كتاب قواعد نبوية للشيخ عمر المقبل
من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد
كتاب قواعد نبوية د.عمر المقبل
هذا الحديث كالميزان للأعمال في ظاهرها، كما أن حديث “إنما الأعمال بالنيات” ميزان للأعمال في باطنها
عبّر ﷺ عن “الدين” بـ “الأمر” تنبيهًا على أن هذا الدين هو أمرنا الذي نهتم له ونشتغل به، بحيث لا يخلو عنه شيء من أقوالنا وأفعالنا وأحوالنا
الدين النصيحة
النصيحة لكتاب الله: بحفظه وتدبره وتعلّم ألفاظه ومعانيه والاجتهاد في العمل به في نفسه وفي غيره
النصيحة للرسول ﷺ: الإيمان به ومحبته واتباعه وتقديم قوله على قول كل أحد والاجتهاد في الاهتداء بهديه
النصيحة لأئمة المسلمين -وهم ولاتهم-: السمع والطاعة لهم وحث الناس على ذلك والقيام بواجبهم
النصيحة لعامة المسلمين: بأن يحب لهم مايحب لنفسه، ويسعى في ذلك بقدر الإمكان
الدين النصيحة
كتاب قواعد نبوية د.عمر المقبل
ثمة معنى دقيق يندرج تحت هذه القاعدة “الدين النصيحة” وهي: التثبيت على الخير وحثّ صاحبه أن يزداد منه، فإن كثيرًا من الناس ينحصر مفهوم النصيحة عنده في التنبيه على الخطأ!
قال حاتم الأصم: النصيحة للخلق؛ إذا رأيت إنسانًا في الحسنة أن تحثه عليها، وإذا رأيته في معصية أن ترحمه
ما نقصت صدقةٌ من مال
يقول الإمام الرازي: اعلم أن معاقد الخير على كثرتها محصورة في أمرين: صدق مع الحق، وخُلُق مع الخلْق
والذي يتعلق مع الخلق محصور في قسمين: إيصال نفع إليهم ودفع ضرر عنهم
فقوله: “إن تبدوا خيرًا أو تخفوه” إشارة إلى إيصال النفع إليهم
وقوله: “أو تعفوا” إشارة إلى دفع الضرر عنهم؛ فدخل في هاتين الكلمتين جميع أنواع الخير وأعمال البِر
ما نقصت صدقةٌ من مال
قال ابن القيم: “..فالعالِم كلما بذل علمه للناس وأنفق منه تفجرت ينابيعه فازداد كثرة وقوة وظهورًا، فيكتسب بتعليمه حفظ ما علِمه، ويحصل له به علم ما لم يكن عنده، وربما تكون المسألة في نفسه غير مكشوفة ولا خارجة من حيّز الإشكال؛ فإذا تكلم بها وعلّمها؛ اتضحت له وأضاءت وانفتح له منها علوم أخر، وأيضًا فإن الجزاء من جنس العمل؛ فكلما علّم الخلق من جهالتهم جزاه الله بأن علّمه من جهالته”
ما نقصت صدقةٌ من مال
كتاب قواعد نبوية د.عمر المقبل
كما أن صدقة المال لا تُنقص منه شيئًا بل تزيده وتنميه؛ فكذلك “تبسمك في وجه أخيك” صدقة لك وهو لا ينقص منك شيئًا! وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقك وهو لا ينقص منك شيئًا! وإرشادك الرجل في أرض الضلالة لك صدقة وهو لا ينقص منك شيئًا! وبصرك للرجل الرديء البصر لك صدقة وهو لا ينقص منك شيئًا! وإماطتك الحجر والشوكة والعظم عن الطريق لك صدقة وهو لا ينقص منك شيئًا! وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة وهو لا ينقص منك شيئًا!
