من أتقن التدبر أحسن التدبير، ولذا سبق السلف سبقًا بعيدًا حضارةً في الدنيا وعمارةً للآخرة، وقَعَد مَن بعدهم ممن أُصِيبَ بمحنة هجر القرآن!
حكمــــــة
الذِّكْرُ نورٌ وسكينة، وإنما يسبقُ من جعل الذكر " خُلُقًا " لا " وقتًا "، فغمرته الأنوار وحفته بركات المعية، وتنعم بنفحات المحبة والقُرْب.
حكمــــــة
الفضول الشريف: قلبٌ يبصر صمتك، ويسمع صدى أسئلتك ويرقب طرفك ليترجم ما غيبته النفس في أوديتها المغلقة، همه الوحيد من وراء هذا كله: أن ترضى!
حكمــــــة
"ذِكْرُ رحمةِ ربك عبدَهُ زكريا إذ نادى".. .. رحمه فنادى! ورحمه إذ نادى! أطمعه فدعا! وأطعمه بشارات الفرح لما دعا! سبحانه وبحمده الكريم الجميل!
حكمــــــة
لو تكرَّرَ الذنبُ مائة مرَّة أو ألفَ مرَّة أو أكثر وتابَ في كلِّ مرة قُبِلَت توبتُه وسقطَت ذنوبُه... الإمام النوويُّ رحمه الله ورضي عنه...
حكمــــــة
الفضول الشريف: قلبٌ يبصر صمتك، ويسمع صدى أسئلتك ويرقب طرفك ليترجم ما غيبته النفس في أوديتها المغلقة، همه الوحيد من وراء هذا كله: أن ترضى!
حكمــــــة
أما لو أحسن الإنسان تلقي أنوار" آية الكرسي"، وتشرب قلبه معانيها وقامت فيه حقائقها=لتم له يقينه ولأحب ربه مستغنيا به عمن سواه سبحانه وبحمده
حكمــــــة
العادة المطردة: ما تقحم أحدٌ الخوضٓ في الصحابة رضي الله عنهم راميًا إياهم بشيء=إلا تهاوى في شٓرٓكِ بُهْتِه، وكُسِيٓ نسجٓ كذبِه، ولا بُدّٓ!
حكمــــــة
"الرحمن" هكذا جاء هذا الاسم الجليل في الكتاب المجيد، آية بذاته، وإن في أطواء ذلك من الأسرار التي تهدر بالنور والبشارات ما لا يعلمه إلا الله
حكمــــــة
من عرف بركات أنوار الدعوات النبوية، وشرفها معنًى ولفظًا، واستحضر نطقَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم بها=لم يكد ينطلق لسانه ويأنس قلبه بغيرها.
حكمــــــة
كان في حاجة إلى خلع مدائن الإسمنت والحجارة، والخلوة بروحه في مجلس الصحراء، يسامر النجوم، غاديًا رائحًا بين السماء والأرض، والروح والقلب.
حكمــــــة
ما ارتقى أحدٌ سُدَّة الفضل حتى يكون حظه من الأدب -خُلقًا واصطلاحًا-وافرًا، ومن نقص حظه من الأدب تعثر، وتآكلت منزلته، وأعتم بين يديه السبيل.
حكمــــــة
أرهب زخرفة الأدعية وأحذره، وقلما أمنت على غير مأثورٍ خشيةَ أن أقع فيما أخافه، وفي المأثور عن المعصوم صلى الله عليه وسلم وصحبه=ضمانةٌ وأمان.
حكمــــــة
لا تجعل طائر الشكوى يبوح بتباريحه إلا على أغصان شجرة طوبى! فكلما كانت الشكوى أبعد عن الأرض =تلقتها هدايا الكريم الجميل الذي يعلم السر وأخفى!
حكمــــــة
السجود نافذة تطل بك على الغيب، وسقاية في ظمأ هاجرة الدنيا، ونعيم مُعطَّرٌ بنفحات القرب! "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد؛ فأكثروا الدعاء"
حكمــــــة
السجود نافذة تطل بك على الغيب، وسقاية في ظمأ هاجرة الدنيا، ونعيم مُعطَّرٌ بنفحات القرب! "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد؛ فأكثروا الدعاء"
حكمــــــة
كلما علم العبد أنَّ الهداية توفيق، وأنَّ الهبات اصطفاء=أطرق مفلسًا فقيرا، يرجو ربه، ويخاف ذنبه! اللهم عفوك وعافيتك، ونورا من لدنك واصطفاء!
