من أقوال أ. وجدان العلي
A
حكمــــــة
رأيت مقطعا لبعض المشايخ يقدح قدحًا عريضًا في كتاب المدارج، وأنه كتاب ملوث مخالف للسنة!
ولا أدري والله أكان الإمام الحجة الفذ أبو الفرج ابن رجب رحمه الله مُغَيَّبًا عن السنة حين نعت هذا الكتاب نفسه فقال: "وهو كتاب جليل القدر"؟!
ومن ظن أنه أهدى للسنة وأحرص عليها من أيمتنا فقد أتى أمرًا عظيما!
ولا أدري والله أكان الإمام الحجة الفذ أبو الفرج ابن رجب رحمه الله مُغَيَّبًا عن السنة حين نعت هذا الكتاب نفسه فقال: "وهو كتاب جليل القدر"؟!
ومن ظن أنه أهدى للسنة وأحرص عليها من أيمتنا فقد أتى أمرًا عظيما!
حكمــــــة
ومن أعظم ضعفًا، وأعرق في المسكنة، وأرسخ في الفقر من مخلوق لا يملك ضرا ولا نفعا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا، ثم هو يكابد صولة نفسه، وتربص العدو به، والموت يرصده، وله موقف تُعرض عليه فيه أعماله؟!
! وارحمتاه للإنسان! قبضة من تراب لولا فضل الله ورحمته ما كان ليكون شيئا!
ولا حول ولا قوة إلا بالله!
! وارحمتاه للإنسان! قبضة من تراب لولا فضل الله ورحمته ما كان ليكون شيئا!
ولا حول ولا قوة إلا بالله!
حكمــــــة
بينما تجلس ذاويًا ذابلًا تحدق في وجه المرض والمشاعر تغدو وتروح في أودية النفس، فيتسلل إليك طيفٌ يمسح عنك العنت، ويصب في قلبك هدأة غامرةً، وسكينةً مبتسمة، فتعلم أن هنالك من يجلس ويجتهد في كتابة اسمك في صحائف الدعاء والضراعة!
ذلك الطيف الأبيض، يهدهد روحك المغتربة، ويقول لك: لست وحدك! فاطمئن!
حكمــــــة
بينما تجلس ذاويًا ذابلًا تحدق في وجه المرض والمشاعر تغدو وتروح في أودية النفس، فيتسلل إليك طيفٌ يمسح عنك العنت، ويصب في قلبك هدأة غامرةً، وسكينةً مبتسمة، فتعلم أن هنالك من يجلس ويجتهد في كتابة اسمك في صحائف الدعاء والضراعة!
ذلك الطيف الأبيض، يهدهد روحك المغتربة، ويقول لك: لست وحدك! فاطمئن!
ذلك الطيف الأبيض، يهدهد روحك المغتربة، ويقول لك: لست وحدك! فاطمئن!
حكمــــــة
اللهم إني أسألك علمًا نافعا ورزقًا طيبا وعملا متقبلا!
هذا الدعاء على وجازته، فيه من جليل الفقه وعظيم المطالب ما لا يحيط به إلا الله تعالى، وأدعية سيدنا رسول الله ﷺ شواهد صدق على نبوته ورسالته، والتضلع من أنوارها كافٍ وكافٌّ للسالك الصادق عن الحاجة إلى غيرها، ولكن عظمت الحَجْبة وفترت المحبة!
هذا الدعاء على وجازته، فيه من جليل الفقه وعظيم المطالب ما لا يحيط به إلا الله تعالى، وأدعية سيدنا رسول الله ﷺ شواهد صدق على نبوته ورسالته، والتضلع من أنوارها كافٍ وكافٌّ للسالك الصادق عن الحاجة إلى غيرها، ولكن عظمت الحَجْبة وفترت المحبة!
حكمــــــة
ولما رأى تراكم الصخور على بوابة الغار=أبصر في وجوهها ذنوبه وآثامه، فجثا مستغفرًا فارغًا من نفسه، وأطرق تائبًا بين يدي ربٍّ حييٍّ كريم ستير، يحب العفو، والظن به تعالى أن يغفر ويجود ويعفو!
فتهاوت الصخور، وأقبل من بوابة الليل وفدُ الرحمات والنور!
فاللهم اغفر وارحم واعفُ، فما ثم إلا فضلك ورحمتك!
