The Best
1. حياة السلف بين القول والعمل
ذم الهوى وفضل من خالفه : كان أبو سليمان الداراني رحمه الله يقول: كنت بالعراق، أمرُّ على تلك القصور والمراكب والملابس والمطاعم التي للملوك فلا تلتفت نفسي إلى شيء من ذلك، وأمرُّ على التمر، فتكاد نفسي تقع عليه. فذُكر ذلك لبعض العارفين فقال: تلك الشهوات آيسَ نفسَه منها فأيسَتْ، والتمرة أطمعها فيه فطمعت [الجامع المنتخب /197].
1. حياة السلف بين القول والعمل
ذم المراء والجدال بوجه عام : عن سلم بن قتيبة، قال: مر بي بشير بن عبد الله بن أبي بكرة رحمه الله فقال: ما يجلسك؟ قلت: خصومة بيني وبين ابن عم لي ادَّعى شيئا في داري. قال: فإن لأبيك عندي يدا، وإني أريد أن أجزيك بها، وإني والله ما رأيت من شيء أذهب لدينٍ، ولا أنقص لمروءةٍ، ولا أضيع للذَّةٍ، ولا أشغل لقلبٍ من خصومة، قال: فقمت لأرجع. فقال خصمي: ما لك؟ قلت: لا أخاصمك. قال: عرفت أنه حقي. قلت: لا، ولكني أكرم نفسي عن هذا، وسأبقيك بحاجتك. قال: فإني لا أطلب منك شيئا، هو لك. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4 / 325].
المقــالات
-
" الأعمال المثقلة للميزان : العمل الثاني والعشرون : أن تحمل هَمَّ تثقيل ميزانك "
-
في رحاب قول الله تعالى: (ادفع بالتي هي أحسن)
-
في رحاب قول الله تعالى: (وقولوا للناس حسناً)
-
الطريق (بناء .. ابتلاء ..مواجهة ..تمكين )
-
في رحاب قوله تعالى (إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا)
-
في رحاب قوله تعالى.. (وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ)
-
في رحاب قوله تعالى: (إن ربي قريب مجيب)
-
في رحاب قوله تعالى: (اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً)
-
" القصة الرابعة : ملحمة بر في زمن العقوق "
-
الحجاب الرابع " حجاب أهل الكبائر الظاهرة "
-
الحجاب الثاني " البدعة "
-
" القصة الأولى : قبل فوات الأوان "