الجامع لعلوم الإمام أحمد - الأدب والزهد لخالد الرباط وآخرين ج 1
A
حكمــــــة
عن سعيد بن جبير رحمه الله قال:
رأيت ابن عباس آخذًا بلسانه، وهو يقول باللسان : قل خيرا تغنم، أو اصمت تسلم، قبل أن تندم.
عن سعيد الجريري عن رجل قال :
رأيت ابن عباس آخذًا بثمرة لسانه، وهو يقول: ويحك ! قل خيرا تغنم، واسكت عن شر تسلم ، قال: فقال له رجل: يا ابن عباس ما لي أراك آخذًا بثمرة لسانك، تقول كذا وكذا ؟ قال: بلغني أن العبد يوم القيامة ليس هو على شيء أَحْنَقَ منه على لسانه .
رأيت ابن عباس آخذًا بلسانه، وهو يقول باللسان : قل خيرا تغنم، أو اصمت تسلم، قبل أن تندم.
عن سعيد الجريري عن رجل قال :
رأيت ابن عباس آخذًا بثمرة لسانه، وهو يقول: ويحك ! قل خيرا تغنم، واسكت عن شر تسلم ، قال: فقال له رجل: يا ابن عباس ما لي أراك آخذًا بثمرة لسانك، تقول كذا وكذا ؟ قال: بلغني أن العبد يوم القيامة ليس هو على شيء أَحْنَقَ منه على لسانه .
فصل فيما يكره وما يباح من الكلام
فصل فيما يكره وما يباح من الكلام
قال إسحاق بن منصور: قُلْتُ: تكره أَنْ يقولَ الرجل: ما شئتَ ؟
قال : كان عثمان -رضي اللَّه عنه- كرهه، وإن قال: إن شئتَ أحسن.
قال إسحاق: نَهيُهُما واحد إلا أنه يبدأ: ما شاء اللَّه عز وجل ، ثم شئتَ .
روى عبد الرزاق في مصنفه عن أبي الحلال العتكي قال:
انطلقت إلى عثمان رضي الله عنه، فكلمته في حاجة فقال لي حين كلمته: ما شئت. ثم قال : بل اللَّه أملك، بل اللَّه أملك .
فقه هذه الأثار:
وقول "ما شئت" مجردة مكروهة تنزيهًا لأنها توهم استقلال مشيئة العبد .
والتصحيح كما فعل عثمان رضي الله عنه من كمال الورع وحفاظًا على صفاء التوحيد.
و"ما شاء الله ثم شئت" جائز لأن "ثم" تفيد الترتيب والتبعية.
و "ما شاء الله وشئت" محرم لأنها تقتضي التسوية فهي من الشرك اللفظي .
قال ابن القيم رحمه الله:
"الواو في هذا الباب شركية، لأنها تقتضي الجمع بين الخالق والمخلوق،
والواجب في حق الله تقديم مشيئته وحدها، ثم إتباعها بمشيئة العبد مقيدة بها " .
قال إسحاق بن منصور: قُلْتُ: تكره أَنْ يقولَ الرجل: ما شئتَ ؟
قال : كان عثمان -رضي اللَّه عنه- كرهه، وإن قال: إن شئتَ أحسن.
قال إسحاق: نَهيُهُما واحد إلا أنه يبدأ: ما شاء اللَّه عز وجل ، ثم شئتَ .
روى عبد الرزاق في مصنفه عن أبي الحلال العتكي قال:
انطلقت إلى عثمان رضي الله عنه، فكلمته في حاجة فقال لي حين كلمته: ما شئت. ثم قال : بل اللَّه أملك، بل اللَّه أملك .
فقه هذه الأثار:
وقول "ما شئت" مجردة مكروهة تنزيهًا لأنها توهم استقلال مشيئة العبد .
والتصحيح كما فعل عثمان رضي الله عنه من كمال الورع وحفاظًا على صفاء التوحيد.
و"ما شاء الله ثم شئت" جائز لأن "ثم" تفيد الترتيب والتبعية.
و "ما شاء الله وشئت" محرم لأنها تقتضي التسوية فهي من الشرك اللفظي .
قال ابن القيم رحمه الله:
"الواو في هذا الباب شركية، لأنها تقتضي الجمع بين الخالق والمخلوق،
والواجب في حق الله تقديم مشيئته وحدها، ثم إتباعها بمشيئة العبد مقيدة بها " .
حكمــــــة
قال إسحاق بن منصور:
قُلْتُ: يكره للرجلِ أَنْ يقولَ للرجل: فداكَ أبي وأُمِّي ؟
قال : يكره أن يقولَ: جعلني اللَّه تعالى فداك ولا بأس أن يقول: فداك أبي وأمي.
قال إسحاق: كما قال.
فقه الأثر :
قول: «جعلني الله فداك»
الإنسان يدعو الله أن يجعله فداءً لغيره، أي أن يُصيبه الضرر بدل غيره.