فتهاوت الصخور، وأقبل من بوابة الليل وفدُ الرحمات والنور!
فاللهم اغفر وارحم واعفُ، فما ثم إلا فضلك ورحمتك!
حكمــــــة
تفقَّد فطرتك، واحرص على استبقاء نور الوحي في خفقاتك؛ فإن الإنسان في يومنا هذا ليس مأمونًا على إنسانيته، وليس بالغريب عليه أن يتنازل عن أصول فطرته؛ ليكون خليطًا شائهًا من التصورات المادية التي تجعل ميزان الحق هو متابعة الهوى! وهذا من أعجب التناقض الذي يرتكبه متفاخرًا إنسان هذا العصر المتحضر!
حكمــــــة
النظر الطويل في ميراث النفوس وأفعالها مرهق، ومن ابتُلي بأعصاب عاريةِ، وروح تأنس مرة، وتغترب مرارًا=فالأولى به الانصراف عن الخُلطة والنفوس والأعين والألسن؛ فإن استدامة هذا متعب، وفي الناس ولعٌ عجيبٌ بأذى بعضهم بعضًا، وأعجب ذلك ولعهم بإيذاء الأحبِّ والأقرب..والعاقل من صان مصباحه أن لا يُطفأ.
حكمــــــة
ولما رأى تراكم الصخور على بوابة الغار=أبصر في وجوهها ذنوبه وآثامه، فجثا مستغفرًا فارغًا من نفسه، وأطرق تائبًا بين يدي ربٍّ حييٍّ كريم ستير، يحب العفو، والظن به تعالى أن يغفر ويجود ويعفو!
فتهاوت الصخور، وأقبل من بوابة الليل وفدُ الرحمات والنور!
فاللهم اغفر وارحم واعفُ، فما ثم إلا فضلك ورحمتك!
فتهاوت الصخور، وأقبل من بوابة الليل وفدُ الرحمات والنور!
فاللهم اغفر وارحم واعفُ، فما ثم إلا فضلك ورحمتك!
حكمــــــة
"وله ما سكن في الليل والنهار"!
يعلم سبحانه وبحمده الساكن الخفيَّ المضمرَ الغامضَ الذي لا يكاد يشعر بوجوده أحد!
ذلك الخفيُّ في العالم والخفي خلف جدار النفس وفي أجسادنا، وفي أغمض آماد الروح، من رغائب ورهائب ومخاوف وآمال=كل ذلك يحيط ربنا الملك بعلمه!
وهو السميع العليم، سبحانه وبحمده لا إله إلا هو!
يعلم سبحانه وبحمده الساكن الخفيَّ المضمرَ الغامضَ الذي لا يكاد يشعر بوجوده أحد!
ذلك الخفيُّ في العالم والخفي خلف جدار النفس وفي أجسادنا، وفي أغمض آماد الروح، من رغائب ورهائب ومخاوف وآمال=كل ذلك يحيط ربنا الملك بعلمه!
وهو السميع العليم، سبحانه وبحمده لا إله إلا هو!
حكمــــــة
يجد الشرير من الناس راحة ولذة في إيصال شره إلى من يوصله إليه، وكثير من الناس لا يهنأ له عيش في يوم لا يؤذي فيه أحدا من بني جنسه، ويجد في نفسه تأذيا بحمل تلك السُّمية والشر الذي فيه، حتى يفرغه في غيره، فيبرد عند ذلك أنينه، وتسكن نفسه».
سيدنا الولي أبو عبدالله ابن قيم الجوزية رحمه الله في المدارج
سيدنا الولي أبو عبدالله ابن قيم الجوزية رحمه الله في المدارج
حكمــــــة
" ومن قال في مؤمنٍ ما ليس فيه أسكنه الله ردغةَ الخبال حتى يخرج مما قال، وليس بخارج " !
أصدق الخلق سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم!
وفي هذا الحديث مُستراح الحزانى من وقع معاول السوء غيبةً ونميمةً وخوضًا في السرائر والضمائر بالفِرى والبهتان!
والحمد لله رب العالمين
وردغة الخبال: صديد أهل النار.
أصدق الخلق سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم!
وفي هذا الحديث مُستراح الحزانى من وقع معاول السوء غيبةً ونميمةً وخوضًا في السرائر والضمائر بالفِرى والبهتان!
والحمد لله رب العالمين
وردغة الخبال: صديد أهل النار.