حكمــــــة
اللهم نورا من لدنك، ونفحةً من لدنك، وكرمًا من لدنك، وعفوًا من لدنك، وجمالًا من لدنك، ورحمةً من لدنك سابغةً تامةً لا تدع فينا شقوةً ولا همًّا.
حكمــــــة
يأتي إلى ربه في يوم عرفةَ شعِثَ النفس، مُثْقَلًا بغبار الذنوب، يوقِّع اسمه في دفتر الضارعين التائبين، فينال شرفَ مباهاة المَلِك به ملائكته!
حكمــــــة
لا تقرأ حرفًا تطلب به المثالة بين الناس، بل اقرأ ما تقيم به قلبك وتجد فيه نفسك..ومتى أعرت عقلك غيرك=كنت مفسدًا كلَّ ما يكون به الإنسان إنسانًا.
حكمــــــة
- انصحنى بأمر عظيم القرآن والثناء على الرحمن والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله ﷺ وأمسك عليك لسانك وليكن لك حظ من الصدقة وارحم الخلق كلهم
حكمــــــة
"أمرك بيد الله…" فأبشر، وكن على يقين من جوده وإحسانه ورحمته وبره وجميل تدبيره؛ فهذه الكلمة تحمل القلب إلى محراب الفرح لا إلى يابسة القنوط!
حكمــــــة
اسبِق بحبك وأكثر من اللهج بالصلاة والسلام على سيدنا رسول الله ﷺ ترقَ إلى أنوار اليقين، وأسرار التطمين، وعطاءات الكرم، وعظائم الغايات والنعم
حكمــــــة
كل خُلق نبيل مفتقرٌ إلى صبر جميل، متى آزر الصبرُ الخلقَ رسخ واتسع، ومتى أفْلته ذهب وتلاشى. فاللهم عونك وعافيتك وبركاتك وهداياتك ونورك العظيم!
حكمــــــة
وإذا كان صاحب النفس الشريفة المعصومة والقلب الزكي الأطهر صلى الله عليه وسلم لا يغضب لنفسه=فكيف يغضب الواحد منا لنفسٍ مثقلةٍ بالعيوب والآثام؟!
حكمــــــة
أدم الثناء على ربك والهج به مهما كان حالك؛ فإنه يحب الثناء عليه، ومن أحبه رحمه وغفر له وفرَّج كربه وعافاه من كل سوء، وجنبه كل شر، سبحانه وبحمده
حكمــــــة
أدم الثناء على ربك والهج به مهما كان حالك؛ فإنه يحب الثناء عليه، ومن أحبه رحمه وغفر له وفرَّج كربه وعافاه من كل سوء، وجنبه كل شر، سبحانه وبحمده
حكمــــــة
النفوس الجَدَثية! تلك التي تحجرت وماتتْ، فلا ينبغي أن تتجاوزَ عَلَاقتُنا بها العلاقة بالقبر: سلامٌ مُتَعَجِّلٌ،، وزيارةٌ تتأهَّبُ للانصراف..!
حكمــــــة
اقرأ القرآن لك، لقلبك، لروحك، لشفاء تلك الجراحات المطوية، والآلام المختبئة، لريِّ ظمئك، وعطش سرك، متنعما، مترسلا، لا عجلا، ولا مهرولا..لتحيى!
حكمــــــة
نعتُك الفقر التام، وهو يحب أن تسأله، فلم لا تبسط كفيك سائلا أكرم الأكرمين؟! وما ساق عبدًا إلى سؤاله إلا لأنه يحب أن يعطيه، فالدعاء هداية وهدية!
حكمــــــة
يأتي إلى ربه في يوم عرفة شَعِثَ النفس، مُثْقَلًا بغبار الذنوب، يوقِّع اسمه في دفتر الضارعين التائبين، فينال شرف أن يباهي المَلِكُ به ملائكتَه!
حكمــــــة
وإذا كان صاحب النفس الشريفة المعصومة والقلب الزكي الأطهر صلى الله عليه وسلم لا يغضب لنفسه=فكيف يغضب الواحد منا لنفسٍ مثقلةٍ بالعيوب والآثام؟!
