من أقوال أ. وجدان العلي
A
حكمــــــة
أولئك الذين كسروا الشمس، وأطفأوا القناديل، وجلسوا على رصيف الحزن، يحملون اليأس في حقائب الشجن والدموع!
هاهي سورة مريم! تفتح باب الأفق بين يديك باتساع المدى رحمةً وحنانا وإجابة للدعاء وتحقيقا للأمل البعيد وجبرا للكسر وخروجًا من ضيق السبب إلى فلق البشارة!!
اقرأها وتذكر أن الذي تقرؤه هو كلام رب العالمين!
هاهي سورة مريم! تفتح باب الأفق بين يديك باتساع المدى رحمةً وحنانا وإجابة للدعاء وتحقيقا للأمل البعيد وجبرا للكسر وخروجًا من ضيق السبب إلى فلق البشارة!!
اقرأها وتذكر أن الذي تقرؤه هو كلام رب العالمين!
حكمــــــة
أولئك الذين كسروا الشمس، وأطفأوا القناديل، وجلسوا على رصيف الحزن، يحملون اليأس في حقائب الشجن والدموع!
هاهي سورة مريم! تفتح باب الأفق بين يديك باتساع المدى رحمةً وحنانا وإجابة للدعاء وتحقيقا للأمل البعيد وجبرا للكسر وخروجًا من ضيق السبب إلى فلق البشارة!!
اقرأها وتذكر أن الذي تقرؤه هو كلام رب العالمين!
هاهي سورة مريم! تفتح باب الأفق بين يديك باتساع المدى رحمةً وحنانا وإجابة للدعاء وتحقيقا للأمل البعيد وجبرا للكسر وخروجًا من ضيق السبب إلى فلق البشارة!!
اقرأها وتذكر أن الذي تقرؤه هو كلام رب العالمين!
حكمــــــة
ومن الأعمال الصالحة التي بها سَبْق العبدِ، وارتفاع قلبه=تخليةُ السر من الأثقال التي تقعد به عن السير إلى الله، كخطرات العجب ونزغات الرياء، وثرثرة الغيبة والنميمة، وعثرات اللغو والاستطالة باللسان خوضًا وسبًّا وهتكًا لأستار الناس!
فكم من صائمٍ جفَّ حلقه من الظمأ، وما ارتوى قلبه من النور! والله المستعان
فكم من صائمٍ جفَّ حلقه من الظمأ، وما ارتوى قلبه من النور! والله المستعان
حكمــــــة
من الأشياء التي وجدت بركتها في قلبي سكينةً وراحةً: التماس الأعذار للناس، في غير حرام، وحمل أمورهم على أوسع العذر وأرفقه، ولأن أخطئ في الإعذار أحبُّ إلي من أن أخطئ بإساءة الظن.
وشتان شتان بين فرحة القلب بتحقق العذر وصدقه، والمرارة التي يجدها الإنسان في حلقه عندما يسيء الظن فيكون الأمر على خلاف ما اعتقد.
حكمــــــة
عظِّم رسول الله ﷺ في قلبك، ومن تعظيمه أن لا يغلب على قلبك شيء من أمور الدنيا فيُنسيَكَ ذِكرَ سيدك ومن يرحمك الله به ﷺ !
" أفلا ترضون أن يرجع الناس بالشاء والبعير وترجعون إلى رحالكم برسول الله ﷺ "..
ومن تعظيمه صدق التبليغ عنه، وجمال الدلالة عليه، بلا انحراف ولا تحريف؛ فالمحبة صدق، ولا يكون المحب كاذبًا أبدا!
" أفلا ترضون أن يرجع الناس بالشاء والبعير وترجعون إلى رحالكم برسول الله ﷺ "..
ومن تعظيمه صدق التبليغ عنه، وجمال الدلالة عليه، بلا انحراف ولا تحريف؛ فالمحبة صدق، ولا يكون المحب كاذبًا أبدا!
حكمــــــة
كلما زادت المعرفة بالله تعالى، عظمت المحبة، وكلما عظمت المحبة؛ اتسع القلب في مشهد الاستغفار والتوبة!
فالعبد يشهد من جمال الله تعالى وعظمته وبره وإحسانه، ما يوجب الحياء منه، والاستغفار من عمله كله!
وانظر حال سيدي ﷺ كيف كان يكثر الاستغفار، وكيف هيأه الله لسفر الآخرة بطلب التسبيح والاستغفار=لتفهم هذا.
فالعبد يشهد من جمال الله تعالى وعظمته وبره وإحسانه، ما يوجب الحياء منه، والاستغفار من عمله كله!
وانظر حال سيدي ﷺ كيف كان يكثر الاستغفار، وكيف هيأه الله لسفر الآخرة بطلب التسبيح والاستغفار=لتفهم هذا.
حكمــــــة
كثير من النعم الجليلة تكون خفيةً في عوالم النفس ومدائن الروح! تلك السكينة المطمئنة، وهذا الفرح بالله، وسلامة القلب من دخن الحسد والحقد، وتوازن النفس، والنجاة من سعير الأذى في معية العناية، وسلامة الصدر، وما لا نحصيه عدًّا!
ولو بذل الإنسان عمره ساجدًا لله ما وفَّى شكر نعمة واحدة من هذه النعم!
سبحانه وبحمده
ولو بذل الإنسان عمره ساجدًا لله ما وفَّى شكر نعمة واحدة من هذه النعم!
سبحانه وبحمده
حكمــــــة
بالله عليك أكثر من الذكر وقلل الخلطة واجعل شأنك الصمت إلا مع محب يسير معك إلى الله تعالى، ويكون عونا لك على مرضاته، واصحب الليلَ ساجدًا ضارعًا!
ويحك ! استيقظ! وهل لك إلا الله تعالى؟! وهل حياتك بغيره ؟!
الزمه وذلَّ له وأثنِ عليه وأحبَّه! فسرعان ما ينطفئ العمر، ويستنير القبر بزجل التسبيح والحب والسجود والدعاء!
ويحك ! استيقظ! وهل لك إلا الله تعالى؟! وهل حياتك بغيره ؟!
الزمه وذلَّ له وأثنِ عليه وأحبَّه! فسرعان ما ينطفئ العمر، ويستنير القبر بزجل التسبيح والحب والسجود والدعاء!
حكمــــــة
كيف اعيد لي روحي التي تفتت ودهبت اشلاء من اجل الحب الحرام كيف ارجع نفسي بريئة نقية من جديد؟
الجواب/
أعظم ما يرمم ما تهدم من قلوبنا: الصلاة بسجود طويل يسكب فيه المرء صبابة قلبه وشكواه لربه الرحيم الودود!
الصلاة تبنينا وتصوغنا وتعيد إلى قلوبنا بهاءها العتيق، والقرآن يحيينا ويصبغنا بالروح والفرح الوضيء..
الجواب/
أعظم ما يرمم ما تهدم من قلوبنا: الصلاة بسجود طويل يسكب فيه المرء صبابة قلبه وشكواه لربه الرحيم الودود!
الصلاة تبنينا وتصوغنا وتعيد إلى قلوبنا بهاءها العتيق، والقرآن يحيينا ويصبغنا بالروح والفرح الوضيء..
حكمــــــة
الوحي مأوى النفوس والقلوب والأرواح، والنفس كالعود الرطب الذي لا حياة له إلا في محضن الوحي بنوره وظلاله ونعيمه، ومتى تباعدت فأطلَّت على العالم بعيدًا عن ظلاله وأنواره=يبست، وقحِل كل ما فيها، وأولُ ذلك الصدر!
وما نعيم الإنسان أو سعيره إلا بما يكون في صدره!
"..أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونورَ صدري وجِلاءَ حُزني"!
وما نعيم الإنسان أو سعيره إلا بما يكون في صدره!
"..أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونورَ صدري وجِلاءَ حُزني"!
حكمــــــة
أصغيت إلى بث حبيبٍ،يشكو مرارة غياب معنى الصديق فيمن حوله، فقلت له:
إذا أنعم الله عليك بثلاثة من هذا المعدن النفيس، فلا تطعم باستحداث رابع؛ فهذه صفحة طُوِيَت أو كادت، وما بقي منها سوى آثار خافتةٍ متناثرة في ميدان الوجود.
إلا أن يشاء الحي القيوم بعثَ هذه المعاني في فلان وفلان ممن تحسن عدهم، وتعجز عن إيجادهم!
إذا أنعم الله عليك بثلاثة من هذا المعدن النفيس، فلا تطعم باستحداث رابع؛ فهذه صفحة طُوِيَت أو كادت، وما بقي منها سوى آثار خافتةٍ متناثرة في ميدان الوجود.
إلا أن يشاء الحي القيوم بعثَ هذه المعاني في فلان وفلان ممن تحسن عدهم، وتعجز عن إيجادهم!
حكمــــــة
المُتْعَبون في دروب الدنيا! بين يديكم مستراح القلوب في السجدات!
المُثقلون بجراحات الذنوب: دونَكُم كوثر العفو فانهلوا منه سلسبيل الشفاء!
القلوب التي أنهكها انتظار الإجابة: أطلَّتْ عليكم نسائم البشرى بالكرم!
يا من هو مثلي! ضعيفٌ مسكينٌ مذنبٌ فقير: تعالَ نتكئ على طمعنا في رحمته وعفوه ومغفرته! فليس لنا إلا هو!
المُثقلون بجراحات الذنوب: دونَكُم كوثر العفو فانهلوا منه سلسبيل الشفاء!
القلوب التي أنهكها انتظار الإجابة: أطلَّتْ عليكم نسائم البشرى بالكرم!
يا من هو مثلي! ضعيفٌ مسكينٌ مذنبٌ فقير: تعالَ نتكئ على طمعنا في رحمته وعفوه ومغفرته! فليس لنا إلا هو!
حكمــــــة
أبان ربنا المجيد ﷻ شرف تلاوة القرآن بيانًا جليلًا فقال تعالى: " وما تكون في شأن وما تتلو منه من قرآن ولا تعملون من عملٍ إلا كنا عليكم شهودًا إذ تفيضون فيه " !.
فانظر كيف خصَّ تلاوة القرآن بالذكر دون سائر الأعمال؟ لأنها أهم شئونه ﷺ، وينبغي أن تكون تلاوة القرآن والنهل من بركات نوره أهمَّ شئوننا، فالله المستعان.
فانظر كيف خصَّ تلاوة القرآن بالذكر دون سائر الأعمال؟ لأنها أهم شئونه ﷺ، وينبغي أن تكون تلاوة القرآن والنهل من بركات نوره أهمَّ شئوننا، فالله المستعان.
حكمــــــة
يهتز القلب فرحًا وبكاءً، ليد تتسلل بالخير إلى فقيرٍ من الناس، أو لمعروفٍ في شدة، أو مشهد نُبْلٍ في بادية الجفاء البشري! وينسى ذا المعروف الذي لا ينفد عطاؤه، ولا ينقطع بِرُّه مُذْ كان الإنسان في قبضة العدم، إلى أن ترتحل عنه أنفاس الحياة!
"قليلًا ما تشكرون"!
سبحانك! لا نُحصي ثناءً عليك! أنتٓ كما أثنيتٓ على نفسِك!
"قليلًا ما تشكرون"!
سبحانك! لا نُحصي ثناءً عليك! أنتٓ كما أثنيتٓ على نفسِك!
حكمــــــة
يهتز القلب فرحًا وبكاءً، ليد تتسلل بالخير إلى فقيرٍ من الناس، أو لمعروفٍ في شدة، أو مشهد نُبْلٍ في بادية الجفاء البشري! وينسى ذا المعروف الذي لا ينفد عطاؤه، ولا ينقطع بِرُّه مُذْ كان الإنسان في قبضة العدم، إلى أن ترتحل عنه أنفاس الحياة!
"قليلًا ما تشكرون"!
سبحانك! لا نُحصي ثناءً عليك! أنتٓ كما أثنيتٓ على نفسِك!
"قليلًا ما تشكرون"!
سبحانك! لا نُحصي ثناءً عليك! أنتٓ كما أثنيتٓ على نفسِك!
حكمــــــة
كلما اتسع علم الإنسان اتسعت رحمته، والرحمة ضدٌ للقسوة والجفاء واليد الغليظة والصوت العالي واللفظ الخشن يقع من فم صاحبه على قلب جلسائه، وأسوء من ذلك وأقبح أن يكونوا أرحامًا له يجري دمهم في دمه، فينقلب وجوده فيهم دمعًا وحزنًا، وتكون قرابتهم له قيدًا وقيظًا!
نعوذ بالله؛ فقد قال ﷺ ؛ ولا تُنزع الرحمةُ إلا من شقي!
نعوذ بالله؛ فقد قال ﷺ ؛ ولا تُنزع الرحمةُ إلا من شقي!
حكمــــــة
لتكن لديك هذه القاعدة تبث في نفسك السكينة المطمئنة:
هنالك من يحتاج إلى أن يموت فيُبعث فيقف بين يدي الله ليعلم مكانتك وقَدرك، فلا تتعب نفسك معه.
أما ربك سبحانه وبحمده، فتقترب منه شبرا فيقترب منك ذراعا، وتذكره خُفيةً في نفسك فيذكرك في نفسه الملك القدوس!
وذلك شرفك وأعظم منازلك والله!
