" البصـير "
" البصير "
الرقم | الاسم | الدليل من القرآن أو السنة | ورد ذكره في القرآن الكريم |
49 | "لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ"[الشورى: 11] | 4 مرات |
للبصر معنيان :
- الأول : أنَّه بصر يرى به - سبحانه وتعالى - كلَّ شيء وإن رَقَّ وصغر؛ فيبصر دبيبَ النَّمْلة السَّوداء على الصَّخْرة الصَّمَّاء في الليلة الظَّلْماء، وجميع أعضائها الباطنة والظاهرة، وسريان القوت في أعضائها الدقيقة، ويُبْصر ما تحت الأراضين السَّبْع، وما فوق السماوات السَّبْع، وكل خفايا الأمور .
- والثاني : أنَّه ذو البصيرة بالأشياء الخبير بها؛ خبير بخلقه وأحوالهم وأفعالهم : "وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ" [الحديد: 4] .
وكثيرًا ما يَقْرن اللهُ بينَ (السميع والبصير)؛ فكلٌّ من السَّمْع والبصر محيطٌ بجميع متعلِّقاته الظَّاهرة والباطنة .
البصيرة : العلم والفطنة .
أثر الإيمان بالاسم :
- الله تعالى بصيرٌ بمَنْ يَسْتَحقُّ الهدايةَ من عباده وبصيرٌ بمن يَصْلح حالُه بالغنى والمال، وبمن يفسد حاله بذلك؛ "وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ" [الشورى: 27] .
- التَّقْوَى من أَهَمِّ أسباب حصول البصيرة للإنسان؛ حيث لم يردْ في القرآن صفةُ إبصار للإنسان سوى مرة واحدة في هذه الآية؛ "إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ" [الأعراف: 201]؛ لذلك جاء أمرُ الله لعبده بالتَّقْوى مقرونًا باسم البصير؛ "وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ" [البقرة: 233] .
- الإخلاصُ في العمل هو من آثار الإيمان بهذا الاسم؛ حيث تكررت "بما تعملون بصير" 14 مرة في القرآن الكريم؛ تأكيدًا على اطِّلاع الله على عمل الإنسان.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مقام الإحسان؛ وهو أعلى مقامات الطاعة : «أَنْ تَعْبُدَ اللهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ فإنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإنَّهُ يَرَاكَ» (البخاري ومسلم) فمَنْ علم أنَّ ربَّه مُطَّلعٌ عليه استحيى أن يراه على معصية أو فيما لا يحب، ومن علم أنه يراه أحسن عملَه وعبادتَه وأخلص فيها .
- هناك فرقٌ بين النَّظَر والبصيرة لدى الإنسان أوضحه الله تعالى : "وَتَرَاهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ" [الأعراف: 198] .
وفي موضع آخر أوضح الله تعالى مصدرَ البصيرة؛ وهو القلب وليس العين : "فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ" [الحج: 46] .
مختارات
-
مقترحات عملية في مواجهة التغريب
-
النسمة الثامنة - لهذا أحب ربي - (5)
-
" سادس عشر : أحب الأشياء إلي الله قطرتان وأثران "
-
" حُسْـن الظَّـن "
-
اسم الله الرزاق الرازق
-
" حقيقة الاستغفار وأسبابه "
-
المقارنة الحاسمة
-
قواعد في معالجة الأخطاء
-
كيف تتعلم الحياء وتحسن المراقبة؟
-
المقومات الحسان.. في اختيار الأصحاب والخلان