من أقوال أ. وجدان العلي
من أقوال أ. وجدان العلي
(1) [الأنبياء:101-103]
كم نهضت هذه الآيات بقلوبٍ ظمئت للسعادة، فجردتها للسير وأعانتها على ملازمة القرب ومفارقة سعير الذنوب!
{إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَىٰ أُولَٰئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ* لا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ *لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَٰذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ} (1)