٌ غالبةٌ في حمل الأمور على مضائق سوء الظن.
ويتعب التعبَ الناصبَ ويصلى الشقاء الصَّيْخودَ من يعمل للناس ويتلمس مراضيهم.
والسعيد من فرغت نفسه من الاستشراف إلى المخلوقين، وتعلق بالذي ترادفت نعمه وتتابعت عطاياه بجميل إحسانه على قبيح أفعالنا!
ورضي الله عن سيدنا الولي أبي حازم سلمة بن دينار؛ ما أجمل كلامه:
" ولمصانعةُ وجهٍ واحدٍ=أيسَرُ من مصانعة الوجوه كلِّها، إنك إذا صانعتَه-يعني رب العالمين سبحانه- مالت الوجوه كلها إليك، وإذا استفسدت بينك وبينه شنِئتْك الوجوه كلها"!
وصدق وبر والله!
ويتعب التعبَ الناصبَ ويصلى الشقاء الصَّيْخودَ من يعمل للناس ويتلمس مراضيهم.
والسعيد من فرغت نفسه من الاستشراف إلى المخلوقين، وتعلق بالذي ترادفت نعمه وتتابعت عطاياه بجميل إحسانه على قبيح أفعالنا!
ورضي الله عن سيدنا الولي أبي حازم سلمة بن دينار؛ ما أجمل كلامه:
" ولمصانعةُ وجهٍ واحدٍ=أيسَرُ من مصانعة الوجوه كلِّها، إنك إذا صانعتَه-يعني رب العالمين سبحانه- مالت الوجوه كلها إليك، وإذا استفسدت بينك وبينه شنِئتْك الوجوه كلها"!
وصدق وبر والله!
حكمــــــة
كان عامًا حافلًا برحمات الله وكرمه ولطفه ومعيته، ومعاينة فضله ويقظة الشعور بنعمه، وتعرية الإنسان من كِبره وطُغيانه وسُعار المادية الجاحدة، وجفاء الحُجب التي كانت متراكمةً على قلوب تُنكر ربها وتنسى نعمه، وتحسب أنها تحيى بقوتها وأسبابها!
تجلى ربنا علينا بجلاله وجماله، وأرانا أننا لولا فضله ورحمته لهلكنا، وأن نعمه علينا لا تُحصى، وأرانا حقيقتنا؛ ضعافًا مساكين فقراء، فله الحمد أولا وآخرا سبحانه وبحمده!
تجلى ربنا علينا بجلاله وجماله، وأرانا أننا لولا فضله ورحمته لهلكنا، وأن نعمه علينا لا تُحصى، وأرانا حقيقتنا؛ ضعافًا مساكين فقراء، فله الحمد أولا وآخرا سبحانه وبحمده!
حكمــــــة
حتى مشاعرنا البِكر شُوهت فلم تنضج وتكتمل في زحام السوشيال ميديا، ورياضة التزحلق اللحظية بين البوستات!
فهذا كلام حزين يمس القلب، فيرق، ثم سرعان ما يتلاشى هذا الشعور متبخرا بين يدي بوست ضاحك يتبعه، ثم ذلك بوست ثالث يتكلم في العلم، دعه ليس هذا وقته..!
ثم يبقى من وراء هذا كله إنسان لا يُحسن يُتمُّ شعوره، فلا هو صادق في حبه، أو حزنه، أو فرحه !
ولعل هذا سر وهاء العلاقات وسرعة تقلب النفوس والقلوب!
هذا إنسان لم يجرب أن يعيش إنسانا!
فهذا كلام حزين يمس القلب، فيرق، ثم سرعان ما يتلاشى هذا الشعور متبخرا بين يدي بوست ضاحك يتبعه، ثم ذلك بوست ثالث يتكلم في العلم، دعه ليس هذا وقته..!
ثم يبقى من وراء هذا كله إنسان لا يُحسن يُتمُّ شعوره، فلا هو صادق في حبه، أو حزنه، أو فرحه !
ولعل هذا سر وهاء العلاقات وسرعة تقلب النفوس والقلوب!
هذا إنسان لم يجرب أن يعيش إنسانا!
حكمــــــة
تذاكُرُ نِعَمِه تبارك اسمه، من أبواب النور التي يغفل كثير من الناس عنها، وهي من موجبات حبه، المُدنيات من كرمه؛ فإنه يسوق من فضله إلى القلب الذي يطالع كرمه ويتفكر في نعمه= من رحماته وبركاته وجميل كرمه ما لا يقيده بيان، و" لئن شكرتم لأزيدنكم".
وقد كان الصالحون يتلاقون فيتذاكرون النِّعَم، ويعددونها، كما يتذاكرون الباب من العلم؛ فتشرق النفس بأنوار فضله السابق، وتتشوق إلى بركات فضله المرتقب، سبحانه وبحمده.
وقد كان الصالحون يتلاقون فيتذاكرون النِّعَم، ويعددونها، كما يتذاكرون الباب من العلم؛ فتشرق النفس بأنوار فضله السابق، وتتشوق إلى بركات فضله المرتقب، سبحانه وبحمده.
