الله شكور سبحانه...
A
ومن لطيف شكره
أنه يعطي العبد من جنس طاعته أضعافها
ويشكر له في أحسن الأوقات وأطيبها
فيبلغ العبد مثوبة طاعته في ألذ أحوالها
ويشكر له الطاعة بجنسها
فإذا أثنى على ربه
يسر له من أسباب الثناء في الأرض والسماء ما لا يخطر على باله.
ومن أحب ربه أحبه
ومن يسر على مسلم ابتغاء ما عنده يسر الله عليه.
ومن ستر عباده ستره
ومن أكرمهم أكرمه
ومن عفا عنهم عفا عنه
ومن أرضى ربه أرضاه.
كل ذلك بأضعاف عمل العبد وقربته
لأنه شكور
والشكور
كثير الشكر في عدده
عظيم الشكر في قدره
الشكور
الذي يشكر قليل العمل من عبده
الشكور الذي
لا ينسى طاعة عبده
ولو طال أمدها
الشكور الذي لا يزال يثيب عبده على طاعة نسيها العبد نفسه.
فيشكر مرة تلو أخرى
شكور يشكر فعل العبد الذي هو سبحانه غني عنه والعبد مضطر إليه.
يشكره على طاعة ألهمه إياها سبحانه ثم وفقه فيها وأعانه عليه وقبلها
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)