..
فطب نفسا واغسل يدك من الناس.
هنالك من يحتاج إلى أن يموت فيُبعث فيقف بين يدي الله ليعلم مكانتك وقَدرك، فلا تتعب نفسك معه.
أما ربك سبحانه وبحمده، فتقترب منه شبرا فيقترب منك ذراعا، وتذكره خُفيةً في نفسك فيذكرك في نفسه الملك القدوس!
وذلك شرفك وأعظم منازلك والله!
..
فطب نفسا واغسل يدك من الناس.
حكمــــــة
من أجلِّ الأذكار وقعًا على النفس لفظة " بك"..
" أنا بك وإليك".."بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت..
بك أصول وبك أجول..
" وبك منك"..
أعوذ بك من جهد البلاء..إلى آخره...من الهم والحزن!
بك، لا بغيرك، ولا بنفسي ولا بكل العالمين! بك وحدك!
وأيُّ اطمئنانٍ وجلالٍ أعظمُ من هذه الباء المتصلة بكاف القداسة المباركة؟!
" أنا بك وإليك".."بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت..
بك أصول وبك أجول..
" وبك منك"..
أعوذ بك من جهد البلاء..إلى آخره...من الهم والحزن!
بك، لا بغيرك، ولا بنفسي ولا بكل العالمين! بك وحدك!
وأيُّ اطمئنانٍ وجلالٍ أعظمُ من هذه الباء المتصلة بكاف القداسة المباركة؟!
حكمــــــة
الوحي مأوى النفوس والقلوب والأرواح، والنفس كالعود الرطب الذي لا حياة له إلا في محضن الوحي بنوره وظلاله ونعيمه، ومتى تباعدت فأطلَّت على العالم بعيدًا عن ظلاله وأنواره=يبست، وقحِل كل ما فيها، وأولُ ذلك الصدر!
وما نعيم الإنسان أو سعيره إلا بما يكون في صدره!
"..أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونورَ صدري وجِلاءَ حُزني " !
وما نعيم الإنسان أو سعيره إلا بما يكون في صدره!
"..أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونورَ صدري وجِلاءَ حُزني " !
حكمــــــة
إن لله المِنَّة العظيمة التي لا تدركها العقول بفرضه قراءةَ الفاتحة في الصلاة، وتكرار دعائها الجليل: "إياك نعبد وإياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم".
ومن تأنى فنظر صادقًا في تقلبات نفسه وتقلبات العالم حوله؛ علم بعضَ ما لله -سبحانه وبحمده- علينا من مِنَّةٍ ورحمةٍ بترداد هذا الدعاء وتكراره باللسان والقلب والضمير!
ومن تأنى فنظر صادقًا في تقلبات نفسه وتقلبات العالم حوله؛ علم بعضَ ما لله -سبحانه وبحمده- علينا من مِنَّةٍ ورحمةٍ بترداد هذا الدعاء وتكراره باللسان والقلب والضمير!
حكمــــــة
إن لله المِنَّة العظيمة التي لا تدركها العقول بفرضه قراءةَ الفاتحة في الصلاة، وتكرار دعائها الجليل: "إياك نعبد وإياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم".
ومن تأنى فنظر صادقًا في تقلبات نفسه وتقلبات العالم حوله؛ علم بعضَ ما لله -سبحانه وبحمده- علينا من مِنَّةٍ ورحمةٍ بترداد هذا الدعاء وتكراره باللسان والقلب والضمير!
ومن تأنى فنظر صادقًا في تقلبات نفسه وتقلبات العالم حوله؛ علم بعضَ ما لله -سبحانه وبحمده- علينا من مِنَّةٍ ورحمةٍ بترداد هذا الدعاء وتكراره باللسان والقلب والضمير!
حكمــــــة
أولى ما تعانده، وتقاتل وجوده فيك: حزنك!
نعم، كلنا يحزن، لكنَّ هنالك من يلبس حزنه ويفتح له خزائن صدره ليسرق منه عمره وهمته وصحته!
وليس ذلك من رحمتك بنفسك!
عامِلِ الحزنَ معاملةَ عدوٍّ مُستعَاذ منه، لا تأمنه على سرك وقلبك، وأعرض عنه متى عرض لك قدر وسعك؛ فإنه ثرثار متى ما وجد منك إصغاء إليه لم يكفَّ عن التشويش عليك!
نعم، كلنا يحزن، لكنَّ هنالك من يلبس حزنه ويفتح له خزائن صدره ليسرق منه عمره وهمته وصحته!
وليس ذلك من رحمتك بنفسك!
عامِلِ الحزنَ معاملةَ عدوٍّ مُستعَاذ منه، لا تأمنه على سرك وقلبك، وأعرض عنه متى عرض لك قدر وسعك؛ فإنه ثرثار متى ما وجد منك إصغاء إليه لم يكفَّ عن التشويش عليك!
حكمــــــة
السجود صلاةٌ وحده! فيها ذلك الخضوع الساجد والنَّفس المبتهل والحرف المخبت الأواه، واللسان الذي يؤذن في محراب الطمع بحاجاته، ولهفة الشوق بأنات النجوى وهمهمات الشكوى!
وليس عجيبًا أن اشترط بعض الفقهاء لسجود التلاوة ما يُشترط للصلاة؛ من الطهارة ونفي الخبث واستقبال القبلة، وعللوا ذلك " بأنه صلاة أو في معنى الصلاة".
وليس عجيبًا أن اشترط بعض الفقهاء لسجود التلاوة ما يُشترط للصلاة؛ من الطهارة ونفي الخبث واستقبال القبلة، وعللوا ذلك " بأنه صلاة أو في معنى الصلاة".
حكمــــــة
نتشبث لضعفنا عن مطالعة كرمه بـ“ فأقبلت امرأته في صَرَّةٍ فصكَّتْ وجها وقالت: عجوزٌ عقيم”؟!
ومن أشرق في قلبه اليقين هرول إلى ظلال أجنحة الملائكة مرددا معهم“ قالوا كذلكِ قال ربك إنه هو الحكيم العليم”!
وتمتد سهام الأسئلة الجافة من صحراء العُسرة: أنَّى..أنَّى؟!
فيهمي مطر الرحمة يبل ظمأ القلوب: “هو عليَّ هيِّن”!
ومن أشرق في قلبه اليقين هرول إلى ظلال أجنحة الملائكة مرددا معهم“ قالوا كذلكِ قال ربك إنه هو الحكيم العليم”!
وتمتد سهام الأسئلة الجافة من صحراء العُسرة: أنَّى..أنَّى؟!
فيهمي مطر الرحمة يبل ظمأ القلوب: “هو عليَّ هيِّن”!
حكمــــــة
يهتز القلب فرحًا وبكاءً، ليد تتسلل بالخير إلى فقيرٍ من الناس، أو لمعروفٍ في شدة، أو مشهد نُبْلٍ في بادية الجفاء البشري! وينسى ذا المعروف الذي لا ينفد عطاؤه، ولا ينقطع بِرُّه مُذْ كان الإنسان في قبضة العدم، إلى أن ترتحل عنه أنفاس الحياة!
" قليلًا ما تشكرون " !
سبحانك! لا نُحصي ثناءً عليك! أنتٓ كما أثنيتٓ على نفسِك!
" قليلًا ما تشكرون " !
سبحانك! لا نُحصي ثناءً عليك! أنتٓ كما أثنيتٓ على نفسِك!
حكمــــــة
كلما تأمل العبد قيومية الرب سبحانه وبحمده وإقاتته هذا العالم كله، ما علمنا منه وما لم نعلم، وتدبيره أمره كله، وأنه لولا فضله ورحمته وقيوميته وحِلمه وستره ونوره لفني العالم وصار عدمًا=أحب الله وفرح بفضله وانكسر لعظمته وأيقن أنه فقيرٌ مفلسٌ عريقٌ في عجزه ومسكنته! وأن الفضل كله والخير كله، لله، وحده لا إله إلا هو.
حكمــــــة
نتشبث لضعفنا عن مطالعة كرمه بـ“ فأقبلت امرأته في صَرَّةٍ فصكَّتْ وجها وقالت: عجوزٌ عقيم”؟!
ومن أشرق في قلبه اليقين هرول إلى ظلال أجنحة الملائكة مرددا معهم“ قالوا كذلكِ قال ربك إنه هو الحكيم العليم”!
وتمتد سهام الأسئلة الجافة من صحراء العُسرة: أنَّى..أنَّى؟!
فيهمي مطر الرحمة يبل ظمأ القلوب: “هو عليَّ هيِّن”!
ومن أشرق في قلبه اليقين هرول إلى ظلال أجنحة الملائكة مرددا معهم“ قالوا كذلكِ قال ربك إنه هو الحكيم العليم”!
وتمتد سهام الأسئلة الجافة من صحراء العُسرة: أنَّى..أنَّى؟!
فيهمي مطر الرحمة يبل ظمأ القلوب: “هو عليَّ هيِّن”!
حكمــــــة
هَزْمَةُ جبريلَ أنبتت في عطش الصحراء زمزم! فكيف بكلام رب العالمين!
ألا إنك إن جالسته انهمرت غيوث نوره في بيداء صدرك تورق الريَّ والهداية والحياة!
يقول ربنا: "ولو أن قرآنًا سُيِّرتْ به الجبال أو قُطعت به الأرض أو كُلِّم به الموتى"..وحُذف الجواب، يعني: لكان هذا القرآن!
(*هزمة جبريل يعني: ضربة قدمه التي فاضت بها زمزم!)
ألا إنك إن جالسته انهمرت غيوث نوره في بيداء صدرك تورق الريَّ والهداية والحياة!
يقول ربنا: "ولو أن قرآنًا سُيِّرتْ به الجبال أو قُطعت به الأرض أو كُلِّم به الموتى"..وحُذف الجواب، يعني: لكان هذا القرآن!
(*هزمة جبريل يعني: ضربة قدمه التي فاضت بها زمزم!)
حكمــــــة
يهتز القلب فرحًا وبكاءً، ليد تتسلل بالخير إلى فقيرٍ من الناس، أو لمعروفٍ في شدة، أو مشهد نُبْلٍ في بادية الجفاء البشري! وينسى ذا المعروف الذي لا ينفد عطاؤه، ولا ينقطع بِرُّه مُذْ كان الإنسان في قبضة العدم، إلى أن ترتحل عنه أنفاس الحياة!
" قليلًا ما تشكرون " !
سبحانك! لا نُحصي ثناءً عليك! أنتٓ كما أثنيتٓ على نفسِك!
" قليلًا ما تشكرون " !
سبحانك! لا نُحصي ثناءً عليك! أنتٓ كما أثنيتٓ على نفسِك!
حكمــــــة
أكثر أثقال الإنسان يكون من تكلفه ما لا يحسن، ووضعه الشيء في غير موضعه، وإنزاله إنسانًا غير منزلته!
ولو هو أجلس كلَّ إنسان في مكانه؛ المعارف في دائرة المعارف، والصحاب في دائرتهم، والمقربون، وما أقلهم، في أماكنهم، وعلم أنه ليس يصلح لكل أحد، كما أن كل أحد ليس يصلح له، لارتاح وخفَّ كثير من الحزن والهم الذي في القلوب.
ولو هو أجلس كلَّ إنسان في مكانه؛ المعارف في دائرة المعارف، والصحاب في دائرتهم، والمقربون، وما أقلهم، في أماكنهم، وعلم أنه ليس يصلح لكل أحد، كما أن كل أحد ليس يصلح له، لارتاح وخفَّ كثير من الحزن والهم الذي في القلوب.
حكمــــــة
الحب شأنٌ شريفٌ سامٍ، وسلوكٌ عصيٌّ على الشروط؛ لأن الإنسان منا كائن قابلٌ للعوارض والتغيرات التي تموج به موجًا، ومتى وُضع الحب في قوالب الشروط انقلب إلى صورة من صور النفعية الرأسمالية: أريدك وفق تصوري، لا وفق ما أنت عليه.
بينما أحد أكبر تجليات الحب في القبول والاحتواء والاحتمال والمؤازرة التي لا تبحث ما المقابل.
بينما أحد أكبر تجليات الحب في القبول والاحتواء والاحتمال والمؤازرة التي لا تبحث ما المقابل.
حكمــــــة
وبعضهم لحمُ جملٍ غثّ، على رأس جبل وعر!
تطالعه مطالعتك حجرًا قاتمًا لا روح فيه، وتخاطبه فكأنك تصعد من تعبك في الكلام معه جبلًا لا رأس له!
وقد قال شيخ المعرة في مثله: وهل "عقله"*إلا كما قالت الكاهنة: أف وتف، وجورب وخف!؟ قيل: وما جورب وخف؟ قالت: واديان في جهنم!
نعوذ بالله من أبناء لظى!
غيرت "تاجه" إلى عقله لمناسبة السياق.
تطالعه مطالعتك حجرًا قاتمًا لا روح فيه، وتخاطبه فكأنك تصعد من تعبك في الكلام معه جبلًا لا رأس له!
وقد قال شيخ المعرة في مثله: وهل "عقله"*إلا كما قالت الكاهنة: أف وتف، وجورب وخف!؟ قيل: وما جورب وخف؟ قالت: واديان في جهنم!
