الحركةالنسوية علمانية
أريد من الفتيات أن يقرأن هذا المنشور بقلوبهن وعقولهن، وألا يظنوا أن أمثالي ضدهن أو نحاول مضايقتهن، بل والله نبصّرهن فقط، فاقرأن وتعقّلن:
الفتيات والزوجات يُستغللن من خلال الحركة النسوية، حيث يقفون بجوارهن لحل مشاكلهن الحقيقية، لكن بهدف إفشال علاقتهن بأسرهن وأزواجهن، وفي النهاية تكون النتيجة كالتالي:
تنتقل الفتاة من طور التحدي والسعي وراء "الكرير" المرتفع إلى امرأة محطّمة، لا أب، ولا زوج، ولا أولاد، تحت شعار: لا ظل رجل، ولا ظل مهنة!
وتبقى طيلة حياتها أسيرة للندية، ومعها مظلومية ضد الذكورية والسلطوية الأبوية، ثم مع التقدّم في العمر تخسر كل شيء!
تبدأ حياتها برفض الظلم الواقع على النساء عموماً، ثم مهاجمة الرجال، ثم عداوة الأدلة الشرعية التي "تظن" أنها تنصر الرجال على حساب النساء، ثم تُطالب لاحقاً، بعد أن تتحول إلى نسوية غربية، بالمساواة التامة من خلال أفكار علمانية وضغط من منظمات المجتمع المدني، وتطالب بحقوق مثل:
المساكنة مع الرجل بدون زواج
حرية الزواج من نفس الجنس، أو حتى من الحيوانات!
إلغاء المرجعية الدينية في التشريع
الاستناد إلى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان واتفاقية السيداو فقط
الخلاصة: معظم الفتيات والزوجات لا يعرفن أغراض الحركة النسوية الحقيقية، بل يتم استغلال قضية شريفة (إنصاف المرأة) لتفكيك الأسرة، وضرب ثوابت المجتمع، وإفشال الأجيال. وكما تفعل بعض الجماعات المتطرفة باسم الجهاد، يُستغل الدين لتحويل الشباب إلى قنابل فكرية ثم إلى أشلاء!
فانتبهوا رحمكم الله، واذكروا هذا الكلام قبل فوات الأوان، أما أنا، فـ"ما على الرسول إلا البلاغ".
خلاصة الخلاصة: إنهم يريدون من المرأة أن تكون...امرأة بلا وليامرأة بلا زوجامرأة تعيش وحيدة وتموت مكتئبةامرأة تزني برضاهاامرأة تتساحق مع غيرها كحريةامرأة زاعقة ولكنها أضعف ما يكونامرأة بدون قيود لا أولاد ولا زوجامرأة تسكن مع الرجالامرأة تعادي الشرع والدينامرأة يتم التلاعب بها بالشعارات
مختارات