الجزء الخامس المجموعة الأولى
A
حديث شريف
الشيء التافه لا بأس بالتقاطه ولا يُعرَّف، ويدل عليه حديث ٢٤٣١ " مر النبي صلى الله عليه وسلم بتمرة في الطريق قال لولا أني أخاف أن تكون من تمر الصدقة لأكلتها ". وأما حديث جابر " رخص لنا رسول الله في العصا والسوط والحبل وأشباهه يلتقطه الرجل ينتفع به " فقد رواه أبو داود وفي سنده ضعف. واختلف في رفعه ووقفه.
حديث شريف
حديث ٢٤٢٦ في اللقطة " عرفها حولاً ثم قال عرفها حولاً ثم قال عرفها حولاً ".
كيف نجمع بينها وبين النصوص في تعريفها عاماً واحداً ؟
فالجواب: أن يحمل الثلاثة على أن الرسول صلى الله عليه وسلم أراد زيادة الورع عن التصرف في اللقطة.
قال المنذري: لم يقل أحد من أئمة الفتوى أن اللقطة تعرف ثلاثة أعوام إلا شيء جاء عن عمر.
كيف نجمع بينها وبين النصوص في تعريفها عاماً واحداً ؟
فالجواب: أن يحمل الثلاثة على أن الرسول صلى الله عليه وسلم أراد زيادة الورع عن التصرف في اللقطة.
قال المنذري: لم يقل أحد من أئمة الفتوى أن اللقطة تعرف ثلاثة أعوام إلا شيء جاء عن عمر.
حديث شريف
في قوله تعالى " ولا تؤتوا السفهاء أموالكم ".
الصواب أنها عامة في حق كل سفيه صغيراً كان أم كبيراً ذكراً كان أو أنثى والسفيه هو الذي يضيع المال ويفسده بسوء تدبيره.
- " حرم عليكم عقوق الأمهات " خص الأمهات بالذكر لأن العقوق إليهن أسرع من الآباء لضعف النساء ولينبه أن بر الأم مقدم على بر الأب في التلطف.
الصواب أنها عامة في حق كل سفيه صغيراً كان أم كبيراً ذكراً كان أو أنثى والسفيه هو الذي يضيع المال ويفسده بسوء تدبيره.
- " حرم عليكم عقوق الأمهات " خص الأمهات بالذكر لأن العقوق إليهن أسرع من الآباء لضعف النساء ولينبه أن بر الأم مقدم على بر الأب في التلطف.
حديث شريف
حديث ٢٣٩٠ " أن رجلاً تقاضى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأغلظ له فهمّ به أصحابه فقال دعوه فإن لصاحب الحق مقالاً واشتروا له بعيراً فأعطوه إياه فقالوا لا نجد إلا أفضل من سنه قال اشتروه فأعطوه إياه فإن خيركم أحسنكم قضاء ".
فيه فوائد:
1- فيه مقاضاة الإمام وولي الأمر وأنه مثل غيره.
2- خلق الرسول وصبره على صاحب الحق.
3- صاحب الحق ربما يسيء الطلب وهذا لا يجعلنا نقصر في تلبية حاجته.
4- جواز القضاء بأحسن مما أخذت إذا لم يكن هناك شرط فيحرم حينها بالاتفاق وبه قال الجمهور.
وبوب عليه البخاري في موضع آخر " باب حسن القضاء " أي استحباب حسن أداء الدين.
فيه فوائد:
1- فيه مقاضاة الإمام وولي الأمر وأنه مثل غيره.
2- خلق الرسول وصبره على صاحب الحق.
3- صاحب الحق ربما يسيء الطلب وهذا لا يجعلنا نقصر في تلبية حاجته.
4- جواز القضاء بأحسن مما أخذت إذا لم يكن هناك شرط فيحرم حينها بالاتفاق وبه قال الجمهور.
وبوب عليه البخاري في موضع آخر " باب حسن القضاء " أي استحباب حسن أداء الدين.
حديث شريف
حديث ٢٣٥١ عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم بقدح فشرب منه، وعن يمينه غلام أصغر القوم، والأشياخ عن يساره فقال: يا غلام أتأذن لي أن أعطيه الأشياخ ؟ قال: ما كنت لأوثر بفضلى منك أحدا يا رسول الله. فأعطاه إياه.
قلت: هذا أدبٌ كبير في مراعاة مشاعر الآخرين ولو كانوا صغاراً.
قلت: هذا أدبٌ كبير في مراعاة مشاعر الآخرين ولو كانوا صغاراً.
حديث شريف
حديث ٢٣٢٢ عن أبى هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أمسك كلباً فإنه ينقص كل يوم من عمله قيراط، إلا كلب حرث أو ماشية.
قال ابن سيرين وأبو صالح عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: إلا كلب غنم أو حرث أو صيد.
وقال أبو حازم عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: كلب صيد أو ماشية.
المراد بالنقص أن الإثم الحاصل باتخاذه يوازي قدر قيراط.
وسبب النقصان هو: امتناع الملائكة من دخول البيت، أو ما يلحق بالمارين من الأذى، أو لأن بعضها شياطين.
واختلف في القيراطين، فهل يساويان القيراطين في الصلاة على الجنازة.
فقيل ما في الجنازة من باب الفضل وهنا من باب العقوبة وباب الفضل أوسع.
وهل يستثنى هذا الكلب من الأمر بالغسل من الولوغ ؟ قيل به.
وفي الحديث: الحث على الاستكثار من العمل الصالح والتحذير من العمل بما ينقصها.
قال ابن سيرين وأبو صالح عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: إلا كلب غنم أو حرث أو صيد.
وقال أبو حازم عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: كلب صيد أو ماشية.
المراد بالنقص أن الإثم الحاصل باتخاذه يوازي قدر قيراط.
وسبب النقصان هو: امتناع الملائكة من دخول البيت، أو ما يلحق بالمارين من الأذى، أو لأن بعضها شياطين.
واختلف في القيراطين، فهل يساويان القيراطين في الصلاة على الجنازة.
فقيل ما في الجنازة من باب الفضل وهنا من باب العقوبة وباب الفضل أوسع.
وهل يستثنى هذا الكلب من الأمر بالغسل من الولوغ ؟ قيل به.
وفي الحديث: الحث على الاستكثار من العمل الصالح والتحذير من العمل بما ينقصها.