نعوذ بالله من أبناء لظى!
غيرت "تاجه" إلى عقله لمناسبة السياق.
حكمــــــة
نفقة العين من القلب، في الخير والشر، فمن كان مُعتمَ القلب مُظلمَ الروح، فإن عينه ولا بد ترى غيره بذلك الميراث الأسود في قلبه!
ومن كان منورا، طيب النفس، موصولا بالله تعالى، رآك على أحسن ما تحب، وأوى إلى أفضل ما فيك فاغتنمه، وأعانك على الاستكثار منه.
ومن هذا تعلم أن معناك عند إنسان، هو معناك في قلبه؛ خيرًا وشرا.
ومن كان منورا، طيب النفس، موصولا بالله تعالى، رآك على أحسن ما تحب، وأوى إلى أفضل ما فيك فاغتنمه، وأعانك على الاستكثار منه.
ومن هذا تعلم أن معناك عند إنسان، هو معناك في قلبه؛ خيرًا وشرا.
حكمــــــة
اللهم لا تجعلْ إحسانك إليَّ بحسب ثنائي عليك، ولا رأفتك بي على قدر تضرعي إليك؛ فتسلبَني كريم ما خوَّلتني، وتنزعَ عني جميلَ ما عوَّدْتني، وتحرمَني موهبتَك أنْ تُفيضَها عليَّ، وتمنعني رحمتك أن تُنزلها إليَّ!
من نفيس كلام ابن المستوفي في صدر كتابه " النظام في شرح شعر المتنبي وأبي تمام "، وهو في أحد عشر مجلدًا نادرة.
حكمــــــة
هَزْمَةُ جبريلَ أنبتت في عطش الصحراء زمزم! فكيف بكلام رب العالمين!
ألا إنك إن جالسته انهمرت غيوث نوره في بيداء صدرك تورق الريَّ والهداية والحياة!
يقول ربنا: "ولو أن قرآنًا سُيِّرتْ به الجبال أو قُطعت به الأرض أو كُلِّم به الموتى"..وحُذف الجواب، يعني: لكان هذا
القرآن!
*هزمة جبريل يعني: ضربة قدمه التي فاضت بها زمزم!
ألا إنك إن جالسته انهمرت غيوث نوره في بيداء صدرك تورق الريَّ والهداية والحياة!
يقول ربنا: "ولو أن قرآنًا سُيِّرتْ به الجبال أو قُطعت به الأرض أو كُلِّم به الموتى"..وحُذف الجواب، يعني: لكان هذا
القرآن!
*هزمة جبريل يعني: ضربة قدمه التي فاضت بها زمزم!
حكمــــــة
هَزْمَةُ جبريلَ أنبتت في عطش الصحراء زمزم! فكيف بكلام رب العالمين!
ألا إنك إن جالسته انهمرت غيوث نوره في بيداء صدرك تورق الريَّ والهداية والحياة!
يقول ربنا: " ولو أن قرآنًا سُيِّرتْ به الجبال أو قُطعت به الأرض أو كُلِّم به الموتى "..وحُذف الجواب، يعني: لكان هذا القرآن!
*هزمة جبريل يعني: ضربة قدمه التي فاضت بها زمزم!
ألا إنك إن جالسته انهمرت غيوث نوره في بيداء صدرك تورق الريَّ والهداية والحياة!
يقول ربنا: " ولو أن قرآنًا سُيِّرتْ به الجبال أو قُطعت به الأرض أو كُلِّم به الموتى "..وحُذف الجواب، يعني: لكان هذا القرآن!
*هزمة جبريل يعني: ضربة قدمه التي فاضت بها زمزم!
حكمــــــة
"كلا بل تحبون العاجلة..وتذرون الآخرة"!
كم في قوله تعالى "تذرون" من إعجازٍ لم تزل شواهده متناثرةً في دنيا الناس!
و"تذرون" فيها ما فيها من تركٍ وإعراضٍ ومفارقةٍ ونسيانٍ، واستخفافٍ، وغفلةٍ تطمس بصر القلب فتجعله بائسًا يبحث لاهثًا عن صحة موقفه بين يدي الناس، ولو بالزور والإفك، وينسى موقفه هنالك في الآخرة بين يدي الملك!
كم في قوله تعالى "تذرون" من إعجازٍ لم تزل شواهده متناثرةً في دنيا الناس!
و"تذرون" فيها ما فيها من تركٍ وإعراضٍ ومفارقةٍ ونسيانٍ، واستخفافٍ، وغفلةٍ تطمس بصر القلب فتجعله بائسًا يبحث لاهثًا عن صحة موقفه بين يدي الناس، ولو بالزور والإفك، وينسى موقفه هنالك في الآخرة بين يدي الملك!
حكمــــــة
وترية أم زوجية؟!
الفقير شأنه دوام التعرض لنفحات سيده الكريم، وليس من شأن الفقراء الاصطفاء والاختيار والمفاضلة بين الأوقات، إنما هذا للملك وحده.
أما المملوك فشأنه حين يسمع بكرم سيده وجوائزه= ارتداء الفقر وبسط يد الذل طامعًا خاضعًا، في كل نفَسٍ وطرفة عين!
والكريم لا يخذل من تعرض لمواكب كرمه طامعا في بَسْطِه وجوده!
الفقير شأنه دوام التعرض لنفحات سيده الكريم، وليس من شأن الفقراء الاصطفاء والاختيار والمفاضلة بين الأوقات، إنما هذا للملك وحده.
أما المملوك فشأنه حين يسمع بكرم سيده وجوائزه= ارتداء الفقر وبسط يد الذل طامعًا خاضعًا، في كل نفَسٍ وطرفة عين!
والكريم لا يخذل من تعرض لمواكب كرمه طامعا في بَسْطِه وجوده!
حكمــــــة
لا تنقطِعْ عن النبي ﷺ أبدًا، أدِم مُطالعةَ قلبك له، وعينك لحديثه والحديث عنه، واشغل لسانك بالحديث عنه والحديث إليه صلاة وسلامًا وأمورا أخرى يعرفها أهل الحب وأرباب الصلاة والصلة!
اللهم لك الحمد على النور الذي أرسلته بالنور، ورحمتك الذي رحمتنا به، اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه كثيرا كثيرًا كثيرًا كثيرا.
اللهم لك الحمد على النور الذي أرسلته بالنور، ورحمتك الذي رحمتنا به، اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه كثيرا كثيرًا كثيرًا كثيرا.
حكمــــــة
وكذلك ما استقام لصالح ترك لحرام، أو مشهد العفو، أو أطاق حمل مرارة الصبر، أو مال بقلبه عن الفانية إلا لأن قلبه يعاين أو كالذي يعاين مشهد الآخرة، فخفَّ مهرولا إلى الله، تائبًا مستغفرًا نادمًا، وقد يُسِّرت له اليسرى، وحُفِظ من تقلبات النفس ورعوناتها ووثباتها..
وكل ذلك لأنه أخروي غيبي ربانيٌّ، ليس دنيويا طينيا أرضيا!
وكل ذلك لأنه أخروي غيبي ربانيٌّ، ليس دنيويا طينيا أرضيا!
حكمــــــة
الواسع سبحانه!
هذا الاسم العظيم لربنا سبحانه وبحمده قل التدبر في معناه وآثاره وأنواره في النفس والشرع والقدر والعالم، وإنه لباب عظيم من التعرف، ولكن أكثر الناس لا يعلمون!
ومن رام ذوق الحياة ومباشرة النور، واتساع مدارك الفقه سلوكًا ونظرا، فليطرق باب تدبر أسمائه تعالى وصفاته؛ فإنه العلم الأشرف، وباب المحبة الأعظم.
هذا الاسم العظيم لربنا سبحانه وبحمده قل التدبر في معناه وآثاره وأنواره في النفس والشرع والقدر والعالم، وإنه لباب عظيم من التعرف، ولكن أكثر الناس لا يعلمون!
ومن رام ذوق الحياة ومباشرة النور، واتساع مدارك الفقه سلوكًا ونظرا، فليطرق باب تدبر أسمائه تعالى وصفاته؛ فإنه العلم الأشرف، وباب المحبة الأعظم.
حكمــــــة
لما حضرتْ حاتمًا الطائيَّ الوفاةُ قال لابنه: أي بُنَيَّ! إني أعهد من نفسي ثلاث خصال: والله ما خاتَلْتُ جارةً لريبةٍ قطُّ، ولا اؤتمنتُ على أمانةٍ إلا أديتها، ولا أُتيَ أحد من قِبلى بسوء.
هؤلاء الذين بُعث فيهم النبي صلى الله عليه وسلم ليجدد الله به معنى الإنسان في هذا العالم الذي شقي ببعده عن ميراث الوحي ونور الرسالة!
هؤلاء الذين بُعث فيهم النبي صلى الله عليه وسلم ليجدد الله به معنى الإنسان في هذا العالم الذي شقي ببعده عن ميراث الوحي ونور الرسالة!
حكمــــــة
أولى ما تعانده، وتقاتل وجوده فيك: حزنك!
نعم، كلنا يحزن، لكنَّ هنالك من يلبس حزنه ويفتح له خزائن صدره ليسرق منه عمره وهمته وصحته!
وليس ذلك من رحمتك بنفسك!
عامِلِ الحزنَ معاملةَ عدوٍّ مُستعَاذ منه، لا تأمنه على سرك وقلبك، وأعرض عنه متى عرض لك قدرَ وسعك؛ فإنه ثرثار متى ما وجد منك إصغاء إليه لم يكفَّ عن التشويش عليك!
نعم، كلنا يحزن، لكنَّ هنالك من يلبس حزنه ويفتح له خزائن صدره ليسرق منه عمره وهمته وصحته!
وليس ذلك من رحمتك بنفسك!
عامِلِ الحزنَ معاملةَ عدوٍّ مُستعَاذ منه، لا تأمنه على سرك وقلبك، وأعرض عنه متى عرض لك قدرَ وسعك؛ فإنه ثرثار متى ما وجد منك إصغاء إليه لم يكفَّ عن التشويش عليك!
حكمــــــة
الذي تواترت به مسالك العارفين والصالحين: أن سرد الختمات والأوراد بلا نظرٍ في معاني كلام الله، وتدبرٍ في مقاصده=لا يوقد في القلب قناديل النور التي تهديه في سيره إلى الله رب العالمين، وترقى بروحه إلى سدرة المنتهى.
وللسلف في ذلك كلام وفير، وشاهد الحال المعاين لا يُدفَع!
فما ارتفع أحد في معارج الإيمان بمثل تدبر القرآن!
وللسلف في ذلك كلام وفير، وشاهد الحال المعاين لا يُدفَع!
فما ارتفع أحد في معارج الإيمان بمثل تدبر القرآن!
حكمــــــة
من أبواب الفساد الخفية، وهو من البغي والاستعلاء في الأرض=أن تصحب عالمًا فتعتقد أنك باب سره، وصاحب نهيه وأمره، والحاجب الذي يمنح ويمنع!
والحق أنك خادم لا صفة لك غيرها، وأنت بين يديه في مجلس الحمد على نعمة الله عليك، والاستغفار من التقصير والفراغ من رؤية الاستحقاق!
فاتق الله في ضعفك؛ فكلنا مسكين فقير، وإلى الله المصير!
والحق أنك خادم لا صفة لك غيرها، وأنت بين يديه في مجلس الحمد على نعمة الله عليك، والاستغفار من التقصير والفراغ من رؤية الاستحقاق!
فاتق الله في ضعفك؛ فكلنا مسكين فقير، وإلى الله المصير!
حكمــــــة
صلاة الله ربنا سبحانه وبحمده على عبده تخرجه من غمرة الظلمات إلى فضاء النور:
" هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور ".
فقد ربح الخيرَ كلَّه وهُدِي إلى الاستقامة بأنوارها مَن صلى على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكل صلاة منه بعشرٍ من رب العالمين سبحانه وبحمده، وأي نورٍ وبركةٍ وجمالٍ فوق هذا؟!
" هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور ".
فقد ربح الخيرَ كلَّه وهُدِي إلى الاستقامة بأنوارها مَن صلى على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكل صلاة منه بعشرٍ من رب العالمين سبحانه وبحمده، وأي نورٍ وبركةٍ وجمالٍ فوق هذا؟!
حكمــــــة
سبحان الله!
ما أعظم ضعف الإنسان!
خُلق من ضعف، وبقي كما هو..ضعيفًا!
كلمة تطفئه! وكلمة تحييه!
ولقد يضعف فيحتاج إلى أنامل تمسح عن قلبه غبار الهم، وكلمة تقول له اطمئن!
إلى رسالة تسترق السمع إلى وجعه المستتر، وتقول له: سلامتك!
إلى عين تبرق فيها مشاعر الصدق تحوطه بسياج من الدفء والأمان..تحسن الإصغاء إليه..إلى ثرثرة صمته الطويل!
ما أعظم ضعف الإنسان!
خُلق من ضعف، وبقي كما هو..ضعيفًا!
كلمة تطفئه! وكلمة تحييه!
ولقد يضعف فيحتاج إلى أنامل تمسح عن قلبه غبار الهم، وكلمة تقول له اطمئن!
إلى رسالة تسترق السمع إلى وجعه المستتر، وتقول له: سلامتك!
