اسم الله التواب 1
من أسماء الله الحسنى : ( التواب ) :
أيها الأخوة الأكارم ، مع اسم جديد من أسماء الله الحسنى ، والاسم اليوم " التواب " .
ورود اسم التواب في القرآن الكريم والسنة الشريفة :
ورد هذا الاسم في القرآن الكريم في ستة مواضع معرفاً بأل ، كما في قوله تعالى : " فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ " [البقرة:37] .
وقد ورد أيضاً في ستة مواضع ، منوناً ، كما في قوله تعالى : " وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ " [النور:10] .أيها الأخوة ، الله عز وجل يقول : " وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلاً عَظِيماً " [النساء:27] .
وقد قال العلماء : ما أمرنا الله أن نتوب إليه إلا ليتوب علينا وما أمرنا أن نستغفره إلا ليغفر لنا ، وما أمرنا أن نسأله إلا ليعطينا ، وما أمرنا أن ندعوه إلا ليستجيب لنا .
أما في السنة النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو ويقول : " رب اغفر لي وتب عليّ إنك أنت التواب الرحيم " [الترمذي وابن ماجه] .
التواب في اللغة :
أيها الأخوة " التواب " في اللغة من صيغ المبالغة ، وصيغ المبالغة إذا اتصلت بأسماء الله الحسنى ، فتعني الكم والنوع ، يعني يغفر جميع الذنوب كماً ، ويغفر أكبر الذنوب نوعاً ، تواب ، تائب ، وتواب ، صيغة مبالغة ، على وزن فعال ، يغفر كل الذنوب مهما كثرت ، ويغفر كل الذنوب مهما عظمت ، الفعل تاب ، يتوب ، توباً ، وتوبةً ، تاب فعل ماض ، يتوب فعل مضارع ، توباً مصدر ، وتوبة .
التعريف اللغوي للتوبة :
1 ـ الرجوع عن الشيء إلى غيره :
أما تعريف التوبة اللغوي فهو : الرجوع عن الشيء إلى غيره ، رجع عن هذا العمل إلى عمل آخر ، هذا معنى التوبة اللغوي ، بل هو ترك الذنب على أجمل وجه ، وهو أبلغ وجه من وجوه الاعتذار ، أعلى مستوى من الاعتذار أن تتوب ، الاعتذار على أوجه ثلاثة ، لا رابعة لها ، عملت عملاً ، إما أن تقول لم أفعل هذا ، هذا اعتذار ، الرواية التي بلغتك ليست صحيحة ، لم أفعل هذا ، من هنا قال الله عز وجل : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ " [الحجرات:6] .
2 ـ المذنب الذي يسأل ربه التوبة :
أيها الأخوة ، في اللغة : التائب هو المذنب الذي يسأل ربه التوبة ، والتائب هو الله الذي يقبل التوبة ، نقول هذا الإنسان المذنب تائب ، وهذا الإله العظيم تائب ، قَبِل التوبة .
3 ـ مخرج النجاة للإنسان حينما تحيط به خطيئاته :
والتوبة أيها الأخوة ، مخرج النجاة للإنسان حينما تحيط به خطيئاته .
" وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ " [البقرة:81] مخرج النجاة الوحيد هو التوبة ، والتوبة هي صمام الأمان ، حينما تضغط عليه سيئاته .
بعض الأوعية البخارية لها صمام أمان ، فإذا ارتفع الضغط كثيراً بدل أن تنفجر هذا الصمام يسيح ، والبخار يخرج .4 ـ صمام الأمان حينما تضغط على الإنسان سيئاته : فالتوبة : هي صمام الأمان حينما تضغط على الإنسان سيئاته .
5 ـ تصحيح المسار : والتوبة : هي تصحيح المسار ، حينما تضله أهواؤه .
6 ـ حبل الله المتين : والتوبة : هي حبل الله المتين ، حينما تغرقه زلاته، مخرج النجاة للإنسان ، حينما تحيط به خطيئاته ، وصمام الأمان للإنسان حينما تضغط عليه سيئاته ، وتصحيح المسار للإنسان حينما تضله أهواؤه ، وحبل الله المتين حينما تغرقه زلاته .