إنما الطاعة في المعروف
كتاب قواعد نبوية د.عمر المقبل
وسئل الإمام أحمد -رحمه الله- من قبل أحد طلاب العلم حيث يقول: إني أطلب العلم، وإن أمي تمنعني من ذلك تريد أن أشتغل في التجارة، فقال الإمام: دارها وأرضها ولا تدع الطلب
وهذه الأجوبة هي من فهم الأئمة لهذه القاعدة العظيمة “إنما الطاعة في المعروف”
إن اللبيب إذا بدا من جسمه
مرضان مختلفان داوى الأخطرا
الكذب يهدي إلى الفجور
كتاب قواعد نبوية د.عمر المقبل
قال ابن حبان -رحمه الله-: “إن الله عز وجل فضّل اللسان على سائر الجوارح، ورفع درجته، وأبان فضيلته؛ بأن أنطقه من بين سائر الجوارح بتوحيده، فلا يجب للعاقل أن يُعوّد آلةً خلقها الله للنطق بتوحيده بالكذب..لأن اللسان يقتضي ما عُوّد، إن صدقًا فصدقًا وإن كذبًا فكذبًا”
الكذب يهدي إلى الفجور
خلاصة القاعدة:
الكذب لا يترك صاحبه؛ فمن كذب اليوم بلسانه سيكذب غدًا في معاملته وأخلاقه
في زمن سرعة انتقال المعلومات يحسن بالمسلم أن يحذر من كل كذبة تحدثه بها نفسه
أيها الناشرون لكل ما سمعتم وقرأتم من أحاديث منسوبة لرسول الله دون أن تتثبتوا من صحتها: الكذب عليه ليس كالكذب على غيره! فتثبتوا
من سنّ في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده
إن لهذه القاعدة النبوية العظيمة آثاراً عملية ينبغي أن يُرى أثرها على المؤمن حين يسمعها، فمن ذلك:
-ومما يدخل في طي هذه القاعدة: ما أشار إليه المنذري -رحمه الله- بقوله: “ونَسْخُ العلم النافع له أجره وأجر من قرأه أو كتبه أو عمل به ما بقي خطه، وناسخُ مافيه إثم: عليه وزره ووزر ما عمل به ما بقي خطه”.
القاعدة النبوية الثالثة عشرة: مَن بطّأ عملُه لم يسرع به نَسَبُه
وإذا تأمّلتَ القرآن وجدتَه يصدّق هذه القاعدة النبوية الجليلة: “من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه”، ففي القرآن سورة كاملة في ذمِّ عمّ النبي -صلى الله عليه وسلم- أبي لهب تتلى إلى يوم القيامة، ويقرأها الصبيان في أول محفوظاتهم، وفي مقابل ذلك، فالصحابي الوحيد الذي ذكر اسمه في القرآن هو زيد بن حارثة، مولاه وحِبه، فأي برهان أعظم من ذلك على تقرير هذه القاعدة!
القاعدة النبوية الرابعة عشرة: البِّر حسن الخلق
إن حسن الخلق إذا كان مطلوباً من جميع المسلمين؛ فهو من الدعاة إلى الله تعالى والعلماء أكثر إلحاحاً؛ فهم أصحاب رسالة ودعاة وهدى، والفِطَرُ مجبولة على التأثر بالفعل أكثر من القول، ولهذا كان من حكمة الله تعالى أن يكون النبي من قومه، ويبعث بعد عدة عقود من الزمان؛ ليطهر للناس خُلُقه قبل النبوة، فكيف به بعدها!
القاعدة النبوية السادسة عشرة: الظلم ظلمات يوم القيامة
ظلم العبد نفسه من الظلم؛ فإن للسيئة ظلمة في القلب، وسواداً في الوجه، و وَهَنا في البدن، ونقصاً في الرزق، وبغضاً في قلوب الخلق.(كما روي عن ابن عباس).
– العادلون في أقوالهم، وأفعالهم، وتفكيرهم، وأحكامهم، ومعاملتهم مع الكبير والصغير، والقريب والبعيد، المنصفون الناس حتى من أنفسهم، إنهم –بعدلهم هذا– على نور يمشون به بين الناس.