إلى عين تبرق فيها مشاعر الصدق تحوطه بسياج من الدفء والأمان..تحسن الإصغاء إليه..إلى ثرثرة صمته الطويل!
حكمــــــة
ليس دعاءٌ أتمَّ بركةً وأعظمَ نورًا وأكثر هدايةً وأيسرَ على الإنسان، وأقبلَ عند الله سبحانه وبحمده، وأقربَ إليه، وأجملَ بيانًا من دعوات سيد المرسلين ﷺ.
ومن لهج بأذكاره ودعواته ﷺ كُسِي حُلَّة الولاية وسبق في معارج السير إلى رب العالمين سبحانه وبحمده، سليمًا من الآفات، مُعافًى من الشقوة والضلال، وكان نورًا أمره كله.
ومن لهج بأذكاره ودعواته ﷺ كُسِي حُلَّة الولاية وسبق في معارج السير إلى رب العالمين سبحانه وبحمده، سليمًا من الآفات، مُعافًى من الشقوة والضلال، وكان نورًا أمره كله.
حكمــــــة
" كلا بل تحبون العاجلة..وتذرون الآخرة " !
كم في قوله تعالى " تذرون " من إعجازٍ لم تزل شواهده متناثرةً في دنيا الناس!
و " تذرون " فيها ما فيها من تركٍ وإعراضٍ ومفارقةٍ ونسيانٍ، واستخفافٍ، وغفلةٍ تطمس بصر القلب فتجعله بائسًا يبحث لاهثًا عن صحة موقفه بين يدي الناس، ولو بالزور والإفك، وينسى موقفه هنالك في الآخرة بين يدي الملك!
كم في قوله تعالى " تذرون " من إعجازٍ لم تزل شواهده متناثرةً في دنيا الناس!
و " تذرون " فيها ما فيها من تركٍ وإعراضٍ ومفارقةٍ ونسيانٍ، واستخفافٍ، وغفلةٍ تطمس بصر القلب فتجعله بائسًا يبحث لاهثًا عن صحة موقفه بين يدي الناس، ولو بالزور والإفك، وينسى موقفه هنالك في الآخرة بين يدي الملك!
حكمــــــة
سبحان الله! تأمل قوله تعالى:" ولو رُدُّوا لعادوا لما نُهُوا عنه وإنهم لكاذبون"!
بعد كل هذا الهول الهائل الذي تتلظى فيه النار وتشيب النواصي ويتناهى الفزع وما شئت من هول=تظل هنالك نفوسٌ مردت على الضلال وتلبست بحمأته، حتى لو عادت من بعد هذا كله لعادت لما كانت عليه عصيانًا ومقارفة للفجور!
هل تستوعب هذا؟!
اللهم عفوك وعافيتك!
بعد كل هذا الهول الهائل الذي تتلظى فيه النار وتشيب النواصي ويتناهى الفزع وما شئت من هول=تظل هنالك نفوسٌ مردت على الضلال وتلبست بحمأته، حتى لو عادت من بعد هذا كله لعادت لما كانت عليه عصيانًا ومقارفة للفجور!
هل تستوعب هذا؟!
اللهم عفوك وعافيتك!
حكمــــــة
لو كان " الواتس " في زمن الرواية =لكان غلامًا عند عبدالكريم بن أبي العوجاء في الترويج للأحاديث الموضوعة والأقوال المكذوبة!
ورحمة الله على أبي عبدالله ابن قيم الجوزية، ما أكثر ما يُكذَبَ عليه هنالك، وكأن القانون الذي يسيرون عليه يقول: اخترع أي جملةٍ، وانسبها له= تضمن رواجًا وانتشارًا!
وكفى بالمرء إثمًا أن يحدث بكل ما سمع.
ورحمة الله على أبي عبدالله ابن قيم الجوزية، ما أكثر ما يُكذَبَ عليه هنالك، وكأن القانون الذي يسيرون عليه يقول: اخترع أي جملةٍ، وانسبها له= تضمن رواجًا وانتشارًا!
وكفى بالمرء إثمًا أن يحدث بكل ما سمع.
حكمــــــة
سبحان الله! تأمل قوله تعالى: " ولو رُدُّوا لعادوا لما نُهُوا عنه وإنهم لكاذبون " !
بعد كل هذا الهول الهائل الذي تتلظى فيه النار وتشيب النواصي ويتناهى الفزع وما شئت من هول=تظل هنالك نفوسٌ مردت على الضلال وتلبست بحمأته، حتى لو عادت من بعد هذا كله لعادت لما كانت عليه عصيانًا ومقارفة للفجور!
هل تستوعب هذا؟!
اللهم عفوك وعافيتك!
بعد كل هذا الهول الهائل الذي تتلظى فيه النار وتشيب النواصي ويتناهى الفزع وما شئت من هول=تظل هنالك نفوسٌ مردت على الضلال وتلبست بحمأته، حتى لو عادت من بعد هذا كله لعادت لما كانت عليه عصيانًا ومقارفة للفجور!
هل تستوعب هذا؟!
اللهم عفوك وعافيتك!
حكمــــــة
إذا أضاء مصباح المعرفة في الصدر، وسكنت النفس إلى محراب المحبة الإلهية=طالع العبد في حُجُب المنع ستورَ العناية، وجمال الرعاية الربانية!
فكم من منع كان صيانةً للعبد لكرامته على ربه، ورحمةً لضعفه!
وكم من عطاءٍ كان ثمرةَ هوان العبد وسقوطه من عين ربه!
انظر عز: "وحرَّمنا عليه المراضع"..
وهوان: "فتحنا عليهم أبواب كل شيء"!
فكم من منع كان صيانةً للعبد لكرامته على ربه، ورحمةً لضعفه!
وكم من عطاءٍ كان ثمرةَ هوان العبد وسقوطه من عين ربه!
انظر عز: "وحرَّمنا عليه المراضع"..
وهوان: "فتحنا عليهم أبواب كل شيء"!
حكمــــــة
لابد من إسكات عالم الصفيح، وثرثرته الزرقاء التي ملأت مساحات البياض في أرواحنا بالضجيج، والنفوس الملونة، ومساءات الحرف المصنوع وصباحات الخزف المستعار، وجداريات الكذب الشارد في بيداء السراب!
لابد لهذا الرأس العاكف على هاتفه، المصلوب على جدار الصخب=من سجدةٍ تقيم حياته، وخلوةٍ مترفةٍ بالصمت الذي يشعرنا بآدميتنا الهاربة!
لابد لهذا الرأس العاكف على هاتفه، المصلوب على جدار الصخب=من سجدةٍ تقيم حياته، وخلوةٍ مترفةٍ بالصمت الذي يشعرنا بآدميتنا الهاربة!
حكمــــــة
يصفو الإنسان إذا كان تلقيه فوقيا وتعلقه سماويا، ويدخل عليه القلق والتشويش والحيرة إذا كان تلقيه ترابيا وتعلقه بشريا.
فمن كان " مع الله تعالى" ارتاحت نفسه واطمأنت، ومن كان مع " السوى" ولو اجتمعت له خزائن قارون، وأملاك فرعون=تحير واضطرب وشملته نوازع القلق ومشاعل الحيرة!
" ألا بذكر الله تطمئن القلوب"..بذكره وحده، لا بغيره!
فمن كان " مع الله تعالى" ارتاحت نفسه واطمأنت، ومن كان مع " السوى" ولو اجتمعت له خزائن قارون، وأملاك فرعون=تحير واضطرب وشملته نوازع القلق ومشاعل الحيرة!
" ألا بذكر الله تطمئن القلوب"..بذكره وحده، لا بغيره!
حكمــــــة
كلمتان من كلام السلف رضي الله عنهم أنظر إليهما مستحييا خزيان القلب والنفس والضمير!
الأولى: يقول أبو علي الفضيل بن عياض رضي الله عنه:
وددتُ أنه شاع في الناس أني متُّ؛ حتى لا أُذْكَر!
والثانية كلمة سيدنا أبي عبدالله الشافعي رضي الله عنه، عن علمه:
وددتُ لو أنَّ الخلقَ تعلموه ولا يُنسَب إليَّ منه شيء!
أستغفر الله وأتوب إليه!
حكمــــــة
لو أن إنسانًا يغدو عليك ويروح بكل ما تحب من هدايا وتحف وما به فرحة قلبك وسعادة روحك؛ لكان حبه جاريًا منك مجرى الدم والنَّفَس!
فسبحان من له المثل الأعلى، يصلنا بنعمه ويحوطنا بفضله كل طرفة عين، ويشرع لنا في الغداة والعشي أذكارًا ميسورةً تُدخل النفس في نور المعية وبركات الولاية!
فلله الحمد وحده أولا وآخرًا ظاهرًا وباطنًا.
فسبحان من له المثل الأعلى، يصلنا بنعمه ويحوطنا بفضله كل طرفة عين، ويشرع لنا في الغداة والعشي أذكارًا ميسورةً تُدخل النفس في نور المعية وبركات الولاية!
فلله الحمد وحده أولا وآخرًا ظاهرًا وباطنًا.
حكمــــــة
" يا عبادي! كلكم عارٍ إلا من كسوتُه؛ فاستكسوني أكسُكم"..
الكسوة الإلهية السابغة التي لا يخرقها كيد الرماح، ولا عواصف الرياح!
كسوة العزة التي لا ذل فيها، والنور الذي لا تشوبه ظُلمة، والرفعة التي لا يلحقها هوان!
كسوة الاطمئنان، وعافية الأمان، وسعة البر والحنان!
كسوة أعلى من كسوة الكعبة، لا يقربها شيطان، ولا يحيط بعظمتها إنسان!
الكسوة الإلهية السابغة التي لا يخرقها كيد الرماح، ولا عواصف الرياح!
كسوة العزة التي لا ذل فيها، والنور الذي لا تشوبه ظُلمة، والرفعة التي لا يلحقها هوان!
كسوة الاطمئنان، وعافية الأمان، وسعة البر والحنان!
كسوة أعلى من كسوة الكعبة، لا يقربها شيطان، ولا يحيط بعظمتها إنسان!
حكمــــــة
أكثر الأدواء خفاءً وتلونًا: الرياء، والكِبر. والخلوات الناضرة بالطاعة هي التي تورث صاحبَها:
- ذلةَ العبودية، فيخرج إلى الناس وعليه وسْم المُخبتين، الذين يمرون بالحياةِ وأهلها خِفافًا متواضعين، عليهم سِيماء الفقر.
-وحلاوةَ الإيمان التي إذا أوتْ إلى القلب=انزعج من مطالعة الناسِ خبيئةَ عمله، وطاعته لسيده وربه وإلهه الودود.
- ذلةَ العبودية، فيخرج إلى الناس وعليه وسْم المُخبتين، الذين يمرون بالحياةِ وأهلها خِفافًا متواضعين، عليهم سِيماء الفقر.
-وحلاوةَ الإيمان التي إذا أوتْ إلى القلب=انزعج من مطالعة الناسِ خبيئةَ عمله، وطاعته لسيده وربه وإلهه الودود.
حكمــــــة
(يا عبادي! كلكم جائع إلا من أطعمتُه؛ فاستطعموني أطعمكم).
هو تعالى من يُقيتُ الأبدان والأرواح والقلوب والبصائر، ويُطعِمها طعامًا يُغنيها به عن السِّوَى، ويرويها ريًّا لا احتياجَ بعدَه..
اللهم إنا نستطعمك فأطْعِمنا، ونستسقيك فاسْقِنا، ونسْتَكسوك فاكْسُنا، فلا نظمأ ولا نجوع ولا نعرَى وأنت ربنا الكريم الجميل، الودود الرحيم.
هو تعالى من يُقيتُ الأبدان والأرواح والقلوب والبصائر، ويُطعِمها طعامًا يُغنيها به عن السِّوَى، ويرويها ريًّا لا احتياجَ بعدَه..
اللهم إنا نستطعمك فأطْعِمنا، ونستسقيك فاسْقِنا، ونسْتَكسوك فاكْسُنا، فلا نظمأ ولا نجوع ولا نعرَى وأنت ربنا الكريم الجميل، الودود الرحيم.
حكمــــــة
كان دائم القراءة لجمال الله سبحانه وبحمده، في كلامه، واصطفائه رسوله سيدنا محمدًا ﷺ، وفي شرعه وقدره، وخيرته لعبده، وستره إياه، وحبه العفو، وحلمه السابغ، وكرمه الذي لا مثل له، ورحمته الواسعة السابقة الغالبة لغضبه!
حتى أذى الناس، رأى فيه جمال اضطراره لربه، ونعيم الاحتماء به، ومكاشفات النفوس ومعادنها، ومعرفة القلوب ومنازلها!
حتى أذى الناس، رأى فيه جمال اضطراره لربه، ونعيم الاحتماء به، ومكاشفات النفوس ومعادنها، ومعرفة القلوب ومنازلها!
حكمــــــة
"وَمَا أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ الْمَدْحُ مِنَ اللَّهِ ".
سيدنا رسول الله ﷺ
وهذا بيان للمحب، فليستكثر، ولن يستكثر حتى يعرف، ولن يعرف حتى يشهد ويبصر ويجول في مدائن التدبر ومنازل التذكر والتفكر!