وهذا دعاء بغير مشروع، لأن المسلم لا يُدعى عليه بالموت أو البلاء، ولو كان بنية النفع لغيره.
قال ابن القيم في بدائع الفوائد :
"الدعاء بما فيه هلاك النفس أو طلب البلاء لا يجوز، لأن النبي ﷺ نهى عن تمني الموت ".
أما قول: «فداك أبي وأمي»
فليس دعاءً ولا إنشاء، بل هو خبر يقصد به التعظيم والمبالغة في الحب.
وقد وردت هذه العبارة في السنة نفسها:
قال ﷺ لسعد بن أبي وقاص رضي الله عنه يوم أحد:
« ارمِ فداك أبي وأمي » (متفق عليه).
فهي من ألفاظ المدح المأذون فيها شرعًا، إذ صدرت من النبي ﷺ نفسه.
أما القول للنبي ﷺ جعلني الله فداك ؛
فالصحابة قالوا بألسنتهم ما يفيد الفداء:
"بأبي أنت وأمي يا رسول الله"،
وقالوا بأفعالهم: "نحري دون نحرك"،
وقاتلوا دونه يوم أحد،
فكانوا أصدق الناس في محبته ﷺ فداءً له بأنفسهم وأموالهم وأولادهم.
قُلْتُ: يكره للرجلِ أَنْ يقولَ للرجل: فداكَ أبي وأُمِّي ؟
قال : يكره أن يقولَ: جعلني اللَّه تعالى فداك ولا بأس أن يقول: فداك أبي وأمي.
قال إسحاق: كما قال.
فقه الأثر :
قول: «جعلني الله فداك»
الإنسان يدعو الله أن يجعله فداءً لغيره، أي أن يُصيبه الضرر بدل غيره.
وهذا دعاء بغير مشروع، لأن المسلم لا يُدعى عليه بالموت أو البلاء، ولو كان بنية النفع لغيره.
قال ابن القيم في بدائع الفوائد :
"الدعاء بما فيه هلاك النفس أو طلب البلاء لا يجوز، لأن النبي ﷺ نهى عن تمني الموت ".
أما قول: «فداك أبي وأمي»
فليس دعاءً ولا إنشاء، بل هو خبر يقصد به التعظيم والمبالغة في الحب.
وقد وردت هذه العبارة في السنة نفسها:
قال ﷺ لسعد بن أبي وقاص رضي الله عنه يوم أحد:
« ارمِ فداك أبي وأمي » (متفق عليه).
فهي من ألفاظ المدح المأذون فيها شرعًا، إذ صدرت من النبي ﷺ نفسه.
أما القول للنبي ﷺ جعلني الله فداك ؛
فالصحابة قالوا بألسنتهم ما يفيد الفداء:
"بأبي أنت وأمي يا رسول الله"،
وقالوا بأفعالهم: "نحري دون نحرك"،
وقاتلوا دونه يوم أحد،
فكانوا أصدق الناس في محبته ﷺ فداءً له بأنفسهم وأموالهم وأولادهم.
حكمــــــة
عن ابن سيرين رحمه الله أنه كان يكره أن يقول: شيعت فلانًا.
وقال : إِنما يشيع الميت.
في الأصل "شَيَّع" تُقال في كل مرافقةٍ للمودّع،
سواء كان مسافرًا حيًّا أو ميتًا يُحمل إلى قبره.
لكن مع كثرة الاستعمال في الجنائز ؛ صارت الكلمة تنصرف عند الإطلاق إلى الميت دون غيره.
هذا وجه الكراهة مراعاة العرف في الاستعمال .
وقال : إِنما يشيع الميت.
في الأصل "شَيَّع" تُقال في كل مرافقةٍ للمودّع،
سواء كان مسافرًا حيًّا أو ميتًا يُحمل إلى قبره.
لكن مع كثرة الاستعمال في الجنائز ؛ صارت الكلمة تنصرف عند الإطلاق إلى الميت دون غيره.
هذا وجه الكراهة مراعاة العرف في الاستعمال .
فصل في الكذب / ذم الكذب وصوره .
فصل في الكذب / ذم الكذب وصوره .
عن أنس رضي الله عنه قال :
قال لي أبو موسى : جهزني يا أنس ، وقال للناس : إني خارج إلى ثلاث . فلما جاء الوقت قال : يا أنس فرغت ؟ قال : قلت : بقي كذا وكذا . قال: إني خارج . فقلت : لو أقمت حتى يفرغ منه . قال : إني أكره أن أكذب أهلي فيكذبوني، وأخونهم فيخونوني.