7 ـ الصراط المستقيم حينما تنحرف بالإنسان شهواته : والتوبة : هي الصراط المستقيم حينما تنحرف به شهواته .
أيها الأخوة ، ورد في الأثر القدسي : " وعزتي وجلالي إن أتاني عبدي ليلاً قبلته ، وإن أتاني نهاراً قبلته ، وإن تقرب مني شبراً ، تقربت منه ذراعاً ، وإن تقرب مني ذراعاً تقربت منه باعاً ، وإن مشى إليّ هرولت إليه ، وإن استغفرني غفرت له ، وإن استقالني ، أي طلب إقالتي ، أقلته ، وإن تاب إليّ قبلته ، وإن أقبل عليّ تلقيته من بعيد ، وإن أعرض عني ناديته من قريب ، ومن ترك لأجلي أعطيته فوق المزيد ، ومن استعان بحولي وقوتي ألنت له الحديد ، ومن أراد مرادي أردته ما يريد ، أهل ذكري أهل مودتي ، أهل شكري أهل زيادتي ، أهل طاعتي أهل كرامتي ، أهل معصيتي لا أقنطهم ومن رحمتي ، إن تابوا فأنا حبيبهم ، وإن لم يتوبوا فأنا طبيبهم ، أبتليهم بالمصائب لأطهرهم من الذنوب والمعايب ، أشكر اليسير من العمل وأغفر الكثير من الزلل ، رحمتي سبقت غضبي ، وحلمي سبق مؤاخذتي ، وعفوي سبق عقوبتي ، وأنا أرأف بعبدي من الأم بولدها " .
" وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ " .
الله عز وجل يقبل التوبة عن عباده ما لم تغرغر النفس أو تطلع الشمس من مغربها :
أيها الأخوة ، الله عز وجل هو " التواب " يقبل التوبة عن عباده ، حالاً بعد حال ، يوماً بعد يوم ، وحيناً بعد حين ، فما من عبد عصاه ، وبلغ عصيانه مداه ، ثم رغب في التوبة إلا فتح له أبواب رحمته ، وفرح بعودته ، ما لم تغرغر النفس ، أو تطلع الشمس من مغربها ، باب التوبة يغلق والإنسان على فراش الموت ، تغرغر روحه ، أو تطلع الشمس من مغربها .
" إنَّ اللِهَ عزَّ وجلَّ يبْسُطُ يدَهُ باللَّيْلٍ ليَتوبَ مُسيءُ النهار ، ويبسُطُ يدَه بالنَّهار ليتُوبَ مُسيء الليلِ ، حتى تطْلُعَ الشمسُ من مغرِبِها " [مسلم] .
و : " إنَّ اللّهَ يقبلُ توبة العبدِ ما لم يُغَرغِرْ " [الترمذي] .باب التوبة مفتوح على مصراعيه قبل أن يموت الإنسان إلا في إحدى حالتين :
1 ـ عند الموت :
أيها الأخوة ، لابدّ من شرح ، باب التوبة مفتوح على مصراعيه ، إلا في إحدى حالتين ، إذا حضر أحدكم الموت ، عندما يحضر الموت تلغى التوبة ، الآية واضحة : " وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآَنَ " [النساء:18] في هذه الحالة يغلق باب التوبة .
2 ـ إذا طلعت الشمس من مغربها :
أما يغلق باب التوبة إذا طلعت الشمس من مغربها ، طلوع الشمس من مغربها من أشراط الساعة .
أخطر ما يصيب المسلمين عدم فهم دينهم وعدم الاهتمام بقيمهم وإسلامهم :
لكن هذا المعنى قد يفهم بشكل موسع وقد يفهم بشكل ضيق ، يعني الله أعلم كيف تطلع الشمس من مغربها ، لكن بالمعنى الموسع حينما نرى أن العلم كله في الغرب ، وأن الحضارة كلها في الغرب ، وأن الأخلاق كلها في الغرب ، وكل شيء يفعله الغرب هو الكمال ، ولو تفلتوا من منهج الله ، ولو فعلوا الأفاعيل ، ولو تحللوا من كل قيد أخلاقي ، ما دام هذا العمل جاءنا من الغرب .
" حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه " [أخرجه الحاكم] .