وانظر إلى الليل والنهار وقوافل الوقت، كيف احتفت بها الأذكار، وذلك هو النور الذي لا يخفت والفردوس الذي لا يضيق!
الحمد لله رب العالمين.
سيدنا رسول الله ﷺ
وهذا بيان للمحب، فليستكثر، ولن يستكثر حتى يعرف، ولن يعرف حتى يشهد ويبصر ويجول في مدائن التدبر ومنازل التذكر والتفكر!
وانظر إلى الليل والنهار وقوافل الوقت، كيف احتفت بها الأذكار، وذلك هو النور الذي لا يخفت والفردوس الذي لا يضيق!
الحمد لله رب العالمين.
حكمــــــة
بعض الناس يكون وجوده في الحياة وجودَ الذنب، يُتاب منه، ويُعقد العزم على عدم العودة إليه؛ فتلك عافية القلب وسلامة الصدر.
ومنهم من يكون كالطاعة المُتَقَبَّلة، تجد حلاوتها في قلبك، وتحب الاستكثار منها..وأعظم الطاعة طاعة الخفاء، وكذلك ستجد أعظم الصداقات وأوثقها في الأخفياء الذين لم يشغلهم بهرج الدنيا عن القيام بحقيقة المحبة لك.
ومنهم من يكون كالطاعة المُتَقَبَّلة، تجد حلاوتها في قلبك، وتحب الاستكثار منها..وأعظم الطاعة طاعة الخفاء، وكذلك ستجد أعظم الصداقات وأوثقها في الأخفياء الذين لم يشغلهم بهرج الدنيا عن القيام بحقيقة المحبة لك.
حكمــــــة
اللهم رمضانَ في أمان وعافية وسعة وشكر وقد ذهب البلاء ونعمت النفوس بفضلك ورحمتك، أنت وحدك،
لا يتعاظمك بلاء أن ترفعه
ولا ذنبٌ أن تغفره
لا استحقاقا منا، فعدلٌ فينا قضاؤك،
ولكن كرمًا منك فأنت ذو الجلال والإكرام، والطَّول والإنعام، نستجير بك ونلوذ بحيائك ونستغيث برحمتك، أنت الحيي الكريم وأنت الكريم الجميل، وأنت حسبنا ونعم الوكيل
لا يتعاظمك بلاء أن ترفعه
ولا ذنبٌ أن تغفره
لا استحقاقا منا، فعدلٌ فينا قضاؤك،
ولكن كرمًا منك فأنت ذو الجلال والإكرام، والطَّول والإنعام، نستجير بك ونلوذ بحيائك ونستغيث برحمتك، أنت الحيي الكريم وأنت الكريم الجميل، وأنت حسبنا ونعم الوكيل
حكمــــــة
"ثم جئتَ على قدرٍ يا موسى واصطنعتك لنفسي".
لم يزل في نفسي ما لا أحسن البيان عنه من أنوار هذه الآية التي تدوي بجلالها وبهائها في روحي منذ يوم عاشوراء!
ثم ذلك النداء الذي كان يمكن أن يتم الخبر في غير القرآن بدونه!
كيف كان وقعه على نفس المُنادَى بين يدي ذلك الاختصاص العلوي الباذخ! وشرف النسبة "لنفسي"، وجلال الامتنان "واصطنعتك"!
ياالله!
لم يزل في نفسي ما لا أحسن البيان عنه من أنوار هذه الآية التي تدوي بجلالها وبهائها في روحي منذ يوم عاشوراء!
ثم ذلك النداء الذي كان يمكن أن يتم الخبر في غير القرآن بدونه!
كيف كان وقعه على نفس المُنادَى بين يدي ذلك الاختصاص العلوي الباذخ! وشرف النسبة "لنفسي"، وجلال الامتنان "واصطنعتك"!
ياالله!
حكمــــــة
من أكثر الذنوب مرواغة ومخادعة لصاحبه" الغيبة"..فهو يحسن ارتداء ثوب النصيحة مرة، ومرة ثوب الغضب لله تعالى الذي يتترس بالآيات والأحاديث، ومرة ثوب المظلوم الذي يتنفس بالشكوى من ظالمه!
وهو ذنبٌ مركبٌ يضمر كبرًا واحتقارا، وحقدا وترصدا، وجُبنًا قبيحا لا يليق بمسلم، وهو متكأ كل مريض لم يحسن ضبط لسانه!
ومن لم يضبط لسانه لن يسلم له دينه!
وهو ذنبٌ مركبٌ يضمر كبرًا واحتقارا، وحقدا وترصدا، وجُبنًا قبيحا لا يليق بمسلم، وهو متكأ كل مريض لم يحسن ضبط لسانه!
ومن لم يضبط لسانه لن يسلم له دينه!
حكمــــــة
لا أحسن التعامل مع شخصٍ بينه وبين الناس ستارٌ من رمادٍ؛ فإن من تمام صدق الرجل صفاءَ قصده ووضوح شخصه، وقد قال صلى الله عليه وسلم: " ألا أخبركم بمن يحرم على النار أو بمن تحرم عليه النار؟ على كل قريب هين سهل ".
فانظر هذه الألفاظ الثلاثة، والتمس آثارها في نفسك؛ فإنَّ أضدادَها من شُعَبِ الكِبْر الذي يأخذ بصاحبه فيهوي به في جاحمة النار!
فانظر هذه الألفاظ الثلاثة، والتمس آثارها في نفسك؛ فإنَّ أضدادَها من شُعَبِ الكِبْر الذي يأخذ بصاحبه فيهوي به في جاحمة النار!
حكمــــــة
بعض الناس يكون وجوده في الحياة وجودَ الذنب، يُتاب منه، ويُعقد العزم على عدم العودة إليه؛ فتلك عافية القلب وسلامة الصدر.
ومنهم من يكون كالطاعة المُتَقَبَّلة، تجد حلاوتها في قلبك، وتحب الاستكثار منها..وأعظم الطاعة طاعة الخفاء، وكذلك ستجد أعظم الصداقات وأوثقها في الأخفياء الذين لم يشغلهم بهرج الدنيا عن القيام بحقيقة المحبة لك.
ومنهم من يكون كالطاعة المُتَقَبَّلة، تجد حلاوتها في قلبك، وتحب الاستكثار منها..وأعظم الطاعة طاعة الخفاء، وكذلك ستجد أعظم الصداقات وأوثقها في الأخفياء الذين لم يشغلهم بهرج الدنيا عن القيام بحقيقة المحبة لك.
حكمــــــة
هنالك ما طرق قلبك، وهمس في صمتك، وتراءى لعينك: أنَّ هذه ليست الطريق، وأن هذا ليس صاحبك الذي تصلح به ويصلح لك!
ولكنك اخترت عمدًا السير مغمض العينين، والهرب من همسات صمتك، ومخالفة قلبك، وكانت النهاية التي تعلم!
وهذه قاعدة محكمة للسير في دروب الآخرة، ودروب الأرواح! ولكن أكثر الناس لا يعلمون!
اللهم نورك وعافيتك وهدايتك وسدادك!
ولكنك اخترت عمدًا السير مغمض العينين، والهرب من همسات صمتك، ومخالفة قلبك، وكانت النهاية التي تعلم!
وهذه قاعدة محكمة للسير في دروب الآخرة، ودروب الأرواح! ولكن أكثر الناس لا يعلمون!
اللهم نورك وعافيتك وهدايتك وسدادك!
حكمــــــة
" إن مما تذكرون من جلال الله: التسبيح والتهليل والتحميد، ينعطفن حول العرش، لهنّ دويٌّ كدويِّ النحل، تُذَكِّر بصاحبها.
أمَا يحب أحدكم أن يكون له- أو لا يزال له- من يُذَكِّر به " ؟!
سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلَّم.
أذكارك موصولة بالعرش، تسمو بقلبك إلى سكينة المعية، وتجعلك أبدًا في ظلال الرحمات والبركات والأنوار.
حكمــــــة
أفي قبضة التراب السر الفرح بنثار المطر، أم السر في أصل الميلاد السماوي للمطر؛" إنه حديث عهدٍ بربه"؟!
ما الذي يجعل لذلك الماء خصوصية النفاذ في جذر الروح؛ كأنه شهودٌ آخر لسر الخَلق وابتهاج التراب بتلك الحياة؟!
وما سر ذلك الشجن السائل من حباته؟! أهو رجفة الحنين للوطن الأول هنالك؟! أم هي يقظة الطين من غفلته حين يلامس طهارةَ الغيث؟!
ما الذي يجعل لذلك الماء خصوصية النفاذ في جذر الروح؛ كأنه شهودٌ آخر لسر الخَلق وابتهاج التراب بتلك الحياة؟!
وما سر ذلك الشجن السائل من حباته؟! أهو رجفة الحنين للوطن الأول هنالك؟! أم هي يقظة الطين من غفلته حين يلامس طهارةَ الغيث؟!
حكمــــــة
كل أُنس ومؤازرة وعونٍ، وترويح للنفس، واعتناء بالقلب وفرحته، وسعيٍ في طلب ما به تمام النفس وحفظها من ألواث الكدر والدنس= لا بد أن تكون غايته" كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرًا".
قال العارف البصير أبو عبدالله رضي الله عنه في المدارج:"ولا ريب أن النفس إذا نالت حظًّا صالحًا من الدنيا قويت به وسُرَّت واستجمعت قواها وجَمعيَّتها، وزال تشتتها".
قال العارف البصير أبو عبدالله رضي الله عنه في المدارج:"ولا ريب أن النفس إذا نالت حظًّا صالحًا من الدنيا قويت به وسُرَّت واستجمعت قواها وجَمعيَّتها، وزال تشتتها".
حكمــــــة
بعض الناس يكون وجوده في الحياة وجودَ الذنب، يُتاب منه، ويُعقد العزم على عدم العودة إليه؛ فتلك عافية القلب وسلامة الصدر.
ومنهم من يكون كالطاعة المُتَقَبَّلة، تجد حلاوتها في قلبك، وتحب الاستكثار منها..
وأعظم الطاعاتِ طاعاتُ الخفاء، وكذلك تجد أعظم الصداقات وأوثقها في الأخفياء الذين لم يشغلهم بهرج الدنيا عن القيام بحقيقة المحبة لك.
ومنهم من يكون كالطاعة المُتَقَبَّلة، تجد حلاوتها في قلبك، وتحب الاستكثار منها..
وأعظم الطاعاتِ طاعاتُ الخفاء، وكذلك تجد أعظم الصداقات وأوثقها في الأخفياء الذين لم يشغلهم بهرج الدنيا عن القيام بحقيقة المحبة لك.
حكمــــــة
الثوب الذي لا يليق به غيره، ولا ينال السعادة إلا به، ولا يسمح له بالدخول على من بيده ملكوت كل شيء إلا بارتدائه: هو الفقر إليه تبارك اسمه.
بعضنا يجود الرب عليه بتعريته من الأسباب فلا يبقى له إلا أسمال الفقر، فيجلس حزينًا، وما أراد به ربه إلا الخير؛ أن يقول مفتقرًا بلسان الذل تلك الكلمة التي نسيها كثيرًا لانغماسه في أسباب التراب: يارب!
بعضنا يجود الرب عليه بتعريته من الأسباب فلا يبقى له إلا أسمال الفقر، فيجلس حزينًا، وما أراد به ربه إلا الخير؛ أن يقول مفتقرًا بلسان الذل تلك الكلمة التي نسيها كثيرًا لانغماسه في أسباب التراب: يارب!
حكمــــــة
الخفقة المعَلَّقة في الصدر، اختلاجة العين، الروعة التي تفجأ القلب وتدهشه، تعارف الأرواح وملامسة النفس للنفس بلا تاريخ سابق، ولا معرفة متقدمة، مطالعة الحرف وهو يُولَد من فم الصمت حيًّا دافئًا وسيم القسمات بـ: أنا..أحبك!
كل هذا الغيب الذي يسكننا ونلمسه بأنامل قلوبنا= آيةٌ شاهقةٌ على أن لهذه الأرواح ربًّا يدبر الأمر من فوق سبع سموات!
كل هذا الغيب الذي يسكننا ونلمسه بأنامل قلوبنا= آيةٌ شاهقةٌ على أن لهذه الأرواح ربًّا يدبر الأمر من فوق سبع سموات!
حكمــــــة
الخفقة المعَلَّقة في الصدر، اختلاجة العين، الروعة التي تفجأ القلب وتدهشه، تعارف الأرواح وملامسة النفس للنفس بلا تاريخ سابق، ولا معرفة متقدمة، مطالعة الحرف وهو يُولَد من فم الصمت حيًّا دافئًا وسيم القسمات بـ: أنا..أحبك!
كل هذا الغيب الذي يسكننا ونلمسه بأنامل قلوبنا= آيةٌ شاهقةٌ على أن لهذه الأرواح ربًّا يدبر الأمر من فوق سبع سموات!
كل هذا الغيب الذي يسكننا ونلمسه بأنامل قلوبنا= آيةٌ شاهقةٌ على أن لهذه الأرواح ربًّا يدبر الأمر من فوق سبع سموات!
حكمــــــة
أجد بطولة في ذلك الذي يمضي قائما من ركام همه منحازًا إلى يقينه في ربه، سبحانه وبحمده، بذلة الإلحاح وهمهمة الفقر المخبتة الساجدة في محراب انكساره واضطراره.
"ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون".
قالها من ابيضت عيناه من الحزن عليه السلام، فما خذله ربه وما خيب ظنه فيه، وجاءه البشير بقميص الرؤية والفرج!
"ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون".
قالها من ابيضت عيناه من الحزن عليه السلام، فما خذله ربه وما خيب ظنه فيه، وجاءه البشير بقميص الرؤية والفرج!
حكمــــــة
تواترت الأدلة والوقائع على أن أحد أجلِّ أبواب العطاء العظمى، تفريجا للكرب، وتنويرا للقلب، ورعاية من ظلمات الضيق، وعثرات التعب=اللهج بالصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين ﷺ، فمستقل ومستكثر!
فلا أكرم من رب العالمين سبحانه وبحمده، ولم يخلق خلقًا أكرم عليه من عبده ورسوله سيدنا محمد ﷺ..
فمن سلك سبيله وصل، ومن فتح بإقليده دخل!
ﷺ ﷺ ﷺ
فلا أكرم من رب العالمين سبحانه وبحمده، ولم يخلق خلقًا أكرم عليه من عبده ورسوله سيدنا محمد ﷺ..
فمن سلك سبيله وصل، ومن فتح بإقليده دخل!
ﷺ ﷺ ﷺ
حكمــــــة
اللهم منتك وفضلك! تداركنا بغوثك ومددك! وعاملنا برحمتك وعفوك! وصلنا بإحسانك الجميل وفضلك العظيم، وعافيتك التي لا تبلى!
نستكسوك ونستهديك ونستطعمك!
فقراء لا يغنينا إلا أنت!
ضعفاء لا يؤوينا إلا أنت!
مذنبون لا يغفر لنا إلا أنت!
تعلم سرنا وخفي حالنا وأنت أماننا، وولينا! يا ولي يا حميد!
أنت الأقرب والأكرم والأرحم!
سبحانك وبحمدك لا إله إلا أنت!
نستكسوك ونستهديك ونستطعمك!
فقراء لا يغنينا إلا أنت!
ضعفاء لا يؤوينا إلا أنت!
مذنبون لا يغفر لنا إلا أنت!
تعلم سرنا وخفي حالنا وأنت أماننا، وولينا! يا ولي يا حميد!
أنت الأقرب والأكرم والأرحم!
سبحانك وبحمدك لا إله إلا أنت!
حكمــــــة
" وليست السماء بأعظمَ حُرمةً من المؤمن، وحراسة اللهِ تعالى له أتمُّ من حراسة السماء.
والسماءُ مُتَعَبَّد الملائكة ومُسْتَقَرُّ الوحي وفيها أنوار الطاعات، وقلب المؤمن مُسْتَقَرُّ التوحيد والمحبة والمعرفة والإيمان، وفيه أنوارها، فهو حقيقٌ أن يُحرس ويُحفظ من كيد العدو فلا ينال منه شيئًا ".
أبو عبد الله ابن قيم الجوزية رضي الله عنه
والسماءُ مُتَعَبَّد الملائكة ومُسْتَقَرُّ الوحي وفيها أنوار الطاعات، وقلب المؤمن مُسْتَقَرُّ التوحيد والمحبة والمعرفة والإيمان، وفيه أنوارها، فهو حقيقٌ أن يُحرس ويُحفظ من كيد العدو فلا ينال منه شيئًا ".
أبو عبد الله ابن قيم الجوزية رضي الله عنه
حكمــــــة
كثيرا ما يراه مقبلًا على أذكار الصباح والمساء كأنها أنفاسه، فسأله؛ لماذا هذا الاهتمام؟!
فقال له: نحن نعيش في عالم تآكل فيه الإنسان وصدئت فيه كثير من الأرواح، وفُتِحت فيه نوافذ لا تنتهي تجعل القلب بلا قلب!
أفتراني أدع سبب الحياة وظل السكينة في هذا العالم المستعر؟!
والله لولا الله سبحانه وبحمده ما استقامت لي نفسي ولا طابت الحياة طرفة عين!
فقال له: نحن نعيش في عالم تآكل فيه الإنسان وصدئت فيه كثير من الأرواح، وفُتِحت فيه نوافذ لا تنتهي تجعل القلب بلا قلب!
أفتراني أدع سبب الحياة وظل السكينة في هذا العالم المستعر؟!
والله لولا الله سبحانه وبحمده ما استقامت لي نفسي ولا طابت الحياة طرفة عين!
حكمــــــة
عندما تُنعم النظرَ في جهد الشيطان وحِيَله=تجد أن غايته إسقاط الرحمة من القلوب والنفوس، خُلقًا يتلبسون به، أو غايةً يسعون إليها.
وقد اصطفى الله لهذا العالم أرحم الخلق وأصفاهم قلبا وأزكاهم نفسًا ﷺ ؛ لتجديد معالم الإنسان: تعظيمًا لله، ورحمةً لخلق الله، وهذا هو دين الإسلام.
ولهذا يرحم الله من عباده الرحماء، ولا تُنزع الرحمة إلا من شقي..
وقد اصطفى الله لهذا العالم أرحم الخلق وأصفاهم قلبا وأزكاهم نفسًا ﷺ ؛ لتجديد معالم الإنسان: تعظيمًا لله، ورحمةً لخلق الله، وهذا هو دين الإسلام.
ولهذا يرحم الله من عباده الرحماء، ولا تُنزع الرحمة إلا من شقي..
حكمــــــة
وإن من أقبح الناس غفلةً=مٓن يُكرمه الله تبارك وتعالى، فيظل مفتشًا في حقيبة أعماله عن ذلك العمل الذي " استحق " به نيلٓ الكرم، ناسيًا أن توفيقه للعمل، وقبوله منه على ما فيه من كدر=محضُ منته تبارك اسمه..
وإنك لتبصرهم في النعيم الخالد يقولون بلسان الصدق: " الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله "..فالحمد لله وحده لا شريك له.
وإنك لتبصرهم في النعيم الخالد يقولون بلسان الصدق: " الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله "..فالحمد لله وحده لا شريك له.
حكمــــــة
نِعَم الربِّ على عباده مضاعفةٌ أضعافًا كثيرةً، فما من نعمة إلا وفي طياتها نِعَمٌ:
فالعبد مثلًا ينفق عليه ربه، ثم يمنُّ عليه بالنفقةِ على غيره، فيُشْكَرُ ويُثْنَى عليه، ويُنشر له في الناس الثناء الحسن..وكل ذلك من ربه الجميل، أعطاه النعمة، ووفقه للبر، وأجرى ألسنة الناس عليه بالخير!
فما أعظم منَّةَ ربِّ العالمين! وما أجملَ إحسانَه وفضلَه!
فالعبد مثلًا ينفق عليه ربه، ثم يمنُّ عليه بالنفقةِ على غيره، فيُشْكَرُ ويُثْنَى عليه، ويُنشر له في الناس الثناء الحسن..وكل ذلك من ربه الجميل، أعطاه النعمة، ووفقه للبر، وأجرى ألسنة الناس عليه بالخير!
فما أعظم منَّةَ ربِّ العالمين! وما أجملَ إحسانَه وفضلَه!
حكمــــــة
وأنه هو أضحك وأبكى"..
النظر في نعمة الضحك وانبعاثه من القلب واندفاع الإنسان فيه خالصًا من شوائب الدنيا وأثقال الهموم=شيء مدهش، وهو وياللعجب مبكٍ!
إذ يرى الإنسان عناية ربه به، وتخليصه زهرة الضحك من أشواك النفس سالمةً تجدد الروح وتبعث النفس مرةً أخرى للسير في الدنيا ومجابهة لأوائها!
اللهم لك الحمد على ضحك يُبطل اليأس، وعلى دمعة تغسل القلب!
النظر في نعمة الضحك وانبعاثه من القلب واندفاع الإنسان فيه خالصًا من شوائب الدنيا وأثقال الهموم=شيء مدهش، وهو وياللعجب مبكٍ!
إذ يرى الإنسان عناية ربه به، وتخليصه زهرة الضحك من أشواك النفس سالمةً تجدد الروح وتبعث النفس مرةً أخرى للسير في الدنيا ومجابهة لأوائها!
اللهم لك الحمد على ضحك يُبطل اليأس، وعلى دمعة تغسل القلب!
حكمــــــة
كلما نظرت في آنية المعاني، وجدت الصمت أوسعَ مذاهبي في البيان، لاسيما حين يكون لصوت القلب دويٌّ في نفسي إزاء دهشة الألم ومرارة الأذى! فكأني أوثِرُ طيَّ تلك النفس بشعابها وجبالها وهضابها وبحارها، والارتحال بعيدًا عن مساحات الشرح والبوح!
وكأنَّ الأذى تمسه بوارق العناية، فيكون معراجًا يسافر به القلب مفارقًا حمَلَةَ الأذى والجفاء والجحود!
وكأنَّ الأذى تمسه بوارق العناية، فيكون معراجًا يسافر به القلب مفارقًا حمَلَةَ الأذى والجفاء والجحود!
حكمــــــة
من ذا الذي يؤويك غيره، تبارك وتعالى؟! ومن ذا الذي يحفظك غيره، سبحانه وبحمده؟!
ومن الذي بسط عليك حلمه وتفضل عليك بإحسانه ومنَّ عليك بعافيته، مع ترادف ذنبك وتتابع سهوك، وهو العليم بذات صدرك وخفيِّ نيتك!
لكنه!
على جميل عادته وعظيم كرمه: يحب العفو ويحب التوابين ويحب المتطهرين ويحب الأوابين!
سبحانه وبحمده لا نحصي ثناء عليه هو كما أثنى على نفسه!
ومن الذي بسط عليك حلمه وتفضل عليك بإحسانه ومنَّ عليك بعافيته، مع ترادف ذنبك وتتابع سهوك، وهو العليم بذات صدرك وخفيِّ نيتك!
لكنه!
على جميل عادته وعظيم كرمه: يحب العفو ويحب التوابين ويحب المتطهرين ويحب الأوابين!
سبحانه وبحمده لا نحصي ثناء عليه هو كما أثنى على نفسه!
حكمــــــة
وهذا الذي نقله أبوحيان حق؛ فإن الأرواح تتعارف بالميثاق القديم الذي بينها، فترى الإنسان مرة، وتنظر إليه نظرة، فتسَّاقط بينكما حواجز العمر، وتذهب المودة بمعتاد التحفظ، وكأن كل واحد منكما يستفتح كتابا فيه تاريخ صاحبه وعاداته ومحابه ومكارهه، فكل ما تحتاجانه ليس زمنًا للتعارف ولكن زمن للمكاشفة والتجلي تلبس فيه المعاني أرديتها حبا وتوافقا!
حكمــــــة
ولم يزل العبد في كل حياته مجتهدا في تحقيق " أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله" ﷺ، ارتفاعا بالإخلاص=وما أشدَّه على النفس! =وارتواءً من كوثر المحبة النبوية اتباعًا واقتداء واهتداء؛ حتى يأذن الله بالفتح فيذوقَ القلب نعيم الرضا بالله ربًّا وبالإسلام دينا وبسيدنا محمد ﷺ نبيًّا ورسولًا.
اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك!
اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك!
حكمــــــة
نِعَم الربِّ على عباده مضاعفةٌ أضعافًا كثيرةً، فما من نعمة إلا وفي طياتها نِعَمٌ:
فالعبد مثلًا ينفق عليه ربه، ثم يمنُّ عليه بالنفقةِ على غيره، فيُشْكَرُ ويُثْنَى عليه، ويُنشر له في الناس الثناء الحسن..وكل ذلك من ربه الجميل، أعطاه النعمة، ووفقه للبر، وأجرى ألسنة الناس عليه بالخير!
فما أعظم منَّةَ ربِّ العالمين! وما أجملَ إحسانَه وفضلَه!
فالعبد مثلًا ينفق عليه ربه، ثم يمنُّ عليه بالنفقةِ على غيره، فيُشْكَرُ ويُثْنَى عليه، ويُنشر له في الناس الثناء الحسن..وكل ذلك من ربه الجميل، أعطاه النعمة، ووفقه للبر، وأجرى ألسنة الناس عليه بالخير!
فما أعظم منَّةَ ربِّ العالمين! وما أجملَ إحسانَه وفضلَه!
حكمــــــة
تضلع من السجود، وانهل من أنواره؛ فإنه ميدان القرب ومحل المناجاة، وميقات الإجابة!
اسجد بذلك وفقرك وضعفك وطمعك ومسكنتك!
واحذر العجلة، فهل يعجل محب؟! وهل يفوت الفقيرَ مشهد العطاء؟!
وللأئمة الذين يصلون بالناس: أشبعوا الناس من السجود، ولا تقطعوا عنهم حظهم من القرب والمحبة!
واعلم أيها المبارك أنه لا يحسن التلاوة متدبرا من لا يحسن السجود مفتقرا!
اسجد بذلك وفقرك وضعفك وطمعك ومسكنتك!
واحذر العجلة، فهل يعجل محب؟! وهل يفوت الفقيرَ مشهد العطاء؟!
وللأئمة الذين يصلون بالناس: أشبعوا الناس من السجود، ولا تقطعوا عنهم حظهم من القرب والمحبة!
