سُورة البَقَرَة من الآية 243 إلى الآية 259
٢٤٣- {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ} على جهة التعجب. كما تقول: ألا ترى ما يصنع فلان!!
٢٤٦- {الْمَلإِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ} وجوههم وأشرافهم.
* * *
٢٤٧- {وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ} أي: سَعَةً في العلم والجسم. وهو من قولك: بسطت الشيء؛ إذا كان مجموعا: ففتحتَه ووسعتَه.
٢٤٨- {إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ} أي: علامةَ ملكه.
{فِيهِ سَكِينَةٌ} السكينةُ فعِيلةٌ: من السكون (٢) .
{وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ} ؛ يقال: شيءٌ من المَنِّ الذي كان ينزل عليهم، وشيء من رُضَاضِ (٣) الألواح.
٢٤٩- {مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ} أي: مُخْتَبِرُكُم.
{قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُو اللَّهِ} أي يعلمون.
{كَمْ مِنْ فِئَةٍ} الفِئَة: الجماعة.
* * *
٢٥٠- {أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا} أي صُبَّه علينا، كما يُفرغ الدّلوُ.
٢٥٤- {وَلا خُلَّةٌ} أي: ولا صداقة تنفع يومئذ. ومنه الخليل.
٢٥٥- و (السِّنَةُ) : النُّعَاسُ من غير نوم. قال ابن الرِّقاع:
وَسْنَانُ أقْصَدَهُ النُّعَاسُ فَرَنَّقَتْ ... فِي عَيْنِهِ سِنَةٌ وَلَيْسَ بِنَائِمِ (١)
فأعلمك أنه وسنان؛ أي: ناعس، وهو غير نائم. وفَرْقُ الله سبحانه بين السِّنة والنوم، يَدُلُّك على ذلك.
{وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا} أي: لا يُثقله. يقال: آدَهُ الشيءُ يؤُودُهُ وآدَه يَئِيدُه، والوَأْد: الثّقل.
٢٥٦- {لا انْفِصَامَ لَهَا} أي: لا انكسار. يقال: فَصمتُ القدَح؛ إذا كسرتَه وقصمته.
٢٥٨- {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ} أي: حَاجَّه لأن آتاه الله الملك؛ فأعجب بنفسه وملكه فقال: {أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ}
ي: أعفو عمن استحق القتل فأحييه؛ و "أميت": أقتل من أريد قتله فيموت.
{فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ} أي: انقطعت حجته.
٢٥٩- {أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ} أي: هل رأيت [أحدا كالذي حاج إبراهيم في ربه] أو كالذي مر (١) على قرية؟! على طريق التعجب.
{وَهِيَ خَاوِيَةٌ} أي: خراب.
و {عُرُوشِهَا} سقوفها (٢) . وأصل ذلك أن تسقط السقوف ثم تسقط الحيطان عليها.
{ثُمَّ بَعَثَهُ} الله، أي: أحياه.
{لَمْ يَتَسَنَّهْ} لم يتغيرْ بممر السنين عليه. واللفظ مأخوذ من السَّنة. يقال: سانَهَتْ
{وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ} أي: دليلا للناس، وعَلَما على قُدرتنا. وأضمر "فَعلْنا ذلك" (٥) .
(كَيْفَ نُنْشِرُهَا) بالراء، أي: نحييها. يقال: أنشرَ الله الميت فنَشَر.
وقال: {ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ} (٦) ومن قرأ {نُنْشِزُهَا} بالزاي، أراد: نحرك بعضها إلى بعض ونزعجه (٧) . ومنه يقال: نَشزَ الشيءُ، ونَشَزَتْ المَرْأةُ على زوجها.
وقرأ الحسن: "نَنْشُرُها". كأنه من النَّشْر عن الطَّيِّ (١) . أو على أنه يجوز "أنشرَ الله الميت ونشره": إذا أحياه. ولم أسمع به [في "فَعَل" و "أفْعَلَ"] .
٢٤٦- {الْمَلإِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ} وجوههم وأشرافهم.
* * *
٢٤٧- {وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ} أي: سَعَةً في العلم والجسم. وهو من قولك: بسطت الشيء؛ إذا كان مجموعا: ففتحتَه ووسعتَه.