حينما لا نأبه لديننا ، ولا نهتم بقيمنا ، ولا نُعظم إسلامنا ، ولا نقدس وحي ربنا ، وحينما نزدري أنفسنا ، ونرى الغرب القوي ، الغني ، الذكي ، هو الحضارة ، هو التقدم ، هو الأخلاق ، هو القيم ، هذا مما يفهم من طلوع الشمس من مغربها ، لماذا يتوب ؟ دينه كله ليس قانعاً به ، أمته كلها ليس قانعاً بها ، حضارته كلها ليس مؤمناً بها ، انسلخ من انتمائه ، انسلخ من إسلامه ، انسلخ من أمته ، انسلخ من حضارته ، فهذا الإنسان لا يتوب لأنه تبدلت مبادئه وقيمه ، وهذا من أخطر ما يصيب المسلمين ، الاستغراب ، الاستغراب أن تكون غربياً شكلاً ، وقالباً ، ومضموناً ، ومحتوىً ، أن تفكر بطريقة الغربيين ، أن تُقيّم العمل بطريقة الغربيين ." من هوي الكفرة حُشر معهم ولا ينفعه عمله شيئاً " .
التشبه بالغرب يسلخ المسلم من قيمه ومن تاريخه العظيم :
لا يقبل للمرأة إلا أن تكون متفلتة ، أن تبرز كل مفاتنها ، تعرية المرأة حضارة ، تناول الخمور تقدم ورقي ، حينما نكون بهذه الحال يغلق باب التوبة ، حينما لا نرى أمتنا العظيمة التي فتحت أطراف الدنيا ، التي نشرت العدل ، الرحمة ، حينما لا نأبه لقرآننا ، وحي السماء ، حينما لا نعتد بسنة نبينا سيد الخلق ، وحبيب الحق ، هذا الوضع الاستغرابي هو مما يبدد المسلمين ، أن ينسلخ المسلم من أمته ، من مبادئه ، من قيمه ، من تاريخه العظيم ، ما عرف التاريخ فاتحاً أرحم من العرب المسلمين الذين امتلأ قلبهم رحمة .
على كلٍ هذا اجتهاد شخصي ، فإن أصاب المجتهد له أجران ، وإن أخطأ له أجر ، طلوع الشمس من مغربها من علامات الساعة ، والله أعلم كيف ؟ ومتى ؟ ولكن يمكن أن نفهم هذا النص فهماً موسعاً ، حينما نزدري أمتنا ، ومبادئنا ، وقيمنا ، لماذا نتوب ؟ حينما نقلد الغرب بكل شيء ، حتى لو تعروا ، حتى لو أكلوا الحرام ، حتى لو شربوا الخمور ، حتى لو فعلوا المبيقات ، هذا شيء من الغرب ، شيء عظيم ، هذه الحالة تقتضي كما ورد في الحديث الصحيح تغلق باب التوبة .
من تاب توبة نصوحًا بدل الله سيئاته حسنات : أيها الأخوة ، قال تعالى : " مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ " [الفرقان:70] كيف ؟ أيضاً هذا فهم لهذه الآية اجتهادي ، كان بخيلاً ، بعد أن تاب إلى الله أصبح كريماً ، كان غضوباً أصبح حليماً ، كان شهوانياً أصبح رحمانياً ، كان جاحداً ، صار منصفا " فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ " .
يعني ما لم تتبدل قيم الإنسان 180 درجة فتوبته ليست صحيحة،أي إنسان أخذ اتجاهاً آخر،ما لم تقل زوجة التائب تغير لم يكن هكذا،كان غضوباً أصبح حليماً،كان بخيلاً أصبح كريماً " فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ " .صورة متحركة تؤكد فرحة الله بتوبة عبده :
قال الله تعالى في حديث قدسي : " إِنَّكَ ما دَعَوْتَني ورَجَوْتَني : غفرتُ لك على ما كانَ مِنكَ ، ولا أُبالِي ، يا ابنَ آدمَ ، لو بلغتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السماءِ ، ثم استَغْفَرتَني : غَفَرْتُ لك ، ولا أُبالي ، يا ابنَ آدم إِنَّكَ لو أتيتني بِقُرابِ الأرض خَطَايا ، ثم لَقِيتَني لا تُشْرِكُ بي شيئاً : لأَتَيْتُكَ بِقُرابِها مَغْفِرَة " [الترمذي] .
