" آداب السلام "
" آداب السلام "
(1) يكره ابتداء السلام بـ«عليك السلام»:
لحديث جابر الهجيمي رضي الله عنه أنه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: عليك السلام يا رسول الله، قال: «لا تقل " عليك السلام "، ولكن قل: " السلام عليك " » وزاد أبو داود «فإنَّ " عليك السلام " تحية الموتى»(رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني).
(2) يُستحبُّ تكرار السلام ثلاثًا إذا كان الجمع كبيرًا لحديث أنس «أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا تكلَّم بكلمة أعادها ثلاثًا، وإذا أتى على قومٍ فسلَّم عليهم سلَّم عليهم ثلاثًا» (رواه البخاري).
(3) من السُنة أن يُسلم الرَّاكب على الماشي، والماشي على القاعد (أو الواقف)، والقليل على الكثير، والصغير على الكبير؛ لحديث أبي هريرة المتفق عليه.
(4) يُستحب الجهر بالسلام وكذلك الرد:
إلاَّ في موضع فيه نيام، لحديث المقداد بن الأسود وفيه: «...فكنا نحتلب فيشرب كلُّ إنسان منا نصيبه، ونرفع للنبيِّ صلى الله عليه وسلم نصيبه، قال: فيجيء من الليل فيسلِّم تسليمًا لا يوقظ نائمًا ويُسمِع اليقظان»(رواه مسلم).
(5) يُسَنُّ السلام حين الدخول إلى المجلس وحين الخروج منه:
لحديث: «إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فليسلِّم؛ فإذا أراد أن يقوم فليسلِّم، فليست الأولى بأحقِّ من الثانية» (رواه أبو داود وصححه الألباني).
(6) يُستحب السلام عند دخول البيت ولو كان خاليًا:
لقوله تعالى: " فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ " [النور: 61] ولقول ابن عمر رضي الله عنهما: «إذا دخل الرجل البيت غير المسكون فليقل: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين» (رواه البخاري في الأدب المفرد، وصحيح الألباني إسناده).
(7) يكره السلام على من يقضي حاجته:
لحديث ابن عمر رضي الله عنهما أنَّ رجلاً مرَّ ورسول الله صلى الله عليه وسلم يبول فسلَّم فلم يردّ عليه (رواه مسلم).
(8) يُستحب السلام على الصبيان:
لحديث أنس رضي الله عنه أنه مرَّ على صبيان فسلَّم عليهم وقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله (متفق عليه).
(9) عدم بدء أهل الكتاب بالسلام لقوله صلى الله عليه وسلم: «لا تبدءوا اليهود والنصارى بالسلام..» (رواه مسلم) وإذا سلَّموا هم نرد عليهم بـ«وعليكم» لقوله صلى الله عليه وسلم: «إذا سلَّم عليكم أهل الكتاب فقولوا: " وعليكم " » (متفق عليه).
(10) يُستحب السلام على من تعرف ومن لا تعرف:
لحديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أنَّ رجلاً سأل النبيَّ صلى الله عليه وسلم أيُّ الإسلام خير؟ قال: «تُطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف» (متفق عليه).
(11) يُستحب ردُّ السلام على من حُمل إليه السلام والمحمول إليه: فقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنَّ أبي يُقرئك السلام فقال: «عليك وعلى أبيك السلام » ( رواه أبو داود وحسنه الألباني) .
(12) النهي عن السلام بالإشارة إلا لعذر كالمصلي والأخرس والبعيد، لحديث جابر بن عبد الله أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تُسلِّموا تسليم اليهود والنصارى؛ فإنَّ تسليمهم إشارةٌ بالكفوف» (رواه البيهقي وحسنه الألباني) .
(13) يُستحب الرجل أن يصافح أخاه لحديث:
«ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غُفر لهما قبل أن يتفرَّقا» ( رواه أبو داود وصححه الألباني).
(14) يستحب عدم نزع اليد عند المصافحة حتى يكون الآخر هو البادئ بذلك:
لحديث أنس قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا استقبله الرجل فصافحه لا ينزع يده من يده حتى يكون الرجل الذي ينزع..» (رواه الترمذي وصححه الألباني) .
(15) يحرم الانحناء أو السجود عند التحية:
لحديث أنس قال: قال رجل يا رسول الله، أحدنا يلقي صديقه أينحني له؟ قال صلى الله عليه وسلم: «لا» قال: فيلتزمه ويُقبِّله؟ قال: «لا»، قال فيصافحه؟ قال: «نعم إن شاء» (رواه الترمذي وصححه الألباني) .
(16) يحرم مصافحة المرأة الأجنبية:
لقول صلى الله عليه وسلم للنساء لما أردن أن يصافحنه عند البيعة: «إني لا أصافح النساء» (رواه الترمذي والنسائي وصححه الألباني).
مختارات