حكمــــــة
"ولو أراد الإنسان الدعاء فعفر وجهه لله في التراب، وسجد له ليدعوه، فهذا سجود لأجل الدعاء ولا شيء يمنعه". أبو العباس ابن تيمية رحمه الله ورضي عنه.
حكمــــــة
قال الإمام الولي القدوة السيد أبو بكر محمد بن سيرين رحمه الله: التقيُّ عن الخطَّائين مشغول، وإنَّ أكثرَ الناس خطايا أكثرهم ذكرًا لخطايا الناس.
حكمــــــة
لذكر الله تعالى والثناء عليه جمال وجذبة تروع القلب وتدهشه وتلبسه حلة سكينة سماوية كأنما نُسجت في ظلال طوبى بيد الملائكة! سبحانه سبحانه سبحانه
حكمــــــة
من استكثر من الصلاة والسلام على النبي ﷺ، فهو يستفتح لنفسه وقلبه وروحه أبواب الكرم الإلهي، ويضيء نفسه وقلبه وروحه وعالمه بنور لا يبلى ولا ينفد!
حكمــــــة
يبلى كل ما في الإنسان وتمتحشه الدنيا بسعير همومها، حتى إذا فزع إلى الصلاة قام وقد أُعيد نسْجُه في محراب الضوء، طاهرًا خفيف النفس مشرقًا بالحياة!
حكمــــــة
تنقلب الأضلاع حطبًا، وتشتعل الأنفاس بلهب الضيق الثقيل، وتقف الروح حافيةً على مثل الجمر حيرة وقلقًا..تلك صورةٌ مصغرةٌ تترجم لك حال من هجر القرآن.
حكمــــــة
هناك شوق أكبر من آنية البوح وأوسع من طاقة أحرف الأبجدية= شوق المحزون إلى الحرم والمشاعر، طائفًا ملبِيًا مُحْرِمًا في ثياب فقره وذله لرب العالمين
حكمــــــة
أصل صلاح القلب في تعظيم الآخرة وإحضارها ماثلةً بين يدي الأفعال والأقوال والأعمال، وهذا من أعظم ما يرفع همته ويسقط عنه أخلاق السوء وسرائر الظلام.
حكمــــــة
لا أعرقَ مسكنةً من الإنسان! لا يدري منزلته عند ربه! ولا يعرف خاتمة دربه! ولا يتحقق نية قلبه! ويجهل في أي الموازين يكون عمله وكسبه! مسكين فقير والله!
حكمــــــة
"وإذا أحب امرأة في الدنيا ولم يتزوجها وتصدق بمهرها وطلبها من الله تعالى أن تكون له زوجة في الآخرة رُجي له ذلك من الله تعالى" شيخ الإسلام رحمه الله
حكمــــــة
متى أحب إنسان إنسانًا صانه عن أثقاله وكتم عنه همومه! ومتى أحب إنسان إنسانًا لم يجد غيره للتخفف من أثقاله وبثه همومه! هكذا الحب! عجيبٌ في كل أحواله!
حكمــــــة
أعظم سور القرآن سورة الفاتحة، فالتمس قراءتها ما استطعت في سرك وخلوتك، وقيامك وقعودك=تنل من بركاتها وشفائها وأنوارها وهداياتها ما الله به عليم.
حكمــــــة
يترك يومه عاريًا من دثار " الأذكار "، ثم يشكو الضيق والتعب وعثرات الدنيا وصعابها! ينسى أنه فقيرٌ لا يطيق السير في دروب الحياة إلا في معيةِ العناية!
حكمــــــة
الشوق يجعل اللحظات كلَّها ارتحالا عن النفس والناس والعالم والزمن، ولا تئوب كل هذه الفوضى المهاجرة لتكون فنًّا من السكينة إلا بين يدي الحبيب وحده!
حكمــــــة
ليت لنا مع إخواننا المسلمين= بعضَ لهفة النبي صلى الله عليه وسلم على هداية الكافرين! ليتنا نرحمهم ولا ننسى أننا مثلهم نعصي الله، وإن تلونت مسالكنا!
حكمــــــة
ليت لنا مع إخواننا المسلمين= بعضَ لهفة النبي صلى الله عليه وسلم على هداية الكافرين! ليتنا نرحمهم ولا ننسى أننا مثلهم نعصي الله، وإن تلونت مسالكنا!