حكمــــــة
يظل القلب معصوبًا بغمامة الحزن، وتبقى العبادة خافتة الضوء، وتهرول الوحشة في أودية الصدر، ويعسر العلم فلا يبذل نفائسه، ويثقل ترك الذنب = ما لم تصحب الأذكار فتتنفس بها روحك ويخفق بها قلبك خفقًا يترجمه لسانك، فيطمئن قلبك، وتزكو نفسك، وتنفتح بين يديك خزائن العلم وأسراره، ويخف عليك ترك الذنب وتكون التوبة أيسرَ شيءٍ عليك وأحبَّه.
وشتان ما بين عبادة الذاكر وعبادة غيره، بل ما بين حياة الذاكر وغيره!
ألا إنَّ ذكر الله تعالى من أعظم هداياه على عباده، وأيسرها على الإنسان، و"سبق المُفَرِّدون؛ الذاكرون الله كثيرًا والذاكرات".
وشتان ما بين عبادة الذاكر وعبادة غيره، بل ما بين حياة الذاكر وغيره!
ألا إنَّ ذكر الله تعالى من أعظم هداياه على عباده، وأيسرها على الإنسان، و"سبق المُفَرِّدون؛ الذاكرون الله كثيرًا والذاكرات".
حكمــــــة
اجعل القرآن معيار يومك وقِوام حياتك؛ على قدر زيادتك منه تلاوةً وتدبرًا وسماعًا وإقبالا يكون حظك من الحياة والنور والهداية.
فأنت تعلم أنك تكون بالي النفس ثقيل الروح منطفئا، ثم يكرمك ربنا الجميل، فتجلس تاليًا، أو تصغي مستمعًا، فتنهال عليك بركات الحياة، وتلبس روحك حدائق ذات بهجة.
ثم لا تنكر عزة الكتاب وجلاله إذ تُعرض ساهيا منشغلا، فيتأخر عنك مدد الخشوع والراحة عند العودة؛ ليقال لك بشاهد منك: أدِم الإقبال علينا نرفع لك الحُجُب وندنيك من نفحات حبنا، ونغمرك بنور من لدنا!
شواهد ما فيك تقول لك: لا حياة بغير كلام الله!
فأنت تعلم أنك تكون بالي النفس ثقيل الروح منطفئا، ثم يكرمك ربنا الجميل، فتجلس تاليًا، أو تصغي مستمعًا، فتنهال عليك بركات الحياة، وتلبس روحك حدائق ذات بهجة.
ثم لا تنكر عزة الكتاب وجلاله إذ تُعرض ساهيا منشغلا، فيتأخر عنك مدد الخشوع والراحة عند العودة؛ ليقال لك بشاهد منك: أدِم الإقبال علينا نرفع لك الحُجُب وندنيك من نفحات حبنا، ونغمرك بنور من لدنا!
شواهد ما فيك تقول لك: لا حياة بغير كلام الله!
حكمــــــة
أسوأ ظلم نرتكبه في أنفسنا أن نجعل معاول الألم تهدم مشاعر قلوبنا، وتتركها صخورًا يابسة؛ فإنها هذا موت عاجل..
لابد من رفض الأذى وأثره في النفس، ونزع أغلاله من القلب؛ فلا يتلون الإنسان ويتنكر لنفسه ومشاعره وأخلاقه لأن هنالك من أساءوا أو لتتابع الآلام
. أفذاذ الناس هم الذين يحفظون قلوبهم
ناضرةً حفظَ الأم أطفالها، مع ما يصيبهم من الأوجاع والآلام.
لابد من رفض الأذى وأثره في النفس، ونزع أغلاله من القلب؛ فلا يتلون الإنسان ويتنكر لنفسه ومشاعره وأخلاقه لأن هنالك من أساءوا أو لتتابع الآلام
. أفذاذ الناس هم الذين يحفظون قلوبهم
ناضرةً حفظَ الأم أطفالها، مع ما يصيبهم من الأوجاع والآلام.
حكمــــــة
كيف اعيد لي روحي التي تفتت ودهبت اشلاء من اجل الحب الحرام كيف ارجع نفسي بريئة نقية من جديد؟
الجواب/
أعظم ما يرمم ما تهدم من قلوبنا: الصلاة بسجود طويل يسكب فيه المرء صبابة قلبه وشكواه لربه الرحيم الودود!
الصلاة تبنينا وتصوغنا وتعيد إلى قلوبنا بهاءها العتيق، والقرآن يحيينا ويصبغنا بالروح والفرح الوضيء..
الجواب/
أعظم ما يرمم ما تهدم من قلوبنا: الصلاة بسجود طويل يسكب فيه المرء صبابة قلبه وشكواه لربه الرحيم الودود!
الصلاة تبنينا وتصوغنا وتعيد إلى قلوبنا بهاءها العتيق، والقرآن يحيينا ويصبغنا بالروح والفرح الوضيء..

