كلمات وقواعد لابن تيمية
A
حكمــــــة
قال ابن القيم: ويتعلق بالحلق مسألة القزع، وهي حلق بعض الرأس وترك بعضه، وفي الصحيحين عن ابن عمر قال: نهى رسول الله ﷺ عن القزع.
قال شيخنا ابن تيمية: وهذا من كمال محبة الله ورسوله للعدل فإنه أمر به حتى في شأن الإنسان مع نفسه فنهاه أن يحلق بعض رأسه ويترك بعضه لأنه ظلمٌ للرأس حيث ترك بعضه كاسياً وبعضه عارياً، ونظير هذا أنه نهى عن الجلوس بين الشمس والظل فإنه ظلمٌ لبعض بدنه، ونظيره أنه نهى أن يمشي الرجل في نعل واحدة بل إما أن ينعلهما أو يحفيهما.
قال شيخنا ابن تيمية: وهذا من كمال محبة الله ورسوله للعدل فإنه أمر به حتى في شأن الإنسان مع نفسه فنهاه أن يحلق بعض رأسه ويترك بعضه لأنه ظلمٌ للرأس حيث ترك بعضه كاسياً وبعضه عارياً، ونظير هذا أنه نهى عن الجلوس بين الشمس والظل فإنه ظلمٌ لبعض بدنه، ونظيره أنه نهى أن يمشي الرجل في نعل واحدة بل إما أن ينعلهما أو يحفيهما.
حكمــــــة
الحزن لم يأمر الله به ولارسوله، بل قد نهى عنه كما في قوله تعالى " ولاتحزنوا وأنتم الأعلون " لأنه لايجلب منفعة ولايدفع مضرة، وقد يقترن بالحزن مايثاب عليه صاحبه كالحزن على مصائب المسلمين، وعلى المصيبة في الدين، لكن هذا الحزن إذا أفضى لضعف القلب واشتغاله عن أمر الله ورسوله كان مذموماً من تلك الجهة. ١٠-١٦
حكمــــــة
الدعاء بالإعراب في الكلام.
ينبغي للداعي إذا لم يكن عادته الإعراب أن لايتكلف الإعراب، قال بعض السلف: إذا جاء الإعراب ذهب الخشوع، ولذا يكره التكلف في السجع في الدعاء.
ومن جعل همته في الدعاء تقويم لسانه أضعف توجه قلبه.
والدعاء يجوز بالعربية وبغيرها، والله سبحانه يعلم قصد الداعي ومراده وإن لم يقوم لسانه. ٢٢-٤٨٨
ينبغي للداعي إذا لم يكن عادته الإعراب أن لايتكلف الإعراب، قال بعض السلف: إذا جاء الإعراب ذهب الخشوع، ولذا يكره التكلف في السجع في الدعاء.
ومن جعل همته في الدعاء تقويم لسانه أضعف توجه قلبه.
والدعاء يجوز بالعربية وبغيرها، والله سبحانه يعلم قصد الداعي ومراده وإن لم يقوم لسانه. ٢٢-٤٨٨
حكمــــــة
صالحي البشر أفضل من الملائكة باعتبار كمال النهاية، والملائكة أفضل باعتبار البداية، فإن الملائكة الآن في الرفيق الأعلى منزهون عما يلابسه بنو آدم، مستغرقون في عبادة الرب، وأما يوم القيامة بعد دخول الجنة فيصير صالحو البشر أكمل من حال الملائكة. ٤-٣٤٤
ومن الأدلة على ذلك أن الله أسجد الملائكة لآدم إكراماً له.
ومن الأدلة على ذلك أن الله أسجد الملائكة لآدم إكراماً له.
حكمــــــة
سُئل عن قوم أصحاب منكرات كالقتل ونحوه وأراد أحد الشيوخ أن يقربهم للخير من خلال السماع بجلسات فيها الدف والغناء بشيء مباح، فتاب منهم جماعة.