حكمــــــة
والذي عندي أن ذلك الخَفْقَ العلوي الذي اسمه الحب، لا يأنس إلا بقلبٍ شريفٍ لا يعرف الدنايا..وهو أكبرُ من الأوهام العابرة في ثرثرة الأقلام والأفلام.
حكمــــــة
“إن روح القُدُس نفث في رُوعي أنه لن تموتَ نفسٌ حتى تستكمل رزقها”.. سيدنا ﷺ حتى تستكمل رزقها: ذلك اليقين الذي يهدهد النفس في مخمصة الروح أو الدنيا!
حكمــــــة
أسوأ السوء أن ترتدي القباحات رداء الشرع، والقباحة تُعْتِمُ بدمامتها إذا خرجت من لسان أنثى، وتصير لعنةً عندما تتماسخ-من المسخ- فتنشر ذلك على الملأ!
حكمــــــة
ليس من المروءة أن يبرز الإنسان محاسنه بالاتكاء على مثالب الآخرين؛فهذا كالذي يعرض صورته في إطارٍ من شحم الخنزير! هذا إن صدقت نسبة تلك المحاسن إليه!
حكمــــــة
حاول أن يكون مفتتح كل سعيك ومطالبك أن تصلي لله ركعتين متى استطعت، فكلما عرض لك أمر صلِّ، فإن عبدًا قام في حاجته وركع وسجد ودعا=إنه لعبدٌ موفق مبارك.
حكمــــــة
“إن روح القُدُس نفث في رُوعي أنه لن تموتَ نفسٌ حتى تستكمل رزقها”.. سيدنا ﷺ حتى تستكمل رزقها: ذلك اليقين الذي يهدهد النفس في مخمصة الروح أو الدنيا!
حكمــــــة
خذ ما شئتَ من تدابير واحترازات؛ فليس هنالك أعظم من حصانة الذِّكر ومعية من بيده التدبير؛ فتكون في حرزه وكنفه وإجارته ومعافاته وكلاءته، سبحانه وبحمده
حكمــــــة
شغله لقب " الملتزم " ببريقه المعتم، واكتفى بحمله بين الناس لشعراتٍ يحملها على وجهه، وما جلس يومًا يتحسس قلبه الذي يحمله، وأصداء ذلك القلب في علمه وعمله!
حكمــــــة
والمسافة بين القلم وصاحبه لا تُردَمُ إلا بنفاقٍ أو صِدقٍ، وشريف النفس يأنف أن يلتحق بدرك النفاق! اللهم إني أعوذ بك من كلمةٍ عُرِفتُ بها ولم تَعْرِفْني.
حكمــــــة
فصيحٌ في الحديث عن الله تعالى، عيِيٌّ في التعامل معه! لسانه مدبرٌ عن فعله، وحاله منصرفٌ عن قوله! فيا حجرَ الشَّحْذِ، حتى متى تسنُّ الحديدَ ولا تقطعُ؟!
حكمــــــة
من أكبر المحن التي تصيب القلب: فقده القدرة على الدهشة! الدهشة هي مرآة الطفولة التي نطالع فيها الجمال، الذي يصر هذا العصر وما فيه ومن فيه على كسرها فينا!
حكمــــــة
احرص إذا عرضت الدين على إفادة الناس بالعلم الصادق والنية الصالحة، ولا يكن حرصك على نفع نفسك وارتفاع مرتبتك! والمفلح من كان شغله التعريف بربه، لا بنفسه.
حكمــــــة
النظر في النفس وفي أحوال العالم يُطلعك على جلال مشهد حِلم الله تعالى! سبحانك اللهم وبحمدك على حِلمك بعد علمك! سبحانك اللهم وبحمدك على عفوك بعد قُدرتِك!
حكمــــــة
كل بُعْدٍ عن القرآن هلاكٌ تتآكل فيه النفس ولا يبقى فيها إلا أشلاء الحيرة وأثقال الاختناق! " وهم ينهون عنه وينأون عنه وإن يهلكون إلا أنفسهم وما يشعرون " !
حكمــــــة
من بدائع التفسير ما قاله الإمام شيخ الإسلام سفيان بن عيينة رضي الله عنه، في قوله تعالى: "فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا"؛ فقال: فلا تُكلفوهُنَّ المحبة.
