من أقوال أ. وجدان العلي
A
من أقوال أ. وجدان العلي
كلما نظرت في آنية المعاني، وجدت الصمت أوسعَ مذاهبي في البيان، لاسيما حين يكون لصوت القلب دويٌّ في نفسي إزاء دهشة الألم ومرارة الأذى! فكأني أوثِرُ طيَّ تلك النفس بشعابها وجبالها وهضابها وبحارها، والارتحال بعيدًا عن مساحات الشرح والبوح!
وكأنَّ الأذى تمسه بوارق العناية، فيكون معراجًا يسافر به القلب مفارقًا حمَلَةَ الأذى والجفاء والجحود!
وكأنَّ الأذى تمسه بوارق العناية، فيكون معراجًا يسافر به القلب مفارقًا حمَلَةَ الأذى والجفاء والجحود!