حكمــــــة
لا بد من خلوة تنأى فيها النفس عن غبار النفوس وأذى المخلوقين=يضيء فيها الإنسان سراج الاستغناء بالله، واللياذ به والافتقار إليه!
والروح تضعف وتذبل ويصيبها ما يصيبها من وعثاء السفر ووحشة الأنيس!
فليسرع الإنسان إلى صيانة روحه من الأذى والكدر، وليس مثل غار الاستغناء وهمهمات الضراعة والذكر والرجاء!
والروح تضعف وتذبل ويصيبها ما يصيبها من وعثاء السفر ووحشة الأنيس!
فليسرع الإنسان إلى صيانة روحه من الأذى والكدر، وليس مثل غار الاستغناء وهمهمات الضراعة والذكر والرجاء!
حكمــــــة
السجود جمالٌ يكسو القلوبَ يقينًا تتلاقى أصداء نوره في شُرُفات العيون!
يالشوقِ الفقير لدَهَشات الكرم التي تنهمر بلا حساب من الرب سبحانه لأولئك الذين كُسِرت قلوبُهم، فتشبَّثَتْ بـ" أنا عند ظنِّ عبدي بي"، وفرحت بـ " أمَّنْ يجيب المُضْطَرَّ"..فهرولت إلى ربها بالخفقات والصمت الكظيم والحروف الباكية!
يالشوقِ الفقير لدَهَشات الكرم التي تنهمر بلا حساب من الرب سبحانه لأولئك الذين كُسِرت قلوبُهم، فتشبَّثَتْ بـ" أنا عند ظنِّ عبدي بي"، وفرحت بـ " أمَّنْ يجيب المُضْطَرَّ"..فهرولت إلى ربها بالخفقات والصمت الكظيم والحروف الباكية!
حكمــــــة
لابد للإنسان أن يحرص على جذر الصدق فيه؛ فلا يميل إلى الأصباغ والأقنعة والحجب المصطنعة والمشاعر البلاستيكية!
ومتى فقد الإنسان لون الصدق لم يبق فيه منه شيء!
الكثيرون الآن لا يظهرون إلا خلف "ميكب مستعار "، و"فلاتر مصطنعة"حتى ولو كان في صورة طاولة!
الصدق هو الذي يهبنا بهاء الجمال ويبقينا بشرًا حقيقيين!
ومتى فقد الإنسان لون الصدق لم يبق فيه منه شيء!
الكثيرون الآن لا يظهرون إلا خلف "ميكب مستعار "، و"فلاتر مصطنعة"حتى ولو كان في صورة طاولة!
الصدق هو الذي يهبنا بهاء الجمال ويبقينا بشرًا حقيقيين!
حكمــــــة
وَلا تَهِنوا فِي ابتِغاءِ القَومِ إِن تَكونوا تَألَمونَ فَإِنَّهُم يَألَمونَ كَما تَألَمونَ وَتَرجونَ مِنَ اللَّهِ ما لا يَرجونَ وَكانَ اللَّهُ عَليمًا حَكيمًا﴾
شعار المؤمن في مكابدة ومجاهدة النفس والشيطان وكل عدو!
وحداء السير إلى الله تعالى، بعثًا للهمة وارتفاعا عن الإخلاد إلى الأرض والهوى!
شعار المؤمن في مكابدة ومجاهدة النفس والشيطان وكل عدو!
وحداء السير إلى الله تعالى، بعثًا للهمة وارتفاعا عن الإخلاد إلى الأرض والهوى!
حكمــــــة
ليس لك إلا فقرك، ومنسأة مسكنتك تتوكأ عليها، وطمعك فيمن لا أكرم منه ولا أرحم ولا أقرب، وقد تودد إليك مع كمال استغنائه عنك، وشرع لك نور الدعاء وصلة الضراعة، تحملك إليه وتدنيك منه، وهو الملك لا إله إلا هو، لا مُمْسِك لرحمته، ولا رادَّ لفضله، سبحانه وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزِنةَ عرشه ومِدادَ كلماته!
حكمــــــة
لا أقربَ من ربنا ولا أكرم منه!
اللهم أنت الواسع! تباركت وتعاليت! طامعٌ عبدك الذي خلقته بيديك في نوال يديك المباركتين المنفقتين!
يدك سحَّاء ملأى لا تغيضها نفقة!
وأنت الودود تتحبب إلى عبادك مع استغنائك عنهم!