حكمــــــة
فاضت كأس غربته، فناداه: يا بنيّ! الدنيا وحْشةٌ؛ فلا تصحب فيها من لم تعرفه روحك، أو لا يقودك إلى الله، وما يزال العبد في راحةٍ ما تخفّف من الناس وزهد فيهم!
حكمــــــة
الحب يختصر المسافات والأعمار والأزمان! وإنك لتلقى الإنسان فتجالسه مرة؛ ويكون موصولا بروحك=فكأنكما في المعرفة أبناء بيت واحد؛ فالروح وطن، والقلب بيت!
حكمــــــة
ليأتين على الناس زمان يقول أحدهم: يا ليتني تبنة في لبنة في سور بيت المقدس. أخرجه أبو عمرو الداني في السنن الواردة في الفتن عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه
حكمــــــة
لا تصل إلى الله تبارك وتعالى من غير طريق الرحمة، ولا أشد على الشيطان من عبدٍ آتاه الله رحمةً وعلمًا، ولا أحبَّ إلى الشيطان من جهالة القسوة وجفاء التشديد.
حكمــــــة
أشدُّ ما يورث إنسانٌ إنسانًا أن يُلبِسه الخوفَ منه، فلا يأمن غضبه وتقلبات نفسه. وأعظم ما يكسو إنسانٌ إنسانًا أن يهبه أمنًا لا يتلون، ويقينا فيه لا يتبدل.
حكمــــــة
“يا جبريل، إني أحب فلانًا فأحِبَّه” هذا هو النداء العلوي الذي ينبغي أن يتعلق به قلبك، وترتقبه روحك، فتفرغ من التعلق بالمخلوق ذما ومدحا، ورغبا ورهبا.
حكمــــــة
ما استقصى كريمٌ قطُّ؛ فما نالت نفسٌ بريقًا بمثل سلامة الصدر، والدفع بالتي هي أحسن، وتركِ اقتفاء تفاصيل الأذى، رجاء ما عند الله تعالى، وحسبُ المرءِ ربُّه.
حكمــــــة
متى ينجو هذا الإنسانُ من أثقال الناس، وقد جعلوا كل اعتراف بالحقيقة تواضعًا، وكل معرفة ولو صغرت حدثًا استثنائيًّا، وأي عبادةٍ ولو قلَّت دليل عرفان وصلاح؟!
حكمــــــة
تلك المرآة التي تطالعها بعين ظنك أو غضبك، مرآةٌ شائهة رسمها وهمك الذي آزره الشيطان، فخذ العفو وأمر بالعُرف وأعرض عن الجاهلين، وسلِّم الناس من لسانك ويدك
حكمــــــة
تأتي النعمة فتمس قلب العبد المنيب بحنانها، وتلفت بصره إلى ما فرط من سالف تقصيره، فيستحيي، وينهض في تحصيل القربات شاكرًا طاهرا، فتكون النعمة في حقه نِعمًا.
حكمــــــة
من كواشف النفس ومرايا القلب: فرحك الغامر لفرح صاحبك، وحبك الخير له! وإني لأعلم من يعُدُّ الخير يصيب أخاه خيرا لنفسه، وهذا لعَمرُ اللهِ نعيمٌ فردوسيٌّ عاجل!
حكمــــــة
لعلك تعلم الآن شيئا من فقه أبي عبد الله البخاري رضي الله عنه إذ جعل في كتاب (الإيمان) بابًا قال فيه: بابٌ: إطعام الطعام من الإسلام. وإنا لله وإنا إليه راجعون !
حكمــــــة
النفس في حاجةٍٍ إلى الوقاية من سَكْرةِ الثناء، كحاجتها إلى الخلاص من أذى السب وآثاره، أو أشدّ. والعاقل لا يُخدع عن آفات نفسه وعللها ببريق الثناء وإن تتابع!
حكمــــــة
اللهم إن العبد إذا أوتي قوةً مُدِح منه الرحمة بالضعيف، والرفق به! فكيف بك وأنت أنت، وأنا الضعيف الفقير الحقير، جذري الضعف، ونعتي الضعف، وأنت أرحم الراحمين!
حكمــــــة
اللهم غوثك ومددك ونصرك وتأييدك لعبادك في غزة! الله انصرهم واصطنع لهم ببرك ما يغنيهم ويُقيتهم ويعافيهم وينصرهم ويعزهم! لا إله إلا أنت ! وأنت حسبنا ونعم الوكيل!
