من أقوال أ. وجدان العلي
A
من أقوال أ. وجدان العلي
هنالك ظاهرة تتسع وتجد من يؤازرها من أصحاب النيات الطيبة، وأعني ذلك العرض الرأسمالي للفكرة الجميلة، أو المعنى الشرعي الرباني، فقد شاع أن العبارة تُنشر مصحوبةً بمقتنيات صاحب الصورة الثمينة، فهذا سوار ذهبي، وهذا عطر باهظ الثمن، وهذه قنينة من الكريستال الحر، وهذا جهاز لا يناله الأكثرون، وتلك أريكة مذهبة، وهذه سُتر عليها اسم الدار الشهيرة..!
وقد كان يمكن عرض الفكرة في صورة جميلة طبيعية، تخلو من أثقال المادة وعكر التكاثر والتفاخر خفيه وجليِّه، وهو باب من الأذى والركون إلى الدنيا والإخلاد إلى الأرض.
وقد كان يمكن عرض الفكرة في صورة جميلة طبيعية، تخلو من أثقال المادة وعكر التكاثر والتفاخر خفيه وجليِّه، وهو باب من الأذى والركون إلى الدنيا والإخلاد إلى الأرض.