وهل تطيب الدنيا طرفةَ عين بغير كرمك وعفوك ومعافاتك وسعتك؟!
يارب يا كريم! يا جميل يا حميد يا سلام!
اللهم أنت الواسع! تباركت وتعاليت! طامعٌ عبدك الذي خلقته بيديك في نوال يديك المباركتين المنفقتين!
يدك سحَّاء ملأى لا تغيضها نفقة!
وأنت الودود تتحبب إلى عبادك مع استغنائك عنهم!
وهل تطيب الدنيا طرفةَ عين بغير كرمك وعفوك ومعافاتك وسعتك؟!
يارب يا كريم! يا جميل يا حميد يا سلام!
حكمــــــة
قاعدة نفيسة في معاملة خصائصه ﷺ، وكثرة التوسع في ذلك تفريعًا وتنقيرا، مع حدوث ما يؤلم القلب من اتخاذ شخصه المعظم وشمائله المباركة ﷺ ميدانًا للمجادلة والمناكفة وامتحان الناس، وفتنتهم عن الصراط السوي والمنهج المستقيم؛ فإن مدارسة الخصائص وما يتعلق بدقائقها تكون لمن رسخ حبه وثبتت قدمه، وتمت معرفته..
حكمــــــة
استكثِر من الثناء على رب العالمين سبحانه وبحمده، واستعلِن به، واجعل ذلك خُلقًا تُعرف به في العالمين؛ فإنك بهذا تستفتح باب المحبة الأعلى، فتأتيك تُحَف الهَدايا الإلهية سكينةً وبركةً وعافيةً، وما لا يعلمه إلا هو، خيرا وكرما!
وقد أفلح فقيرٌ يثني على ملك الملوك!
سبحانك اللهم وبحمدك لا نحصي ثناءً عليك!
وقد أفلح فقيرٌ يثني على ملك الملوك!
سبحانك اللهم وبحمدك لا نحصي ثناءً عليك!
حكمــــــة
استكثِر من الثناء على رب العالمين سبحانه وبحمده، واستعلِن به، واجعل ذلك خُلقًا تُعرف به في العالمين؛ فإنك بهذا تستفتح باب المحبة الأعلى، فتأتيك تُحَف الهَدايا الإلهية سكينةً وبركةً وعافيةً، وما لا يعلمه إلا هو، خيرا وكرما!
وقد أفلح فقيرٌ يثني على ملك الملوك!
سبحانك اللهم وبحمدك لا نحصي ثناءً عليك!
وقد أفلح فقيرٌ يثني على ملك الملوك!
سبحانك اللهم وبحمدك لا نحصي ثناءً عليك!
حكمــــــة
وكان بعض مشايخنا يفسر أثر: " اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدًا، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدًا "، فيقول:
أي اجعل أمر الدنيا على سبيل التراخي والتمهل، كأنك تعيش أبدًا، فلا ينشغل به قلبك..
وبادر بكل ما يتعلق بأمر الآخرة كأنك تموت غدًا.
وكما ترى، فهذا تفسير أهل العرفان، لا من رضي بالدون وجعل الدنيا همه من أمثالي!
أي اجعل أمر الدنيا على سبيل التراخي والتمهل، كأنك تعيش أبدًا، فلا ينشغل به قلبك..
وبادر بكل ما يتعلق بأمر الآخرة كأنك تموت غدًا.
وكما ترى، فهذا تفسير أهل العرفان، لا من رضي بالدون وجعل الدنيا همه من أمثالي!
حكمــــــة
كل بُعْدٍ عن القرآن هلاكٌ تتآكل فيه النفس ولا يبقى فيها إلا أشلاء الحيرة وأثقال الاختناق!
" وهم ينهون عنه وينأون عنه وإن يهلكون إلا أنفسهم وما يشعرون " !
وكل بصيرٍ في حاجةٍ إلى تفقد مصابيح صدره في عواصف الفتن أن لا تنطفئ، ولا يُبقي صدرك منيرًا مثل كلام رب العالمين يصب فيك الهدى والشفاء والسكينة صبًّا.
" وهم ينهون عنه وينأون عنه وإن يهلكون إلا أنفسهم وما يشعرون " !
وكل بصيرٍ في حاجةٍ إلى تفقد مصابيح صدره في عواصف الفتن أن لا تنطفئ، ولا يُبقي صدرك منيرًا مثل كلام رب العالمين يصب فيك الهدى والشفاء والسكينة صبًّا.
