" آداب الطريق "
" آداب الطريق "
(1) السير باتزان وتواضع، وعدم التبختر في المشية ورفع الرأس اختيالا والإعراض بالوجه عن الناس استكبارًا لقوله تعالى: " وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ " [لقمان: 18].
(2) غضُّ البصر، وهو أمر يشترك فيه الرجال والنساء، قال تعالى: " قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ " [النور: 30، 31].
(3) كف الأذى:
وذلك بعدم رمي الأوساخ وفضلات الأطعمة في طريق الناس، وعدم قضاء الحاجة في طريقهم أو ظلهم الذي يجلسون فيه.
(4) إزالة الأذى عن طريق الناس:
وهي من الصدقات، وبسببها أُدخل رجل الجنة، فعن أ بي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «بينما رجلٌ يمشي بطريقٍ وجد غصنَ شوكٍ على الطريق فأخَّره، فشكر الله له فغفر له..» وفي رواية «فأدخله الجنة» (متفق عليه).
(5) ردُّ السلام على من تعرِف ومن لا تعرف:
وهو واجب لقوله صلى الله عليه وسلم: «خمس تجب للمسلم على أخيه...» منها: «...رد السلام» (متفق عليه).
(6) الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:
وهو واجب على كلِّ مسلم كلٌّ بحسب استطاعته.
(7) إرشاد الضال ومساعدة المحتاج والأخذ على يد المسيء ونصرة المظلوم.. ففي الحديث: «كل سلامي من الناس عليه صدقة...»، وفيه: «...وتعدل بين الاثنين صدقة، وتعين الرجل على دابته فيحمل عليها، أو ترفع له متاعه صدقة، ودل الطريق صدقة..» (متفق عليه).
(8) أن تسير المرأة على حافتي الطريق:
فقد رأى النبي صلى الله عليه وسل اختلاط الرجال مع النساء في الطريق فقال للنساء: «استأخرن؛ فإنه ليس لكنَّ أن تحققن الطريق، عليكنَّ بحافات الطريق» (رواه أبو داود وحسنه الألباني).
(9) عدم الإسراع في قيادة السيارة في الطرقات المزدحمة بالمارة، وإفساح الطريق للناس، وإعطاؤهم فرصةً للمرور.. فكل هذا من التعاون على البر.
مختارات