حكمــــــة
أنت أفقر الخلق إلى السجود..فأطل ما استطعت واملأ إناءه بكل ما في صدرك..هذه الدنيا موحشة..ولا يُطاق العيش فيها إلا بالسجود؛ فلا تظلم نفسك بانتقاصه أو العجلة فيه!
حكمــــــة
قد يحسن الإنسان تشقيق قواعد النحو، وسرد تصاريف الأفعال، ويفتح الله عليه في ذلك فتحًا، ولا يحسن مع هذا الكلامَ في أدب العرب وشعرها إلا إحسان المتخاطئ المسكين!
حكمــــــة
لقد بلغ درك القبح يوم اتخذ إدناءه إليه وإدخاله قلبه=جسرًا إلى الوقيعة فيه اتكاءً على عيوبه التي لم يكن ليراها لولا أمانة الذي أدخله قلبه وحياته ليبصره كما هو!
حكمــــــة
الاعتياد خريف المشاعر والنعم والقلوب! متى اعتاد القلب حُجِب، فلم يبصر! وإنما الشأن في تجدد المشاهدة، التي تجدد معالم الشوق وترسم عوالم الشكر والحب والامتنان.
حكمــــــة
لا تغادر القرآن تلاوةً وتدبرًا..عرِّض صدرَك لجمال نوره، فإن كسلت فلا تغادر سماعه، وليكن منك دانيًا أبدًا؛ فهو الضمانة الوحيدة لثباتك إن أطعت، ولأوبتك إن شردت.
حكمــــــة
أعظم الأسباب وأيسرها عليك وأكثرها هجرًا من الناس=الدعاء! و كما يقول العارفون: إذا تفضل عليك بسؤاله، فقد أذن لك في عطائه، وهذه ساعة الإجابة فابسط قلبك وادع ربك!
حكمــــــة
ما رأيتُ واللهِ أعظمَ بركةً من رؤية المرء فقرَه لربه، وهو من أجلِّ مقامات السير عند العارفين، ومن أيسرها على من يسَّره الله؛ لأنه ألْصَق شيءٍ بحقيقة الإنسان.
حكمــــــة
" فشرب حتى رضيتُ " كلمة سيدنا الصديق رضي الله عنه الكاشفة عن قانون الحب العظيم: لا أرتاح حتى ترتاح! في عينك الهمُّ، في قلبي مواجعُه وخفقُ جرحك في صدري أنازعُه!
حكمــــــة
يقول النبي ﷺ عن رب العالمين يوم عرفة“ وإنه ليدنو” سبحانه وبحمده! فهلا دنوتَ واقتربتَ فقيرًا مسكينًا تائبًا؛ لتقطف من ثمار القرب وبركات الإجابة وتفوز بالعتق!
حكمــــــة
الدعاء وثبة قلب في حقول الطمع، وهرولة مسكين حافٍ حاسرَ الروح والجراح، لا يحمل في يده إلا فقره وحاجته، وإطراقةَ العبودية بين يدي: “والله يعلم وأنتم لا تعلمون”.
حكمــــــة
لا تُطل عطش قلبك بحرمانه من سقيا السجود! حسبك هذه الهرولة في أودية الأشغال، وتنعم بسجدات الليل الطوال، ذوات الجمال والظلال؛ فسجدات الليل فردوسية؛ سقفها العرش!
حكمــــــة
والذي عندي أن طالب العلم إذا تهيأ لقراءة أغاني أبي الفرج، وخزانة الأدب للبغدادي، وكان لديه ذلك الاستعداد بالذوق والأناة والدُّربة =تم له قلمه واستوت له عربيته.
حكمــــــة
متى تلبس القلب بالمعاصي، وانغمس في الشهوات=كان سريعًا إلى تلقي الشبهة والإصغاء إليها والقبول بها! فليس تعبر الشبهة سور الصدر فتستقر في الفؤاد لقوتها، بل لضعفه!
حكمــــــة
جعل الله تعالى لبعض خلقه يوم القيامة عقوبة عظيمةً= أنه لا يكلمهم، والعياذ بالله..وبعضهم بين يديه كلامه المجيد ولا يُقبل عليه الليالي والأيام بل والشهور والسنين!
