الحجاب الثاني " البدعة "
الحجاب الثاني
البدعة :
فمن ابتدع حُجب عن الله ببدعته.. فتكون بدعته حجابًا بينه وبين الله حتى يتخلص منها، قال صلى الله عليه وسلم : « من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردٌّ » [متفق عليه].
والعمل الصالح له شرطان :
الإخلاص: أن يكون لوجه الله وحده لا شريك له.
والمتابعة : أن يكون على سنَّة النَّبي صلى الله عليه وسلم .
ودون هذين الشرطين لا يسمى صالحًا ، فلا يصعد إلى الله ؛ لأنه إنَّما يصعد إليه العمل الطيب الصالح ، فتكون البدعة حجابًا تمنع وصول العمل إلى الله ، وبالتالي تمنع وصول العبد ، فتكون حجابًا بين العبد وبين الرب؛ لأنَّ المبتدع إنَّما عبد على هواه ، لا على مراد مولاه، فهواه حجاب بينه وبين الله ، من خلال ما ابتدع مما لم يشرع الله ، فالعامل للصالحات يمهد لنفسه؛ أما المبتدع فإنه شر من العاصي .
مختارات
-
العشر قد أقبلت فكن أعبد الناس فيها
-
" حكم من يرى أن السحر لا يضر ما دام أنه لم يسبب شيئًا من المشاكل "
-
اسم الله البصير
-
" علو الهمة "
-
أصول الأصول .. مراجعة لكتاب "غمرات الأصول"
-
اختفاء بحر الآرال
-
" الأساليب التي تستعمل في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر "
-
طريق الفوز والنجاة - الجزء الاول
-
الخلوة... دعوة للشيطان وطرد للعفة
-
" النهي عن أكل مال اليتيم "