" المتعال "
" المتعال "
المتعال على جميع خلقه الذي تعالى عمَّا نسبه إليه أهلُ الإلحاد من الأنداد؛ لذلك يقال: تعالى الله عن كذا، إذا نُسب إليه ما لا يَليق به، وهو اسمُ الفاعل من قَوْلنا: (تعالى الله) أي تفاعل، من " العلو " ؛ كما أنَّ " تبارك " تفاعل من البركة، وكما يُقال: تقاضى، فهو متقاض، فيقال: تعالى، فهو متعال.
أَثَرُ الإيمان بالاسم:
مَنْ عَرَفَ مَعْنى الأسماء الثَّلاثة السَّابقة (العليّ، الأعلى، المتعال)، عَرَفَ أنَّ الله عليٌّ بصفات الكمال، متعال عن صفات النَّقْص، أعلى من خَلْقه، ومن عرف ذلك تعاطى معاني الأخلاق في رفع ذكر الله وإعلاء منازله والتَّقَرُّب بعد التَّقَرُّب منه تعالى.
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)