﴿وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ﴾
A
إذا أحسن الله إليك بنوع إحسان فأحسن إلى عباده بإحسان من جنسه بقدر الطاقة.
فإذا أسعدك الله بخبر فأسعد أحدهم بشيء يسره.
وإذا عافاك الله من مرض فساعد مريضا على مصاريف علاجه.
وإذا وفقك الله في دراسة فأعن طالبا على بلوغ مراده.
وإذا فرج الله عنك كربة ففتش عن مكروب تفرج عنه.
قال ابن القيم:
كاف التشبيه تتضمن نوعًا من التعليل.
وقال:
ولا ريب أنه لا يقدر أحد أن يحسن بقدر ما أحسن الله تعالى إليه، وإنما أريد به أصل الإحسان، لا قدره،
فإذا قلت: عَلِّم كما عَلَّمَكَ الله، وأحسن كما أحسن اللهُ إليك، واعف كما عفا الله عنك، ونحوه، كان في ذلك تنبيه للمأمور على شكر النِّعْمة التي أنعم الله تعالى بها عليه، وأنه حَقِيْق أن يقابلها بمثلها، ويقيِّدها بشكرها، فإن جزاء تلك النعمة من جنسها.
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)