واعلم أيها المبارك أنه لا يحسن التلاوة متدبرا من لا يحسن السجود مفتقرا!
حكمــــــة
في حاجةٍ تلك النفوس السائرة في بيداء الدنيا إلى من يتخلقون بـ“فراغَ إلى أهله فجاء”..ذلك الخير الذي يستخفي به ذوو الشرف والنبل، فيبسطون مشاعرهم وأيديهم وأفعالهم بالإحسان، دون ضجيج المنِّ والأذى!
وكل نفسٍ مُرْهفةٍ مُرْهَقة! والقلوب الخليلية هي التي تحوط نفوس الآخرين بقطيفة البر والرفق والحنان، فلا يمسها مسغبةٌ أو مخمصةٌ ظاهرًا وباطنًا!
وكل نفسٍ مُرْهفةٍ مُرْهَقة! والقلوب الخليلية هي التي تحوط نفوس الآخرين بقطيفة البر والرفق والحنان، فلا يمسها مسغبةٌ أو مخمصةٌ ظاهرًا وباطنًا!
حكمــــــة
أي نعمةٍ هي نعمة ذلك الذي شرفه ربه وحفظه فكفاه مؤنة الحيرة بشفاء الوحي قرآنًا وسنةً، وهداه إلى أصول الهدى وإجابات الأسئلة الكبرى في النفس والوجود والمصير بأحكم بيان وأعظم برهان!
وما أشقى ذلك الذي كفاه ربه كل هذا، فأعرض عن الوحي يطلب الشفاء والهداية والرشد في ثرثرة التراب وغباره المسطور شرقا وغربًا!
"ومن لم يجعل الله له نورًا فما له من نور".
وما أشقى ذلك الذي كفاه ربه كل هذا، فأعرض عن الوحي يطلب الشفاء والهداية والرشد في ثرثرة التراب وغباره المسطور شرقا وغربًا!
"ومن لم يجعل الله له نورًا فما له من نور".
حكمــــــة
اذكر الله..اذكره كثيرا، اذكره حتى تنال معيته وذِكره ورضاه، ومعية الملائكة!
اذكر حتى يضيء قلبك ويطمئن ويسكن!
اذكره ليمحو خطيئاتك ويغفر لك ذنوبك، ويزكي نفسك!
اذكره ذكرا كثيرا!
لا تفتر..لا تكسل..لا تنشغل!
الذكر مفتاح كل خير وباب كل نور ومنشور الولاية وميقات إحرامك إلى الملأ الأعلى!
"وأنا معه إذا ذكرني".." فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي".
اذكر حتى يضيء قلبك ويطمئن ويسكن!
اذكره ليمحو خطيئاتك ويغفر لك ذنوبك، ويزكي نفسك!
اذكره ذكرا كثيرا!
لا تفتر..لا تكسل..لا تنشغل!
الذكر مفتاح كل خير وباب كل نور ومنشور الولاية وميقات إحرامك إلى الملأ الأعلى!
"وأنا معه إذا ذكرني".." فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي".
حكمــــــة
اذكر الله..اذكره كثيرا، اذكره حتى تنال معيته وذِكره ورضاه، ومعية الملائكة!
اذكر حتى يضيء قلبك ويطمئن ويسكن!
اذكره ليمحو خطيئاتك ويغفر لك ذنوبك، ويزكي نفسك!
اذكره ذكرا كثيرا!
لا تفتر..لا تكسل..لا تنشغل!
الذكر مفتاح كل خير وباب كل نور ومنشور الولاية وميقات إحرامك إلى الملأ الأعلى!
"وأنا معه إذا ذكرني".." فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي".
اذكر حتى يضيء قلبك ويطمئن ويسكن!
اذكره ليمحو خطيئاتك ويغفر لك ذنوبك، ويزكي نفسك!
اذكره ذكرا كثيرا!
لا تفتر..لا تكسل..لا تنشغل!
الذكر مفتاح كل خير وباب كل نور ومنشور الولاية وميقات إحرامك إلى الملأ الأعلى!
"وأنا معه إذا ذكرني".." فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي".
حكمــــــة
والناظر في قوله سبحانه وبحمده " الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم" =يرى أن أول صفة تتجلى للعبد في مشهد الثناء عليه سبحانه وبحمده، وأظهر ما يكون في كونه تعالى: هو أنه الرحمن الرحيم!
وهذا القِران تجده في قوله تعالى: "ما ترى في خلق الرحمن"، فقرن الخلق بالرحمة، وهي أول صفة حضرت حملة العرش في دعائهم رب العالمين، فقالوا: "ربنا وسعتَ كل شيء رحمة وعلما".
وهذا القِران تجده في قوله تعالى: "ما ترى في خلق الرحمن"، فقرن الخلق بالرحمة، وهي أول صفة حضرت حملة العرش في دعائهم رب العالمين، فقالوا: "ربنا وسعتَ كل شيء رحمة وعلما".
حكمــــــة
أسوأ ظلم نرتكبه في أنفسنا أن نجعل معاول الألم تهدم مشاعر قلوبنا، وتتركها صخورًا يابسة؛ فإنها هذا موت عاجل..
لابد من رفض الأذى وأثره في النفس، ونزع أغلاله من القلب؛ فلا يتلون الإنسان ويتنكر لنفسه ومشاعره وأخلاقه لأن هنالك من أساءوا أو لتتابع الآلام
. أفذاذ الناس هم الذين يحفظون قلوبهم
ناضرةً حفظَ الأم أطفالها، مع ما يصيبهم من الأوجاع والآلام.
لابد من رفض الأذى وأثره في النفس، ونزع أغلاله من القلب؛ فلا يتلون الإنسان ويتنكر لنفسه ومشاعره وأخلاقه لأن هنالك من أساءوا أو لتتابع الآلام
. أفذاذ الناس هم الذين يحفظون قلوبهم
ناضرةً حفظَ الأم أطفالها، مع ما يصيبهم من الأوجاع والآلام.
حكمــــــة
أسوأ ظلم نرتكبه في أنفسنا أن نجعل معاول الألم تهدم مشاعر قلوبنا، وتتركها صخورًا يابسة؛ فإنها هذا موت عاجل..
لابد من رفض الأذى وأثره في النفس، ونزع أغلاله من القلب؛ فلا يتلون الإنسان ويتنكر لنفسه ومشاعره وأخلاقه لأن هنالك من أساءوا أو لتتابع الآلام
. أفذاذ الناس هم الذين يحفظون قلوبهم
ناضرةً حفظَ الأم أطفالها، مع ما يصيبهم من الأوجاع والآلام.
لابد من رفض الأذى وأثره في النفس، ونزع أغلاله من القلب؛ فلا يتلون الإنسان ويتنكر لنفسه ومشاعره وأخلاقه لأن هنالك من أساءوا أو لتتابع الآلام
. أفذاذ الناس هم الذين يحفظون قلوبهم
ناضرةً حفظَ الأم أطفالها، مع ما يصيبهم من الأوجاع والآلام.
حكمــــــة
يقول الإمام الزركشي رحمه الله في حاشية البردة: "وذكر صاحب "المسكة الفائحة"، قال: قلت لأبي: اذكر لي بعض المعجزات وأوْجِز.
فقال: أحدنا يقرأ طول عمره ولا يحصل على شيء، وهذه الكتب التي ترى كلها إنما هي مستفادة من بعض علومه صلى الله عليه وسلم، مع أنه لم يقرأ كتابًا ولا خطَّ حرفًا، فأيُّ بيانٍ أوضحُ من هذا البيان؟! وأيُّ برهانٍ أعظمُ من هذه البرهان؟!"اهـ
فقال: أحدنا يقرأ طول عمره ولا يحصل على شيء، وهذه الكتب التي ترى كلها إنما هي مستفادة من بعض علومه صلى الله عليه وسلم، مع أنه لم يقرأ كتابًا ولا خطَّ حرفًا، فأيُّ بيانٍ أوضحُ من هذا البيان؟! وأيُّ برهانٍ أعظمُ من هذه البرهان؟!"اهـ
حكمــــــة
قال ﷺ: " إنما يرحم الله من عباده الرُّحماء"..
فكن بابًا لرحمته سبحانه وبحمده، رفيقًا بالناس، ساعيًا في الخير لهم، قولًا وفعلًا.
واعلم أنك كلما ازددتَ إحسانًا= فإنما تعظِّمُ حظك ورزقك من رحمة ربك وكرمه وحفظه.
فالمحسن إلى الناس المتصدق عليهم النافع لهم=محسنٌ إلى نفسه، ساعِ في حاجته، نافعٌ لنفسه أولا قبلهم.
اللهم اجعلنا من أعظم عبادك رحمةً لعبادك
فكن بابًا لرحمته سبحانه وبحمده، رفيقًا بالناس، ساعيًا في الخير لهم، قولًا وفعلًا.
واعلم أنك كلما ازددتَ إحسانًا= فإنما تعظِّمُ حظك ورزقك من رحمة ربك وكرمه وحفظه.
فالمحسن إلى الناس المتصدق عليهم النافع لهم=محسنٌ إلى نفسه، ساعِ في حاجته، نافعٌ لنفسه أولا قبلهم.
اللهم اجعلنا من أعظم عبادك رحمةً لعبادك
حكمــــــة
هذا الثِّقَل الذي يحمله في حقيبة الأحزان، وبطاقة الاغتراب التي لا تفارق قلبه أينما ارتحل في زوايا هذا الكون، وصلصلة الهموم تصخَبُ في أوردته، وقصاصات البوح وهي تُمْحَى بمطر الصمت=أورثته أنفة الغريب؛ يسير على أطراف قدميه، ويقنع بالكلمة العابرة واللقاء العابر والحديث العابر والضحكة العابرة والهدية العابرة..في انتظار وطنٍ لا يعرف متى يأوي إليه..
حكمــــــة
"وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا (٨٢) [الإسراء: ٨٢]
———————
والقرآن مأدبة الله تبارك اسمه، وهو شفاء، فيه طعوم وألوان مختلفة، فمتى افتقر العبد واستعان بربه وصدق القصد، دلَّه الله تعالى إلى المقدار، وأيَّده بالأقدار، فالحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب.
———————
والقرآن مأدبة الله تبارك اسمه، وهو شفاء، فيه طعوم وألوان مختلفة، فمتى افتقر العبد واستعان بربه وصدق القصد، دلَّه الله تعالى إلى المقدار، وأيَّده بالأقدار، فالحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب.
حكمــــــة
رحم الله هذا الجيل الجديد الذي لا صبر له على القراءة الجادة والمطالعة الطويلة في تاريخ الأمم وحقائق الفلسفات وأصول الأفكار وجذورها! فطوى له الأزمنة كلها وأراه الأفكار ومعتنقيها والمنظرين والمرتدين قبعة الفلسفة والحكمة والتنوير بلا رتوش ولا مجازات! فعاين حقائقهم وطالع كذباتهم المتأنقة عارية لا تستتر بأصدق صورة وأخسِّها!
سبحان الله العظيم!
سبحان الله العظيم!
حكمــــــة
"وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا (٨٢) [الإسراء: ٨٢]
———————
والقرآن مأدبة الله تبارك اسمه، وهو شفاء، فيه طعوم وألوان مختلفة، فمتى افتقر العبد واستعان بربه وصدق القصد، دلَّه الله تعالى إلى المقدار، وأيَّده بالأقدار، فالحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب.
———————
والقرآن مأدبة الله تبارك اسمه، وهو شفاء، فيه طعوم وألوان مختلفة، فمتى افتقر العبد واستعان بربه وصدق القصد، دلَّه الله تعالى إلى المقدار، وأيَّده بالأقدار، فالحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب.
حكمــــــة
من تفرس في معالم الكون وطاف في أروقة النفس ودروب الحياة؛ طالعَ من شواهد منن الله تعالى عليه ما لا يملك أمامه سوى حمد العاجز وشكر المفتقر الذي يعلم أنه لولا فضل الله عليه ورحمته لهلك!
وإن لله تعالى الحكمة البالغةَ في ابتداء كتابه المجيد بالحمد!
فالحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم..
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزِنةَ عرشه ومِدادَ كلماته.
وإن لله تعالى الحكمة البالغةَ في ابتداء كتابه المجيد بالحمد!
فالحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم..
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزِنةَ عرشه ومِدادَ كلماته.
حكمــــــة
قال بعض أهل العلم رحمه الله:
قال النبي عليه الصلاة والسلام: "اتقوا الله في هذه البهائم المعجمة" أي: التي لا تقدر على الكلام بحاجتها.
وإذا كان ذلك في البهيمة= فكم من لسان ناطق قد أعجمه ضعفُه، أو خوفه، أو ربما عفُّه.
فرحم الله عبدا أحسن لغة الصدور، وأعرب إشارات الأحوال، وأنصت إلى أنّات الحاجات المكتومة، فإن لم يجبها بلّغ عنها؛ فرب مبلَّغ أنفع من سامع.
قال النبي عليه الصلاة والسلام: "اتقوا الله في هذه البهائم المعجمة" أي: التي لا تقدر على الكلام بحاجتها.
وإذا كان ذلك في البهيمة= فكم من لسان ناطق قد أعجمه ضعفُه، أو خوفه، أو ربما عفُّه.