عن أنس رضي الله عنه قال :
قال لي أبو موسى : جهزني يا أنس ، وقال للناس : إني خارج إلى ثلاث . فلما جاء الوقت قال : يا أنس فرغت ؟ قال : قلت : بقي كذا وكذا . قال: إني خارج . فقلت : لو أقمت حتى يفرغ منه . قال : إني أكره أن أكذب أهلي فيكذبوني، وأخونهم فيخونوني.
ما رخص الكذب فيه
ما رخص الكذب فيه
قال إسحاق بن منصو ر: قولُه رخص في الكذب في ثلاث ؟
قال: وما بأسَ به على ما قيلَ في الحديثِ .
قال إسحاق: كما جاء ، وليس بكذبٍ إذا اتبع ما جاءَ .
قال أَبُو طالِبٍ: قال أبو عبد اللَّه:
لا بَأْسَ أَنْ يَكْذِبَ لَهُمْ لِيَنْجُوَ - يَعْنِي: الأَسِيرَ - وقال النَّبِيُّ - صلى اللَّه عليه وسلم -: " الْحَرْبُ خدْعَةٌ " .
روى حَنْبَلٍ عنه أنه قال: الكَذِبُ لا يَصْلُحُ مِنْهُ جدٌّ وَلا هَزْلٌ.
قال إسحاق بن منصو ر: قولُه رخص في الكذب في ثلاث ؟
قال: وما بأسَ به على ما قيلَ في الحديثِ .
قال إسحاق: كما جاء ، وليس بكذبٍ إذا اتبع ما جاءَ .
قال أَبُو طالِبٍ: قال أبو عبد اللَّه:
لا بَأْسَ أَنْ يَكْذِبَ لَهُمْ لِيَنْجُوَ - يَعْنِي: الأَسِيرَ - وقال النَّبِيُّ - صلى اللَّه عليه وسلم -: " الْحَرْبُ خدْعَةٌ " .
روى حَنْبَلٍ عنه أنه قال: الكَذِبُ لا يَصْلُحُ مِنْهُ جدٌّ وَلا هَزْلٌ.
في المعاريض مندوحة عن الكذب
في المعاريض مندوحة عن الكذب
قال ابن هانئ:
كنا عند أبي عبد اللَّه أحمد بن حنبل - رضي اللَّه عنه - في منزله ومعنا المروذي ومهنا بن يحيى الشامي، فدق داق الباب، وقال: المروذي ههنا ؟ فكأن المروذي كره أن يعلم موضعه، فوضع مهنا بن يحيى أصبعيه في راحته وقال: ليس المروذي ههنا.
فضحك أحمد ولم ينكر عليه ذلك.
قال ابن هانئ:
كنا عند أبي عبد اللَّه أحمد بن حنبل - رضي اللَّه عنه - في منزله ومعنا المروذي ومهنا بن يحيى الشامي، فدق داق الباب، وقال: المروذي ههنا ؟ فكأن المروذي كره أن يعلم موضعه، فوضع مهنا بن يحيى أصبعيه في راحته وقال: ليس المروذي ههنا.
فضحك أحمد ولم ينكر عليه ذلك.
حكمــــــة
قال مُثَنَّى الأنباري لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ : كَيْفَ الحَدِيثُ الذِي جاءَ فِي المَعارِيضِ فِي الكَلامِ ؟
قال : المَعارِيضُ لا تَكُونُ فِي الشِّراءِ والْبَيْعِ ، وَتَصْلُحُ بَيْنَ النّاسِ، فَلَعَلَّ ظاهِرُهُ أَنَّ المَعارِيضَ فِيما اسْتَثْنَى الشَّرْعُ مِن الكَذِبِ، وَلا تَجُوزُ المَعارِيضُ فِي غَيْرِها.
قال : المَعارِيضُ لا تَكُونُ فِي الشِّراءِ والْبَيْعِ ، وَتَصْلُحُ بَيْنَ النّاسِ، فَلَعَلَّ ظاهِرُهُ أَنَّ المَعارِيضَ فِيما اسْتَثْنَى الشَّرْعُ مِن الكَذِبِ، وَلا تَجُوزُ المَعارِيضُ فِي غَيْرِها.
حكمــــــة
سَأَلَهُ مُحَمَّدُ بْنُ الحَكَمِ عَنِ الرَّجُلِ يَحْلِفُ فَيَقُولُ:
هُوَ اللَّهُ لا أَزِيدُكَ ، يُوهِمُ الذِي يَشْرِي مِنْهُ ؟ قال : هذا عِنْدِي يَحْنَثُ ؛ إنَّما المَعارِيضُ فِي الرَّجُلِ يَدْفَعُ عَنْ نَفْسِهِ ، فَأَمّا فِي الشِّراءِ ، والْبَيْعِ لا تَكُونُ مَعارِيضَ.
قُلْتُ: أَوْ يَقُولُ: هذِه الدَّراهِمُ فِي المَساكِينِ إنْ زِدْتُكَ ؟
قال: هُوَ عِنْدِي يَحْنَثُ.
