الجزء الخامس المجموعة الأولى
A
الجزء الخامس المجموعة الأولى
حديث ٢٣٢٢ عن أبى هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أمسك كلباً فإنه ينقص كل يوم من عمله قيراط، إلا كلب حرث أو ماشية.
قال ابن سيرين وأبو صالح عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: إلا كلب غنم أو حرث أو صيد.
وقال أبو حازم عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: كلب صيد أو ماشية.
المراد بالنقص أن الإثم الحاصل باتخاذه يوازي قدر قيراط.
وسبب النقصان هو: امتناع الملائكة من دخول البيت، أو ما يلحق بالمارين من الأذى، أو لأن بعضها شياطين.
واختلف في القيراطين، فهل يساويان القيراطين في الصلاة على الجنازة.
فقيل ما في الجنازة من باب الفضل وهنا من باب العقوبة وباب الفضل أوسع.
وهل يستثنى هذا الكلب من الأمر بالغسل من الولوغ ؟ قيل به.
وفي الحديث: الحث على الاستكثار من العمل الصالح والتحذير من العمل بما ينقصها.
قال ابن سيرين وأبو صالح عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: إلا كلب غنم أو حرث أو صيد.
وقال أبو حازم عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: كلب صيد أو ماشية.
المراد بالنقص أن الإثم الحاصل باتخاذه يوازي قدر قيراط.
وسبب النقصان هو: امتناع الملائكة من دخول البيت، أو ما يلحق بالمارين من الأذى، أو لأن بعضها شياطين.
واختلف في القيراطين، فهل يساويان القيراطين في الصلاة على الجنازة.
فقيل ما في الجنازة من باب الفضل وهنا من باب العقوبة وباب الفضل أوسع.
وهل يستثنى هذا الكلب من الأمر بالغسل من الولوغ ؟ قيل به.
وفي الحديث: الحث على الاستكثار من العمل الصالح والتحذير من العمل بما ينقصها.

