سُورة البَقَرَة من الآية 264 إلى الآية279
{ثم ادعهن يأتينك سعيا} يقال: عدوا. ويقال: مشيا على أرجلهن ولا يقال للطائر إذا طار: سعى.
٢٦٤ - و (الصفوان): الحجر. و (الوابل): أشد المطر و (الصلد): الأملس.
* * *
٢٦٥- {وتثبيتا من أنفسهم} أي تحقيقا من أنفسهم.
(الربوة): الارتفاع. يقال: ربوة، وربوة أيضا.
{أكلها}: ثمرها.
(الطل): أضعف المطر.
٢٦٦- (الإعصار): ريح شديدة تعصف وترفع ترابا إلى السماء كأنه عمود (١).
قال الشاعر:
*إن كنت ريحا فقد لاقيت إعصارا* (٢)
أي: لاقيت ما هو أشد منك.
٢٦٧- {أنفقوا من طيبات ما كسبتم} يقول: تصدقوا من طيبات
ما تكسبون: الذهب والفضة.
{ومما أخرجنا لكم من الأرض ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون} أي: لا تقصدون للرديء والحشف من التمر، وما لا تأخذونه أنتم إلا بالإغماض فيه. أي: بأن تترخصوا (١).
* * *
٢٧٢- {يوف إليكم} أي: توفون أجره.
٢٧٣- {يحسبهم الجاهل أغنياء} لم يرد الجهل الذي هو ضد العقل؛ وإنما أراد الجهل الذي هو ضد الخبرة. يقول: يحسبهم من لا يخبر أمرهم.
{لا يسألون الناس إلحافا} أي: إلحاحا. يقال: ألحف في المسألة؛ إذا ألح.
* * *
٢٧٥- {الذين يأكلون الربا لا يقومون} من قبورهم يوم القيامة.
{إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس} أي: من الجنون؛ [يقال: رجل ممسوس].
٢٧٩- {فأذنوا بحرب من الله} أي: اعلموا. ومن قرأ: " فآذنوا بحرب ". أراد: آذنوا غيركم من أصحابكم. يقال: آذنني فأذنت.
مختارات