قال أَبُو طالِبٍ: إنَّهُ سَأَلَ أبا عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الرَّجُلِ يُعارِضُ فِي كَلام الرَّجُلِ يَسْأَلُنِي عَنِ الشَّيْءِ أَكْرَهُ أَنْ أُخْبِرَهُ بِهِ ؟
قال: إذا لَمْ يَكُنْ يَمِينٌ فَلا بَأْسَ، فِي المَعارِيضِ مَنْدُوحَةٌ عَنْ الكَذِبِ. وَهُوَ إذا احْتاجَ إلَى الخِطابِ، فَأَمّا الابْتِداءُ بِذَلِكَ فَهُوَ أَشَدُّ.
هُوَ اللَّهُ لا أَزِيدُكَ ، يُوهِمُ الذِي يَشْرِي مِنْهُ ؟ قال : هذا عِنْدِي يَحْنَثُ ؛ إنَّما المَعارِيضُ فِي الرَّجُلِ يَدْفَعُ عَنْ نَفْسِهِ ، فَأَمّا فِي الشِّراءِ ، والْبَيْعِ لا تَكُونُ مَعارِيضَ.
قُلْتُ: أَوْ يَقُولُ: هذِه الدَّراهِمُ فِي المَساكِينِ إنْ زِدْتُكَ ؟
قال: هُوَ عِنْدِي يَحْنَثُ.
قال أَبُو طالِبٍ: إنَّهُ سَأَلَ أبا عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الرَّجُلِ يُعارِضُ فِي كَلام الرَّجُلِ يَسْأَلُنِي عَنِ الشَّيْءِ أَكْرَهُ أَنْ أُخْبِرَهُ بِهِ ؟
قال: إذا لَمْ يَكُنْ يَمِينٌ فَلا بَأْسَ، فِي المَعارِيضِ مَنْدُوحَةٌ عَنْ الكَذِبِ. وَهُوَ إذا احْتاجَ إلَى الخِطابِ، فَأَمّا الابْتِداءُ بِذَلِكَ فَهُوَ أَشَدُّ.
حكمــــــة
قال المَرُّوذِيُّ : جاءَ مُهَنّا إلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ وَمَعَهُ أَحادِيثُ فَقال:
يا أبا عَبْدِ اللَّهِ مَعِي هذِه وَأُرِيدُ أَنْ أَخْرُجَ فَحَدَّثَني بِها.
قال: متى تريد تخَرُجُ ؟ قال : الساعة أخرج ؛ فحدثه بها وخرج ،
فَلَمّا كان مَنَ الغَدِ أَوْ بَعْدَ ذَلِكَ جاءَ إلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ.
قال لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: أَلَيْسَ قُلْتَ: السّاعَةَ أَخْرُجُ ؟ قال: قُلْتُ: أَخْرُجُ مِنْ بَغْدادَ ؟ إنَّما قُلْتُ لَكَ: أَخْرُجُ مِنْ زُقاقِكَ.
يا أبا عَبْدِ اللَّهِ مَعِي هذِه وَأُرِيدُ أَنْ أَخْرُجَ فَحَدَّثَني بِها.
قال: متى تريد تخَرُجُ ؟ قال : الساعة أخرج ؛ فحدثه بها وخرج ،
فَلَمّا كان مَنَ الغَدِ أَوْ بَعْدَ ذَلِكَ جاءَ إلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ.
قال لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: أَلَيْسَ قُلْتَ: السّاعَةَ أَخْرُجُ ؟ قال: قُلْتُ: أَخْرُجُ مِنْ بَغْدادَ ؟ إنَّما قُلْتُ لَكَ: أَخْرُجُ مِنْ زُقاقِكَ.
حكمــــــة
قال حرب : سمعت أحمد يقول :
الرجل إذا كان فيه بدعة يظهر ذلك ، أو معلنًا بفسقه: فليست له غيبة.
وقال حرب: سألت إسحاق عن غيبة أهل البدع ؟ قال : ليست لهم حرمة ، وذكر عن ابن المبارك قال: ليس لهم غيبة ، ولكن أكره أن يعوِّد الرجل لسانه، وكذلك أهل الشرك ، وذكر عن ابن سيرين كراهيته .
وقال: سألت إسحاق عن غيبة السلطان الجائر ؟
قال: لا يكون فيهم إلا ما يكره للإنسان أن يعوِّد لسانه.
وقال سألت إسحاق عن غيبة أهل الشرك ؟
قال : ليس أكرهه ، ولكن أكره أن يعوِّد لسانه .
وقال : سألت إسحاق عن لعن أهل البدع ؟ قا ل: يستوجبون اللعنة .
الرجل إذا كان فيه بدعة يظهر ذلك ، أو معلنًا بفسقه: فليست له غيبة.