" كُلُّ بَني آدمَ خطَّاءٌ وخيرُ الخَطَّائينَ التَّوابونَ " [الترمذي] .
نفس الإنسان التي بين جنبيه هي الأمانة التي قَبِل أن يحملها :
أيها الأخوة ، الله جلّ جلاله عرض علينا حمل الأمانة ، قال تعالى : " إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ " [الأحزاب:72] .
لما قبل الإنسان حمل الأمانة سخر الله له : " مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مِنْهُ " [الجاثية:13] طبعاً هذه الأمانة هي النفس التي بين جنبيك .
" قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا " [الشمس:9-10] .
يعني أي إنسان عرّف نفسه بربه ، وحملها على طاعته ، وحملها على التقرب إليه ، فقد أفلح ، ولم ترد هذه الكلمة في القرآن إلا في هذا الموضع .
" قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّىٰ (14) وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّىٰ " [الأعلى:14-15] .
" قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا " [الشمس:9-10] .
النجاح كل النجاح ، والفوز كل الفوز ، والعقل كل العقل ، والتفوق كل التفوق ، في أن تزكي نفسك ، وتؤهلها لجنة عرضها السماوات والأرض ، لأن هذا الإنسان خلق للجنة .
مقومات التكليف :
الله عز وجل حينما قبلنا حمل الأمانة أعطانا مقومات التكليف ، أعطانا كوناً ينطق بكمال الله ، ووحدانيته ، أعطانا عقلاً ، أداة لمعرفة الله عز وجل ، أعطانا فطرة نكشف بها أخطاءنا ، أعطانا شهوة نتحرك بها ، أعطانا اختياراً يثمن أعمالنا ، أعطانا وقتاً هو وعاء عملنا ، أعطانا كل شيء ، أعطانا كل مقومات التكليف ، وأمرنا أن نعبده ، وجعل العبادة علة وجودنا ، فقال تعالى : " وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ " [الذاريات:56] .
الإنسان إما أن يكون فوق الملائكة المقربين أو دون أحقر الحيوانات :
لكن هذا الإنسان كما قال الإمام علي رضي الله عنه : الملك ركب من عقل بلا شهوة ، والحيوان ركب من شهوة بلا عقل ، أما الإنسان ، هذا المخلوق الأول ، الذي قبل حمل الأمانة ، الذي سخر له : " مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مِنْهُ " هذا الإنسان رُكب من عقل وشهوة ، رُكب من عقل يشده إلى الله ، ورُكب من شهوة تشده إلى الأرض ، هناك دوافع عليا، وهناك دوافع سفلى هناك .
الدليل القرآني : " إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ " [البينة:7] أي خير ما برأ الله .
" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ " [البينة:6] .
فالإنسان بين أن يكون فوق الملائكة المقربين ، وبين أن يكون دون أحقر الحيوانات ، هذا في الأصل ، عُرضت علينا الأمانة ، قبلنا حملها ، أُعطينا مقومات التكليف ، كوناً ينطق بوجود الله ، ووحدانيته ، وكماله ، عقلاً أداة لمعرفته ، فطرة مقياساً للخطأ والصواب ، شهوة تدفعنا وتحركنا ، اختياراً يثمن عملنا ، وقتاً هو وعاء عملٍ .
الإنسان حينما يغفل عن الله ، ويستجيب لشهوته يضل ، ويزل ، ويخطئ ، ويُحجب ، ويبتعد عن الله عز وجل رب العالمين .
مختارات
-
ما هو الكسوف؟
-
" الستون... والشيب "
-
أنماط: (31) نمط الشمَّاعة
-
(الذين يفطرون قبل تحلة صومهم)
-
تابع " مسؤولية الإمام "
-
النفس إن لم تشغلها شغلتك
-
شرح دعاء " اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء"
-
شرح دعاء"اللهم إني أسألك الفردوس أعلى الجنة"
-
اسم الله الحميد 1
-
النسمة العاشرة - حسن الحسنات - (8)