" عصامي... قهر المستحيل "
" عصامي... قهر المستحيل "
الشيخ سليمان بن عبد العزيز الراجحي، بدأ من لا شيء، حتى أصبح رقمًا على خارطة رجال الأعمال البارزين لم يتسرب اليأس يومًا إلى قلبه.. صدق الله في كل صغيرة وكبيرة فصدقه الله.. وفي لقاء مفتوح لا تنقصه الصراحة سرد تاريخ حياته منذ أن كان يعمل حمالاً يتقاضى ريالاً واحدًا حتى أصبح اليوم مديرًا يدير 15000 موظف في مواقع عمله العديدة..
استمعوا إليه هو يروي رحلة كفاحه بكل تواضع وثقة.
يقول الراجحي: نشأت كغيري من الشباب في هذا البلد لا أمتلك من الشهادات الأكاديمية غير الشهادة الابتدائية والتجار في ذلك الوقت كانوا لا يملكون أكثر من ألف أو ألفي ريال بمعنى أنه كان هنالك شح مادي، وفي بداية رحلتي عملت حمالا بريال واحدًا، وأنا أعتبر ذلك من باب الرجولة والفخر حتى لا أمد يدي لأحد، ثم بعد ذلك عملت صبيًا وكان عملي شهري بريال ثم عملت (رمادًا) أجلب الرماد من المنازل؛ ليخلط مع الطين وتبنى به المساجد بـ10 ريالات وكان أصحاب المنازل يرفضون إعطائي الرماد إلا نظير أن أكنس لهم المطابخ؛ لأنتقل بعد ذلك إلى مهنة الطباخة حتى صرت والحمد لله طباخًا ماهرًا، وكانت بداية عملي في الاقتصاد عندما عينني أخي صالح الراجحي موظفا معه في عام 1965م وكان راتبي في ذلك الوقت 1000ريال.
أنصتوا إلى الشيخ سليمان وهو يتحدث عن سر نجاحه:
بتوفيق من الله كان لدي برنامج عمل لا أحيد عنه أبدًا سواء كان ذلك خلال عملي في الصرافة أو في مجالات الزراعة أو الصناعة أو في مشروع الدواجن، فأنا أول من يأتي إلى مكان العمل وآخر من يخرج منه، ولا بد أن يكون صاحب العمل مهتمًا بعمله وأول ما أسست شركة الراجحي؛ كنت أخرج من المنزل قبل الفجر والساندويتش في جيبي وأدخل مكتبي قبل الموظفين بساعتين وأبدأ أعمل حتى كونت صروحي التجارية وأرسيت قواعدها.
مختارات