حكمــــــة
يحب ربنا أن يرى أثر نعمته على عبده، ومن أعظم تلك الآثار؛ اللهج بحمده والثناء عليه، وجولان القلب في مشاهدات المنن مُطْرِقًا إطراقةَ من يعلم أن لله الحمد جميعًا.
حكمــــــة
متى تلبس القلب بالمعاصي، وانغمس في الشهوات=كان سريعًا إلى تلقي الشبهة والإصغاء إليها والقبول بها! فليس تعبر الشبهة سور الصدر فتستقر في الفؤاد لقوتها، بل لضعفه!
حكمــــــة
وصف الله تعالى القرآن المجيد بأنه شفاء، ولم يقل إنه دواء، والشفاء أعلى وأتم وأكمل بلا ريب؛ فإن نوره لا يدع في الإنسان داءً إلا بسط عليه نوره وبركته وصدقه فأذهبه.
حكمــــــة
منعناك عناية، وأبعدناك عن ذلك صيانةً، وأسبلنا عليك ستر حلمنا، وهجرتنا فوصلناك بودنا، وعدت فتلقيناك بكرمنا، وما عاتبنا ولا فضحنا! فأين حياؤك شكرا، وإقبالك حبا؟
حكمــــــة
لو أخذتُ سارقًا لأحببت أن يَسْتُره الله عزَّ وجلَّ، ولو أخذت شاربًا، لأحببت أن يَسْتُره الله عزَّ وجلَّ"! سيدنا الصِّديق رضي الله عنه بسند صححه الحافظ رحمه الله.
حكمــــــة
متى تلبس القلب بالمعاصي، وانغمس في الشهوات=كان سريعًا إلى تلقي الشبهة والإصغاء إليها والقبول بها! فليس تعبر الشبهة سور الصدر فتستقر في الفؤاد لقوتها، بل لضعفه!
حكمــــــة
في السجود يبذل سرَّ النجوى بضراعة الأوّاب..وفي جلسة الذل بين السجدتين يستغفر ليُرفَع الحجاب! بين بوابتي السجود يستغفر ليُهَيَّأ للنجوى وبذل الشكوى وتلقي المِنَن!
حكمــــــة
النفوس طاقات، تتباين في الفهم والبيان، فارض منهم بما رضيه الله لك: " خذ العفو وأمر بالعُرف وأعرض عن الجاهلين ". وما نفذ الأذى إلى القلب إلا بإخلاله إحدى هذه الثلاث.
حكمــــــة
في السجود يبذل سرَّ النجوى بضراعة الأوّاب..وفي جلسة الذل بين السجدتين يستغفر ليُرفَع الحجاب! بين بوابتي السجود يستغفر ليُهَيَّأ للنجوى وبذل الشكوى وتلقي المِنَن!
حكمــــــة
مطالعة السنة وكلام السلف، يورث المرء فزعًا من البخل، واستعاذةً بالله منه ومن أهله، وحسبك ما صح عنه صلى الله عليه وسلم: " ولا يجتمع شُحٌّ وإيمانٌ في قلب عبدٍ أبدًا " !
حكمــــــة
ثم قال له: " أوصد شرفات المخلوقين المتطلعة إلى نيتك، وتجرد في السير إليه وحده، فإن كان في حرفك خيرٌ فسيبلغه، وإن لم =فاحمد الله على أن حرمك حرفًا تثقل به كفة سيئاتك " !
حكمــــــة
متى تلبس القلب بالمعاصي، وانغمس في الشهوات=كان سريعًا إلى تلقي الشبهة والإصغاء إليها والقبول بها! فليست تعبر الشبهة سور الصدر فتستقر في الفؤاد لقوتها، بل لضعفه!
حكمــــــة
هذا المُعَلَّق في صدرك بخفقاته ومشاعره=لن يرقى إلى ملكوت الحب، إلا بمعارج الوحي! فإذا ارتقى! كان شريفًا في جميع أمره، لا يسكن إلى باطل، ولا يتهاوى إلى سفاسف الأخلاق.
حكمــــــة
قال له شيخه: يا درويش! لا تبتعد عن كوثر الاستغفار؛ فكل بعيدٍ عنه ظامئٌ، محجوبٌ عن التوفيق! والظمأ يا بنيَّ حيْرة! والحجابُ عذاب! ومتى أكرمك، فاعلم أنه بفضله لا بعملك!
