من أقوال أ. وجدان العلي
A
من أقوال أ. وجدان العلي
يبقى التعامل مع الضعف الذي يسكننا، والخطأ الذي لا بد لنا منه=ميدانًا كبيرًا من ميادين الامتحان الإنساني في هذا الوجود!
فهذا يحمله ضعفه على الاستكثار منه وتسويغه والدفاع عنه، فيقع أسيرًا له.
وذاك يجعل ضعفه باب احتقارٍ لنفسه، وطمسٍ لأنفاس الأمل فيها، فيجلس يائسًا مكسورًا.
ولكن شرف الإنسان في مزاحمة خطئه بالخير، والاستكثار من أبواب الإحسان، والقفز فوق أخاديد العيب، والسعي إلى تقليص مساحتها فيه وجودًا وتأثيرا.
كلنا خطَّاء، وأعظمنا من حمل نفسه بأمان الرفق إلى منازل النور..
فهذا يحمله ضعفه على الاستكثار منه وتسويغه والدفاع عنه، فيقع أسيرًا له.
وذاك يجعل ضعفه باب احتقارٍ لنفسه، وطمسٍ لأنفاس الأمل فيها، فيجلس يائسًا مكسورًا.
ولكن شرف الإنسان في مزاحمة خطئه بالخير، والاستكثار من أبواب الإحسان، والقفز فوق أخاديد العيب، والسعي إلى تقليص مساحتها فيه وجودًا وتأثيرا.
كلنا خطَّاء، وأعظمنا من حمل نفسه بأمان الرفق إلى منازل النور..