من أقوال أ. وجدان العلي
A
من أقوال أ. وجدان العلي
هذا ميقات الفقر ومعارج الطمع، وزجل الأذكار والدعوات في الخلوات، بالانكسار والاضطرار، تعاين جمال ربنا سبحانه وبحمده، وجلاله، وسَعةَ رحمته وعظيم مغفرته، فتذل خاضعةً، مهرولةً إلى فضله، طامعةً في مواهب الكرم، وهدايا العتق والمغفرة وشرف“وإنه ليدنو”!
ووالله ما كانت الحياة لتكون حياةً لولا تلك الهبات الإلهية والنفحات الرحمانية!
وما ظنك بعطاء من لا أغنى منه ولا أكرم منه ولا أوسع منه ولا أحبَّ للعفو منه؟!
ووالله ما كانت الحياة لتكون حياةً لولا تلك الهبات الإلهية والنفحات الرحمانية!
وما ظنك بعطاء من لا أغنى منه ولا أكرم منه ولا أوسع منه ولا أحبَّ للعفو منه؟!