وقال حرب: سألت إسحاق عن غيبة أهل البدع ؟ قال : ليست لهم حرمة ، وذكر عن ابن المبارك قال: ليس لهم غيبة ، ولكن أكره أن يعوِّد الرجل لسانه، وكذلك أهل الشرك ، وذكر عن ابن سيرين كراهيته .
وقال: سألت إسحاق عن غيبة السلطان الجائر ؟
قال: لا يكون فيهم إلا ما يكره للإنسان أن يعوِّد لسانه.
وقال سألت إسحاق عن غيبة أهل الشرك ؟
قال : ليس أكرهه ، ولكن أكره أن يعوِّد لسانه .
وقال : سألت إسحاق عن لعن أهل البدع ؟ قا ل: يستوجبون اللعنة .
حكمــــــة
قال أَبُو طالِبٍ :
سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَنْ الرَّجُلِ يَسْأَلُ الرَّجُلَ، يَخْطُبُ إلَيْهِ، فَيَسْأَلُ عَنْهُ، فَيَكُونُ رَجُلَ سَوْءٍ، فَيُخْبِرُهُ مِثْلَ ما أَخْبَرَ النَّبِيُّ - صلى اللَّه عليه وسلم - حِينَ قال لِفاطِمَةَ: " مُعاوِيَةُ عائِلٌ، وَأَبُو جَهْمٍ عَصاهُ عَلَى عاتِقِهِ "
يَكُونُ غِيبَةً إنْ أَخْبَرَهُ ؟
قال : المُسْتَشارُ مُؤْتَمَن، يُخْبِرُهُ بِما فِيهِ ، وَهُوَ أَظْهَرُ، ولكن يَقُولُ: ما أَرْضاهُ لَك، وَنَحْوُ هذا حَسَنٌ.
سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَنْ الرَّجُلِ يَسْأَلُ الرَّجُلَ، يَخْطُبُ إلَيْهِ، فَيَسْأَلُ عَنْهُ، فَيَكُونُ رَجُلَ سَوْءٍ، فَيُخْبِرُهُ مِثْلَ ما أَخْبَرَ النَّبِيُّ - صلى اللَّه عليه وسلم - حِينَ قال لِفاطِمَةَ: " مُعاوِيَةُ عائِلٌ، وَأَبُو جَهْمٍ عَصاهُ عَلَى عاتِقِهِ "
يَكُونُ غِيبَةً إنْ أَخْبَرَهُ ؟
قال : المُسْتَشارُ مُؤْتَمَن، يُخْبِرُهُ بِما فِيهِ ، وَهُوَ أَظْهَرُ، ولكن يَقُولُ: ما أَرْضاهُ لَك، وَنَحْوُ هذا حَسَنٌ.
حكمــــــة
وعن عتبة بن غزوان الرَّقاشي رحمه الله قال :
قال لي أبو موسى الأشعري رضي الله عنه :
ما لي أرى عينيك نافرةً ؟
فقلت: إني التفت التفاتةً، فإذا جارية منكشفة لبعض الحبش ، فلحظتها لحظةً، فصككتها صكة إِلى ما ترى.
فقال له أبو موسى رضي الله عنه :
استغفر ربك ؛ فإنك قد ظلمتَ عينيك، لك أول نظرة، وعليك ما بعدها .
قال لي أبو موسى الأشعري رضي الله عنه :
ما لي أرى عينيك نافرةً ؟
فقلت: إني التفت التفاتةً، فإذا جارية منكشفة لبعض الحبش ، فلحظتها لحظةً، فصككتها صكة إِلى ما ترى.
فقال له أبو موسى رضي الله عنه :
استغفر ربك ؛ فإنك قد ظلمتَ عينيك، لك أول نظرة، وعليك ما بعدها .
كراهة دخول الحمام لأجل النظر
كراهة دخول الحمام لأجل النظر
قال إسحاق بن منصور: سُئِلَ أحمدُ عَن دخولِ الحمام ؟
قال رحمه الله : إنْ قدرْتَ على أن لا ترى عورةَ مسلمٍ ، ولا يرى عورتكَ ؛ فادْخلْ.
قال إسحاق : كما قال ، فإنْ دخلَ وهو مستترٌ مع غيرِ مستترين : فهو مكروه ، فإنِ ابْتلي ؛ فدخلَ ؛ فليغمض ؛ حَتَّى لا يرى عوراتهم .
قال إسحاق بن منصور: سُئِلَ أحمدُ عَن دخولِ الحمام ؟
قال رحمه الله : إنْ قدرْتَ على أن لا ترى عورةَ مسلمٍ ، ولا يرى عورتكَ ؛ فادْخلْ.
قال إسحاق : كما قال ، فإنْ دخلَ وهو مستترٌ مع غيرِ مستترين : فهو مكروه ، فإنِ ابْتلي ؛ فدخلَ ؛ فليغمض ؛ حَتَّى لا يرى عوراتهم .
