" تيسير التقوى "
" تيسير التقوى "
التقوى تهب صاحبها التيسير في حياته كله، قال تعالى: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا} [الطلاق: 4].
«واليسر في الأمر غاية ما يرجوه إنسان، وإنها لنعمة كبرى أن يجعل الله الأمور ميسرة لعبد من عباده؛ فلا عنت ولا مشقة ولا عسر ولا ضيقة، يأخذ الأمور بيسر في شعوره وتقديره، وينالها بيسر في حركته وعمله، ويرضاها بيسر في حصيلتها ونتيجتها، ويعيش من هذا في يسر رخي ندي حتى يلقى الله» (الظلال).
ولأجل هذا اليسر في حياة معقدة كانت التقوى إحدى مطالب السمو لمن يريد أن يحقق خلافة الله في أرضه ويعمرها بذكره سبحانه.
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)