" القلادة العشرون والحادية والعشرون "
يا نقية : إعفاف نظر الرجل المسلم من الوقوع على المفاتن، ومحبة الخير له قال صلى الله عليه وسلم : «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه» [رواه البخاري] .
ولأن العين تزني كما قال صلى الله عليه وسلم : «... فزنا العين النظر» [رواه البخاري] .
وأذكر أن شابًا تحدث عن سبب انحرافه : بأنه رأى امرأة متبرجة فزين له الشيطان طريق الغواية، ولا زال يدعو على تلك المرأة إلى اليوم؛ بسبب فتنتها له .
" القلادة الحادية والعشرون "
قلادة لا تحملها إلا الموفقات، ممن أراد الله -عز وجل- بهن خيرًا.. ففي الحجاب إرهاب للمنافقين، ومن يرد بالإسلام وأهله شرًا، إذا رأى كثرة المتحجبات وانتشار الحجاب يأخذه الغيظ، ويهزمه النكد. قال الله -تعالى- : "قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ" [آل عمران: 119] .