القاعدة النبوية السابعة عشرة: وأتبع السيئة الحسنة تمحها
إن الطبيب متى تناول المريض شيئاً مضراً أمره بما يصلحه، وكذا العبد الكيّس مع الذنب. (ابن تيمية).
خلاصة القاعدة:
– من رحمة الله بك.. أن جعل لذنوبك ممحاة! فاشكره عليها.
– قابل كل معصية بما يضادها من الطاعات.
– التائب معظّم للرب، والمصِرّ على ذنبه على شفى هلكة.
القاعدة النبوية الثامنة عشرة: ما أُعطي أحدٌ عطاءً خيراً وأوسع من الصبر.
طُبعت على كدرٍ وأنت تريدها صفواً من الأقدار والأكدار!
– إذا استحكمت الأزمات، وتعقّدت حبالها، وترادفت الضوائث وطال ليلُها؛ فالصبر وحده هو الذي يُشع للمسلم النورَ العاصم من التخبط، والهداية الواقية من القنوط.
خلاصة القاعدة:
– كل العبادات تفتقر إلى الصبر.
– الحياة طبعت على كدر، ومن لا صبر له كيف يعيش؟!
– إن لم تصبر فلا يفوتنك التصبر.
– الصبر رصيد مفتوح من الثواب بغير حساب.
القاعدة النبوية التاسعة عشرة: من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه.
من اشتغل بما لا يعنيه فاته ما يعنيه، ومن لم يستغن بما يكفيه فليس في الدنيا شيء يغنيه. (بعض الحكماء).
– ومعنى هذه القاعدة: أن من حسن إسلام الإنسان، وكمال دينه: أن يترك الخوض فيما لا يعنيه من قول وفعل.
– “من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه” فهذا يعم الترك لما لا يعني من الكلام، النظر، والاستماع، والبطش، والمشي، والفكر، وسائر الحركات الظاهرة والباطنة، فهذه الكلمة شافية في الورع.
القاعدة النبوية العشرون: احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز
– قيل: احذر مجالسة العاجز، فإنه من سكن إلى عاجز أعداه من عجزه، وأمده من جزعه، وعوّده قلك الصبر، ونسّاه ما في العواقب، وليس للعجز ضدّ إلا الحزم. (الإبشيهي).
– العجز نوعان: تقصير في الأسباب، وعدم الحرص عليها.
– وفي باب طلب العلم، قد يُنصح إنسان بالتفرغ لطلب العلم، وآخر يُنصح بأن يتفرغ للإغاثة والعمل الخيري؛ لأنه ليس من أحلاس العلم، وليس ممن خُلق له.
القاعدة النبوية العشرون: احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز
خلاصة القاعدة:
– بالحرص على ما ينفع، والاستعانة بالله؛ تكتمل فصول الحياة السعيدة.
– منك الحرص على النفع وبذل السبب، ومن الله العون والتوفيق.
– ليس من المعقول أن تكون مواهب الناس واحدة، فالتنويع سنة كونية وشرعية.
– لا تقتل مواهبك في تقمص شخصيات الآخرين.
القاعدة النبوية الثانية والعشرون: لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين
المؤمن ينبغي أن يتميز بالحيطة والحذر.
– الناجح: من يبني مستقبله بدروس الماضي والحاضر، والفاشل: من يهدم مستقبله بأخطاء الماضي والحاضر.
– للشيطان مصائد.. فما أدركت منها فاحذر أن تقع فيه مرة أخرى.
* القاعدة النبوية الثالثة والعشرون: من عادى ولياً فقد آذنته بالحرب.
القاعدة النبوية الثانية والعشرون: لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين
خلاصة القاعدة:
– إيمان + تقوى = ولاية.
