" القلادة الثامنة عشر والتاسعة عشر "
يا عفيفة : بالتزامك بالحجاب الشرعي تخرجين من دائرة حجاب النفاق، فإن الحجاب المخالف للشروط الشرعية نفاق واستهتار بالأوامر .
وتكونين -بإذن الله- من خيار المؤمنات اللاتي يقتدى بهن .
قال الشيخ السعدي -رحمه الله- «فالداعون إلى الهدى : أئمة المتقين وخيار المؤمنين، والداعون إلى الضلالة هم : الأئمة الذين يدعون إلى النار» .
من أنصع علامات ارتداء الحجاب التعاون على البر والتقوى، فلك في ذلك نصيب -بإذن الله- قال الله -تعالى- : "وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى" [المائدة: 2].
عن الحسن : قال : «يا ابن آدم، إذا رأيت الناس في خير فنافسهم فيه، وإذا رأيتهم في هلكة فذرهم وما اختاروا لأنفسهم، قد رأينا أقوامًا آثروا عاجلتهم على عاقبتهم، فذلوا وهلكوا» .