البائع تأتيه المرأة تشتري فيرى كفها ونحو ذلك ؟
البائع تأتيه المرأة تشتري فيرى كفها ونحو ذلك ؟
قال الخلال: أخبرني حرب بن إسماعيل قال : قيل لأحمد :
الرجل يكون في السوق، يبيع ويشتري، فتأتيه المرأة تشتري منه، فيرى كفها ونحو ذلك ؟ فكره ذلك ، وقال: كل شيء من المرأة عورة .
قيل له: فالوجه ؟
قال: إذا كانت شابة تُشتهى، فإني أكره ذلك ، وإن كانت عجوزًا رجوت .
قال الخلال: أخبرني حرب بن إسماعيل قال : قيل لأحمد :
الرجل يكون في السوق، يبيع ويشتري، فتأتيه المرأة تشتري منه، فيرى كفها ونحو ذلك ؟ فكره ذلك ، وقال: كل شيء من المرأة عورة .
قيل له: فالوجه ؟
قال: إذا كانت شابة تُشتهى، فإني أكره ذلك ، وإن كانت عجوزًا رجوت .
حكمــــــة
قال الأعين (علي بن محمد بن إشكاب أبو الحسن المروذي) :
قدم علينا إنسان من أصحابنا من خُراسان ، ومعه غلام ابن أختٍ له وضيء - أو قال: جميل -
فمضينا إلى أبي عبد اللَّه ، فسلَّم عليه وحدَّثه ، فلما قام خلا بالرجل ، فقال له: من هذا الغلام ؟ قال: ابن أختي ، قال: أحبُّ إذا جئتني لا يكون معك ، والذي أرى لك أن لا يمشي معك في الطريق .
قدم علينا إنسان من أصحابنا من خُراسان ، ومعه غلام ابن أختٍ له وضيء - أو قال: جميل -
فمضينا إلى أبي عبد اللَّه ، فسلَّم عليه وحدَّثه ، فلما قام خلا بالرجل ، فقال له: من هذا الغلام ؟ قال: ابن أختي ، قال: أحبُّ إذا جئتني لا يكون معك ، والذي أرى لك أن لا يمشي معك في الطريق .
حكمــــــة
قال الجنيد بْنُ مُحَمَّدٍ :
جاءَ رَجُل إلَى أَحْمَد بْنِ حَنْبَلٍ مَعَهُ غُلامٌ أَمْرَدُ حَسَنُ الوَجْهِ ، فَقال لَهُ: مَنْ هذا الفَتَى ؟
فَقال الرَّجُلُ: ابني ، فَقال : لا تَجِئْ بِهِ مَعَك مَرَّةً أُخْرى، فَلامَهُ بَعْضُ أَصْحابِهِ فِي ذَلِكَ.
فقال أحمد : عَلَى هذا رَأَيْنا أَشْياخَنا ، وَبِهِ أَخْبَرُونا عَنْ أَسْلافِهِمْ .
جاءَ رَجُل إلَى أَحْمَد بْنِ حَنْبَلٍ مَعَهُ غُلامٌ أَمْرَدُ حَسَنُ الوَجْهِ ، فَقال لَهُ: مَنْ هذا الفَتَى ؟
فَقال الرَّجُلُ: ابني ، فَقال : لا تَجِئْ بِهِ مَعَك مَرَّةً أُخْرى، فَلامَهُ بَعْضُ أَصْحابِهِ فِي ذَلِكَ.
فقال أحمد : عَلَى هذا رَأَيْنا أَشْياخَنا ، وَبِهِ أَخْبَرُونا عَنْ أَسْلافِهِمْ .
حكمــــــة
قال الخلال : أخبرني محمد بن علي قال: حدثنا الأثرم قال:
إن أبا عبد اللَّه قيل له: فقوله: {أَوْ نِسَائِهِنَّ}
قال: قد ذهب بعض الناس إلى أنها لا تضع خمارها عند اليهودية والنصرانية؛ لأنها ليست من نسائهن، وأما أنا فأذهب إلى أنه لا تنظر اليهودية ولا النصرانية، ومن ليس من نسائها إلى الفرج، ولا تقبلها حين تلد، فأما الشعر، فلا بأس، أو قال : أرجو ألا يكون به بأس .
إن أبا عبد اللَّه قيل له: فقوله: {أَوْ نِسَائِهِنَّ}
قال: قد ذهب بعض الناس إلى أنها لا تضع خمارها عند اليهودية والنصرانية؛ لأنها ليست من نسائهن، وأما أنا فأذهب إلى أنه لا تنظر اليهودية ولا النصرانية، ومن ليس من نسائها إلى الفرج، ولا تقبلها حين تلد، فأما الشعر، فلا بأس، أو قال : أرجو ألا يكون به بأس .
