من أقوال الشيخ عبدالملك القاسم
A
حكمــــــة
"إن الله يدافع عن الذين آمنوا"
لا يحزنك قولهم ولا يفت عضدك حديثهم.. أمهموم ومغموم وصاحب العظمة والجبروت والذي عينه لا تنام يدافع عنك!
أنسيت ماذا قالوا عن خالقهم ورازقهم: انه فقير، ويده مغلولة، وقالوا: اتخذ الله ولدا، وقالوا عن نبينا: ساحر وكاهن ومجنون!
أتظن أنك تسلم.. لا تثريب عليك... كن من الذين آمنوا وسترى...
لا يحزنك قولهم ولا يفت عضدك حديثهم.. أمهموم ومغموم وصاحب العظمة والجبروت والذي عينه لا تنام يدافع عنك!
أنسيت ماذا قالوا عن خالقهم ورازقهم: انه فقير، ويده مغلولة، وقالوا: اتخذ الله ولدا، وقالوا عن نبينا: ساحر وكاهن ومجنون!
أتظن أنك تسلم.. لا تثريب عليك... كن من الذين آمنوا وسترى...
حكمــــــة
كم من الأجور في ريال نتصدق به، وكم من مثاقيل الذر في قطعة خبز تعطى لمسكين؟ ولنتأمل في من تربي الأمة على النفقة وإن كانت قليلة: استطعم مسكين عائشة - رضي الله عنها -، وبين يديها عنب، فقالت لإنسان: "خذ حبة فأعطه إياها؛ فجعل ينظر إليها ويعجب، فقالت عائشة: أتعجب؟ كم ترى في هذه الحبة من مثقال ذرة".
حكمــــــة
(إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ)
جعل الوعيد على المحبة لشيوع الفاحشة في المؤمنين تنبيها على أن محبة ذلك تستحق العقوبة، لأن محبة ذلك دالة على خبث النية نحو المؤمنين، ومن شأن تلك الطوية أن لا يلبث صاحبها إلا يسيراً حتى يصدر عنه ما هو محب له، أو يسر بصدور ذلك من غيره.
جعل الوعيد على المحبة لشيوع الفاحشة في المؤمنين تنبيها على أن محبة ذلك تستحق العقوبة، لأن محبة ذلك دالة على خبث النية نحو المؤمنين، ومن شأن تلك الطوية أن لا يلبث صاحبها إلا يسيراً حتى يصدر عنه ما هو محب له، أو يسر بصدور ذلك من غيره.