متى يخبر الرجل أهل الزوجة بمشكلات ابنتهم؟
السؤال:
يقول أحدهم: حصل بيني وبين زوجتي خلاف كبير، وحاولت التواصل مع أهلها ولكنهم لا يستمعون إلي ويتهمونني بالظلم ونحو ذلك، فماذا أفعل ؟
الجواب:
1 – عند وقوع خلاف يسير بينك وبين زوجتك فهنا لايصلح أن تخبر أهلها، لأن أغلب البيوت لاتسلم من ذلك.
2- عند وقوع خلاف كبير مثل وقوعها في منكر كترك الصلاة أو الخروج بلا إذن أو نحو ذلك من القضايا الكبيرة، فهنا تبدأ بمناصحتها بالتي هي أحسن، فإن استجابت وإلا فاهجرها في الفراش، فإن اعتذرت وإلا فأخبر والدها أو والدتها.
3- بعض أهالي الزوجة يتعاملون مع زوج ابنتهم بكل قسوة ولا يستمعون له حينما يبدي رأيه في زوجته، وقد يتهمونه بالكذب والظلم، وقد يطردونه من البيت.
4- كان الواجب على والد الزوجة أن يستمع لزوج ابنته، ويكتب ملاحظاته، ثم يسمع من ابنته وينظر في المشكلة من عدة زوايا، ثم يصلح بينهما بالحكمة والإنصاف.
5- يقول تعالى ( فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا ).
وحتى نطبق هذه الآية في واقع بعض البيوت، فإن بعض الآباء يتبع هواه ويميل لابنته ويرفض الحق الذي عند زوج ابنته.
6- إذا رفض أهلها التفاهم معك فهنا أخبر الشخص الحكيم من أهلك، وفائدة ذلك أن يعلموا بحقيقة مشكلتك حتى لاتنفرد أنت بالحل لأنك ربما تخطئ.
7- إذا تواصل أهلك مع أهلها فهنا ستكون الصورة واضحة لكل الأطراف، وهذا هو منهج القرآن، يقول تعالى ( وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكماً من أهله وحكماً من أهلها إن يريدا إصلاحاً يوفق الله بينهما ).
8- في هذه الفترة لاتستعجل في اتخاذ قرار الطلاق أو قرار البحث عن زوجة ثانية لأنك ربما تتصالح مع زوجتك الأولى وحينها ستندم على الطلاق أو التزوج بالثانية.
9- ادع الله أن يصلح بينك وبين زوجتك واستثمر أوقات الإجابة في ذلك مثل " السجود، وفي آخر الليل وفي آخر ساعة من عصر الجمعة "
مختارات