" إضــاءة "
" إضــاءة "
إن من تمام خضوعك وانطراحك بين يدي الله أن ترفع شكواك إليه، وأن تترك الشكوى إلى الناس؛ إن الشكوى من الناس وإلى الناس ضعف وذُلٌّ تأباه نفوس أهل الإيمان الصادقين، وهو نقص في كمال العبودية.
لستُ أشكو منك ففي الشكوى عذاب الأبرياء
وهي قيد ترسف العزة فيه والإباء
أنا لا أشكو ففي الشكوى انحناء
وأنا نبض عروقي كبرياء
كبرياء على الضعف والذل أمام البشر، وأما الضعف أمام الله والعجز بين يديه فإنه القوة والكنز «كنزي عجزي».
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)