– ليس من لوازم الولاية ثوب ممزق، وجسد نحيل، لكن الولاية شيء في القلب يصدقه العمل.
– حينما يعظم الغُنم يعظم الغُرم، فمن والى أولياء الله حاز الفضل من الله، كما أن من عادى أولياء الله حرَبه الله.
– ولي الله منصور، وعدو الله مخذول.
القاعدة النبوية الرابعة والعشرون: من غشنا فليس منا
أول النصح أن ينصح الإنسان نفسه، فمن غشها فقلما ينصح غيره! (الراغب الأصفهاني)
– “من غشنا فليس منا” كلمة جامعة في كل غاش، في بيع أو شراء، أو علم أو تعليم، أو حُكم، أو تربية، أو نصيحة، أو أي معاملة كانت؛ فيحرم فيها الغش والتدليس.
– “ثق تماماً أن شهادات العالم لا تساوي براءة الرسول منك”
– وبقدر المسؤولية التي يتلقدها المسؤول تعظم جريرة الغش، فمن يغش أسرة مكونة من أفراد معدودين ليس كمن يغش قبيلة، ومن يغش الناس في دائرة حكومية ولا ينصح لهم، ليس كمن يغش في وزارة، وهكذا..
القاعدة النبوية الثلاثون: كن في الدنيا كأنك غريب، أو عابر سبيل
صاحب الغربة -في هذه القاعدة- هو الصالح في زمان فاسد بين قوم فاسدين، أو العالم بين قوم جاهلين، أو الصادق المخلص بين قوم منافقين.
– قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: لو أن الدنيا من أولها إلى آخرها أوتيها رجل، ثم جاءه الموت؛ لكان بمنزلة من رأى في منامه ما يسرُّه، ثم استيقظ فإذا ليس في يده شيء!
القاعدة النبوية الثانية والثلاثون: مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير
“إن من أحب أهل الخير نال من بركتهم، كلب أحب فضل وصَحبهم فذكره الله في محكم تنزيله”.
– ضرب الأمثال أسلوب شرعي من أساليب التعليم.
– ليست القضية أن يكون لك صاحب، لكن من تصاحب!
– جليس الخير كله منافع، وجليس الشر كله مضار.
– مستواك واهتماماتك يؤثر فيها من يصحبك.
القاعدة النبوية الثالثة والثلاثون: مازاد الله عبداً بعفو إلا عزاً.
خلاصة القاعدة:
– قال علي رضي الله عنه: إذا قدرت على عدوك فاجعل العفو عنه شكراً للقدرة عليه.
– وقيل للفضيل بن مروان: إن فلاناً يشتمك! فقال: لأغيظن من أمره، يغفر الله لنا وله، قيل له: ومن أمَرَه؟ قال: الشيطان.
– قال جعفر بن محمد: لأن أندم على العفو، أحل إلي من أن أندم على العقوبة.
– ليس من لوازم العز القتل والسلب والظلم.
– من الحكمة وضع العفو في موضعه.
– العفو خلق عظيم، لا يستطيعه إلا العظماء.
القاعدة النبوية الخامسة والثلاثون: المسلم من سلِم المسلمون من لسانه ويده
المحافظة على الفرائض، والإكثار من النوافل؛ طريقك أيها المسلم لأن يوفقك ربك لضبط لسانك ويدك، وجميع جوارحك.
– الجوارح جوارح فكن منها على حذر.
– أذية المسلمين تسلبك حسنات أحوج ما تكون إليها.
– من لم يرض الأذية لنفسه، فكيف يرضاها لغيره.
القاعدة النبوية السادسة والثلاثون: كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته.
خلاصة القاعدة:
– “ما من عبد استرعاه الله رعية، فلم يحطها بنصيحة؛ إلا لم يجد رائحة الجنة”.
– تختلف الرعاية باختلاف المرعي.
– بناء الثقة وتحمل المسؤلية مطلب شرعي وعقلي.
