عباد الرحمن
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «لا تباغضوا، ولا تحاسدوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانا». رواه مسلم قال أبو حاتم : الواجب على العاقل مجانبة الحسد على الأحوال كلها؛ فإن أهون خصال الحسد هو ترك الرضا بالقضاء، وإرادة ضد ما حكم الله - جل وعلا - لعباده، ثم انطواء الضمير على إرادة زوال النعم عن المسلم، والحاسد لا تهدأ روحه، ولا يستريح بدنه، إلا عند رؤية زوال النعمة عن أخيه، وهيهات أن يساعد القضاء، ما للحساد في الأحشاء.
قال معاوية رضى الله عنه : كل الناس أستطيع أن أرضيه إلا حاسد النعمة، فإنه لا يرضيه إلا زوالها .
عن عمرو بن ميمون قال: رأى موسى رجلا عند العرش فغبطه لمكانه، فسأل عنه؟ فقال: ألا أخبرك بعمل كان يعمله ؟ كان لا يحسد الناس على ما آتاهم الله من فضله، ولا يعق والديه، قال: وكيف يعق والديه؟ قال: يستسب لهما حتى يسبا، ولا يمشي بالنميمة .رواه الإمام أحمد في الزهد .
قال عمر ابن الخطاب رضى الله عنه : ما من أحد عنده من الله نعمة إلا وجدت له حاسدا، ولو كان المرء أقوم من القدح لوجدت له غامزا، وما ضرت كلمة لم يكن لها خواطب.
المقــالات
-
فى صلاتهم خاشعون
-
عن اللغو معرضون
-
للزكاة فاعلون
-
لفروجهم حافظون
-
لأماناتهم وعهدهم راعون
-
" كثرة ذكر الله عز وجل "
-
رجل قلبه معلق بالمساجد
-
شاب نشأ في عبادةالله
-
" بعض الدعوات المستجابات "
-
" أوقات وأحوال وأوضاع ترجى إجابة الدعاء فيها وعندها "
-
تابع " أوقات وأحوال وأوضاع ترجى إجابة الدعاء فيها وعندها "
-
الأحنف بن قيس
-
القاعدة الرابعة: (بَلِ الْأِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ)
-
" فضائل الدعاء "
-
" شروط الدعاء "
-
" موانع إجابة الدعاء "
-
" بعض الأخطاء التي تقع في الدعاء "
-
" آداب الدعاء "
-
" الإعراض عن اللغو "
-
" تقوى الله عز وجل "
-
التواضع والحلم
-
قيام الليل