فردّ ابن تيمية بالتأصيل بالاتباع للسنة وأن في الكتاب والسنة كفاية في طرق الهداية وأن هناك الكثير ممن تاب من الكفر بدون تلك الطرق البدعية، فلايعدل عنها إلا لجهل أو عجز أو غرض فاسد، وقد اهتدى الكثير بسماع القرآن.
ومن ناحية أخرى تكلم عن كيف يتقربون لله ببدعة كالسماع المحرم وهو ليس من الدين. ١١-٦٢٠
فردّ ابن تيمية بالتأصيل بالاتباع للسنة وأن في الكتاب والسنة كفاية في طرق الهداية وأن هناك الكثير ممن تاب من الكفر بدون تلك الطرق البدعية، فلايعدل عنها إلا لجهل أو عجز أو غرض فاسد، وقد اهتدى الكثير بسماع القرآن.
ومن ناحية أخرى تكلم عن كيف يتقربون لله ببدعة كالسماع المحرم وهو ليس من الدين. ١١-٦٢٠
حكمــــــة
هَل تجوز الصَّلاة على غير النَّبِي ﷺ مثل اللَّهُمَّ صل على أبي بكر أو عمر أو عَليّ ؟
ذهب مالك والشّافِعِيّ وطائِفَة من الحَنابِلَة إلى أنه لا يُصَلِّي على غير النَّبِي ﷺ مُفردا، وذهب الإمام أحْمد وأكْثر أصْحابه إلى أنه لا بَأْس بذلك لِأن عَليّ بن أبي طالب قالَ لعمر بن الخطاب ﷺ، وهَذا أصح وأولى.
لَكِن إفْراد واحِد من الصَّحابَة أو من القَرابَة كعلي بِالصَّلاةِ دون غَيره مضاهاة للنَّبِي ﷺ بِحَيْثُ يَجْعَل ذَلِك شعارا مَقْرُونا باسمه يعتبر بِدعَة. ٤-٤٩٦
ذهب مالك والشّافِعِيّ وطائِفَة من الحَنابِلَة إلى أنه لا يُصَلِّي على غير النَّبِي ﷺ مُفردا، وذهب الإمام أحْمد وأكْثر أصْحابه إلى أنه لا بَأْس بذلك لِأن عَليّ بن أبي طالب قالَ لعمر بن الخطاب ﷺ، وهَذا أصح وأولى.
لَكِن إفْراد واحِد من الصَّحابَة أو من القَرابَة كعلي بِالصَّلاةِ دون غَيره مضاهاة للنَّبِي ﷺ بِحَيْثُ يَجْعَل ذَلِك شعارا مَقْرُونا باسمه يعتبر بِدعَة. ٤-٤٩٦
حكمــــــة
يجوز أن يَكْتُب للمصاب وغيره من المرضى شيئًا من كتاب الله، وذِكْره بالمداد المباح، ويُغسل، ويُسقى، كما نصّ على ذلك أحمد وغيره، عن ابن عباس -قال: إذا عَسُر على المرأة ولادتها، فليكتب: بسم الله، لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، ﴿كَأنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَها لَمْ يَلْبَثُوا إلّا عَشِيَّةً أوْ ضُحاها ﴾.
﴿كَأنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ ما يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إلّا ساعَةً مِن نَهارٍ بَلاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إلّا القَوْمُ الفاسِقُونَ﴾. ١٩-٦٤
﴿كَأنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ ما يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إلّا ساعَةً مِن نَهارٍ بَلاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إلّا القَوْمُ الفاسِقُونَ﴾. ١٩-٦٤
فضل الرقية..
فَهَذا - أي الرقية - من أفضل الأعْمال وهُوَ من أعمال الأنْبِياء والصّالِحِينَ فَما زالَ الأنْبِياء والصالحون يدْفَعُونَ الشَّياطِين عَن بني آدم بِما أمر الله تَعالى بِهِ ورَسُوله ﷺ كَما كانَ المَسِيح يفعل ذَلِك وكما كانَ نَبينا ﷺ يفعل ذَلِك.