فرحم الله عبدا أحسن لغة الصدور، وأعرب إشارات الأحوال، وأنصت إلى أنّات الحاجات المكتومة، فإن لم يجبها بلّغ عنها؛ فرب مبلَّغ أنفع من سامع.
حكمــــــة
السموات سبع! والأدعية سماوات، سدرة منتهاها الثناء على الله ربنا سبحانه وبحمده!
وشتان بين وفدين يصعدان إلى السماء، أحدهما يتقدمه نور الثناء على الله سبحانه وبحمده، والآخر عجل فسأل فلم يثنِ على ربه!
ولا أحد أحبَّ إليه الثناء من الله!
فانظر كيف يتلقى أحب شيء إليه! وكيف ينظر لعبده المثني عليه وكيف يكرمه ويتفضل عليه ويفرح به ويحبه!
سبحانك اللهم وبحمدك!
وشتان بين وفدين يصعدان إلى السماء، أحدهما يتقدمه نور الثناء على الله سبحانه وبحمده، والآخر عجل فسأل فلم يثنِ على ربه!
ولا أحد أحبَّ إليه الثناء من الله!
فانظر كيف يتلقى أحب شيء إليه! وكيف ينظر لعبده المثني عليه وكيف يكرمه ويتفضل عليه ويفرح به ويحبه!
سبحانك اللهم وبحمدك!
حكمــــــة
"اللهم إني أسألك حبك وحب من يحبك وحب عمل صالحٍ يقرب إلى حبك"!
أي نعمة أعظم من أن يحبك من خلقك سبحانه وبحمده؟!
" فإذا أحببتُه، كنتُ سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأُعطينَّه، ولئن استعاذ بي لأُعيذنَّه"!
وما أجل القسم في لأعطينه ولأعيذنه!
اللهم حبك وعافيتك وولايتك وودك وهدايتك وجودك وعونك وغوثك!
أي نعمة أعظم من أن يحبك من خلقك سبحانه وبحمده؟!
" فإذا أحببتُه، كنتُ سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأُعطينَّه، ولئن استعاذ بي لأُعيذنَّه"!
وما أجل القسم في لأعطينه ولأعيذنه!
اللهم حبك وعافيتك وولايتك وودك وهدايتك وجودك وعونك وغوثك!
حكمــــــة
خُيِّر سيدي ﷺ بين أن يكون عبدًا رسولا أو مَلِكًا رسولا، فاختار العبد الرسول، بأبي هو وأمي ﷺ!
وهذا هو أعظم الملك، فمتى دخلتَ في رِقِّه خضع لك مُلكُه: "ولئن سألني لأعطينه ولئن استعاذ بي لأُعيذَنَّه"!
فلو كان في خصاصة الظاهر؛ فإن بيده إقليد " لو أقسم على الله لأبرَّه".
فاكتفى بالله واستغنى بالله، وكساه الله تعالى بهاء العبودية، وعزَّ العناية والرعاية.
وهذا هو أعظم الملك، فمتى دخلتَ في رِقِّه خضع لك مُلكُه: "ولئن سألني لأعطينه ولئن استعاذ بي لأُعيذَنَّه"!
فلو كان في خصاصة الظاهر؛ فإن بيده إقليد " لو أقسم على الله لأبرَّه".
فاكتفى بالله واستغنى بالله، وكساه الله تعالى بهاء العبودية، وعزَّ العناية والرعاية.
حكمــــــة
يمد الشيطان سدًّا من الوهم بين الإنسان وبين الطاعة، فيراها بعين المتثاقل بعيدةً ثقيلةً، فإذا ما أعرض عن وسوسته الهشة، وسارع مستعينًا إلى العبادة فتلبَّس بأنوارها، غشيتْه سكينةٌ تندى في قلبه باللذة والسعادة، فعلم أن الشيطان إنما أراد حرمانه من الحياة والنعيم!
وعاين مثلًا حال قارئ القرآن أو المتصدق قبل القراءة أو الصدقة، وحاله بعدهما لترى صدق ذلك.
وعاين مثلًا حال قارئ القرآن أو المتصدق قبل القراءة أو الصدقة، وحاله بعدهما لترى صدق ذلك.
حكمــــــة
يمد الشيطان سدًّا من الوهم بين الإنسان وبين الطاعة، فيراها بعين المتثاقل بعيدةً ثقيلةً، فإذا ما أعرض عن وسوسته الهشة، وسارع مستعينًا إلى العبادة فتلبَّس بأنوارها، غشيتْه سكينةٌ تندى في قلبه باللذة والسعادة، فعلم أن الشيطان إنما أراد حرمانه من الحياة والنعيم!
وعاين مثلًا حال قارئ القرآن أو المتصدق قبل القراءة أو الصدقة، وحاله بعدهما لترى صدق ذلك.
وعاين مثلًا حال قارئ القرآن أو المتصدق قبل القراءة أو الصدقة، وحاله بعدهما لترى صدق ذلك.
حكمــــــة
ما تخلّف فقيرٌ محتاجٌ مسكين عريقٌ في ضرورته=عن موعده مع من لا يرد فقيرًا أو يخذل مسكينًا!
فكيف بأفقر الفقراء وأعرقهم فاقةً، مع رب العالمين وأكرم الأكرمين؟!
ولذلك كانت ديمومة الإقبال على أذكار الصباح والمساء=دليلًا حيًّا على صدقك في فقرك.
وحاشا لمن يرى عبده بين يدي الليل والنهار فقيرًا مسكينًا= أن يرده أبدا، كيف وهو الذي أعانه، أفيحرمه؟! كلا والله!
فكيف بأفقر الفقراء وأعرقهم فاقةً، مع رب العالمين وأكرم الأكرمين؟!
ولذلك كانت ديمومة الإقبال على أذكار الصباح والمساء=دليلًا حيًّا على صدقك في فقرك.
وحاشا لمن يرى عبده بين يدي الليل والنهار فقيرًا مسكينًا= أن يرده أبدا، كيف وهو الذي أعانه، أفيحرمه؟! كلا والله!
حكمــــــة
إن الله تعالى هو السلام، وهو المؤمن!
فتعبَّدِ الله بهذين الاسمين، وكن سلامًا لغيرك يأمن غضبك، ويطمئن لصدقك، وتكون ظل السكينة الوارف لقلبه؛ فلا تحبطه بشكاتك، ولا تثقل عليه بهمومك،

وقد كان بعض العارفين كشيخ الإسلام إذا مسَّه نصَبٌ أو وصب=ينشد قول الشاعر:
تموت النفوس بأوصابها
ولم يدرِ عُوَّادُها ما بها
وما أنصفتْ مهجةٌ تشتكي
أذاها إلى غير أحبابها
فتعبَّدِ الله بهذين الاسمين، وكن سلامًا لغيرك يأمن غضبك، ويطمئن لصدقك، وتكون ظل السكينة الوارف لقلبه؛ فلا تحبطه بشكاتك، ولا تثقل عليه بهمومك،

وقد كان بعض العارفين كشيخ الإسلام إذا مسَّه نصَبٌ أو وصب=ينشد قول الشاعر:
تموت النفوس بأوصابها
ولم يدرِ عُوَّادُها ما بها
وما أنصفتْ مهجةٌ تشتكي
أذاها إلى غير أحبابها
حكمــــــة
يقول الإمام الزركشي رحمه الله في حاشيته على البردة: "وذكر صاحب "المسكة الفائحة"، قال: قلت لأبي: اذكر لي بعض المعجزات وأوْجِز. فقال: أحدنا يقرأ طول عمره ولا يحصل على شيء، وهذه الكتب التي ترى كلها إنما هي مستفادة من بعض علومه صلى الله عليه وسلم، مع أنه لم يقرأ كتابًا ولا خطَّ حرفًا، فأيُّ بيانٍ أوضحُ من هذا البيان؟! وأيُّ برهانٍ أعظمُ من هذه البرهان؟!"اهـ
حكمــــــة
ذكر الزبير بن بكار رحمه الله في الأنساب أن العباس رضي الله عنه لما استسقى به عمر رضي الله عنه قال: "اللهم إنه لم ينزل بلاءٌ إلا بذنب، ولم يُكشَف إلا بتوبة، وقد توجه القوم بي إليك لمكاني من نبيك، وهذه أيدينا إليك بالذنوب ونواصينا إليك بالتوبة!
فاسقنا الغيث"
فأرخت السماء مثل الجبال حتى أخصبت الأرض، وعاش الناس.
..
اللهم رحمتك وغوثك ومددك وعافيتك ومغفرتك!
فاسقنا الغيث"
فأرخت السماء مثل الجبال حتى أخصبت الأرض، وعاش الناس.
..
اللهم رحمتك وغوثك ومددك وعافيتك ومغفرتك!
حكمــــــة
(دونك الاقتداء بعيسى عليه السلام؛ إذ مرّ مع أصحابه بجيفة كلبٍ فقالوا: ما أنتن هذه الجيفة! فقال عيسى صلوات الله عليه: ما أحسن بياض أسنانه.
تنبيهًا على أنه ينبغي أن يُذكر من كل شيء أحسنه، وإشارةً إلى أن النفس الخبيثة هي التي تحث على أن يُذكر من كل شيء خبائثه وقبائحه، والنفس الزكية تحب أن تسمع من كل شيء مآثره ومحاسنه)
أبو حامد الغزَّالي رحمه الله ورضي عنه
تنبيهًا على أنه ينبغي أن يُذكر من كل شيء أحسنه، وإشارةً إلى أن النفس الخبيثة هي التي تحث على أن يُذكر من كل شيء خبائثه وقبائحه، والنفس الزكية تحب أن تسمع من كل شيء مآثره ومحاسنه)
أبو حامد الغزَّالي رحمه الله ورضي عنه
حكمــــــة
كأنما يتحسس لسانه الطويل ويغمسه في تنور قلبه المتوقد بغسلين الحقد غمسةً، ويخافته قائلًا: ما حملتُك في فمي إلا لتسبقني إلى أعراض الناس وتتسور نياتهم وغيب أعمالهم، ثلبًا وذمًا، وإن سبقوك علمًا وقبولًا وثناءً بين الناس!
حفظك الله لي يامِعول القدح والفضيلة المنتكسة!
" وهل يكبُّ الناس على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم " !
وما أكثرَ الحطّابين وما أعظم حصادهم!
حفظك الله لي يامِعول القدح والفضيلة المنتكسة!
" وهل يكبُّ الناس على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم " !
وما أكثرَ الحطّابين وما أعظم حصادهم!
حكمــــــة
عناية الله تبارك اسمه فيما لم نُحط به علما، وما استتر عنا بحجاب الغيب=أعظم وأجلُّ مما قد علمنا وعرفنا، فإن علومنا ومعارفنا مهما كانت= مُقَيَّدةٌ بضعف البشرية وجهلها ونقصها.
ومع ذلك النقص العتيق نرى من كرمه ولطفه وعنايته وتدبيره ما يدهش ويُفرح، فكيف بما خفي عنا في غيوب اللطف، وملكوت العناية الإلهية؟!
فسبحان الذي لا نحصي ثناء عليه هو كما أثنى على نفسه!
ومع ذلك النقص العتيق نرى من كرمه ولطفه وعنايته وتدبيره ما يدهش ويُفرح، فكيف بما خفي عنا في غيوب اللطف، وملكوت العناية الإلهية؟!
فسبحان الذي لا نحصي ثناء عليه هو كما أثنى على نفسه!
حكمــــــة
ما أعظم الصمت النبيل!
وهو خلق يتجلى في مظاهر شتى:
في حزين خاط فمه فلم يُثقل على من يحب بالشكوى!
وفي كريمٍ بدت له صفحات الزلل من غيره ولو كان خصمًا، فأسبل عليها ستور صمته وطواها في غيبة الأبد!
وفي عزيزٍٍ غامر في احتمال مكاره المكارم وأثقال المعالي، وعضته نوائب الدهر فلم يُسمع منه آهة كدر!
مساحة شكواه سجادة صلاته، ونوافذ بوحه دمعة ساكتة ويد ضارعة!
وهو خلق يتجلى في مظاهر شتى:
في حزين خاط فمه فلم يُثقل على من يحب بالشكوى!
وفي كريمٍ بدت له صفحات الزلل من غيره ولو كان خصمًا، فأسبل عليها ستور صمته وطواها في غيبة الأبد!
وفي عزيزٍٍ غامر في احتمال مكاره المكارم وأثقال المعالي، وعضته نوائب الدهر فلم يُسمع منه آهة كدر!
مساحة شكواه سجادة صلاته، ونوافذ بوحه دمعة ساكتة ويد ضارعة!
حكمــــــة
كان مما يُؤثَرُ عن أستاذنا الكبير أبي همام رحمه الله كلمة صادقةٌ مُؤَدَّاها أنَّ تاريخ الأمة ناطقٌ بشواهد الصدق أنه ما من عالم بُرِّز فبزغ نجمه وارتفع شأنه إلا وجدتَ حظه من الأدب والعربية وافرا..وصدق رحمه الله، فما قحلتْ نفس من البيان ففُتِح لها مغاليق العلم، وما برع إنسان في العربية وتضلع من آدابها إلا وكان سبيله إلى علوم الشرع والدين ميسورا مُذلَّلًا

