" أسماء الله تعالى توقيفية "
" أسماء الله تعالى توقيفية "
مذهب جمهور العلماء أن أسماءَ الله تعالى توقيفية ؛ أي لا يجوز الاجتهاد فيها أو القياس أو التشبيه أو التعطيل أو التأويل أو التحريف ؛ لأنها من الأمور الغيبية التي لا تُعلم إلا بما جاء عن الله وعن رسوله صلى الله عليه وسلم ؛ فهذا الباب ليس من أبواب الاجتهاد.
والإلحاد في أسماء الله سبحانه هو العدول بها وبحقائقها ومعانيها عن الحق الثابت لها.
من أنواع الإلحاد:
1- أن يُسَمَّى الأصنامُ والأوثانُ بها ؛ كتسمية المشركين اللات من الإله، والعزَّى من العزيز، ومنَاةَ من المنَّان، وتسميتهم الصَّنَم إلهًا.
2- تسمية الله بما لا يليق بجلاله ؛ ومن ذلك تسميةُ النَّصارى له (الأب) وتسمية الفلاسفة إياه (العلة الفاعلة) وتسمية بعض أهل الضلال له بـ (مهندس الكون) أو ما جرى على ألسنة بعض العوام من أسماء ليست لله ؛ كقولهم في كُرَبهم (يفرجها أبو غيمة الذي لا تنام عينه) ونحو ذلك ؛ فكلُّ ذلك من الإلحاد في أسماء الله.
3- تعطيلُ الأسماء عن معانيها وجَحدُ حقائقها ؛ كما قال ابنُ عباس رضي الله عنه: " الإلحاد التكذيب " ومن ذلك قولُ المعَطِّلة: إنها ألفاظٌ مجرَّدةٌ لا تَدُلُّ على معان، ولا تتضمن صفات ؛ تعالى الله عما يقولون.
4- تَشْبيهُ ما تضمَّنَتْه أسماءُ الله الحسنى من صفات عظيمة بصفات المخلوقين، والله يقول: " لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ".
مختارات
-
" نعمة الوقت "
-
أيَّتُها الدَّاعياتُ: لماذا التَّهرُّبُ من الدَّعوةِ إلى اللهِ تعالى؟!
-
إعجاز القرآن، شهادات الجن والإنس، تفاعل الحيوان وشكواه
-
اسم الله السميع 2
-
" رجع بصرها كما كان "
-
في ذي الحجة: أسماء الأيام من الثامن حتى الثالث عشر
-
س 36: إذا توضأت المرأة التي ينزل منها السائل مستمرًّا لصلاة فرض هل يصح لها أن تصلي ما شاءت من النوافل أو قراءة القرآن بوضوء ذلك الفرض إلى حين الفرض الثاني؟
-
" من مراسل.. إلى مدير المنظمة العربية العام "
-
لا تنس أخي المشرف
-
العلماء يستخدمون أسلحة الليزر لمواجهة بعوضة!