ولَو قدر أنه لم ينْقل ذَلِك لكَون مثله لم يَقع عِنْد الأنْبِياء لكَون الشَّياطِين لم تكن تقدر أن تفعل ذَلِك عِنْد الأنْبِياء وفعلت ذَلِك عندنا فقد أمرنا الله تَعالى ورَسُوله ﷺ بنصر المَظْلُوم وإغاثة الملهوف ونفع المُسلم بِما يتَناوَل ذَلِك.
وفِي الصَّحِيح قَول النَّبِي ﷺ فِي الفاتِحَة وما أدْراك أنَّها رقية وأذن لَهُ فِي أخذ الجعل . ١٩-٥٦
ولَو قدر أنه لم ينْقل ذَلِك لكَون مثله لم يَقع عِنْد الأنْبِياء لكَون الشَّياطِين لم تكن تقدر أن تفعل ذَلِك عِنْد الأنْبِياء وفعلت ذَلِك عندنا فقد أمرنا الله تَعالى ورَسُوله ﷺ بنصر المَظْلُوم وإغاثة الملهوف ونفع المُسلم بِما يتَناوَل ذَلِك.
وفِي الصَّحِيح قَول النَّبِي ﷺ فِي الفاتِحَة وما أدْراك أنَّها رقية وأذن لَهُ فِي أخذ الجعل . ١٩-٥٦
حكمــــــة
صرع الجن للإنس لثلاثة أسباب:
قال رحمه الله تعالى:
1- تارة يكون الجن يحب المصروع فيصرعه ليتمتع به، وهذا الصرع يكون أرفق من غيره وأسهل.
2- وتارة يكون الإنسي آذاهم إذا بال عليهم أو صبّ عليهم ماء حارًا أو يكون قتل بعضهم أو غير ذلك من أنواع الأذى وهذا أشد الصرع، وكثيرًا ما يقتلون المصروع.
3- وتارة يكون بطريق العبث به كما يعبث سفهاء الإنس بأبناء السبيل. ١٣-٨١
قال رحمه الله تعالى:
1- تارة يكون الجن يحب المصروع فيصرعه ليتمتع به، وهذا الصرع يكون أرفق من غيره وأسهل.
2- وتارة يكون الإنسي آذاهم إذا بال عليهم أو صبّ عليهم ماء حارًا أو يكون قتل بعضهم أو غير ذلك من أنواع الأذى وهذا أشد الصرع، وكثيرًا ما يقتلون المصروع.
3- وتارة يكون بطريق العبث به كما يعبث سفهاء الإنس بأبناء السبيل. ١٣-٨١
حكمــــــة
قال المروذي: سئل أحمد عما روي عن النبي - ﷺ -: « أن الله احتجز التوبة عن صاحب بدعة » وحجز التوبة أي شيء معناه؟
قال أحمد: لا يوفق ولا ييسر صاحب بدعة لتوبة.
قال ابن تيمية: لأن اعتقاده لذلك يدعوه إلى ألاَّ ينظر نظرًا تاما إلى دليل خلافه فلا يعرف الحق، ولهذا قال السلف: إن البدعة أحب إلى إبليس من المعصية.
وقال أيوب السختياني وغيره: إن المبتدع لا يرجع. المستدرك ١-١٥٠
قال أحمد: لا يوفق ولا ييسر صاحب بدعة لتوبة.
قال ابن تيمية: لأن اعتقاده لذلك يدعوه إلى ألاَّ ينظر نظرًا تاما إلى دليل خلافه فلا يعرف الحق، ولهذا قال السلف: إن البدعة أحب إلى إبليس من المعصية.