حكمــــــة
قال الخلال : بعث أبو عبد اللَّه إلى حجّامٍ يُقال له : أيوب ، وكان غلامًا ابن عشر سنين ، أو إحدى عشرة: حجم أهل أبي عبد اللَّه - أم عبد اللَّه - فقلت للحجّام بعد ما خرج، قال: حجمت أهل أبي عبد اللَّه ، وكتب له أبو عبد اللَّه رقعة بخطه يعطيه أجره، قال حنبل: قلت لأبي عبد اللَّه : أما تكره هذا يحجم النساء ؟
قال : هذا غلام لم يبلغ ، قال: كان أبو طيبة يحجم نساء النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو غلام .
قلت له: فالعبد الحجّام إذا بلغ يحجم المرأة ؟
قال : لا .
قال : ولا أرى أبا طيبة إلا أنه لم يبلغ مبلغ الرجال، وكان عبدًا .
قال : هذا غلام لم يبلغ ، قال: كان أبو طيبة يحجم نساء النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو غلام .
قلت له: فالعبد الحجّام إذا بلغ يحجم المرأة ؟
قال : لا .
قال : ولا أرى أبا طيبة إلا أنه لم يبلغ مبلغ الرجال، وكان عبدًا .
الأكل على السفر
الأكل على السفر
قال عبد اللَّه: حدثنا أبي بسنده عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
ما أكل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- على خوان، ولا في كسرجة، ولا خبز له مرقق. قال: قلت لقتادة: فعلام كانوا يأكلون ؟ قال : على السفر .
شرح الحديث
الخِوَان هو المائدة أو الطاولة المرتفعة التي يُؤكل عليها الطعام.
الكَسْرَجَة (بفتح الكاف والراء وسكون السين) هي وعاء صغير كان يُتخذ من خشب أو طين يوضع فيه الإدام أو الزيت ونحوه، أو قيل هي الصحفة الصغيرة .
المُرَقَّق هو الخبز الرقيق، أي الذي نُخِل دقيقه ونُزعت نُخالته وصُنع بمهارة ليكون فاخراً.
السُّفْرَة (بضم السين وسكون الفاء) هي البساط أو الجلد الذي يُفرش على الأرض ليوضع عليه الطعام.
قال عبد اللَّه: حدثنا أبي بسنده عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
ما أكل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- على خوان، ولا في كسرجة، ولا خبز له مرقق. قال: قلت لقتادة: فعلام كانوا يأكلون ؟ قال : على السفر .
شرح الحديث
الخِوَان هو المائدة أو الطاولة المرتفعة التي يُؤكل عليها الطعام.
الكَسْرَجَة (بفتح الكاف والراء وسكون السين) هي وعاء صغير كان يُتخذ من خشب أو طين يوضع فيه الإدام أو الزيت ونحوه، أو قيل هي الصحفة الصغيرة .
المُرَقَّق هو الخبز الرقيق، أي الذي نُخِل دقيقه ونُزعت نُخالته وصُنع بمهارة ليكون فاخراً.
السُّفْرَة (بضم السين وسكون الفاء) هي البساط أو الجلد الذي يُفرش على الأرض ليوضع عليه الطعام.
الإناء يؤكل فيه ثم تغسل فيه اليد
الإناء يؤكل فيه ثم تغسل فيه اليد
قال محمد بن يحيى الكحال : قلت لأبي عبد اللَّه : الإناء يؤكل فيه ، ثم تغسل فيه اليد ؟ قال : لا بأس .
وقيل لأبي عبد اللَّه: ما تقول في غسل اليد بالنخالة ؟ فقال: لا بأس به.
والنخالة معروفة . وطريقة استخدامها: أن تخلط بالماء وتفرك بها الأيدي ..
قال محمد بن يحيى الكحال : قلت لأبي عبد اللَّه : الإناء يؤكل فيه ، ثم تغسل فيه اليد ؟ قال : لا بأس .
وقيل لأبي عبد اللَّه: ما تقول في غسل اليد بالنخالة ؟ فقال: لا بأس به.
والنخالة معروفة . وطريقة استخدامها: أن تخلط بالماء وتفرك بها الأيدي ..
حكمــــــة
قال ابن هانئ: وبعثني مرة بثلاث قطع أو أربعة فقال: اشتر بهذِه أبزار القدر . ودفع إلى قطعة أخرى على حدة فقال: اشتر بهذا أبزار ولا تخلطه ، فاختلط فجئت به إليه وأخبرته أنه اختلط، فقال لي: رُده وخذ القطع ، فرددته وأخذت القطع ، فأخذها كلها فطرحها في دراهم الجارية ، لمّا أن اشتبه عليه .
وأبزار القِدر: التوابل والبهارات التي تُضاف إلى الطعام (القِدر) لإصلاحه وطيب مذاقه.
لما اشتبه عليه مصدر النقود ووقوع الخلط، تخلص منها بالصدقة على الخادم (لأن مالها كان يُعد أسهل في التخلص منه، أو هو صدقة عليها) .