حكمــــــة
قال له شيخه: يا درويش! لا تبتعد عن كوثر الاستغفار؛ فكل بعيدٍ عنه ظامئٌ، محجوبٌ عن التوفيق! والظمأ يا بنيَّ حيْرة! والحجابُ عذاب! ومتى أكرمك، فاعلم أنه بفضله لا بعملك!
حكمــــــة
كان من صفته صلى الله عليه وسلم أنه كان يكثر أن يرفع طرفه إلى السماء. قال أهل العلم: انتظارًا لما يوحى إليه، وشوقًا إلى الملأ الأعلى! قلت: ما أعظم ذلك الشوق في قلبه ﷺ !
حكمــــــة
خطِئَ طريق الراحةِ مَنْ لم يسع الناسَ برحمته، ويُحسن الاعتذار عنهم في غير منكر. ولا أَلْيَقَ بك واللهِ من ثوب الفقر؛ فإن أكذب الناس على أنفسهم المتكبرون المُعْجبون!
حكمــــــة
سَفَرُ العارف في هذه الحياة= سَفَرُ النسيم في غابة الليل: خفيٌّ، خفيفُ الرُّوح، نافعٌ للناس، مستترٌ بعافية الخمول، فارغٌ من مشاهدة نفسه، لا يلتفت عن السير إلى منزله.
حكمــــــة
قاعدةٌ لا تتغير، ولم تزدني القراءة والنظر فيها إلا يقينًا: ليس هنالك موقف لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وهو دالٌّ بذاته على أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
حكمــــــة
لا تُلحَّ ولو مع محب، ولا تُلمِّح ولو مع قريب؛ فإنه ذاكرٌ فتُثقلُ عليه، أو ناسٍ فتُثقِلُ على نفسك، أما الله تعالى فإنه لا ينساك، وأمرك عليه هيِّنٌ، وهو الكريم الجميل.
حكمــــــة
أطعتك بإذنك والمِنَّة لك عليّ، وعصيتك بعلمك والحجة لك، فأسألك بوجوب حجتك وانقطاع حجتي، وبفقري إليك وغناك عني أن تغفر لي وترحمني! من جميل دعاء بعض الأعراب رحمه الله..
حكمــــــة
الضحك آية من آية الله تعالى، تأملتها فوجدتها شيئا مدهشًا غريبًا، وتزداد غرابتها عندما يأتي الضحك ضيفًا مؤنسًا يمسح عن القلب غبار الحزن ويمضي ومن ورائه زهرة سَكينة..!
حكمــــــة
أنصتَ قلبي لقلبه، وسمعت همهمات دمعه وتجاربه، فعلمت أن كثيرًا من العلاقات كانت “انفعالًا” عابرًا ربما طال، ولم تكن (حُبًّا) يحسن البقاء في جذور الروح والزمن والضمير!
حكمــــــة
لو أن إنسانًا تهيأ للخروج من بيته؛ فإن من بدائه الفطرة أن يخرج وعليه ثيابه، وإنه والله لأَحْوَجُ إلى تذكيره بأذكار الصباح والمساء من حاجته إلى الطعام والشراب والثياب!
حكمــــــة
حسب الإنسان شرًّا أن لا يكون مطمعًا للخير! ولو فقهت الكرم الإلهي ومحبة ربنا سبحانه وبحمده دعاء عبده، والتعرض له، علمت ما في البخل والأثرة من شر، نعوذ بالله من الشر كله.
حكمــــــة
العمر جسرٌ نمرُّ عليه حاملين حقائب السنين، ومن حولنا الدنيا بألوانها، فاختر لصحبتك أمينًا يحفظ عليك قلبك، ولن يكون أمينًا إلا إذا ائتمنته على دينك، وأمِنتَه عند غضبه.
حكمــــــة
من دعاء الإمام العارف ذي النون المصري رحمه ﷲ تعالى: «إلهي، الشيطان لك عدو، ولنا عدو، ولن تغيظه بشيء أنكأ له من عفوك عنا، فاعف عنا». ما أطيب هذا الدعاء وأحناه على النفس!
حكمــــــة
٠وهل يكبُّ الناس على وجوههم أو قال مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم " ؟! كأن السبب الأوحد لدخول النار هو اللسان لا غير! كلما مررت بتلك الجدران الزرقاء تذكرت كلام سيدي ﷺ هذا!