وقال أيوب السختياني وغيره: إن المبتدع لا يرجع. المستدرك ١-١٥٠
حكمــــــة
قال ابن القيم: وسألت شيخ الإسلام عن معنى النبي - ﷺ -: « اللهم طهرني من خطاياي بالماء والثلج والبرد » كيف يطهر الخطايا بذلك ؟ وما فائدة التخصيص بذلك؟ وقوله في لفظ آخر: « والماء البارد » والحار أبلغ في الإنقاء.
فقال: الخطايا توجب للقلب حرارة ونجاسة وضعفا فيرتخي القلب وتضطرم فيه نار الشهوة وتنجسه.
فإن الخطايا والذنوب له بمنزلة الحطب الذي يمد النار ويوقدها، ولهذا كلما كثرت الخطايا اشتدت نار القلب وضعفه، والماء يغسل الخبث، ويطفي النار ؛ فإن كان باردا أورث الجسم صلابة وقوة، فإن كان معه ثلج وبرد كان أقوى في التبريد وصلابة الجسم وشدته، فكان أذهب لأثر الخطايا هذا معنى كلامه. المستدرك ١-٢١٨
فقال: الخطايا توجب للقلب حرارة ونجاسة وضعفا فيرتخي القلب وتضطرم فيه نار الشهوة وتنجسه.
فإن الخطايا والذنوب له بمنزلة الحطب الذي يمد النار ويوقدها، ولهذا كلما كثرت الخطايا اشتدت نار القلب وضعفه، والماء يغسل الخبث، ويطفي النار ؛ فإن كان باردا أورث الجسم صلابة وقوة، فإن كان معه ثلج وبرد كان أقوى في التبريد وصلابة الجسم وشدته، فكان أذهب لأثر الخطايا هذا معنى كلامه. المستدرك ١-٢١٨
حكمــــــة
كلام جميل عن الاستغفار.
قال رحمه الله تعالى: الاستغفار يخرج العبد من الفعل المكروه إلى الفعل المحبوب، ومن العمل الناقص إلى العمل التام، ويرفع العبد من المقام الأدنى إلى الأعلى منه والأكمل.
فإن العابد لله والعارف بالله في كل يوم بل في كل ساعة بل في كل لحظة يزداد علما بالله وبصيرة في دينه وعبوديته بحيث يجد ذلك في طعامه وشرابه ونومه ويقظته وقوله وفعله، ويرى تقصيره في حضور قلبه في المقامات العالية وإعطائها حقها فهو يحتاج إلى الاستغفار آناء الليل وأطراف النهار.
بل هو مضطر إليه دائماً في الأقوال والأحوال في الغوائب والمشاهد لما فيه من المصالح وجلب الخيرات ودفع المضرات وطلب الزيادة في القوة في الأعمال القلبية والبدنية اليقينية الإيمانية. ١١-٦٩٦
قال رحمه الله تعالى: الاستغفار يخرج العبد من الفعل المكروه إلى الفعل المحبوب، ومن العمل الناقص إلى العمل التام، ويرفع العبد من المقام الأدنى إلى الأعلى منه والأكمل.
فإن العابد لله والعارف بالله في كل يوم بل في كل ساعة بل في كل لحظة يزداد علما بالله وبصيرة في دينه وعبوديته بحيث يجد ذلك في طعامه وشرابه ونومه ويقظته وقوله وفعله، ويرى تقصيره في حضور قلبه في المقامات العالية وإعطائها حقها فهو يحتاج إلى الاستغفار آناء الليل وأطراف النهار.
بل هو مضطر إليه دائماً في الأقوال والأحوال في الغوائب والمشاهد لما فيه من المصالح وجلب الخيرات ودفع المضرات وطلب الزيادة في القوة في الأعمال القلبية والبدنية اليقينية الإيمانية. ١١-٦٩٦
حكمــــــة
معنى المغفرة والغفار، أي الوقاية من شر الذنب بحيث لايعاقب عليه.
وأما تفسير المغفرة بالستر ففيه نظر لأنه قد يستره ولكن يعاقبه في الباطن.
فمن عُوقب على الذنب باطناً أو ظاهراً فهذا لم يُغفر له.
