(غدا نلقى الأحبة)
A
من جماليات الموت:
(غدا نلقى الأحبة)
أصل هذه الكلمة رجز الأشعريين رضي الله عنهم حين قدموا المدينة واقتربوا منها كما ثبت في مسند أحمد رحمه الله.
ونقل ابن أبي الدنيا أن بلالا رضي الله عنه قالها عند احتضاره.
حين يكبر الإنسان يصبح معارفه وأحبابه على الضفة الأخرى أكثر من ضفته.
حينها يكون قد رحل الأجداد والجدات والأبوان والأعمام والأخوال وكثير من الإخوان والأصدقاء والأصفياء وكثير ممن أحبهم في الله من العلماء وأهل الخير
يتخيلهم قد اصطفوا في الناحية الثانية وبينه وبينهم نهر الموت.
تتراءى له وجوههم باسمة يترقبون قادمهم.
هذا من عزاءات الرحيل التي تهون مصيبة الموت وفزعه.
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)