– صلاح المجتمع والأمة بحسن رعاية كل فرد لمن تحت يديه.
– الرعية أمانة فيجب حسن اختيار الراعي لها.
القاعدة النبوية التاسعة والثلاثون: واعلم أن النصر مع الصبر
وقال إبراهيم بن أبي علقمة لقوم جاءوا من الغزو: قد جئتم من الجهاد الأصغر، فما فعلتم في الجهاد الأكبر؟ قالوا: ومالجهاد الأكبر؟ قال: جهاد القلب.
– ستجد في الصبر بعض الشدة لكن عاقبته حميدة.
– الصبر دليل على كمال العقل ورجاحته.
– علم صغيرك الصبر قبل أن تدهمه نكبات الزمن فيحتار.
القاعدة النبوية الأربعون: القرآن حجة لك أو عليك.
خلاصة القاعدة:
– إن هذا القرآن كائن لكم أجراً، وكائن عليكم وزراً، فاتبعوا القرآن، ولا يتبعكم القرآن.
– ينبغي محاسبة النفس كل حين على تقصيرها في كلام الله تعالى.
– ينبغي أن يكون حال الإنسان مع القرآن حال الخائف الراجي.
– تدبر القرآن من أعظم ما يدعوك للعمل به.
– استعن بربك دوماً: اللهم اجعل القرآن حجة لي لا علي
حكمــــــة
القاعدة النبوية الثانية والأربعون: إن الدين يسر.
خلاصة القاعدة:
– إن الله تعالى إنما أوجب وظائف من الطاعات في وقت دون وقت تيسيراً ورحمة.
– النموذج المحتذى في فهم حقيقة اليسر والتشديد هو رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيرته العملية!
– لو اتبع الناس الدين الذي شرعه الله لزالت المشقة والعنت.
– التيسير الشرعي ضابطه النقل لا العقل.
– كلما كانت الفطرة سليمة لمست يسر الشريعة.
القاعدة النبوية الثالثة والأربعون: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلْيقل خيراً أو ليصمت.
خلاصة القاعدة:
– يقول الفاروق رضي الله عنه: “من كثر كلامه كثر سقطه”.
– ويقول علي رضي الله عنه: “اللسان قوام البدن، فإذا استقام اللسان استقامت الجوارح، وإذا اضطرب اللسان لم تقم له جارحة”.
– إذا وُقيت شر لسانك فقد وُقيت شراً كثيراً.
– ما كل صمت محمود، ولا كل كلام مذموم؛ فدر مع الشرع حيث دار.
– الحرب أولها كلام.. فلا تكثر الجدل العقيم.
القاعدة النبوية الرابعة والأربعون: من كان يؤمن يالله واليوم الآخر فليكرم جاره.
خلاصة القاعدة:
– إذا حمِد الرجل جاره وذو قرابته ورفيقه، فلا تشكُّوا في صلاحه. (عمر بن الخطاب)
– يقول الحسن البصري رحمه الله: ليس حسن الجوار كفّ الأذى عن الجار، ولكن حسن الجوار: الصبر على الأذى من الجار”.
– اختر جارك قبل دارك.
– التقصير في حقوق الجيران مؤشر خطير على تفكك المجتمع.
– أحسن لجارك وإن جار عليك.
القاعدة النبوية السادسة والأربعون: خيركم؛ خيركم لأهله.
خلاصة القاعدة:
– إذا أراد الله بأهل بيت خيراً أدخل عليهم الرفق. (حديث نبوي)
– قال لقمان الحكيم: العاقل في بيته ومع أهله كالصبي، فإذا كان في القوم وُجد رجلاً.
– أهلك هم أحق الناس بخيرك وابتسامتك ولطافتك.
– تأسيك بأخلاق نبيك عليه الصلاة والسلام مع أهله؛ تجعلك أسعد زوج.
– اعلم أن حُسن تعاملك مع أهلك عبادة وقربة لك عند ربك