والتوبة ليس في عدم فعل الذنب، لأنه قد يتركه لعدم خطوره بباله أو لعجزه عنه، بل لابد أن يعتقد أنه سيئة ويكره فعله لنهي الله عنه وأن يتركه لله تعالى. ١٠-٣١٦
وأما تفسير المغفرة بالستر ففيه نظر لأنه قد يستره ولكن يعاقبه في الباطن.
فمن عُوقب على الذنب باطناً أو ظاهراً فهذا لم يُغفر له.
والتوبة ليس في عدم فعل الذنب، لأنه قد يتركه لعدم خطوره بباله أو لعجزه عنه، بل لابد أن يعتقد أنه سيئة ويكره فعله لنهي الله عنه وأن يتركه لله تعالى. ١٠-٣١٦
حكمــــــة
قال ابن القيم: قلت لشيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - يوماً: سئل بعض أهل العلم: أيما أنفع للعبد ؛ التسبيح أو الاستغفار ؟
فقال: إذا كان الثوب نقياً؛ فالبخور وماء الورد أنفع له، وإن كان دنِساً ؛ فالصابون والماء الحار أنفع له، فقال لي - رحمه الله تعالى -: فكيف والثياب لا تزال دَنِسة ؟. الوابل الصيب (ص 162).
فقال: إذا كان الثوب نقياً؛ فالبخور وماء الورد أنفع له، وإن كان دنِساً ؛ فالصابون والماء الحار أنفع له، فقال لي - رحمه الله تعالى -: فكيف والثياب لا تزال دَنِسة ؟. الوابل الصيب (ص 162).
حكمــــــة
الحزن لم يأمر الله به ولارسوله، بل قد نهى عنه فقال تعالى " ولاتحزنوا وأنتم الأعلون " لأنه لايجلب منفعة ولايدفع مضرة، وقد يقترن بالحزن مايثاب عليه صاحبه كالحزن على مصائب المسلمين، وعلى المصيبة في الدين.
لكن هذا الحزن إذا أفضى لضعف القلب واشتغاله عن أمر الله ورسوله كان مذموماً من تلك الجهة. ١٠-١٦
لكن هذا الحزن إذا أفضى لضعف القلب واشتغاله عن أمر الله ورسوله كان مذموماً من تلك الجهة. ١٠-١٦
حكمــــــة
الدعاء بالإعراب.
ينبغي للداعي إذا لم يكن عادته الإعراب أن لايتكلف الإعراب، قال بعض السلف: إذا جاء الإعراب ذهب الخشوع، ولذا يكره التكلف في السجع في الدعاء، ومن جعل همته في الدعاء تقويم لسانه أضعف توجه قلبه، والدعاء يجوز بالعربية وبغيرها، والله سبحانه يعلم قصد الداعي ومراده وإن لم يقوم لسانه. ٢٢-٤٨٨
ينبغي للداعي إذا لم يكن عادته الإعراب أن لايتكلف الإعراب، قال بعض السلف: إذا جاء الإعراب ذهب الخشوع، ولذا يكره التكلف في السجع في الدعاء، ومن جعل همته في الدعاء تقويم لسانه أضعف توجه قلبه، والدعاء يجوز بالعربية وبغيرها، والله سبحانه يعلم قصد الداعي ومراده وإن لم يقوم لسانه. ٢٢-٤٨٨
حكمــــــة
صالحي البشر أفضل من الملائكة باعتبار كمال النهاية والملائكة أفضل باعتبار البداية، فإن الملائكة الآن في الرفيق الأعلى منزهون عما يلابسه بنو آدم، مستغرقون في عبادة الرب، وأما يوم القيامة بعد دخول الجنة فيصير صالحو البشر أكمل من حال الملائكة. ٤-٣٤٤
ومن الادلة أن الله أسجد الملائكة لادم إكراماً له.
ومن الادلة أن الله أسجد الملائكة لادم إكراماً له.