فرصة للتدارك...
A
حين يعلم البعض بقدر النصاب في الزكاة وأحكامها أو يتوب من تفلته من أحكام الشريعة
يتذكر أنه مر عليه سنوات وهو في الجامعة أو بعدها أو قبلها هو يملك النصاب حسب قيمته في ذلك الوقت
ويقول مرت سنوات طويلة ولم أزك ويتعاظم تدارك الأمر
كيف أزكي عشر سنين
أو
عشرين سنة؟ فيتركه
والأمر سهل من الناحية المالية في هذه الحالات فالغالب أن ما كان يحول عليه الحول في حدود الألف والألفين والثلاثة.
فلو بذل من الزكاة التي في ذمته الآن:
١٠٠٠ ريال
كانت زكاة من ملك ١٠٠٠ ريال
لمدة ٤٠ سنة
وتكون زكاة من ملك ٢٠٠٠ ريال
لمدة ٢٠ سنة
وزكاة من ملك عشرة آلاف ريال
لمدة أربع سنوات.
١٠٠٠ ريال فقط تبرئ هذه الأحوال الواسعة
فيتحرى ويتذكر الإنسان ويبني على غالب ظنه ويبادر مادام الأمر سهلا.
وليقدم نية الزكاة في كل صدقة على فقير حتى بغلب على ظنه أنه برئت ذمته.
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)