تابع " أوقات وأحوال وأوضاع ترجى إجابة الدعاء فيها وعندها "
تابع " أوقات وأحوال وأوضاع ترجى إجابة الدعاء فيها وعندها "
16- عند الدعاء بدعوة (ذي النون) يونس – عليه السلام: عن سعد – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «دعوة ذي النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، لم يدع بها رجلٌ مسلمٌ في شيء قط إلا استجاب الله له» (الترمذي وأحمد والحاكم، وصححه، ووافقه الذهبي).
17- عند دعاء الناس بعد وفاة الميت: عن أم سلمة – رضي الله عنها – قالت: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سلمة وقد شق بصره، فأغمضه ثم قال: «إن الروح إذا قبض تعبه البصر» فضج ناسٌ من أهله، فقال: «لا تدعوا على أنفسكم إلا بخير فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون» ثم قال: «اللهم، اغفر لأبي سلمة، وارفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين، واغفر لنا وله يا رب العالمين، وأفسح له في قبره ونور له فيه» (رواه مسلم).
18- عند قولك في دعاء الاستفتاح: «الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرةً وأصيلاً» استفتح بها رجل من الصحابة فقال صلى الله عليه وسلم: «عجبت لها، فتحت لها أبواب السماء» (رواه مسلم).
19- عند قولك في دعاء الاستفتاح: «الحمد لله كثيرًا طيبًا مباركًا فيه» استفتح بها رجل صلاته، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته قال: «أيكم المتكلم بالكلمات»؟ فأرم القوم، فقال: «أيكم المتكلم، فإنه لم يقل بأسًا» فقال رجلٌ: جئت، وقد حفزني النفس فقلتها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لقد رأيت اثني عشر ملكًا يبتدرونها أيهم يرفعها» (رواه مسلم).
20- عند قراءة الفاتحة ففي الحديث: «فإذا قال: إياك نعبد وإياك نستعين قال: هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل، فإذا قال: اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين، قال: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل» (رواه مسلم).
21- عند التأمين في الصلاة وإذا وافق تأمين الملائكة: عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا أمن الإمام فأمنوا؛ فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه» (البخاري ومسلم واللفظ له).
22- عند الرفع من الركوع وقولك: «ربنا ولك الحمد كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، عن رفاعة قال كنا نصلي وراء النبي صلى الله عليه وسلم فلما رفع رأسه من الركوع قال: «سمع الله لمن حمده» قال رجل وراءه: ربنا ولك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، فلما انصرف قال: «من المتكلم؟» قال أنا قال: «رأيت بضعة وثلاثين ملكًا يبتدرونها أيهم يكتبها أول»» (البخاري والترمذي وغيرهما).
23- عند قولك في الرفع من الركوع: اللهم ربنا ولك الحمد، عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا ولك الحمد؛ فإنه من وافق قوله الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه» (رواه البخاري ومسلم).
24- بعد الصلاة على النبي في التشهد الأخير: عن فضالة – رضي الله عنه – أن النبي صلى الله عليه وسلم: سمع رجلاً يصلي فمجد الله وحمده، وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: « ادع تجب وسل تعط » (النسائي والترمذي والحاكم ووافقه الذهبي وصححه الألباني).
25- عند قولك قبل السلام في الصلاة: «اللهم، إني أسألك يا الله الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد أن تغفر لي ذنوبي، إنك أنت الغفور الرحيم» قال النبي صلى الله عليه وسلم عندما سمع هذا الدعاء من رجل يصلي «قد غفر له قد غفر له، قد غفر له» ثلاث مرات (أحمد وغيره وصححه الألباني).
26- عند قولك: «اللهم إني أسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت المنان بديع السموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم» فقال النبي صلى الله عليه وسلم عندما سمع رجلاً يصلي يدعو بهذا الدعاء: «لقد دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى» (أبو داود وغيره والحاكم وصححه ووافقه الذهبي).
27- وكذلك عند الدعاء بـ: «اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد» قال صلى الله عليه وسلم لرجل سمعه يدعوا بهذا الدعاء: «لقد سألت الله بالاسم الأعظم الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب» (أبو داود وغيره والحاكم وصححه وأقره الذهبي).
28- عند دعاء المسلم بعد الوضوء بالمأثور: عن عمر – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ما منكم من أحد يتوضأ فيسبغ الوضوء، ثم يقول اشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء» (رواه مسلم).
29- الدعاء يوم عرفة في عرفة للحاج: عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير» (الترمذي وحسنه الألباني).
30- بعد زوال الشمس قبل الظهر: عن عبد الله بن السائب – رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي أربعًا بعد أن تزول الشمس قبل الظهر وقال: «إنها ساعة تفتح فيها أبواب السماء وأحب أن يصعد لي فيها عمل صالح» (الترمذي وأحمد وصححه الألباني).
31- في شهر رمضان: فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب جهنم وسلسلت الشياطين» (البخاري ومسلم).
32- عند اجتماع المسلمين في مجالس الذكر: عن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر، فإذا وجدوا قومًا يذكرون الله تنادوا هلموا إلى حاجتكم، قال: فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا قال: فيسألهم ربهم – عز وجل – وهو أعلم منهم، ما يقول عبادي؟ قالوا: يقولون: يسبحونك، ويكبرونك، ويحمدونك، ويمجدونك»... الحديث فيه فيقول: «فأشهدكم إني قد غفرت لهم قال: يقول ملك من الملائكة فيهم فلان ليس منهم، إنما جاء لحاجة، قال: هم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم» (البخاري ومسلم).
33- الدعاء في عشر ذي الحجة: عن ابن عباس – رضي الله عنهما – عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام» - يعني أيام العشر – قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: «ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله، فلم يرجع من ذلك بشيء» (البخاري وأبو داود واللفظ له ولغيرهما).
مختارات