حكمــــــة
لكل قلبٍ مُتنفسٌ يترجم به خبأه وسريرته، ولكني أتحاشى مبتعدًا من يسرف في ذم الناس، ويجعل حروفه نوادبَ ثكلى تنوح على غدر الصحاب وتقلب الناس، وسوء الظن بهم.
من سلم صدره أعرض عن هذا واستكثر من الخير يذكره وينشره.
وما رأيت سيدي ﷺ شكَّاءً، مع ما كان يلقى من الأذى والفِرى! ﷺ بل كان دائم البشر رحمةً حيث كان ﷺ
من سلم صدره أعرض عن هذا واستكثر من الخير يذكره وينشره.
وما رأيت سيدي ﷺ شكَّاءً، مع ما كان يلقى من الأذى والفِرى! ﷺ بل كان دائم البشر رحمةً حيث كان ﷺ
حكمــــــة
يا من عَرَفَتْه السماء غاديًا رائحًا في حاجة أخيه..فلم تزل آثار دعواته على جدرانها العلوية!
يا من يمشي بالنور حافيا على أطراف أصابعه بلا ضجيج ولا صخب..
يا من يحمل قلبًا يفرح للخير يصيب غيرَه وينكسر بالحزن لآلامهم..
يا من ضم عليه قلبه وعشق سمت الخفاء وكره برص الشهرة والثرثرة: والله إني لأحبك..وإن لم أعرفك!
يا من يمشي بالنور حافيا على أطراف أصابعه بلا ضجيج ولا صخب..
يا من يحمل قلبًا يفرح للخير يصيب غيرَه وينكسر بالحزن لآلامهم..
يا من ضم عليه قلبه وعشق سمت الخفاء وكره برص الشهرة والثرثرة: والله إني لأحبك..وإن لم أعرفك!
حكمــــــة
هكَذا الدُّنيا!
نفوسٌ تُقبِل فتُعرِض، ومشاعِر تتوقَّد فَتخمد، ومن يستتِر بها منشغلًا عَنك، ومن يجودُ فلا يضنُّ بها عليك!
وعوالمُ ملوَّنةٌ لا تنتَهي، نجَا منها -وما أقلَّهم!- أهلُ الصَّفاء والاصطِفاء!
وسبحانَ ربِّنا! "إن سعيَكم لشتَّى".
ولن يكون الناس سعيًا واحدًا، فقل لقلبك: اسكُن؛ فقد سبق القدر بذلك.
نفوسٌ تُقبِل فتُعرِض، ومشاعِر تتوقَّد فَتخمد، ومن يستتِر بها منشغلًا عَنك، ومن يجودُ فلا يضنُّ بها عليك!
وعوالمُ ملوَّنةٌ لا تنتَهي، نجَا منها -وما أقلَّهم!- أهلُ الصَّفاء والاصطِفاء!
وسبحانَ ربِّنا! "إن سعيَكم لشتَّى".
ولن يكون الناس سعيًا واحدًا، فقل لقلبك: اسكُن؛ فقد سبق القدر بذلك.
حكمــــــة
الحمد لله على رحمته عباده بعبده وخليله المصطفى سيدنا رسول الله ﷺ
اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله عدد خلقك ورضا نفسك وزِنة عرشك ومداد كلماتك!
اللهم إنك قلت:" لئن شكرتم لأزيدنكم"، فزدنا له حبا ومنه قُربا، وعليه تعرفا، واجعلنا على نور سنته وصراط هدايته ومتابعته، لا نغيب عن نوره، ولا نحتجب عن شهوده ﷺ.
اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله عدد خلقك ورضا نفسك وزِنة عرشك ومداد كلماتك!
اللهم إنك قلت:" لئن شكرتم لأزيدنكم"، فزدنا له حبا ومنه قُربا، وعليه تعرفا، واجعلنا على نور سنته وصراط هدايته ومتابعته، لا نغيب عن نوره، ولا نحتجب عن شهوده ﷺ.
حكمــــــة
يكون للكلمة الحانية المصبوغة بالحب، عند ارتجاف النفس تحت صولة الحزن=رفيف أجنحة الملائكة في القلب!
لأن النفس في تنور الحزن لا تكاد تحسن معرفة نفسها، وكأنها كلمة صامتة في بيداء مقفرة!
