ليست مجرد قارورة
A
قبل قليل طرق علي ابني باسل الباب.. فقمت متذمرا وفتحت الباب:
هلا.. إيش عندك ؟
مد إلي قارورة ماء يريدني أن أفتحها له !
فتحتها له وأغلقت الباب..
أنا تذمرت لأنه أقامني من جلستي..
لكنني لم أفرح لأنه رآني القوة العظمى في البيت..
تجاوز جدته وأمه وأخواته وأقبل على السوبرمان ليفتح له قارورة ماء !
لاحظت التعب الذي نالني منه.. ولم ألاحظ الحب الذي ناولني إياه..
انتبهت للمكان الذي أقامني منه.. ولم أنتبه للمكانة التي وضعني فيها..
باسل: أعدك.. سأفرح المرة القادمة حين تطرق علي الباب.. بل سأحرص _قدر المستطاع_ ألا أجعل بيني وبينك بابا..
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)