وأبزار القِدر: التوابل والبهارات التي تُضاف إلى الطعام (القِدر) لإصلاحه وطيب مذاقه.
لما اشتبه عليه مصدر النقود ووقوع الخلط، تخلص منها بالصدقة على الخادم (لأن مالها كان يُعد أسهل في التخلص منه، أو هو صدقة عليها) .
جواز تفتيش التمر
جواز تفتيش التمر
روى أبو بَكْرِ بْنُ حَمّادٍ وعبدُ الكَريمِ بنُ الهيثمِ عنه قال :
لا أعلمُ بتفْتيشِ التَّمْرِ إذا كانَ فِيهِ الدُّودُ بأْسًا .
قال أبو بَكْرِ بنُ حَمّادٍ :
رَأَيْتُ أَحمدَ يأكلُ التَّمْرَ وَيأخُذُ النَّوى على ظَهْرِ إصْبَعَيْهِ السَّبّابَةِ والْوُسْطَى ،
ورأيْتُهُ يَكْرَهُ أَنْ يَجعلَ النَّوى مَعَ التَّمْرِ فِي شَيْءٍ واحِدٍ .
روى أبو بَكْرِ بْنُ حَمّادٍ وعبدُ الكَريمِ بنُ الهيثمِ عنه قال :
لا أعلمُ بتفْتيشِ التَّمْرِ إذا كانَ فِيهِ الدُّودُ بأْسًا .
قال أبو بَكْرِ بنُ حَمّادٍ :
رَأَيْتُ أَحمدَ يأكلُ التَّمْرَ وَيأخُذُ النَّوى على ظَهْرِ إصْبَعَيْهِ السَّبّابَةِ والْوُسْطَى ،
ورأيْتُهُ يَكْرَهُ أَنْ يَجعلَ النَّوى مَعَ التَّمْرِ فِي شَيْءٍ واحِدٍ .
جواز قطع اللحم بالسكين
جواز قطع اللحم بالسكين
قال مهنا : سألت أحمد عن حديث أبي معشر.... عن عائشة - رضي اللَّه عنها -، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: " لا تقطعوا اللحمَ بالسكين فإنَّ ذلك مِنْ فِعْلِ الأعاجم، وانْهَشُوهُ نهشًا، فإنَّه أهنأُ وأمْرَأْ " ،
فقال: ليس بصحيح ولا يعرف هذا ، وحديث عمرو بن أمية خلاف هذا ، وحديث المغيرة - يعني : حديث عمرو بن أمية: كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يحتز من لحم الشاه - وبحديث المغيرة: لما أضافه بِجَنْبٍ فشوي، ثم أخذ الشفرة فجعل يحزُّ .
قال مهنا : سألت أحمد عن حديث أبي معشر.... عن عائشة - رضي اللَّه عنها -، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: " لا تقطعوا اللحمَ بالسكين فإنَّ ذلك مِنْ فِعْلِ الأعاجم، وانْهَشُوهُ نهشًا، فإنَّه أهنأُ وأمْرَأْ " ،
فقال: ليس بصحيح ولا يعرف هذا ، وحديث عمرو بن أمية خلاف هذا ، وحديث المغيرة - يعني : حديث عمرو بن أمية: كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يحتز من لحم الشاه - وبحديث المغيرة: لما أضافه بِجَنْبٍ فشوي، ثم أخذ الشفرة فجعل يحزُّ .
كراهة الإكثار من أكل اللحوم
كراهة الإكثار من أكل اللحوم
روى المَيْمُونِيُّ عَنْ أحمد قال: عن عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ - رضي اللَّه عنه - قال:
إِيّاكُمْ واللَّحْمَ ، فإِنَّ لَهُ ضراوَةً كَضراوَةِ الخَمْرِ .
وقد صححه ابن رجب في فتح الباري (ج1/ص205) وقال:
" وقد صح عن عمر أنه قال: إياكم واللحم فإن له ضراوة كضراوة الخمر ".
وقال في جامع العلوم والحكم:
" كره عمر المداومة على اللحم لأنه يورث الترف، ومَن ألف الشهوات ضعف عن الطاعات ".
روى المَيْمُونِيُّ عَنْ أحمد قال: عن عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ - رضي اللَّه عنه - قال:
إِيّاكُمْ واللَّحْمَ ، فإِنَّ لَهُ ضراوَةً كَضراوَةِ الخَمْرِ .
وقد صححه ابن رجب في فتح الباري (ج1/ص205) وقال:
" وقد صح عن عمر أنه قال: إياكم واللحم فإن له ضراوة كضراوة الخمر ".
وقال في جامع العلوم والحكم:
" كره عمر المداومة على اللحم لأنه يورث الترف، ومَن ألف الشهوات ضعف عن الطاعات ".