فإذا وثبت الكلمة دافئة من القلب الصادق للنفس المحزونة، مسحت عنها رماد الحزن، وأعادت إليها فلق الاطمئنان وسكينة اليقين!
لأن النفس في تنور الحزن لا تكاد تحسن معرفة نفسها، وكأنها كلمة صامتة في بيداء مقفرة!
فإذا وثبت الكلمة دافئة من القلب الصادق للنفس المحزونة، مسحت عنها رماد الحزن، وأعادت إليها فلق الاطمئنان وسكينة اليقين!
حكمــــــة
كلما دوَّى في صدره صوت المَلَكِ في ملكوت الضراعة: " ولك بمثل " = استدار في فلك أسماء من يحبهم فلم يغادر منهم أحدًا!
ما أجملها من رحلةٍ سماويةٍ يتحسس فيها القلب حال الذين سكنوا فيه، ولو لم يلقهم إلا مرةً واحدة!
مثل هذا لا ينتظر أن يقال له: ادع لي!
إنه ليحب أخاه، ويحب سماع صوت المَلَك الآتي من الملأ الأعلى!
ما أجملها من رحلةٍ سماويةٍ يتحسس فيها القلب حال الذين سكنوا فيه، ولو لم يلقهم إلا مرةً واحدة!
مثل هذا لا ينتظر أن يقال له: ادع لي!
إنه ليحب أخاه، ويحب سماع صوت المَلَك الآتي من الملأ الأعلى!
حكمــــــة
وفي السر ما لا يعلم الخلق خبأه
ضراعات قلبٍ مطرق الرأس ناسكِ!
تلهف وجدًا للكريم يُغيثه
فيحييَ آمال النفوس الهوالكِ!
فيا سيدي! جُد بالهباتِ؛ فإنني
مقيمٌ على الأعتاب لستُ بتاركِ!
..
أغِثْ ظمئي بالري؛ واكسُ سواكني
بلطفك،
قد أجدبتُ همًّا، فأدركِ
..
طِماحي عظيمٌ، والمؤمَّلُ عالمٌ
بلوعةِ مملوكٍ لأكرم مالكِ!
ضراعات قلبٍ مطرق الرأس ناسكِ!
تلهف وجدًا للكريم يُغيثه
فيحييَ آمال النفوس الهوالكِ!
فيا سيدي! جُد بالهباتِ؛ فإنني
مقيمٌ على الأعتاب لستُ بتاركِ!
..
أغِثْ ظمئي بالري؛ واكسُ سواكني
بلطفك،
قد أجدبتُ همًّا، فأدركِ
..
طِماحي عظيمٌ، والمؤمَّلُ عالمٌ
بلوعةِ مملوكٍ لأكرم مالكِ!
حكمــــــة
من الأشياء التي وجدت بركتها في قلبي سكينةً وراحةً: التماس الأعذار للناس، في غير حرام، وحمل أمورهم على أوسع العذر وأرفقه، ولأن أخطئ في الإعذار أحبُّ إلي من أن أخطئ بإساءة الظن.
وشتان شتان بين فرحة القلب بتحقق العذر وصدقه، والمرارة التي يجدها الإنسان في حلقه عندما يسيء الظن فيكون الأمر على خلاف ما اعتقد.
وشتان شتان بين فرحة القلب بتحقق العذر وصدقه، والمرارة التي يجدها الإنسان في حلقه عندما يسيء الظن فيكون الأمر على خلاف ما اعتقد.
حكمــــــة
أكثر شيء لا ينتهي ذهولي منه؛ قدرة كثير من الناس على الكلام في كل شيء، وأي أحد، لا يطرف له جفن!
مع ما يصحب هذا من السخرية والكبر واليقين الجازم، والاستخفاف الناطق برقة الديانة وهوان الأمانة!
وإنما يُعرف معدن الإنسان بجبنه عن أعراض الخلق، وصمته عن الخوض فيما لا يعلم، وما لا يجد ثمرته يوم تجد كل نفس ما عملت!
مع ما يصحب هذا من السخرية والكبر واليقين الجازم، والاستخفاف الناطق برقة الديانة وهوان الأمانة!
وإنما يُعرف معدن الإنسان بجبنه عن أعراض الخلق، وصمته عن الخوض فيما لا يعلم، وما لا يجد ثمرته يوم تجد كل نفس ما عملت!