٢٤٨- {إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ} أي: علامةَ ملكه.
{فِيهِ سَكِينَةٌ} السكينةُ فعِيلةٌ: من السكون (٢) .
{وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ} ؛ يقال: شيءٌ من المَنِّ الذي كان ينزل عليهم، وشيء من رُضَاضِ (٣) الألواح.
٢٤٩- {مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ} أي: مُخْتَبِرُكُم.
{قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُو اللَّهِ} أي يعلمون.
{كَمْ مِنْ فِئَةٍ} الفِئَة: الجماعة.
* * *
٢٥٠- {أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا} أي صُبَّه علينا، كما يُفرغ الدّلوُ.
٢٥٤- {وَلا خُلَّةٌ} أي: ولا صداقة تنفع يومئذ. ومنه الخليل.
٢٥٥- و (السِّنَةُ) : النُّعَاسُ من غير نوم. قال ابن الرِّقاع:
وَسْنَانُ أقْصَدَهُ النُّعَاسُ فَرَنَّقَتْ ... فِي عَيْنِهِ سِنَةٌ وَلَيْسَ بِنَائِمِ (١)
فأعلمك أنه وسنان؛ أي: ناعس، وهو غير نائم. وفَرْقُ الله سبحانه بين السِّنة والنوم، يَدُلُّك على ذلك.
{وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا} أي: لا يُثقله. يقال: آدَهُ الشيءُ يؤُودُهُ وآدَه يَئِيدُه، والوَأْد: الثّقل.
٢٥٦- {لا انْفِصَامَ لَهَا} أي: لا انكسار. يقال: فَصمتُ القدَح؛ إذا كسرتَه وقصمته.
٢٥٨- {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ} أي: حَاجَّه لأن آتاه الله الملك؛ فأعجب بنفسه وملكه فقال: {أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ}
ي: أعفو عمن استحق القتل فأحييه؛ و "أميت": أقتل من أريد قتله فيموت.
{فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ} أي: انقطعت حجته.
٢٥٩- {أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ} أي: هل رأيت [أحدا كالذي حاج إبراهيم في ربه] أو كالذي مر (١) على قرية؟! على طريق التعجب.
{وَهِيَ خَاوِيَةٌ} أي: خراب.
و {عُرُوشِهَا} سقوفها (٢) . وأصل ذلك أن تسقط السقوف ثم تسقط الحيطان عليها.
{ثُمَّ بَعَثَهُ} الله، أي: أحياه.
{لَمْ يَتَسَنَّهْ} لم يتغيرْ بممر السنين عليه. واللفظ مأخوذ من السَّنة. يقال: سانَهَتْ
{وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ} أي: دليلا للناس، وعَلَما على قُدرتنا. وأضمر "فَعلْنا ذلك" (٥) .
(كَيْفَ نُنْشِرُهَا) بالراء، أي: نحييها. يقال: أنشرَ الله الميت فنَشَر.
وقال: {ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ} (٦) ومن قرأ {نُنْشِزُهَا} بالزاي، أراد: نحرك بعضها إلى بعض ونزعجه (٧) . ومنه يقال: نَشزَ الشيءُ، ونَشَزَتْ المَرْأةُ على زوجها.
وقرأ الحسن: "نَنْشُرُها". كأنه من النَّشْر عن الطَّيِّ (١) . أو على أنه يجوز "أنشرَ الله الميت ونشره": إذا أحياه. ولم أسمع به [في "فَعَل" و "أفْعَلَ"] .
مختارات
-
" من أسباب دفع العقوبات : شكر النعم "
-
شرح دعاء "ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا "
-
رفقاء السوء
-
" الحديقة الرابعة عشر : الكلمة الطيبة "
-
صفة "كلام الله" في القرآن الكريم
-
شرح دعاء الـمسافر إذا أسحر
-
شرح دعاء " اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت. اللهم إني أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تضلني، أنت الحي الذي لا يموت، والجن
-
إذا قال أذكار الصلاة وهو في الطريق أو في البيت هل تجزئ عنه؟
-
إطلاق البصر (2)
-
أفق