100 وصية نبوية
5- من حقوق المسلم على المسلم:
[ مسلم: 4657]
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا يبع بعضكم على بيع بعض، وكونوا عباد الله إخوانا المسلم أخو المسلم لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يحقره التقوى هاهنا، ويشير إلى صدره ثلاث مرات، بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم، حرام دمه، وماله، وعرضه ". ** النجش: الزيادة في ثمن السلعة وهو لا يريد شراءها من أجل نفع البائع والإضرار بالمشتري. ** لا تدابروا، أي: لا يعرض بعضكم عن بعض.
10- التحذير من الموبقات:
[متفق عليه:2574 ، 132]
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: يا رسول الله، وما هن؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات ". ** الموبقات، أي: المهلكات.
14- حُرمة الطريق وحقوقه:
[متفق عليه: 5790 ، 3967]
عن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إياكم والجلوس بالطرقات "، فقالوا: يا رسول الله، ما لنا من مجالسنا بد نتحدث فيها، فقال: " إذ أبيتم إلا المجلس، فأعطوا الطريق حقه "، قالوا: وما حق الطريق يا رسول الله؟ قال: " غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر ".
21- حقيقةُ المؤمن:
[ مسلم: 4832]
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان ".
25- ثمرات المبادرة بالأعمال:
[مسلم:4874]
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده، ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه ".
26- جِمَاُع الوَصَايا:
[ الترمذي: 2453 ].
عن ابن عباس ـ رضي الله عنه ـ قال: كنت خلف رسول الله يوما، فقال: " يا غلام إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام، وجفت الصحف ".
27- التربية النبوية:
[متفق عليه: 5795 ، 3855]
عن البراء بن عازب ـ رضي الله عنهما ـ قال: " أمرنا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بسبع: بعيادة المريض، واتباع الجنائز، وتشميت العاطس، ونصر الضعيف، وعون المظلوم، وإفشاء السلام، وإبرار المقسم، ونهى عن الشرب في الفضة، ونهانا عن تختم الذهب، وعن ركوب المياثر، وعن لبس الحرير، والديباج، والقسي، والإستبرق " ** إبرار المقسم، أي: فعل ما أقسم عليه ليكون بارا في قسمه.
31- المسؤولية العظمى:
[ متفق عليه: 2244 ، 3414]
عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كلكم راع ومسؤول عن رعيته، فالإمام راع وهو مسؤول عن رعيته، والرجل في أهله راع وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة في بيت زوجها راعية وهي مسؤولة عن رعيتها، والخادم في مال سيده راع وهو مسؤول عن رعيته ".
40- ثوابُ الصدق:
[ متفق عليه: 5685 ، 4728]
عن عبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا، وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا ".
41- وجوبُ العدل بين الأولاد:
[ متفق عليه: 2411 ، 3063]
عن النعمان بن بشير ـ رضي الله عنه ـ قال: " تصدق علي أبي ببعض ماله، فقالت أمي عمرة بنت رواحة: لا أرضى حتى تشهد رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فانطلق أبي إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ليشهده على صدقتي، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أفعلت هذا بولدك كلهم؟ " قال: لا، قال: " اتقوا الله واعدلوا في أولادكم " فرجع أبي فرد تلك الصدقة.
57- الحث على كثرة السجود:
[مسلم: 758]
عن ثوبان مولى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: سألت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن عمل أعمله يدخلني الله به الجنة، فقال " عليك بكثرة السجود لله، فإنك لا تسجد لله سجدة، إلا رفعك الله بها درجة، وحط عنك بها خطيئة ". ** كثرة السجود، أي: السجود في الصلاة وإطالته.
58- القصدُ في العمل:
[ متفق عليه: 42 ، 1314]
عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ دخل عليها وعندها امرأة، قال: " من هذه؟ " قالت: فلانة تذكر من صلاتها، قال: " مه، عليكم بما تطيقون، فوالله لا يمل الله حتى تملوا ". وكان أحب الدين إليه ما داوم عليه صاحبه. ** مه: اسم فعل بمعنى اكفف.
85- فضل الدعاء قبل النوم:
[البخاري: 241]
عن البراء بن عازب ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن، ثم قل: اللهم أسلمت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت، فإن مت من ليلتك فأنت على الفطرة، واجعلهن آخر ما تتكلم به " قال: فرددتها على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فلما بلغت: اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت، قلت: ورسولك، قال: " لا، ونبيك الذي أرسلت ".
96- الوصية بالقرآن الكريم:
[ مسلم:1343]
عن أبي أمامة الباهلي ـ رضي الله عنه ـ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ يقول: " اقرؤوا القرآن، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه، اقرؤوا الزهراوين: البقرة، وسورة آل عمران فإنهما تأتيان يوم القيامة، كأنهما غمامتان، أو كأنهما غيايتان، أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما، اقرؤوا سورة البقرة فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة "، قال معاوية: بلغني أن البطلة: السحرة ".